أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد صالح سلوم - التطبيع الحلال والتطبيع الحرام!














المزيد.....

التطبيع الحلال والتطبيع الحرام!


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 6037 - 2018 / 10 / 28 - 00:37
المحور: كتابات ساخرة
    


حماس لاتختلف عن حركة فتح ومشروعها الاوسلوي ولكن ما تستخدمه حماس ليست التعابير من نموذج تطبيع مجاني وتطبيع مسبق الدفع كما تروجه فتح عباس ..حماس تستعير مخزونا ارهابيا دينيا خرافيا فرضته الاجندات الاستعمارية من ايام الاحتلال العثماني وخضوعه لمقتضيات واجندات الاستعمار تحت مسميات الجهاد والحلال والحرام ولاسيما تعبيرات الجهاد التي روجت لها الخلافة ..
وتلك الثنائية التي تستخدم لتمرير اي اجندة استعمارية مهما كانت وحشيتها ودمويتها وهذه الثنائية هي الحلال والحرام فيصبح لدى شيوخ وقادة واعلاميي حماس التطبيع المسبق الدفع هو تطبيع حلال وهذا يشمل عندها وكيل ال لروكفلر الصهاينة حمد او تميم ال ثاني او اردوغان فتطبيعهم مستحسن وطيب ومحمود ومرغوب و محبذ وشرعي وفريضة وامر به الله لأنه يفك الحصار طبعا الحصار عن قادة وشيوخ حماس ويخلق لهم مقاولات جلبت لهذه القيادات المشيخية الحمساوية وبما يقرب من ست مئة قائد حمساوي ان تتحول الى مليونيرات من الانفاق ومقاولات الارهاب ارهاب السي اي ايه في سوريا بتقديم حماس لخدماتها في حفر الانفاق والتدريب والتفخيخ والتسليح للارهابيين القطريين من قاعدة واخوانجية سورية..
اما التطبيع المجاني عند حماس فهو تطبيع حرام فليل نهار يشتغل اعلام حماس وقادتها وقناة الجزيرة ان النظام السوري لم يطلق رصاصة واحدة على اسرائيل وانه يطبع معها وان ايران تتحالف مع اسرائيل وكذلك روسيا ربيبة اسرائيل وهذا التطبيع حرام فهو كفر مباح و نصيرية وهلال شيعي و مكروه وبغيض ولم يأمر به الله الذي يشتغل قواد لحماس والاخوانجية ويرسل لهم فاكسات ليل نهار عن ما هو حلال وحرام حسب مشيئة القوادة الحمساوية او الدعارة الاخوانجية واثراء بيزنس الجهاد والحلال والحرام واذا عرف السبب زال العجب لا يأتي من خلف هذه القوى اي اثراء لقادة وشيوخ حماس فهو تطبيع حرام..حتى لو كان ساهم بتحرير اجزاء واسعة من قطاع غزة بالصواريخ المصنعة في معامل الجيش النظامي السوري واوصلتها سواعد ايران وحزب الله فكل فلسطين لاتهم قادة حماس كمشعل وابو مرزوق وجر فهمهم الاثراء لهم ولأولادهم تحت مسمى التطبيع الحلال والتطبيع الحرام تماما كما قادة فتح الاثراء لهم ولابنائهم تحت مسمى التطبيع المجاني والتطبيع المسبق الدفع..
بالمناسبة ما نفذته قيادة حماس وفتح هو احد قوانين الامبريالية الموضوعية وهو الذي دمر كل تجارب التحرر الوطني في البلاد العربية هو قانون استقطاب الثروة وتشكيل قيادة كومبرادور تابعة عبر محميات الخليج الامريكية او عبر تكوين طبقة تجار داخلية ترتبط مصالحهم بالاحتلال ووكلائه كال ثاني واردوغان او بالشركات الاساسية الاستعمارية الفوق قومية ولوبياتها ..
وهذه الطبقة الكومبرادورية الاقلية الملحقة بالاوليغارشية المالية الدولية تشكل اجهزتها القمعية و الاعلامية الغوبلزية تحت مسميات تارة القرار الوطني المستقل والمشروع الفلسطيني او الهوية الفلسطينية او الدولة الفلسطينية او تحت مسميات الحلال والحرام و فلسطين ارض ووقف اسلامي وجزء من الخلافة الاسلامية والتحالف مع قيادات الاسلام المغولي التركي القطري الخليجي ..هذه المسميات هي شعارات جوفاء تخفي تمرير قانون استقطاب الثروة الداخلية بأيدي عصابة كومبرادورية تابعة للاحتلال او الاستعمار الخارجي الامريكي الغربي ووكالاته كمحميات الخليج
اذا التنافس بين حماس وفتح في المزاودة بمصطلحات التطبيع المجاني او غير المجاني من جهة فتح والتطبيع الحلال و التطبيع الحرام من جهة حمس هو تنافس مافيوي بين عصابتين تسعى كل منهما لتشكيل كومبرادور يؤدي مهمات الاستعمار الخارجي ووكالاته الخليجية او الاحتلالية..



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطبيع المجاني والتطبيع مدفوع الاجر!
- قصيدة: كيمياء الأسئلة..
- قصيدة: الجليد المذعور..
- قصيدة: ذبذبات وامواج..
- قصيدة: تبخري والكونياك..
- لم يغتال حلف الناتو النازي ، الشعراء؟
- بين التجربة التنموية الايرانية والسورية و مقارنتها بالتجربة ...
- مواصفات الأنظمة الاسلامية المغولية التركية الارهابية في بلاد ...
- قصيدة : ظلمة البترودولار
- قصيدة:ازقة وموشحات..
- قصيدة: لعيني ناتاشا
- قصيدة: بلا اكتراث ..
- قصيدة :ضوء اخر لكتاباتي
- قصيدة: لغة جديدة تقرأ وتكتب شفافيتك
- هل فعلا اسرائيل تقود العالم كما يردد نتنياهو ؟
- اسعار الكتب في بلجيكا والمكتبات العامة
- قصيدة: خيال وفحم ..
- احالة جمال خاشقجي الى التقاعد!
- ذم الصين و روسيا وايران في امبراطوريات الاعلام الغربية ..ضري ...
- قصيدة : ادمان..


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد صالح سلوم - التطبيع الحلال والتطبيع الحرام!