أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - أين تريد أن تسير بعجلة حكومتك با رئيس الوزراء ؟














المزيد.....

أين تريد أن تسير بعجلة حكومتك با رئيس الوزراء ؟


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6035 - 2018 / 10 / 26 - 22:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أي طريق اخترته ؟.. وأين هي وجهتك ؟.. وهل طاقمك الذي اخترته أو اختاره اليك من دفعك لهذا المنصب الخطير ، وفي الزمن الخطأ وفي المكان الخطأ !!..
هل تعلم بذلك أم كنت من يجهل هذه الحقيقة ؟..
لا أدري فجواب ذلك يكمن في حقيبتك التي تضعها على كتفك وتحملها في حلك وترحالك !.. بل ربما تصحبها معك حتى في أحلامك والكوابيس التي ستعيشها لا سامح الله !..
عليك مهمات جسام قبل الذهاب للتصدي ( للجيوش الالكترونية كما تدعي ذلك ! ) .
يا سيد عبد المهدي عليك أن تحارب جيوش الميليشيات الطائفية السائبة والتي تهدد أمن الناس وتقص مضاجعهم !..
وجيوش تجار المخدرات وجيوش تجار السلاح ، والمتاجرين بالبشر وببيوت الدعارة التي تديرها أحزاب السلطة والإسلام السياسي !ّ..
عليك أن تتصدى للاغتيالات التي تطال الناشطين والناشطات في البصرة وبغداد وفي المحافظات ، وأخر جريمة وقعت مساء اليوم بحق أحد المناضلين والناشطين في بغداد ، وأن تضع حد للاستهتار بالأمن وبالنظام وبحياة الناس !..
عليك التصدي للفساد وللفاسدين في مؤسسات الدولة التي أنهكها هؤلاء الفاسدون ، وتتصدى للمتاجرين بالدين ، المظللين والخادعين الناس ، والمفترين على الدين ، وتتصدى للمشعوذين والمنافقين وقارئي الطالع والسحرة المشعوذين والدجالين ، المنتشرين في مناطق مختلفة من مدن وقصبات العراق ، ويظهرون حتى على شاشات التلفاز للضحك على الناس وخديعتهم ، والارتزاق من وراء ذلك ولإفراغ جيوب الناس البسطاء وبشكل يدعوا الى الاشمئزاز والاستهجان ، لما يحمله من تظليل وتجهيل وبفكر ظلامي وخرافات ساذجة !..
عليك أن تهتم بحياة البؤساء والمحرومين والمتعففين ، والعمل السريع والناجع ، وانتشالهم من العوز والفاقة التي يعيشون فيها منذ سنين !..
هناك أولويات تقع على عاتق الحكومة ، ومنها على سبيل المثال لا الحصر ، ومن أولى أولوياتها الأمن المفقود في العراق منذ سنوات ، والذي يمثل عصب الحياة في أي بلد في العالم ، وعلى الحكومة أن تعجل في وضع الحلول السريعة والقابلة للتحقيق ، في سبيل استتباب الأمن في أنحاء العراق .
غياب الخدمات التي تقدم الى الناس من مهمات الحكومة وتوفيرها هو حق وواجب أساس لراحة وصحة وسلامة الناس ، وهذه غائبة منذ سنوات .
البطالة في صفوف القادرين على الدخول لسوق العمل ، والتي أصبحت معدلاتها مريعة وصادمة وتصل في بعض محافظات العراق الى نسبة 50% وهذا رقم مخيف ، وهو يعني بأن نسبة الفقر والعوز نتيجة البطالة مرتفعا جدا ، فهناك ما يزيد على ثمانية ملايين إنسان تحت خط الفقر ، وعلى الحكومة التصدي للبطالة المقنعة في دوائر الدولة .
البدء بحملة واسعة وسريعة لإعادة الحياة لمئات المعامل والمصانع والورشات المتوقفة منذ سنوات في دوائر الدولة وفي القطاع الخاص ، والعمل على تنشيط ودعم القطاع الخاص بما يحتاجه فنيا وماليا وكوادر وخبرات .
عليك يا سيدي أن تولي الاهتمام الاستثنائي والعاجل بالنازحين ، ونحن قد دخلنا في فصل الشتاء وما يعانون من سكنهم بما يشبه السكن في العراء وغياب الخدمات والتعليم والصحة والتموين الذي لا يكفيهم ويسد رمقهم ، عليك أن تهتم بالعمل العاجل بعودتهم لديارهم وإعادة بناء ما خربته الحرب والإرهاب ، وإعادة الخدمات لتلك المدن ، وهذه يجب أن تحضا باهتمام استثنائي وعاجل .
الاهتمام الاستثنائي بالحصة التموينية ورفدها بمواد إضافية في النوع والكم ، والتي تعتمد عليها الطبقات المسحوقة والمتعففة والفقيرة .
وهناك فيض أخر من الاستحقاقات تقع على عاتق الحكومة لا تحتمل التأجيل والتسويف ، كما كانت تفعله الحكومات السابقة !..
هذا إذا كان هناك توجه صادق ومخلص وأمين ، بالقيام بمسؤولياتك وواجباتك التي تقع على عاتقك بشكل إيجابي وصحيح ، وبضمير حي واحساس صادق بمعاناة الناس قولا وعملا ، لا تسويق خطابات ووعود كاذبة [ بسوف .. وسنعمل .. وسنقوم .. وسنمضي .. وسيكون .. وإنشاء الله والتي جداتنا يطلقون على هذه المفردة ( الله عصى العجزان !! ] ؟..
هذه وغيرها واجبة وعاجلة للبدء بتنفيذها ، إن كنت راغبا بإعادة بناء دولة المواطنة !.. لا دولة المكونات والطوائف والمحاصصة ، لا نهج وفلسفة الدولة الدينية التي سرتم عليها خلال السنوات الخمس عشرة الماضية وما نتج بسببها من خراب ودمار وموت ، وإن بقي ذلك فلن تزيد الأُمور إلا تعقيدا وتراجعا وفوضى واحتدام الصراع المجتمعي والسياسي ، والاستمرار في الانحدار والانهيار في الدولة والمجتمع .



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشلائهم تسبح بدمائها عند الشهيدة الحدباء !..
- الحكومة القادمة ومهماتها العاجلة .
- مساءكم أيه الفقراء سعيد !!..
- خطبة السيد عبد المهدي الكربلائي 12/10/2018 م
- جراحنا عميقة .. بعمق تأريخنا !..
- ماذا تريد الولايات المتحدة الأمريكية من العراق ؟.. تعديل
- الاغتيال عمل هستيري جبان ومدان !..
- نظرة في الأفق العالمي .
- من سيتصدر مارتون تشكيل الحكومة ؟..
- الهرولة على صفيح ساحن !..
- الشيوعية رمز للوطنية والنزاهة / تعديل
- قتل امرئ في غابة جريمة لا تغتفر !..
- هل تبدأ رحلة الألف ميل !..
- صورة لمشهد في البصرة وما ترتكبه قوى الاإسلام السياسي في العر ...
- لماذا لم يأخذ الشيوعيين ما يستحقوه من مقاعد ؟
- نعي المناضل الشيوعي المخضرم عبد الواحد كرم .
- هي تسأل .. وأنا أُصغي إليها !..
- من ينتصر للحرائر التي تزهق أرواحهن ظلما ؟..
- لماذا نحبك يا عراق ؟..
- اليوم العالمي للمختفين والمغيبين !...


المزيد.....




- بيسكوف: نرفض أي مفاوضات مشروطة لحل أزمة أوكرانيا
- في حرب غزة .. كلا الطرفين خاسر - التايمز
- ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم -كروكوس- الإرهابي إلى 144
- عالم فلك: مذنب قد تكون به براكين جليدية يتجه نحو الأرض بعد 7 ...
- خبراء البرلمان الألماني: -الناتو- لن يتدخل لحماية قوات فرنسا ...
- وكالة ناسا تعد خريطة تظهر مسار الكسوف الشمسي الكلي في 8 أبري ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 795 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 17 ...
- الأمن الروسي يصطحب الإرهابي فريد شمس الدين إلى شقة سكنها قبل ...
- بروفيسورة هولندية تنظم -وقفة صيام من أجل غزة-
- الخارجية السورية: تزامن العدوان الإسرائيلي وهجوم الإرهابيين ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - أين تريد أن تسير بعجلة حكومتك با رئيس الوزراء ؟