أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احسان طالب - إلى الذين يدافعون عن صدام














المزيد.....

إلى الذين يدافعون عن صدام


احسان طالب

الحوار المتمدن-العدد: 1513 - 2006 / 4 / 7 - 10:33
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


إذا كان الذين يدافعون عن صدام يعتقدون بأن النفس بالنفس , ولاتزر وازرو وزر أخرى فينبغي أعدام صدام عشرات الالاف من المرات عقابا على جرائمة وطغيانه وكفره عندما كان حاكما استبداديا على العراق وهو لم يكن رئيسا شرعيا فقد اتى الى الحكم غصبا فحكمه طلية السنوات السابقة كان ظلما وجورا
لقد كان يعبد من دون الله وبموافقته ورضاه , وكل عراقي يعرف ذلك ولقد سمعنا وشاهدنا التسجيلات التي تمجده وتقدسه وتدين له بالولاء المطلق دون الله تعالى عز وجل
ميلون شهيد ضحية اجرام صدام في حربه العبثة ضد ايران التي تطلب محاكمتة على جرائم ضد الانسانية بحق شعببها وقدمت المستندات والوثائق التي تثبت مسؤوليته وتجرمة
مئات الآلاف من النساء اللأطفال والرجال من الكرد ابادهم صدام بالجراثيم والمبيدات الكيميائة في حلبجة والأنفال .
عشرات الآلاف من العائلات العراقية أبيدوا تحت حجة قمع انتفاضة الجنوب المباركة
ألاف المقابر الجماعية المبعثرة في أرجاء العراق
غزو الكويت وما صاحبه من قتل ونهب وتدمير وقتل مئات الأسرى
الرئيس السوري بشار الأسد قال بأن نظام صدام مسؤول عن جرائم ارهابية ارتكبت بحق الشعب السوري راح ضحيتها ما يزيد على عشرين ألف من الشعب السوري

اتقوا الله ولا تحكموا مصالحكم الشخصية
أما عن انه كان رئيس الدولة
أولا :لايجوز لأي حاكم أن يبيد شعبه والشعوب المجاورة له بأية حجة كانت
ثانيا : صدام لم يكن رئيسا شرعيا للعراق بل كان مغتصبا للحكم بصورة غير شرعية
ثالثا :الاحتلال الامريكي للعراق وما رافقه من جرائم لايبررما كان يرتكبه وما زال يرتكبة صدام بتحريضه على ا لفتنة ( هو ومن يدافع عنه) من قتل وتعذيب وهدر لأموال الدولة والشعب العراقي
إن محاكمة الاحتلال عن جرائمه في ا لعراق مسألة مختلفة تماما عن محاكمة الطاغوت
و التباكي على شعب العراق ليس سببا للدفاع عن الظلم والظلمين واستباحة دمائهم وتمجيد من يقوم بذحهم بحجة مقاومة الاحتلال
إن الذين يدافعون عن صدام يحتقرون الشعب العراقي ويستخفون بعذاباته ومعاناته
وهم في الواقع يدافعون عن أموال كانت تغدق عليهم من قبل الطاغية نهبها من دماء العراقين و أموالهم وكانت ترسل اليهم على حساب قوت الشعب ومؤنته ويتحسرون على دعم زائف كان يدعية ويقبل به من دافع عن الظلم و الطغيان طيلةعقود سابقة
صدام اندحر الى الأبد ولن يعود وسيكون مصيرة مثل مصير صديقه المجرم الهالك ميلوسوفيتش

يا اأصحاب الضمائر الحية والقلوب الانسانية لاتخشو المهاترات والشعارات المهلكة التي اودت بالامة الى أسفل سافلين وتيقنوا أنكم عندما تدافعون عن العراقين الذين سامهم صدام سوء العذاب مثل فرعون انما تقفون الى جانب الحق والعدل والانصاف
اسألوا احد عشر مليونا عراقيا عن رأيهم
اسألوا اقطاب المقاومة الشريفة هل يبرؤون الدكتاتور البائد
,هل يريدون له العودة الى الحكم كما يريد المنتفعون واصحاب المصالح والغنائم المنهوبة والمسلوبة من عرق العراقين



#احسان_طالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاغتيال السياسي و الإرهاب الطائفي
- هل تصلح العطار ما أفسد ......
- إعادة الاعتبار لإعلان دمشق
- السجون السورية تخرج المبدعين
- سيدة يغتصبها آلاف الحاقدين!!
- التشدد الديني و الإسلام السياسي – دراسة من أربعة أجزاء: الجز ...
- يطبق عليهن الحد!
- التشدد الديني و الإسلام السياسي - دراسة من أربعة أجزاء: الجز ...
- الكاتب السوري مظلوم تنتابه الهواجس
- التعديل الوزاري في سوريا يكرس المواجهة
- الإعلام العربي من عصر الجاهلية إلى جاهلية ما بعد الإسلام: ضر ...
- حماس بين استحقاقات الداخل و ورطة الخارج
- الأسد نجاد: دعم السلطة الأبدية بالسلطة الإلهية
- دعوة إلى لقاء الرياضَيْن
- فصل المقاومة عن حزب الله
- سقوط القناع الدبلوماسي عن النظام الأمني
- وجهة نظر في المسألة الكوردية السورية
- الوطنية السورية و الأفلاطونية الفاضلة
- توبة صدام الصدوق !!
- جبران ثانية


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احسان طالب - إلى الذين يدافعون عن صدام