أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهور العتابي - ماذا سيكون شكل الحكومة القادمة !؟ وهل ستحقق حلم العراقيين بالتغير والنهوض بالعراق من جديد !؟














المزيد.....

ماذا سيكون شكل الحكومة القادمة !؟ وهل ستحقق حلم العراقيين بالتغير والنهوض بالعراق من جديد !؟


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 6034 - 2018 / 10 / 25 - 00:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من يتوقع انبثاق حكومة جديدة تلك التي ستعلن بعد سويعات من الآن تحمل بعناوينها ماهو جديد فهو واهم ...فحكومتنا القادمة لا تختلف عن سابقاتها ابدا..فما نتوقعه وما نامله من تغير لايبدو انه قد يتحقق فكل الدلالات تشير الى أن مانجم عن تلك الاجتماعات الهشة التي جرت خلف الكواليس لايبشر بخير أبدا...ربما هناك راي يقول دعونا لانستبق الحدث لتتشكل اولا ونرى ..لكن حسب التسريبات التي وردت على لسان أهل الشأن و عبر وسائل الإعلام و الفضائيات تؤكد بان هناك ضغوط كبيرة تعرض لها السيد عادل عبدالمهدي من جميع الأحزاب دونما استثناء ...فالاكراد يصرون على منحهم أربع وزارات مع التاكيد على الاحتفاظ بوزارة المالية كحق لايمكن التنازل عنه كما لمح الكرد بعدم الاستغناء عن منصب نائب رئيس الوزراء حتى وإن قلص عبد المهدي العدد لاثنين فقط وهم أي الكرد من يختار هؤلاء لا عبد المهدي وفي مقدمة مرشحيهم العتيد هوشيار زيباري !! وكذا الحال بالنسبة للشيعة والسنه ..كل متمسك باستحقاقاته من الوزارات ..الكل متزمت برأيه خلافا لما هو معلن فالكل صرح مسبقا بانه مع عبدالمهدي وله الحق في اختيار كابينته الوزارية ...هكذا يعلنون على الملأ فهم يتكلمون شيء وما يجري على طاولة المباحثات شيئا اخر .. إذن عدنا كما كنا...عدنا لنفس النغمة القديمة ....هذا الك وهذا الي !!!
هناك من تأمل خيرا ورأى ان تغير سيحصل هذه المرة لاسيما بعد أن لمست الاحزاب المقاطعة الواضحة للانتخابات من قبل المواطنين وتلك النسبة المتدنية التي افرزتها هذه الانتخابات ....فتوقع أغلبهم أن الأحزاب استوعبت الدرس وشاهدت بأم أعينها استياء الناس جميعا وغضب الجماهير عبر التظاهرات الأخيرة التي حدثت وما شابها من حرق لمقرات الأحزاب ومارافقتها من تداعيات اخرى امتدت لبقية المحافظات لذا تصور هؤلاء بان الحكومة القادمة ستكون غير أخواتها ....لكن براي المتواضع لا أرى ان تغيرا سيحصل بل كل المعطيات تقول انها ستكون كمثيلاتها تماما بل ربما أسوأ ..هناك ضغوط كبيرة مورست على رئيس الوزراء ...مرشح التسوية المستقل عادل عبدالمهدي...و لا اظن ان الرجل قادر على اختيار كابينته الوزارية بسهولة وأريحية وبأعصاب باردة ...المهمة تبدو صعبة جدا على رئيس الوزراء بعد تشميل الحكومة لأن هذه الأحزاب نمت وترعرعت واعتاشت على الفساد ولا اتوقع انها مكنت الرجل باختيار وزرائه مثلما كان يحلم و يتمنى... حكومة تكنوقراط تجمع كل أطياف الشعب العراقي وبما يختار هو لا الاحزاب.. والا سنعود كما كنا ندور في فلك الأحزاب والمحاصصة المقيتة التي سئمنا منها وأوصلت العراق إلى هو عليه..فحكومة بهكذا وزراء سيكون ولاءها بلا ادنى شك للأحزاب لا للحكومة !! لذا لن يكون هناك املا في التغيير ولن تكون هناك خدمات يلمسها المواطن ولا بنى تحتية ولا حلول لتلك المشاكل الكبيرة التي عانى ولازال يعاني منها العراقيون على مدى سنوات ...
لنرى الايام ماذا ستخبرنا عن حيثيات تلك الحكومة ... ربما سيضيق رئيس الوزراء ذرعا من تلك الاحزاب فيفعلها كما فعلها من قبل ويقدم استقالته وينجو بنفسه من منصب لايرى فيه إلا الضبابية والفشل ولا يحقق حلمه وحلم العراقيين بالتغير والنهوض بالعراق من جديد .......



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امرأة في كلمات ....بعيدا عن المدح والأنا
- لا راحة... بعد الذي رحل !!
- موقف الحكومة العراقية من قضية الساعة ( مقتل الخاشقجي )
- الطفولة الجميلة تبقى أبدا محفورة بالذاكرة !!!
- مرة أخرى ....صديقتي الراحلة
- صديقتي الراحلة .....
- الطفولة في ظل حكومة ديمقراطية !!!
- الصحبة النقية.....
- جدحَة من امل !!!
- يَدنيا.....ليش !؟
- ياله من شَجن !!!
- شكرا للصُدفة !!
- ااااسف ....!!
- انشودة الصدفة !!!
- متى ينتهي الوَجع ؟
- ومِن الآراءِ مايُحبِط !!!
- الحسينيوون على طريق الحق ثابتووون ....
- اه ياهيبة وطنَّه !!!
- الحلبوسي ...وتداعيات الفوز !!!!
- الشيوعيون ...الى أين !؟


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهور العتابي - ماذا سيكون شكل الحكومة القادمة !؟ وهل ستحقق حلم العراقيين بالتغير والنهوض بالعراق من جديد !؟