أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - المستنير الحازمي - ثلاثون سببًا لكرة السيدة عائشة - العشرون الأخيرة -













المزيد.....

ثلاثون سببًا لكرة السيدة عائشة - العشرون الأخيرة -


المستنير الحازمي

الحوار المتمدن-العدد: 6033 - 2018 / 10 / 24 - 01:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حصدت العشرة الأولي من أسباب كره عائشة صدي واسع بين القراء البعض يشيد بعائشة والبعض يؤيد ما ذهبت إليه من اسباب لكرها وبغضها
ففي العشرة الأولي من اسباب كرة السيدة عائشة استعرضنا كيف كانت عائشة تهتم النبي محمد بتهم كثيرة تنسف أصل النبوة والإسلام والإله والقرآن .. وتجعل من الإسلام دينا وضيعا ليس من الأديان في شيء
وفي العشرون التالية سوف نستعرض أسباب أخرى لكرة السيدة التي ماهي إلا نموذج من نماذج اختطاف الاسلام التي على يد بنيه ..
وفي هذه العشرة تتهم الاسلام السيدة ونبيه بأنه جاهل ..نبي الجهل والأمية وأن جميع ذرية محمد من الدعارة والبغاء .. وأن التهمة طالت الأحياء منهم والأموات ..الميتة خديجة والحية مارية ..خروجها في الفتنة وسعيها لدم والقتل بين أمة الهالك محمد وكيف تسببت في مذبحة كبيرة .. تتهم النبي محمد بانه ليس له سلطة على نسائه ..فضحت أسرار المعاشرة الجنسية وأدق تفاصيل الجماع والنكاح .. وما يكون بين الرجل وزوجته ..كيف كانت تسمح للرجال بالدخول عليها من غير محرم ..تصويرها بأن محمد كان شخص شهواني لا يصبر على النساء والجنس عشرون سبب وأكثر نوردها في المقال التا لي :ـ

السبب الحادي عشر :
كان النبي محمد مصوف بالجهل ولا يعرف أبجديات الزراعة و أبسط ما يكون من أمور التلقيح والتأبير للنخل ..أمور يعرفها الصغير قبل الكبير في جزيرة العرب القاحلة لكن محمد النبي لم يكن يعرفها بل هو أجهل الجاهلين
• عَنْ عَائِشَةَ : (( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ أَصْوَاتًا فَقَالَ مَا هَذَا الصَّوْتُ قَالُوا النَّخْلُ يُؤَبِّرُونَهَا فَقَالَ لَوْ لَمْ يَفْعَلُوا لَصَلَحَ فَلَمْ يُؤَبِّرُوا عَامَئِذٍ فَصَارَ شِيصًا فَذَكَرُوا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنْ كَانَ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكُمْ فَشَأْنُكُمْ بِهِ وَإِنْ كَانَ مِنْ أُمُورِ دِينِكُمْ فَإِلَيَّ ))
السبب الثاني عشر :ـ
اتهام عائشة لخديجة بأن أبنائها وأولادها كانوا من البغاء .. ليس من صلب النبي !!
فالنبي محمد كان أبتر لا ينجب كما تقول !!
فحديث النكاح في الجاهلية ما أرادت به عائشة وجه الله .. ما أرادت إلا الطعن في عرض محمد وما يوكده هو اتهماهما لمارية القبطية أيضا بالزني و بالفجور بعد ذلك بعدما أنجبت ولدا ..
فلقد كانت شديدة الغيرة لدرجة أنها لا تستطيع أن تمتلك نفسها وتحبس لسانها !! وكلما رأت النبي محمد مع امرأة ..أو ذكر احدا من نسائه بخير ..إلا ازدادت غيرتها ونقمتها ومكرها وفعلت ما عنه ينهي ..
وأقدمت على المنكر والفعل الفاضح القبيح والقول الشنيع
• غنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ النِّكَاحَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ كَانَ عَلَى أَرْبَعَةِ أَنْحَاءٍ فَنِكَاحٌ مِنْهَا نِكَاحُ النَّاسِ الْيَوْمَ يَخْطُبُ الرَّجُلُ إِلَى الرَّجُلِ وَلِيَّتَهُ أَوْ ابْنَتَهُ فَيُصْدِقُهَا ثُمَّ يَنْكِحُهَا وَنِكَاحٌ آخَرُ كَانَ الرَّجُلُ يَقُولُ لِامْرَأَتِهِ إِذَا طَهُرَتْ مِنْ طَمْثِهَا أَرْسِلِي إِلَى فُلَانٍ فَاسْتَبْضِعِي مِنْهُ وَيَعْتَزِلُهَا زَوْجُهَا وَلَا يَمَسُّهَا أَبَدًا حَتَّى يَتَبَيَّنَ حَمْلُهَا مِنْ ذَلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي تَسْتَبْضِعُ مِنْهُ فَإِذَا تَبَيَّنَ حَمْلُهَا أَصَابَهَا زَوْجُهَا إِذَا أَحَبَّ وَإِنَّمَا يَفْعَلُ ذَلِكَ رَغْبَةً فِي نَجَابَةِ الْوَلَدِ فَكَانَ هَذَا النِّكَاحُ نِكَاحَ الِاسْتِبْضَاعِ وَنِكَاحٌ آخَرُ يَجْتَمِعُ الرَّهْطُ مَا دُونَ الْعَشَرَةِ فَيَدْخُلُونَ عَلَى الْمَرْأَةِ كُلُّهُمْ يُصِيبُهَا فَإِذَا حَمَلَتْ وَوَضَعَتْ وَمَرَّ عَلَيْهَا لَيَالٍ بَعْدَ أَنْ تَضَعَ حَمْلَهَا أَرْسَلَتْ إِلَيْهِمْ فَلَمْ يَسْتَطِعْ رَجُلٌ مِنْهُمْ أَنْ يَمْتَنِعَ حَتَّى يَجْتَمِعُوا عِنْدَهَا تَقُولُ لَهُمْ قَدْ عَرَفْتُمْ الَّذِي كَانَ مِنْ أَمْرِكُمْ وَقَدْ وَلَدْتُ فَهُوَ ابْنُكَ يَا فُلَانُ تُسَمِّي مَنْ أَحَبَّتْ بِاسْمِهِ فَيَلْحَقُ بِهِ وَلَدُهَا لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَمْتَنِعَ بِهِ الرَّجُلُ وَنِكَاحُ الرَّابِعِ يَجْتَمِعُ النَّاسُ الْكَثِيرُ فَيَدْخُلُونَ عَلَى الْمَرْأَةِ لَا تَمْتَنِعُ مِمَّنْ جَاءَهَا وَهُنَّ الْبَغَايَا كُنَّ يَنْصِبْنَ عَلَى أَبْوَابِهِنَّ رَايَاتٍ تَكُونُ عَلَمًا فَمَنْ أَرَادَهُنَّ دَخَلَ عَلَيْهِنَّ فَإِذَا حَمَلَتْ إِحْدَاهُنَّ وَوَضَعَتْ حَمْلَهَا جُمِعُوا لَهَا وَدَعَوْا لَهُمْ الْقَافَةَ ثُمَّ أَلْحَقُوا وَلَدَهَا بِالَّذِي يَرَوْنَ فَالْتَاطَ بِهِ وَدُعِيَ ابْنَهُ لَا يَمْتَنِعُ مِنْ ذَلِكَ فَلَمَّا بُعِثَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَقِّ هَدَمَ نِكَاحَ الْجَاهِلِيَّةِ كُلَّهُ إِلَّا نِكَاحَ النَّاسِ الْيَوْمَ "

السبب الثالث عشر :ـ
اتهام مارية القبطية بالزني والفجور والفاحشة .. فحادثة الأفك كما عند جمع كبير من المسلمين الشيعة هي في اتهام مارية بالزني لا في اتهام عائشة .. فعائشة بغباء اتهمت مارية بالزني والفجور وأرادت أن تشوه وتسيء لسمعة لمارية وأن ولد النبي محمد ابراهيم انما كان من صلب رجل أخر .. لكن في الحقيقة هي شوهت نفسها وصورتها وسمعتها وجعلت آيات البراءة في مهب الريح لا تخصها بل تخص مارية المتهمة أيضا بالأفك :ـ
• "أن رجلا كان يُتَّهَمُ بِأُمِّ وَلَدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي اذهب فاضرب عنقه فأتاه علي فإذا هو رَكِيٍّ يَتَبَرَّدُ فيها فقال له علي اخرج فناوله يده فأخرجه فإذا هو مجبوب ليس له ذكر فكف علي عنه ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنه لمجبوب ما له ذكر.
عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : لَمَّا وُلِدَ إِبْرَاهِيمُ جَاءَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ ، فَقَالَ : " انْظُرِي إِلَى شَبَهِهِ بِي " . فَقُلْتُ : مَا أَرَى شَبَهًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَلا تَرَيْنَ إِلَى بَيَاضِهِ وَلَحْمِهِ ؟ " . فَقُلْتُ : إِنَّهُ مَنْ قُصِرَ عَلَيْهِ اللِّقَاحُ ابْيَضَّ وَسَمِنَ "
• عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : " أُهْدِيَتْ مَارِيَةُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهَا ابْنُ عَمٍّ لَهَا ، قَالَتْ : فَوَقَعَ عَلَيْهَا وَقْعَةً ، فَاسْتَمَرَّتْ حَامِلا ، قَالَتْ : فَعَزَلَهَا عِنْدَ ابْنِ عَمِّهَا ، قَالَتْ : فَقَالَ أَهْلُ الإِفْكِ وَالزُّورِ : مِنْ حَاجَتِهِ إِلَى الْوَلَدِ ادَّعَى وَلَدَ غَيْرِهِ ، وَكَانَتْ أُمُّهُ قَلِيلَةَ اللَّبَنِ ، فَابْتَاعَتْ لَهُ ضَائِنَةَ لَبُونٍ ، فَكَانَ يُغَذَّى بِلَبَنِهَا ، فَحَسُنَ عَلَيْهِ لَحْمُهُ ، قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : فَدُخِلَ بِهِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ ، فَقَالَ : " كَيْفَ تَرَيْنَ ؟ " فَقُلْتُ : مَنْ غُذِّيَ بِلَحْمِ الضَّأْنِ يَحْسُنُ لَحْمُهُ ، قَالَ : " وَلا الشَّبَهُ " ، قَالَتْ : فَحَمَلَنِي مَا يَحْمِلُ النِّسَاءَ مِنَ الْغَيْرَةِ أَنْ قُلْتُ : مَا أَرَى شَبَهًا ، قَالَتْ : وَبَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ مَا يَقُولُ النَّاسُ ، فَقَالَ لِعَلِيٍّ : " خُذْ هَذَا السَّيْفَ ، فَانْطَلِقْ فَاضْرِبْ عُنُقَ ابْنِ عَمِّ مَارِيَةَ حَيْثُ وَجَدْتَهُ " ، قَالَتْ : فَانْطَلَقَ ، فَإِذَا هُوَ فِي حَائِطٍ عَلَى نَخْلَةٍ يَخْتَرِفُ رُطَبًا ، قَالَ : فَلَمَّا نَظَرَ إِلَى عَلِيٍّ وَمَعَهُ السَّيْفُ ، اسْتَقْبَلَتْهُ رِعْدَةٌ . قَالَ : فَسَقَطَتِ الْخِرْقَةُ ، فَإِذَا هُوَ لَمْ يَخْلُقِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ مَا لِلرِّجَالِ شَيْءٌ مَمْسُوحٌ " .
السبب الرابع عشر :ـ
أنها تلك المرأة التي نبحت عليها كلاب الحواب وتلك علامة من علامة انتكاسة وضلال هذه المرأة بميزان الإسلام وميزان محمد فلقد توعد المرأة التي تنبح عليها الكلاب بالفأل السيء والقبيح
• قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِنِسَائِهِ : ( لَيْتَ شِعْرِي أَيَّتُكُنَّ صَاحِبَةُ الْجَمَلِ الأَدِببِ تَخْرُجُ فَيَنْبَحُهَا كِلابُ حَوْأَبٍ ، فَيُقْتَلُ عَنْ يَمِينِهَا وَعَنْ يَسَارِهَا قَتْلًا كَثِيرًا ثُمَّ تَنْجُو بَعْدَ مَا كَادَتْ ) .
• قَالَ: " لَمَّا بَلَغَتْ عَائِشَةُ بَعْضَ مِيَاهِ بَنِي عَامِرٍ لَيْلًا نَبَحَتِ الْكِلَابُ عَلَيْهَا ، فَقَالَتْ: أَيُّ مَاءٍ هَذَا؟ قَالُوا: مَاءُ الْحَوْأَبِ ، فَوَقَفَتْ فَقَالَتْ: مَا أَظُنُّنِي إِلَّا رَاجِعَةً ، فَقَالَ لَهَا طَلْحَةُ، وَالزُّبَيْرُ: مَهْلًا رَحِمَكَ اللَّهُ ، بَلْ تَقْدَمِينَ ، فَيَرَاكَ الْمُسْلِمُونَ ، فَيُصْلِحُ اللَّهُ ذَاتَ بَيْنهِمْ ، قَالَتْ : مَا أَظُنُّنِي إِلَّا رَاجِعَةً ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَنَا ذَاتَ يَوْمٍ: ( كَيْفَ بِإِحْدَاكُنَّ تَنْبَحُ عَلَيْهَا كِلَابُ الْحَوْأَبِ
السبب الخامس عشر :ـ
خروجها في الفتنة في معركة الجمل وتسببها في مقتل أكثر من أربعين ألف من صحابة ورجال محمد .. والفتنة نائمة لعن الله من أيقضها ..وخروجها على عثمان فلقد كانت تقول عنه " اقتلوا نعثلا فإن نعثلا قد كفر " فخرجت على علي وخرجت هلى عثمان

السبب السادس عشر :
ليس له سلطة على نسائه فلقد كانت تخرج وقت ما تريد وتشاء ..لا سلطان ولا رقيب ولا حسيب ..
والمتشددون في دين الإسلام يشنعون على الرجل الذي يسمح للمرأة بالخروج من البيت أشد تشنيع فالمرأة في الإسلام لا تخرج إلا لبت زوجها أو لحتفها وموتها
• عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ : (( أَبْطَأْتُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً بَعْدَ الْعِشَاءِ ثُمَّ جِئْتُ فَقَالَ أَيْنَ كُنْتِ قُلْتُ كُنْتُ أَسْتَمِعُ قِرَاءَةَ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِكَ لَمْ أَسْمَعْ مِثْلَ قِرَاءَتِهِ وَصَوْتِهِ مِنْ أَحَدٍ قَالَتْ فَقَامَ وَقُمْتُ مَعَهُ حَتَّى اسْتَمَعَ لَهُ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ هَذَا سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي أُمَّتِي مِثْلَ هَذَا ))

السبب السابع والثامن عشر :ـ
فضحها لحياة النبي الأسرية الخاصة في الجماع والنكاح وغسل وفرك المني وتنظيف وغسل الثياب من بقايا الجماع وعمليات الفشخ والنيك وخلافه .. و
كيف كان يعاشرها ويقبلها ويلبس حاجتها وأغراضها .. وكيف كان يبول ويتغوط ويستحم ويغتسل .. كل ذلك من أسرار فضحته وكشفته عائشة ولولا هذه المرأة لبقيت هذه الأسرار مدفونه لا أحد يعرفها ..
ويبدو أن سر حب أمة محمد لعائشة وتعلقهم لها كل هذا الحب والعشق ..هي قدرتها على اثارة الغرائز والشهوات واستثاره أزبارهم وفروجهم بأحاديثها الجنسية المثيرة بينها وبين زوجها َ!!
عائشة رضي الله عنها قالتْ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا قَعَدَ بين شُعَبِها الأربع، ثُمَّ مسَّ الخِتانُ الختانَ فقدْ وَجَبَ الغُسل" فعلته أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم فاغتسلنا".
.عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَتْ إِنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَنْ الرَّجُلِ يُجَامِعُ أَهْلَهُ ثُمَّ يُكْسِلُ هَلْ عَلَيْهِمَا الْغُسْلُ وَعَائِشَةُ جَالِسَةٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِنِّي لَأَفْعَلُ ذَلِكَ أَنَا وَهَذِهِ ثُمَّ نَغْتَسِلُ.
عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : " إِذَا جَاوَزَ الْخِتَانُ الْخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ ، فَعَلْتُهُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاغْتَسَلْنَا "
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : (( مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَالَ قَائِمًا فَلا تُصَدِّقْهُ أَنَا رَأَيْتُهُ يَبُولُ قَاعِدًا ))
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : (( مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مِنْ غَائِطٍ قَطُّ إِلا مَسَّ مَاءً ))
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : (( كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ))
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : (( لَقَدْ رَأَيْتُنِي أَجِدُهُ فِي ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَحُتُّهُ عَنْهُ ))
عن عائشة :ـ لَقَدْ كُنْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَغْتَسِلُ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ فَلا أَزِيدُ عَلَى أَنْ أُفْرِغَ عَلَى رَأْسِي ثَلاثَ إِفْرَاغَاتٍ ))
ينام من غير غسل من الجنابة فلقد أرهقة الجنس والنكاح
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : (( إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى أَهْلِهِ حَاجَةٌ قَضَاهَا ثُمَّ يَنَامُ كَهَيْئَتِهِ لا يَمَسُّ مَاءً"
كذلك كانت تقول في أن محمد كان يلبس أحيانا بعض حاجتها من مرط وفستان وغيره
جاء في صحيح مسلم عن سعيد بن العاص أن عائشة زوج النبي و عثمان حدثاه أن أبا بكر استأذن على رسول الله وهو مضطجع على فراشه لابس مرط عائشة ، فأذن ل أبي بكر وهو كذلك ، فقضى إليه حاجته ثم انصرف ، ثم استأذن عمر فأذن له وهو على تلك الحال ، فقضى إليه حاجته ثم انصرف ، قال عثمان : ثم استأذنت عليه فجلس وقال ل عائشة : ( اجمعي عليك ثيابك ) ، فقضيتُ إليه حاجتي ثم انصرفتُ ، فقالت عائشة : يا رسول الله ، مالي لم أرك فزعت ل أبي بكر و عمر كما فزعت ل عثمان ؟ . قال رسول الله : ( إن عثمان رجل حييّ ، وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال أن لا يبلغ إليّ في حاجته ) .
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : (( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي وَأَنَا إِلَى جَنْبِهِ وَأَنَا حَائِضٌ وَعَلَيَّ مِرْطٌ لِي وَعَلَيْهِ بَعْضُهُ ))

السبب التاسع عشر :ـ
دخول الرجال عليها من غير ذات محرم وكيف كانت تعطيهم دورس خاصة في كيفية الغسل من الجنابة وكيفيه الرضاع وغيرها وكيف كانوا يبيتون عندها الليل كله ويخرجون من عندها وقد احتلموا
عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ : (( نَزَلَ بِعَائِشَةَ ضَيْفٌ فَأَمَرَتْ لَهُ بِمِلْحَفَةٍ لَهَا صَفْرَاءَ فَاحْتَلَمَ فِيهَا فَاسْتَحْيَا أَنْ يُرْسِلَ بِهَا وَفِيهَا أَثَرُ الاحْتِلامِ فَغَمَسَهَا فِي الْمَاءِ ثُمَّ أَرْسَلَ بِهَا فَقَالَتْ عَائِشَةُ لِمَ أَفْسَدَ عَلَيْنَا ثَوْبَنَا إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَفْرُكَهُ بِإِصْبَعِهِ رُبَّمَا فَرَكْتُهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِصْبَعِي .

السبب العشرون :
تصويرها بان محمد شخص شهواني لا يصبر على النساء يحتال على الله والأيام ويلعب في التقاويم الهجرية
من أجل النساء وقضاء وطره منهم
عن عَائِشَةَ : (( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبَّلَ بَعْضَ نِسَائِهِ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ قُلْتُ مَا هِيَ إِلا أَنْتِ فَضَحِكَتْ)
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : (( قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَاوِلِينِي الْخُمْرَةَ مِنْ الْمَسْجِدِ فَقُلْتُ إِنِّي حَائِضٌ فَقَالَ لَيْسَتْ حَيْضَتُكِ فِي يَدِكِ )) اياك عني واسمع يا كسي
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : (( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ وَأَيُّكُمْ يَمْلِكُ إِرْبَهُ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْلِكُ إِرْبَهُ ))
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : (( أَقْسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لا يَدْخُلَ عَلَى نِسَائِهِ شَهْرًا فَمَكَثَ تِسْعَةً وَعِشْرِينَ يَوْمًا حَتَّى إِذَا كَانَ مِسَاءَ ثَلاثِينَ دَخَلَ عَلَيَّ فَقُلْتُ إِنَّكَ أَقْسَمْتَ أَنْ لا تَدْخُلَ عَلَيْنَا شَهْرًا فَقَالَ الشَّهْرُ هَكَذَا يُرْسِلُ أَصَابِعَهُ فِيهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ وَالشَّهْرُ هَكَذَا وَأَرْسَلَ أَصَابِعَهُ كُلَّهَا وَأَمْسَكَ إِصْبَعًا وَاحِدًا فِي الثَّالِثَةِ ))

السبب الواحد والعشرون :ـ
قولها عن النبي محمد أنه كان لا يلتزم بشريعته التي أرسل بها فلقد كان يباشر نسائه وهن في المحيض في حين تعاليم الله الصريحة والواضحة في القرآن تأمر باعتزال النساء في المحيض وعدم قربهن ...إلا أن محمد تجاوز كل ذلك واقترف ما عنه ينهي وزاد في ذلك بأن كان يقرأ القران بين أرجل عائشة وهي حائض فهل هناك أسفاف أكثر من هذا اسفاف وانحطاط أي نبوة هذه وأي رسالة هذه
فالله يقول " ( فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ ) البقرة /22 أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ .
عن عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَتْ إِحْدَانَا إِذَا كَانَتْ حَائِضًا فَأَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُبَاشِرَهَا أَمَرَهَا أَنْ تَتَّزِرَ فِي فَوْرِ حَيْضَتِهَا ثُمَّ يُبَاشِرُهَا .
عن عائشة ‏ ‏قالت : كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله ‏ ‏أن يباشرها ‏ ‏أمرها أن تتزر في ‏‏فور ‏حيضتها ثم يباشرها قالت وأيكم يملك ‏ ‏إربه ‏ ‏كما كان النبي ‏يملك ‏ ‏إربه
قَال : إِنّ عَمَّة لَهُ حَدَّثَتْهُ ، أَنَّهَا سَأَلَتْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : إِحْدَانَا تَحِيضُ وَلَيْسَ لَهَا وَلِزَوْجِهَا إِلَّا فِرَاشٌ وَاحِدٌ ، قَالَتْ : " أُخْبِرُكِ بِمَا صَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، دَخَلَ لَيْلا وَأَنَا حَائِضٌ ، فَمَضَى إِلَى مَسْجِدِهِ ، قَالَ أَبُو دَاوُد : تَعْنِي مَسْجِدَ بَيْتِهِ ، فَلَمْ يَنْصَرِفْ حَتَّى غَلَبَتْنِي عَيْنِي وَأَوْجَعَهُ الْبَرْدُ ، فَقَالَ : ادْنِي مِنِّي ، فَقُلْتُ : إِنِّي حَائِضٌ ، فَقَالَ : وَإِنْ ، اكْشِفِي عَنْ فَخِذَيْكِ ، فَكَشَفْتُ فَخِذَيَّ فَوَضَعَ خَدَّهُ وَصَدْرَهُ عَلَى فَخِذِي وَحَنَيْتُ عَلَيْهِ حَتَّى دَفِئَ وَنَامَ "
قالت: "كان يأمرنا إذا حاضت إحدانا أن تأتزر بإزار واسع، ثم يلتزم صدرها وثديها"
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : (( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُدْنِي رَأْسَهُ إِلَيَّ وَأَنَا حَائِضٌ وَهُوَ مُجَاوِرٌ تَعْنِي مُعْتَكِفًا فَأَغْسِلُهُ وَأُرَجِّلُهُ ))
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : (( لَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَضَعُ رَأْسَهُ فِي حِجْرِي وَأَنَا حَائِضٌ وَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ ))

السبب الثاني والعشرون :ـ
تشريعها لزواج القاصرات بين المسلمين وجعل اغتصاب الاطفال من المباح في شريعة الإسلام .. فلا أحد يعلم كم من الزيجات الظالمة والغاصبة والقاهرة تسببت فيها عائشة بسبب كلامها هذا منذ زواجها من محمد ..كم من الاطفال الذين ذهبوا ضحايا هذه النوع القاهر من الزيجات زواج القصر والقاصرات ..كم وكم لا أحد يعلم ويستطيع أن يقدر ويحسب ضحايا زواج القاصرات .. قبل أن يفطن العالم الحر لهذه الجريمة ويحرمها
وكذلك الزوج من النساء قهرا وبغير رضا
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:(( تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَنَزَلْنَا فِي بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ فَوُعِكْتُ فَتَمَرَّقَ شَعَرِي حَتَّى وَفَى لَهُ جُمَيْمَةٌ فَأَتَتْنِي أُمِّي أُمُّ رُومَانَ وَإِنِّي لَفِي أُرْجُوحَةٍ وَمَعِي صَوَاحِبَاتٌ لِي فَصَرَخَتْ بِي فَأَتَيْتُهَا وَمَا أَدْرِي مَا تُرِيدُ فَأَخَذَتْ بِيَدِي فَأَوْقَفَتْنِي عَلَى بَابِ الدَّارِ وَإِنِّي لَأَنْهَجُ حَتَّى سَكَنَ بَعْضُ نَفَسِي ثُمَّ أَخَذَتْ شَيْئًا مِنْ مَاءٍ فَمَسَحَتْ بِهِ عَلَى وَجْهِي وَرَأْسِي ثُمَّ أَدْخَلَتْنِي الدَّارَ فَإِذَا نِسْوَةٌ مِنْ الأَنْصَارِ فِي بَيْتٍ فَقُلْنَ عَلَى الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ وَعَلَى خَيْرِ طَائِرٍ فَأَسْلَمَتْنِي إِلَيْهِنَّ فَأَصْلَحْنَ مِنْ شَأْنِي فَلَمْ يَرُعْنِي إِلا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضُحًى فَأَسْلَمَتْنِي إِلَيْهِ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ ))

السبب الثالث والعشرون :ـ
السبب !!! اتهام النبي بأنه انسان وضيع بلا شرف ولا أخلاق ولا مروءة ولا كرامة ولا رجولة.. بل أنسان وضيع رخيص يقبل على نفسه ما لا يرضاه الشرفاء والأحرار والرجال وتصرح بذلك لا تلمح فهي تصفه كما في الحديث بأن النبي محمد كان سوقي رخيص سوقه وضيع فهل هناك ما هو أشد وأشنع من ذلك !!

عَنْ عَائِشَةَ (( أَنَّ عَمْرَةَ بِنْتَ الْجَوْنِ تَعَوَّذَتْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أُدْخِلَتْ عَلَيْهِ فَقَالَ لَقَدْ عُذْتِ بِمُعَاذٍ فَطَلَّقَهَا ))
ـ عَنْ عَائِشَةَ : (( أَنَّ ابْنَةَ الْجَوْنِ لَمَّا دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَنَا مِنْهَا قَالَتْ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُذْتِ بِعَظِيمٍ الْحَقِي بِأَهْلِكِ))
( خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى انْطَلَقْنَا إِلَى حَائِطٍ يُقَالُ لَهُ الشَّوْطُ ، حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى حَائِطَيْنِ ، فَجَلَسْنَا بَيْنَهُمَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : اجْلِسُوا هَا هُنَا . وَدَخَلَ وَقَدْ أُتِىَ بِالْجَوْنِيَّةِ ، فَأُنْزِلَتْ فِي بَيْتٍ فِي نَخْلٍ فِي بَيْتٍ أُمَيْمَةُ بِنْتُ النُّعْمَانِ بْنِ شَرَاحِيلَ ، وَمَعَهَا دَايَتُهَا حَاضِنَةٌ لَهَا ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : هَبِي نَفْسَكِ لِي .
قَالَتْ : وَهَلْ تَهَبُ الْمَلِكَةُ نَفْسَهَا لِلسُّوقَةِ . قَالَ : فَأَهْوَى بِيَدِهِ يَضَعُ يَدَهُ عَلَيْهَا لِتَسْكُنَ . فَقَالَتْ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ . فَقَالَ : قَدْ عُذْتِ بِمَعَاذٍ . ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا ، فَقَالَ : يَا أَبَا أُسَيْدٍ اكْسُهَا رَازِقِيَّتَيْنِ وَأَلْحِقْهَا بِأَهْلِهَا )


السبب الرابع والعشرون :ـ
اتهام النبي بأنه فاحش متفحش بذي الألفاظ والأقوال وأنه كان يشتم ويسب ويلعن مثله مثل باقي الناس . اللعانه البذيئة
عَنْ عَائِشَةَ : (( أَنَّ امْرَأَةَ رِفَاعَةَ الْقُرَظِيِّ جَاءَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ إِنِّي كُنْتُ عِنْدَ رِفَاعَةَ فَطَلَّقَنِي فَبَتَّ طَلَاقِي فَتَزَوَّجْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الزَّبِيرِ وَإِنَّ مَا مَعَهُ مِثْلُ هُدْبَةِ الثَّوْبِ فَتَبَسَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَتُرِيدِينَ أَنْ تَرْجِعِي إِلَى رِفَاعَةَ لا حَتَّى تَذُوقِي عُسَيْلَتَهُ وَيَذُوقَ عُسَيْلَتَكِ ))
عن عائشة قالت دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فكلماه بشئ لا ادرى ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما...
عن عائشة قالت دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فكلماه بشئ لا ادرى ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا ما اصابه هذان قال وما ذاك قالت قلت لعنتهما وسببتهما قال أوما علمت ما شارطت عليه ربى قلت اللهم إنما انا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا

السبب الخامس والعشرون :ـ
تشريعها لفضيحة رضاع الكبير في الإسلام وما أدراك ما فضيحة رضاع الكبير . وأن رضاعة الكبير جزء أصيل من الإسلام مما أنزله الله على نبيه وحبيبه محمد لكي يحل مشاكل أمته ..فعندما يقال الاسلام هو الحل يعني رضاع الكبير واشباه

عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : (( جَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَرَى فِي وَجْهِ أَبِي حُذَيْفَةَ الْكَرَاهِيَةَ مِنْ دُخُولِ سَالِمٍ عَلَيَّ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْضِعِيهِ قَالَتْ كَيْفَ أُرْضِعُهُ وَهُوَ رَجُلٌ كَبِيرٌ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ رَجُلٌ كَبِيرٌ فَفَعَلَتْ فَأَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ مَا رَأَيْتُ فِي وَجْهِ أَبِي حُذَيْفَةَ شَيْئًا أَكْرَهُهُ بَعْدُ وَكَانَ شَهِدَ بَدْرًا ))
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : (( لَقَدْ نَزَلَتْ آيَةُ الرَّجْمِ وَرَضَاعَةُ الْكَبِيرِ عَشْرًا وَلَقَدْ كَانَ فِي صَحِيفَةٍ تَحْتَ سَرِيرِي فَلَمَّا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَشَاغَلْنَا بِمَوْتِهِ دَخَلَ دَاجِنٌ فَأَكَلَهَا))

السبب السادس و العشرون :ـ
أنها كانت سبب في هتك عرض النبي محمد وجعل النبي متهم في عرضه وأخلاقه بسبب خلوتها مع صفوان بن المعطل ومع الرجال ..فعائشة لم تكن قد خلت فقط مع صفوان بن المعطل بل مع أمة من الرجال يصل الي العشرات تدعي زورا وبهتانا أنها كانت تعلمهم الإسلام والدين والفقه .. وأن حادثة الافك ما كانت سوى اتهام صريح لها بالفاحشة والفجور .. فصحابة محمد اتهموها بالزنا وعائشة اتهمت مارية بالزنا .فمن زنا ومن برئ .. والله الذي زعموا أنه من برأ عائشة من فوق سبع سموات لم يبرئها.. بل من برأ عائشة هو دم حيضها الذي اعلن عدم حملها من صفوان بن معطل ..فمن روى قصة الاتهام والإدانة وقصة البراءة هم من فم واحد هي عائشة دون أن نعرف وجه أخرى للرواية مع أن هناك صحابة أتهموها صراحة بالزني والفجور والبغي

عَنْ عَائِشَةَ : (( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا وَعِنْدَهَا رَجُلٌ فَقَالَ مَنْ هَذَا قَالَتْ هَذَا أَخِي قَالَ انْظُرُوا مَنْ تُدْخِلْنَ عَلَيْكُنَّ فَإِنَّ الرَّضَاعَةَ مِنْ الْمَجَاعَةِ ))

قول السيدة عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ أَزْوَاجِهِ، فَأَيُّهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُ، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَأَقْرَعَ بَيْنَنَا فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا, فَخَرَجَ فِيهَا سَهْمِي، فَخَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ مَا أُنْزِلَ الحِجَابُ، فَكُنْتُ أُحْمَلُ فِي هَوْدَجِي وَأُنْزَلُ فِيهِ، فَسِرْنَا حَتَّى إِذَا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوَتِهِ تِلْكَ وَقَفَلَ، دَنَوْنَا مِنَ المَدِينَةِ قَافِلِينَ، آذَنَ لَيْلَةً بِالرَّحِيلِ، فَقُمْتُ حِينَ آذَنُوا بِالرَّحِيلِ، فَمَشَيْتُ حَتَّى جَاوَزْتُ الجَيْشَ، فَلَمَّا قَضَيْتُ شَأْنِي أَقْبَلْتُ إِلَى رَحْلِي، فَلَمَسْتُ صَدْرِي، فَإِذَا عِقْدٌ لِي مِنْ جَزْعِ ظَفَارِ قَدِ انْقَطَعَ، فَرَجَعْتُ فَالْتَمَسْتُ عِقْدِي فَحَبَسَنِي ابْتِغَاؤُهُ، قَالَتْ: وَأَقْبَلَ الرَّهْطُ الَّذِينَ كَانُوا يُرَحِّلُونِي، فَاحْتَمَلُوا هَوْدَجِي فَرَحَلُوهُ عَلَى بَعِيرِي الَّذِي كُنْتُ أَرْكَبُ عَلَيْهِ، وَهُمْ يَحْسِبُونَ أَنِّي فِيهِ، وَكَانَ النِّسَاءُ إِذْ ذَاكَ خِفَافًا لَمْ يَهْبُلْنَ([1])، وَلَمْ يَغْشَهُنَّ اللَّحْمُ، إِنَّمَا يَأْكُلْنَ العُلْقَةَ مِنَ الطَّعَامِ، فَلَمْ يَسْتَنْكِرِ القَوْمُ خِفَّةَ الهَوْدَجِ حِينَ رَفَعُوهُ وَحَمَلُوهُ، وَكُنْتُ جَارِيَةً حَدِيثَةَ السِّنِّ، فَبَعَثُوا الْجَمَلَ فَسَارُوا، وَوَجَدْتُ عِقْدِي بَعْدَ مَا اسْتَمَرَّ الْجَيْشُ، فَجِئْتُ مَنَازِلَهُمْ, وَلَيْسَ بِهَا مِنْهُمْ دَاعٍ وَلَا مُجِيبٌ، فَتَيَمَّمْتُ مَنْزِلِي الَّذِي كُنْتُ بِهِ، وَظَنَنْتُ أَنَّهُمْ سَيَفْقِدُونِي فَيَرْجِعُونَ إِلَيَّ، فَبَيْنَا أَنَا جَالِسَةٌ فِي مَنْزِلِي، غَلَبَتْنِي عَيْنِي فَنِمْتُ، وَكَانَ صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ السُّلَمِيُّ ثُمَّ الذَّكْوَانِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْجَيْشِ، فَأَصْبَحَ عِنْدَ مَنْزِلِي، فَرَأَى سَوَادَ إِنْسَانٍ نَائِمٍ فَعَرَفَنِي حِينَ رَآنِي، وَكَانَ رَآنِي قَبْلَ الْحِجَابِ، فَاسْتَيْقَظْتُ بِاسْتِرْجَاعِه ِ حِينَ عَرَفَنِي، فَخَمَّرْتُ وَجْهِي بِجِلْبَابِي، وَوَاللَّهِ مَا تَكَلَّمْنَا بِكَلِمَةٍ، وَلَا سَمِعْتُ مِنْهُ كَلِمَةً غَيْرَ اسْتِرْجَاعِهِ، وَهَوَى حَتَّى أَنَاخَ رَاحِلَتَهُ، فَوَطِئَ عَلَى يَدِهَا، فَقُمْتُ إِلَيْهَا فَرَكِبْتُهَا، فَانْطَلَقَ يَقُودُ بِي الرَّاحِلَةَ حَتَّى أَتَيْنَا الْجَيْشَ مُوغِرِينَ فِي نَحْرِ الظَّهِيرَةِ وَهُمْ نُزُولٌ، قَالَتْ: فَهَلَكَ مَنْ هَلَكَ، وَكَانَ الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَ الْإِفْكِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيِّ بْنِ سَلُولَ.

قَالَ عُرْوَةُ: أُخْبِرْتُ أَنَّهُ كَانَ يُشَاعُ وَيُتَحَدَّثُ بِهِ عِنْدَهُ، فَيُقِرُّهُ وَيَسْتَمِعُهُ وَيَسْتَوْشِيهِ .

وَقَالَ عُرْوَةُ أَيْضًا: لَمْ يُسَمَّ مِنْ أَهْلِ الْإِفْكِ أَيْضًا إِلَّا حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ، وَمِسْطَحُ بْنُ أُثَاثَةَ، وَحَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشٍ، فِي نَاسٍ آخَرِينَ لَا عِلْمَ لِي بِهِمْ، غَيْرَ أَنَّهُمْ عُصْبَةٌ، كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى، وَإِنَّ كِبْرَ ذَلِكَ يُقَالُ لَهُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيِّ بْنِ سَلُولَ.
قَالَ عُرْوَةُ: كَانَتْ عَائِشَةُ تَكْرَهُ أَنْ يُسَبَّ عِنْدَهَا حَسَّانُ، وَتَقُولُ: إِنَّهُ الَّذِي قَالَ:
فَإِنَّ أَبِي وَوَالِدَهُ وَعِرْضِي

لِعِرْضِ مُحَمَّدٍ مِنْكُمْ وِقَاءُ
قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقَدِمْنَا المَدِينَةَ، فَاشْتَكَيْتُ حِينَ قَدِمْتُ شَهْرًا، وَالنَّاسُ يُفِيضُونَ فِي قَوْلِ أَصْحَابِ الْإِفْكِ، لَا أَشْعُرُ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ، وَهُوَ يَرِيبُنِي فِي وَجَعِي أَنِّي لَا أَعْرِفُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللُّطْفَ الَّذِي كُنْتُ أَرَى مِنْهُ حِينَ أَشْتَكِي، إِنَّمَا يَدْخُلُ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُسَلِّمُ، ثُمَّ يَقُولُ: «كَيْفَ تِيكُمْ»، ثُمَّ يَنْصَرِفُ، فَذَلِكَ يَرِيبُنِي وَلَا أَشْعُرُ بِالشَّرِّ، حَتَّى خَرَجْتُ حِينَ نَقَهْتُ([2])، فَخَرَجْتُ مَعَ أُمِّ مِسْطَحٍ قِبَلَ المَنَاصِعِ([3])، وَكَانَ مُتَبَرَّزَنَا، وَكُنَّا لَا نَخْرُجُ إِلَّا لَيْلًا إِلَى لَيْلٍ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ نَتَّخِذَ الكُنُفَ قَرِيبًا مِنْ بُيُوتِنَا، قَالَتْ: وَأَمْرُنَا أَمْرُ العَرَبِ الأُوَلِ فِي البَرِّيَّةِ قَبْلَ الغَائِطِ، وَكُنَّا نَتَأَذَّى بِالكُنُفِ أَنْ نَتَّخِذَهَا عِنْدَ بُيُوتِنَا.


السبب السابع والعشرون:ـ
اتهام النبي بأنه كان يحظر مجالس اللهو والطرب والغناء والفسوق ..وكان يطرب وينتشي لذلك ولولا أصحاب محمد ابو بكر وعمر لأحيي محمد الليالي الملاح حتى الصباح !!

عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : (( دَخَلَ عَلَيَّ أَبُو بَكْرٍ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ مِنْ جَوَارِي الأَنْصَارِ تُغَنِّيَانِ بِمَا تَقَاوَلَتْ بِهِ الأَنْصَارُ فِي يَوْمِ بُعَاثٍ قَالَتْ وَلَيْسَتَا بِمُغَنِّيَتَيْنِ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَبِمَزْمُورِ الشَّيْطَانِ فِي بَيْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَلِكَ فِي يَوْمِ عِيدِ الْفِطْرِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا وَهَذَا عِيدُنَا ))
عن عائشةَ قالت : دخلَ عليّ رسولُ اللهِ وعندي جاريتانِ تُغنّيانِ بغناءِ بُعاثٍ فاضطجعَ على الفراشِ وحوّلَ وجههُ ودخلَ أبو بكرٍ فانتهرنِي وقال مزمارةُ الشيطانِ عند النبي فأقبلَ رسولُ اللهِ فقال دعهمَا ، فلما غفل غمزتهُما فخرجتا "

عن عائشةَ أنَّ أبا بكرٍ دخَل عليها وعندَها جاريتانِ تُغنِّيانِ بدفَّيْنِ وتُغنِّيانِ في أيَّامِهما ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُستتِرٌ بثوبِه فانتهَرهما أبو بكرٍ فكشَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثوبَه وقال: ( دَعْهما يا أبا بكرٍ فإنَّها أيَّامُ عيدٍ ) قالت عائشةُ: ولمَّا قدِم وفدُ الحبشةِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قاموا يلعَبونَ في المسجدِ فرأَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يستُرُني بردائِه وأنا أنظُرُ إليهم وهم يلعَبونَ في المسجدِ حتَّى أكونَ أنا الَّذي أسأَمُ فاقدُروا قدرَ الجاريةِ الحديثةِ السِّنِّ الحريصةِ على اللَّهوِ قال الزُّهريُّ: وأخبَرني سعيدُ بنُ المسيَّبِ أنَّ أبا هُريرةَ قال: دخَل عمرُ والحبشةُ يلعَبونَ في المسجدِ فزجَرهم عمرُ فقال: رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( دَعْهم يا عمرُ فإنَّهم هم بنو أَرفِدَةَ )

الراوي : عائشة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ جالسًا فسمِعْنا لغطًا وصوتَ الصبيانِ فقامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فإذا حَبَشيةٌ تَزْفِنُ والصبيانُ حولَها فقالَ يا عائشةُ تعالَي فانظرِي فجئتُ فوضعتُ ذَقنِي علَى مَنكبِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فجعلتُ أنظرُ إليها ما بينَ المنكبِ إلى رأسِه فقالَ لي أمَا شبعتِ فجعلتُ أقولُ لا لأنظرَ منزلتِي عندَه إذ طلعَ عمرُ فارْفَضَّ الناسُ عنهَا فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إني لأنظرُ إلى شياطينِ الجنِّ والإنسِ قدْ فرُّوا مِن عمرَ قالتْ فرجعتُ

الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة

السبب الثامن والعشرون
اتهامها بقتل النبي محمد ..وأنها هي من سمته في مرضه هي وصفيه . وقولها أن هذه الأمة اختلفت بعد موته وهلاكه فلقد كان محمد فاشلا في حياته وموته كما تريد أن تقول وبمجرد هلاكه اختلف المسلمون
فعائشة تتهم اليهود بأنهم هم من تسبب في تسميم النبي فعن " عائشة رضي الله عنها قالت: "كان النبي يقول في مرضه الذي مات فيه: "يا عائشة، ما أزال أجد أَلَمَ الطعام الذي أكلت بخيبر، فهذا أوان وجدت انقطاع أَبْهُرِي من ذلك السُّم"
إلا أن اليهودية قالت كلاما ينسف نبوءة محمد فلو صدقت ما قالته عائشة فمعني ذلك صدق كلام اليهودية
التي قالت بعد أن أكل النبي محمد السم ففي الحديث : فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : اخسئوا فيها ، فوالله لا نخلفكم فيها أبدا . ثم قال : هل أنتم صادقي عن شيء إن سألتكم عنه ؟ قالوا : نعم . قال : أجعلتم في هذه الشاة سما ؟ قالوا : نعم . قال : فما حملكم على ذلك ؟ قالوا أردنا إن كنت كاذبا نستريح منك ، وإن كنت نبيا لم يضرك " فمات النبي على حسب رواية عائشة من هذا السم وصدقت نبوءة المرأة اليهودية ..
إلا أن أخرون من صحابة محمد يقولون أن محمد قد قتل ومن قتله هم أقرب الناس إليه
غن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : لأن أحلف تسعا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قتل قتلا أحب إلي من أن أحلف واحدة إنه لم يقتل و ذلك أن الله عز و جل اتخذه نبيا و اتخذه شهيدا"

إلا أن عبد الله بن مسعود يقول أن محمد نبيه قتل مقتولا من الذي قتله من شارك في لده وعلاجه وسقيه دواء لا يريده
عن عائشة قالت: لدَدْنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه، فأشار: أن لا تَلُدوني! فقلنا: كراهية المريض للدواء، فلما أفاق قال: ((لا يبقى أحدٌّ إلا لُدَّ غيرُ العباس؛ فإنه لم يَشهَدكم)).

اختلاف أمة محمد منذ الدقائق الأولي لوفاته وبمجرد موته وهلاك النبي هلكت أمته واختلف أصاحبه وبدأ الشقاق منذ اليوم الأول واللحظة الأولي
عَائِشَةَ قَالَتْ : (( لَمَّا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اخْتَلَفُوا فِي اللَّحْدِ وَالشَّقِّ حَتَّى تَكَلَّمُوا فِي ذَلِكَ وَارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمْ فَقَالَ عُمَرُ لا تَصْخَبُوا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيًّا وَلا مَيِّتًا أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا فَأَرْسَلُوا إِلَى الشَّقَّاقِ وَاللاحِدِ جَمِيعًا فَجَاءَ اللاحِدُ فَلَحَدَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ دُفِنَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ))

السبب التاسع والعشرون :ـ
أن في بيت النبوة كانت تعشش الكلاب والحيوانات الضالة ..والملائكة لا تستطيع الدخول لتنزيل وتبليغ النبي ما يوحي من الله
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : (( وَاعَدَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلام فِي سَاعَةٍ يَأْتِيهِ فِيهَا فَرَاثَ عَلَيْهِ فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا هُوَ بِجِبْرِيلَ قَائِمٌ عَلَى الْبَابِ فَقَالَ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَدْخُلَ قَالَ إِنَّ فِي الْبَيْتِ كَلْبًا وَإِنَّا لا نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلا صُورَةٌ

السبب الثلاثون :ـ
وصف وكلام النبي محمد لها أي لعائشة بأنها امرأة غير مؤمنة منافقة كاذبة .. امرأة يتمني موتها وهلاكها قبل موته
"عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أطعمينا قالت ليس عندنا طعام فقال أطعمينا يا عائشة قالت والله ما عندنا طعام فقال أبو بكر يا رسول الله إن المرأة المؤمنة لا تحلف بالله إنه ليس عندها طعام وهو عندنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يدريك أمؤمنة هي أم لا إن المرأة المؤمنة في النساء كالغراب الأعصم وإن النار خلقت للسفهاء وإن النساء من السفهاء إلا صاحبة القسط والسراج "
عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال لها النبي صلى الله عليه وسلم : أطعمينا يا عائشة قالت : ما عندنا شيء ، فقال أبو بكر : إن المرأة المؤمنة لا تحلف أنه ليس عندها شيء وهي عندها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : وما يدريك أمؤمنة هي أم لا ، إن المرأة المؤمنة في النساء كالغراب الأبقع في الغربان
قال أبي : ليس هذا بشيء )"
عائشة رضي الله عنها: وارأساه! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ذاكِ لو كان وأنا حي، فأستغفِر لك وأدعو لك))، فقالت عائشة: واثكليَاه! والله إني لأظنُّك تحبُّ موتي، ولو كان ذاكَ لظَلِلْتَ آخرَ يومك مُعرِّسًا ببعض أزواجك،
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : (( رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْبَقِيعِ فَوَجَدَنِي وَأَنَا أَجِدُ صُدَاعًا فِي رَأْسِي وَأَنَا أَقُولُ
وَا رَأْسَاهُ فَقَالَ بَلْ أَنَا يَا عَائِشَةُ وَا رَأْسَاهُ ثُمَّ قَالَ مَا ضَرَّكِ لَوْ مِتِّ قَبْلِي فَقُمْتُ عَلَيْكِ فَغَسَّلْتُكِ وَكَفَّنْتُكِ وَصَلَّيْتُ عَلَيْكِ وَدَفَنْتُكِ
.................
وفي الأخير ثلاثون سببا وأكثر أوردنها عن امرأة واحدة و زوجة واحدة من زيجات النبي محمد تركت أثرا بالغا في الإسلام
فما بالك بالأخرين .. لقد ضربت لنا عائشة مثلا حيا في أن ما أساء للإسلام وشوه الإسلام واخترع الإسلام هم أقرب الأقربين إليه محمد وصحبته ورفقته.. ليسوا المنافقين العرب أو اليهود أو المسحيين في جزيرة العرب .. بل كان من الدائرة المقربة لمحمد أشد القربة وعائشة واحدة ومثال حي وناطق بذلك ..
فما بالك بالبقية من أصحاب محمد واتباعه ..
فكل أولئك المخربين والمعادين للإسلام لم تسجل عليهم السير وكتب التاريخ والأثر أي عداء وضغينة للإسلام فلقد عادوا الاسلام وجها لوجه .. لم ينافقوا أو يخادعوا أو يطعنوا في الظهر حاربوا بشرف وعادوه بشرف وماتوا على ذلك ..
أما عائشة وبنوها فهم وهي حاملة لواء الطعن في الإسلام ونبيه وإلهه .. هي المدرسة الأولي لقد تخرج منها أساتذة الطاعنين والمسيئين للإسلام !
فهي أم القائلين بأن الدين مزيف والإله مزيف والنبي مزيف والقرآن مزيف والسنة مزيفة فماذا بقي من الإسلام .. أين هو الإسلام ..لا أحد يدري أو يعرف
لقد كان هناك مسلم واحد ولقد مات مسموما بين فخذي ونحري امرأة ..وانتهي الاسلام من حينها ولم يعد للإسلام قائمة وكل ما هناك هو صنيعة تفننت عائشة وبنوها في صناعتها !!
فليس هناك ماهو اسلامي ورباني وسماوي في الإسلام.. وأي محاولة تصحيحه لهذا الدين هي مهمة انتحارية
لقد انتهي الاسلام منذ اليوم الاول لولادته وعلينا أن نعيش ونتعايش مرغمين على ما تم اختراعه وتزيفيه من وهم وكذب على أنه الإسلام ..
درس عظيم من دورس المرأة عائشة ..أنه إذا كنا قد صنعنا إسلام فالتصنعوا و لتخترعو لكم إسلام ..فهذا الدين صعد من الأرض ولم يهبط من السماء .. فاليكن لكم دينكم فلقد كان لنا ديننا !!
عليك السلام والرحمة يا عائشة رغم ماقلت وفعلت وشرعت
.........................................
المستنير الحازمي
كاتب من السعودية
مؤسس موقع شهداء الحقوق والحريات في الإسلام
http://marsdcom.net/



#المستنير_الحازمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاثون سببًا لكرة السيدة عائشة - العشرة الأولي -
- عندما تمطر السماء منياً !! سائل منوي من هذا ؟؟َ
- بسبب خطأ الإله لم نحتفل عام 1438 ه بيومنا الوطني 87 ؟!
- -عاشوراء- ذلك المثال الصارخ على حيرة الإسلام !
- ناقة هربانة تضيع على -ناسا -و -ايسا - والعالم ..أعظم اكتشاف ...
- حضارة الكفرة والزنادقة لا حضارة العرب و المستعربة
- نبوءات محمد المهلكة وكيف دمر نبي الإسلام أمته نبوءات الجهل و ...
- نبوءات محمد المهلكة وكيف دمر نبي الإسلام أمته !! نبوءات المس ...
- نبوءات نبي الإسلام المهلكة وكيف دمر محمد أمته وشعبه ..نبوءات ...
- نبوءات محمد نبي الإسلام المهلكة وكيف دمر امته ..واعلن الحرب ...
- نبوءات محمد المهلكة وكيف دمر أمة الإسلام !! نبوءات الدعارة و ...
- نبوءات محمد المهلكة وكيف دمر نبي الإسلام أمته وشعبه ! أحاديث ...
- نبوءات نبي الإسلام المهلكة وكيف دمر محمد أمته ! نبوءات الفتن ...
- نبوءات محمد المهلكة وكيف دمر نبي الإسلام أمته وشعبه
- قطر تدفع ضريبة دعم الإسلام ..ومن دعم دين الإسلام إلا وأكله ا ...
- الإله العظيم ..لماذا اختار أن يكون ملك جمال الكون رجلا لا إم ...
- إن مات شيخ الإرهاب فأن للإرهاب دين لا يموت
- الله القادر ..ليس على كل شيء قادر
- النبي محمد الصادق الأمين يخون ويسرق ..فكيف لا تريدون من أمته ...
- عاجل الملأ الأعلي يجتمع وينعقد


المزيد.....




- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - المستنير الحازمي - ثلاثون سببًا لكرة السيدة عائشة - العشرون الأخيرة -