أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر عبد المهدي صاحب - أيها العراقيين انقذوا العراق قبل ضياعه














المزيد.....

أيها العراقيين انقذوا العراق قبل ضياعه


جعفر عبد المهدي صاحب
متخصص أكاديمي في شؤون منطقة البلقان

(Jaffar Sahib)


الحوار المتمدن-العدد: 6032 - 2018 / 10 / 23 - 10:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق بحاجة الى عملية جراحية كبرى وإلا تقسيمه وضياعه لا محال.
لم يتم انقاذ العراق على يد من سرقوه والفاسدون عادوا الى سدة الحكم.
مناورات عادل عبد المهدي لا تختلف عن وعود من سبقوه وهي ضحك على ذقون العراقيين لأربع سنوات قادمة. ولا ننسى هو ورقة من شجرة حزب خبيث ودنيء.
العراق بحاجة الى مجلس نواب من العراقيين المتطوعين للعمل بدون راتب.
العراق بحاجة الى حكومة يعمل وزرائها بدون رواتب.

وهذه رؤوس نقاط فقط من غير تفاصيل

لا تضحكوا على الشعب العراقي بمسرحية تافهة:
فتح باب ترشيح وزراء لكل من يرى بنفسه الكفاءة!!! ...هذا هراء... العراق ليس بحاجة الى وزير نزيه بل بحاجة الى نظام دستوري رصين يعمل في ظله وزير يخضع لسلطة القانون. ماذا يستطيع أن يعمله الوزير النظيف في ظل نظام دستوري وسخ؟

البرلمان العراقي كيان غير شرعي:
ينبغي الكف عن الشماته والكف عن تعزير الشعب العراقي على أساس هو الذي يعيد انتخاب الفاسدين....هذا تجاوز على الشعب... والحقيقة أن الفاسدين فضح بعضهم بعضا وهم يؤكدون بأن السفارة الأمريكية في بغداد، منذ الدورة الأولى حتى الأن، هي التي توزع عدد مقاعد مجلس النواب وحصص الأحزاب...هذا يعني لا قيمة لصوت الناخب لأن النتيجة محسومة قبل عملية التصويت. ( إضافة الى عمليات التزوير والرشاوى وشراء المناصب وحرق مخازن صناديق الانتخابات...الخ من المهازل) وهذا يعني بصراحة مطلقة أن البرلمان العراقي غير شرعي في كل دوراته.

العراق ليس بحاجة الى رئيس وزراء نزيه بل بحاجة الى نظام دستوري نظيف؟
من يتوقع من عادل عبد المهدي خيراً فانه كالذي يحرث في البحر...الرجل ورقة من شجرة حزب خبيث ودنيء يعمل لصالح ولي فقيه أجنبي. وشخص بهذه المواصفات لايمكن له أن يحاسب زملاءه من قادة حزبه...فقوله في محاربة الفساد كقول الحرامية الذين سبقوه في الدورات الثلاث السابقة... فالعراق مرحلياً لا يحتاج شعار محاربة الفساد بل بحاجة الى سوق الفاسدين للمثول أمام القضاء... فشعار محاربة الفساد شعار تافه وفضفاض والصحيح هو محاربة الذين أفسدوا... كما وينبغي عدم التحجج بالحصانة البرلمانية او الدستورية التي يتمتع بها الفاسدون. ( طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية صدر عليه حكم بالإعدام تم وصف الحكم بأنه ذو طابع طائفي أكثر مما هو قانوني ... إذاً الحصانة ليست حجة).
هل يستطيع عادل عبد المهدي أن يلقي القبض على الفاسدين الكبار ويضعهم في قفص الإتهام؟ وهل يستطيع أن يتنازل عن حصانته مؤقتاً ليقف في قفص الإتهام للدفاع عن نفسه في "شبهة" جريمة مصرف الزوية؟ طبعاً لا ...إذن لا خير فيه ولن يرى العراق خيراً في ظل حكمه.

الحل لخلاص العراق من محنته؟
رؤوس الفساد هم على رأس السلطة،هم أنفسهم من سرق المال العام وخرب البلاد منذ 15 عاماً... وقادة المليشيات الحزبية الطائفية يسيطرون على الشارع العراقي...والشارع العراقي مخدر بمخدر عاشوراء وصاحب فاجعة كربلاء بريء منهم... والكل ينتظر المهدي المنتظر ليملأ الأرض قسطاً وعدلا!!! هذا ليس منطق لنظام حكم مدني ديمقراطي متحضر لدولة عصرية تعيش القرن الحادي والعشرين.
إذاً لا أمل في إنقاذ العراق إلا إذا تحقق التخلص من الأحزاب السياسية الدينية كافة وإبعاد المرجعية الدينية عن الملعب السياسي ( مع إعطاء ضمانات قانونية لأداء كافة المرجعيات الدينية لدورها الروحاني، وكذلك ضمان حرية ممارسة الشعائر لكل الأديان).

خطوات التغيير:
الدعوة الى تدويل القضية العراقية وقبول مبدأ الوصاية الدولية وهو خيار صعب ولكنه أقل شراً من ضياع العراق بأكمله.

آلية التنفيذ:
عصيان مدني سلمي عام يؤدي الى شل حركة الدولة عموماً يستمر الى أن يتم حل البرلمان المزيف وواسقاط حكومة اللصوص.

الدعوة لتشكيل مجلس انقاذ انتقالي ( تحدد فترة ولايته مسبقاً ) وباشراف دولي يطيق الأحكام العرفية ويعلن إلغاء دستور الاحتلال.
يشرف مجلس الانقاذ على اجراء استفتاء عام على مسودة دستور جديد.

يدعو مجلس الانقاذ الكفاءات العراقية بالترشيح لمجلس النواب بشرط أن تكون الخدمة فيه تطوعية وبدون راتب ( أو براتب درجة مدير عام ينتهي بنهاية الدورة البرلمانية) وبدون مخصصات وامتيازات وحمايات وكذلك بدون تقاعد مدى الحياة جراء خدمة 4 سنوات.
ويشترط بالمرشح أن لا يكون عضواً في حزب من الأحزاب الطائفية تحديداً ولم يكن عضواً سابقاً في مجلس النواب.

يقوم مجلس النواب بتشكيل حكومة إنقاذ من بين أعضائه يكون عمل الوزراء بدون مقابل مادي.
عند تشكيل الوزارة تنتهي مهمة مجلس الانقاذ.

تدعو الحكومة العراقية مجلس الأمن الدولي الى تشكيل محكمة جنايات دولية خاصة (Ad Hoc) بشرط عدم اشراك قضاة فيها من دول الجوار.
واجب المحكمة استجواب ومحاكمة جميع الأشخاص الذين نهبوا المال العام ووضع صيغة قانونية للتنسيق مع الانتربول في إعادة تلك الأموال الى الخزينة العامة.
تؤسس وزارة جديدة ( وزارة السجون) كضرورة مرحلية.
أول مهام الحكومة تجريم حمل السلاح ( واسوة بالدول المتحضرة تكون حيازة الأسلحة حكراً على أجهزة الدولة ذات الاختصاص).
وتقوم الحكومة بحل الميليشيات الحزبية ومصادرة ممتلكاتها من مقرات واسلحة وذخائر وغيرها.
إعادة هيكلة تشكيلات الجيش العراقي على أسس مهنية خالصة.
إعادة هيكلة جهاز الشرطة وشرطة الحدود على أسس تخدم الوطن والمواطن.
يبدأ العمل لبناء دولة المؤسسات ( دولة من الصفر).



#جعفر_عبد_المهدي_صاحب (هاشتاغ)       Jaffar_Sahib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصداقة العميقة لن تتبخر بمرور العقود: زاهد والصائغ نموذجاً
- من مذكراتي الليبية - عبد الله الحجازي وكلمة السر
- من مذكراتي الليبية:كادت مقابة الرئيس الكرواتي أن تسبب طردي م ...
- رجاء فقير من وزير
- في أوسلو مائدة مستديرة للحوار
- الصالون الثقافي للأديبة زكية خيرهم رئيسة رابطة الكاتبات المغ ...
- عرض ديوان الشاعر صباح سعيد الزبيدي ( أحلم أن أعود)
- أكثر من أسبوعين في صراعي مع دواعش ليبيا
- عرض كتاب المسرح البيئي العسكري - البدية الجيوبوليتيكية والنه ...
- عرض كتاب: فصول من تجربتي في الفكر والسياسة، للمفكر اللبناني ...
- الإسلام السياسي والإفلاس الفكري- حالة الصين، كنموذج
- البروفسور دكتور عبد الإله الصائغ وعودة طيوره المهاجرة
- عاشوراء بين ثارات الكراهية وثقافة التسامح
- العلاقات العراقية اليوغسلافية 1955 – 1979 نشر وثائق الخارجية ...
- الفقراء أولى بالرعاية لا لهمجية وزير....رسالة مفتوحة للسيد ح ...
- الذكرى التاسعة لرحيل مفكر تقدمي وفيلسوف مجدد....الزميل البرو ...
- في ذكرى اتفاقية دايتون المشؤومة
- سفارة العراق في صربيا... عطاء كبير بإمكانيات محدودة... الأسب ...
- مقترح مشروع إنقاذ العراق
- رسالة مفتوحة الى معالي وزير التعليم العالي


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر عبد المهدي صاحب - أيها العراقيين انقذوا العراق قبل ضياعه