مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 6026 - 2018 / 10 / 17 - 02:48
المحور:
الادب والفن
** باقةُ وردٍ .. لِمَنْ يفهمُ لغةَ الوَرْدِ
** باقةُ وردٍ .. لكلِّ رجُلٍ عَشِقَ أنثى
بصِدقٍ وفتَحَ في بُنيانِ زَهوِها
نَوافِذَ تَطِلُّ على السّعادة
** باقةُ وردٍ .. لكلِّ أنثى ارتدَتِ العفافَ طريقًا إلى الحُبّ
** باقةُ وردٍ .. لكلِّ امْرأةٍ وَفَّقَت بين زوجِها وأطفالِها
** باقةُ وردٍ .. لكلِّ مَن أخلصَ في عملِه
دونَ رقيبٍ غيرِ اللهِ والضَّمير
** باقةُ وردٍ .. لكلِّ عاشقٍ فارسٍ لم يتطفَّلْ على نوافِذِ البُيوت
** باقةُ وردٍ .. لكلِّ بائع لم يحتكر ولم يغشّ
** باقةُ وردٍ .. لكلِّ حسن الهيئة لم يتكبّر
** باقةُ وردٍ .. لكلِّ قويّ لم يعتدِ
** باقةُ وردٍ .. لكلِّ فقير عفيف لم يتأفّف
** باقةُ وردٍ .. لكلِّ غنيّ كريم نظيف
** باقةُ وردٍ .. لكلّ شريف في زمن أصعبُ ما فيه أن يكون شريفا
** باقةُ وردٍ .. لكلّ مبدع في مهنته
** باقةُ وردٍ .. لكلّ من أخطأ واعتذر ..
** باقةُ وردٍ .. لكلّ من حكمَ فعدل
** باقةُ وردٍ .. لكلّ ذهبَ إلى الحجّ وأصبح أهلا للقبه
** باقةُ وردٍ .. لكلِّ شاعرٍ يحترمُ حرفَه ويخلِصُ لذوقِ قُرّائِه
** باقةُ وردٍ .. لكلِّ ناقدٍ من أجْل سلامةِ البِناء لا مِن أجلِ تهْديمِه
** باقةُ وردٍ .. لكلّ من رأى الحقَّ حقّا فاتّبَعَه
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟