أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - الكاتبة أطياف سنيدح تخلق عوالما من المقاربة الإنسانية، ومجموعتها (كلهن أنا) أنموذجا















المزيد.....

الكاتبة أطياف سنيدح تخلق عوالما من المقاربة الإنسانية، ومجموعتها (كلهن أنا) أنموذجا


وجدان عبدالعزيز

الحوار المتمدن-العدد: 6025 - 2018 / 10 / 16 - 20:08
المحور: الادب والفن
    


تمهيد:

القصة القصيرة أثبتت مكانة مهمة في عالم السرديات ، كونها ذات لغة مكثفة وتمتاز بالكثير من الحذف ، وترتكز على الإشارة ، وبالتالي فهي أصبحت وعاءا لاستيعاب رؤى مبدعيها باقل ما يمكن من اللغة ، واعتمدت في بنائها على الصراع الذي يولد التوتر والشد وكذا فالقصة بنية سردية تحتوي على فكرة وتعتمد التكثيف .. يقول يوسف إدريس" القصة القصيرة رصاصة، تصيب الهدف أسرع من أي رواية". ويعرفها آرسكين كالدويل بأنها (حكاية خيالية لها معنى، ممتعة بحيث تجذب انتباه القارئ، وعميقة بحيث تعبر عن الطبيعة البشرية). والقصة بكل تأكيد تحمل رؤية ، هي جوهر العمل الفني، ونواته الفكرية التي قد تصدر عن الفنان دون وعي منه لفرط خبرته، ثم انها تعبر عن مفهومه ونظرته للحياة، فالمبدع الحقيقي هو الذي تكون له نظرة ما ، حول ما يقدمه من أعمال فنية، وتعتمد القصة على اللغة ، فهي المعبر والمصور لرؤية المبدع وموضوعه، و أساس العمل الأدبي، وتعتمد على بناء أساسه لغوي ، حيث التصوير والحدث يتكئان على اللغة، والدراما تولدها اللغة الموحية المرهفة، كل هذا يشير بدلالة واضحة على أهمية اللغة وإنه لولاها لكان العمل الأدبي سيئ وغير مفهوم. ثم ان القصة عالم يمتزج فيه الخيال بالواقع ، لتكوين مقاربة جمالية سمتها البحث عن حقيقة الحياة وتفاعلات الوجود ، ويتبدى لنا من خلالها عنصرا العملية الإبداعية ، وهما المبدع والمتلقي اللذان يتواصلان في ترسيخ الرسالة بين المبدع والمتلقي ، أي المرسل والمستقبل ، وهذا الأمر يشير إلى ان المتلقي لايكتفي بتركيزه على المحتوى ، انما يأخذ بنظر الاعتبار الشكل وتقنياته في عملية الاسترجاع ، كعملية سردية تأتي بإيراد حدث سابق على النقطة التي بلغها السرد ، ثم الاستباق الذي يتمثل في إيراد حدث آت او الإشارة إليه مسبقا ..

(كلهن أنا) ، وقلق الكتابة :

ونحن اذ ندخل معترك القراءة لمجموعة (كلهن أنا) للكاتبة أطياف سنيدح ، نجد حالات قلقها بين لغة البوح الكاشفة ، والأخرى التي تعاني القمع الاجتماعي ، فتخفي بوحها . ورغم هذا فانها تحاول إقناعنا بإصابتها بالغيرة من بطلات قصصها اللائي تحررن واثبتنا مواقفهن الشجاعة في قمع جبروت كل رجل كما تدعي ، وقد نجد هجوما حادا على الرجل ، لكنه يمثل ضعفا ضمنيا ، تحاول الكاتبة معالجته وهو يكمن داخل المرأة .. لكن رغم هذا احتفظت بقيم اجتماعية وأسست إلى ثباتها وعاشت الحلم ، ومن خلاله صنعت عالما خاصا بها ، تعترف بالحب ، لكن تكره ضعف الجسد ، تعلي من شأن الحب بشرط استثماره لعلاقة متكافئة ، ولا أظن إنها نجحت من ناحية الحياة العملية ، إنما بقيت رهن إشارات الحلم لمرونته في ذهنها، لهذا تقول في مقدمة مجموعتها : (إني لم اخسر مجدي ، كامرأة تعشق الحلم فهو منفذي كي لا أصبح ضحية لأي رجل عرفته أو سوف أتعرف عليه مستقبلا .. ما زلت ابحث عن فارس أحلامي رغم شهرتي وهذا لا احد يعرفه ـ فقط المسكين قلبي على علم بهذا .. التجربة في الحب ليس النهاية ، وكوني كاتبة عذراء لا ألوم من قدمت نفسها للحب ، لان الخطأ العظيم يأتي من الكبار ..) . لذا فـ(إن القراءة المنهجية هي التي تصغي الى ما يقوله النص في كليته دون اقحامات فيه أو إسقاطات عليه أو انتزاع منه . والإصغاء هنا إتقان بفك الرموز الجمالية /أوالدلالية للنص وإعادة تركيبها للقبض على الخفي والكامن الذي لا يكف عن الإيماء اليه دون التصريح به)1 ..

قراءة في بعض قصص المجموعة :

وكانت قصة (السباق) ، قد أعطت لائحة عمل لكل الشخصيات التي ترادفت عبر قصص المجموعة ، ظلت تعيش أجواء إسقاطات ذات الكاتبة ، وخاصة ان أجواء بطلات القصص لاتبتعد كثيرا عن أجواء الكاتبة نفسها ، فقصة (السباق) لخصت رؤية وموقف من الحياة بإثبات النجاح النسبي ، (امسكها ، ثم هزها بطريقة ذعرت منها وقال . لاتضعي الفشل أمامك. وان فشلتي لا تتوقفي ؟ بكت من جديد وهي تختنق من نبرتها المنحصرة بين أنفاسها الثقيلة . وهنا صرخت مع دمعتها الساقطة : أبي . أنا ، أنا؟ ضمها وهو يمسح برأسها قائلا . لاتقولي أنا ، بل قولي من أنا كفى لا تبكي ، الفوز بالنسبة لك ليس في هذا السباق فقط ، بل في كل سباق تجدينه اجدر باجتيازه) ، وهنا عاشت البطلة (الراوية الكاتبة نفسها) قلق السباق وقلق الفوز ، وكانت مبدئيتها تقوم على سؤال (من أنا) عكس كلمة (أنا) ، وهو صراع لاثبات الذات ، كونها ذات ذاتها وكونها ذات موضوعية ، ثم تأتي قصة (نجوم لاتلمع) ، حاملة هما انسانيا ، تفاعل باتساق مع رؤية الكاتبة وموقفها في الحياة الذي اكتسب ميزة التحدي واقتحام قلقلة التردد ، الذي عكس الصراع النفسي الداخلي ، كما يتبدى لنا ذلك .. (كنت تطمحين برسالة تكشف مشاعري لك ، وللأسف إنني أخيب ظنك ، فهذه رسالة أقول فيها ، بان غدا الخميس هو يوم زفافي على ابنة عمي ، انت من النسوة اللاتي يفضلن "العنوسة" على ان تكون زوجة ثانية ، ولكن أنا رجل لي مسؤولية ان احتفظ بك بطريقتي ، واحتفظ بغيرك تحت هذه المسؤولية ، لك الحرية ، لا التلاعب ، هنا وهناك مع الغير وأمامك ثلاثة أيام حتى عاود لهذا المكان ، وان لم أجدك ، أدرك أنني وضعت في حاوية أوساخك) ، ورغم ان الفكرة مكرورة ألا أن الكاتبة خلقت منها صراعا ممتدا ، كما هو مع الصراعات الأخرى ، التي امتدت عبر كامل المجموعة (كلهن أنا) ، واختصرت هذا بالعبارة : (ارتجفت وهي تقرأ الرسالة ، وبصمت يشبه الخرس ، بدأ صداه يدوي مع نبضات تزف للعودة ، لسرير يحتضر فيه المساء دون نجوم) ، واستمر الصراع في قصة (كابوس) بخيط رابط ، هو الحب .. تلك العاطفة التي تسكن الأعماق وتحركها باتجاه التمسك والتمعن والتأمل وبالحوار التالي :
(ـ ولكنك لاتعرف بأنني حبيبة
ـ محبوك كثرة هم ، اعرف
ـ ولكنني حبيبة واحدة
ـ نستطيع معالجة الامر
ـ كيف بالخيانة ؟)
ويتعالى صراع الحب بين متطلبات الجسد ، وما تحويه المشاعر الصادقة التي تريد الاندماج بحالة الانفعال العقلي ، أي عقلنة الحب وخروجه من دائرة الجسد وقيوده ، برفع كارت الصدق إلى محاولة ترويض العاطفة ، واحترام جدية الحياة .. وجاءت قصة (درس حياتي) بحوار شفاف منساب ، رسمت به خلجات ظاهرة اجتماعية أخذت أبعادا في قضاء حاجات الجسد الجنسية بشرعنة خارج اعتبارات العلاقات الزوجية الدائمة .. ما يسمى بزواج "المتعة" ورسمت الكاتبة أبعاد هذه العلاقة .. أما قصة (كرة خاسرة) ، فتحدثت عن تجربة الحــــــب قبل الزواج ، وسلطة الرجل ، وهنـا لم تعطي الكاتبة تبريرا مقنعا للخيانة ، وتركت تساؤلاتها ، هل المسارات الاجتماعية المتواضع عليها مرفوضة في هذه القصة ام هناك أسباب نفسية وراء الحدث ؟؟ ويبقى الباب مفتوحا للقارئ في مسألة التأويل .. يقول جاك دريدا عن النص : (لم يعد منذ الآن جسما كتابيا مكتملا أو مضمونا يحده كتاب او هوامشه ، بل شبكة مختلفة ، نسيج من الآثار التي تشير بصورة لانهائية الى اشياء ما ، غير نفسها إلى أثار اختلافات أخرى) 2 ، بمعنى ان النص يبقى مفتوحا لاحتمالات تظهرها القراءات المتعددة له ، ثم ان هناك مبدعا له الكثير من المزايا ، ويعيش ضمن منظومة اجتماعية لها سبق التأثير عليه ، وهناك متلقي يحمل خلجاته ، وقد يصطدم بالنص ويشتبك معه في فك رموز معينة .. ويحدث هذا من خلال اللغة بلا أدنى شك ، يقول فوكو : (ان الحقيقة لا وجود لها وان اللغة فقط هي الموجودة) ، وتشتبك الكاتبة هنا في صراعها الأزلي ، وهي مسكونة بالحب ، وأي حب ، إنها تريده حبا من طراز خاص ، ففي ثنايا قصة (انتظار) ، جاء مايلي : (أيكون هو السلاح الذي يقتلها فيه ، كأمرأة متزوجة . قالت له : لماذا لاتحبني بذلك الإحساس الأنيق ، وتترك كأس الجنس يتجرعه غيرنا ، تعرف لماذا أريد هذا ، لأننا غير نبلاء في الحب ، وهذا عائد الى بقع ملوثة بدأت تلطخ جدران سقفنا . راقبها ثم صفعها ، وبدأ ينظر اليها بقسوة ، قال بعد حين وهو يراها تجلس أمامه ، مستنكرة بنظرة متغطرسة. ـ تعرفين لماذا تزوجت بك ، حتى أحطم غرورك ، وأدمر امرأة يشتهيها الآخرون ، ولا تشتهي سوى نفسها ، أكرهك ، ولم احبك وبصراحة إلى هنا ينتهي دوري ، لأنني ملأت نفسي منك بعقد الزواج .. أنت طالق ، طالق ، طالق ) ، وهنا أجد تعدد جهات الصراع ، فـ(منذ بدء الخليقة لازمت القصة الإنسان وعاشت معه ورافقته في جميع أطوار حياته وهي أقدم ماعرف من تصورات عقله وخواطره وأحلامه وهواجسه ورؤاه ، فحياة الإنسان سلسلة متصلة من القصص ، وقد عاش كل فرد من أفراد الإنسانية مع أساطيره وحكاياته وخرافاته وأفكاره ووجدها على شكل قصص شفاهي او مكتوب واتخذت منبرا للتعبير عن الاتجاهات الاجتماعية)3 ، فهذا الثراء الذي حملته القصة استطاعت الكاتبة أطياف سنيدح استثماره والاقتراب من نبض الحياة وتمثلها على أنها لاتحتمل غير عاطفة الحب ، كإطار جمالي للحياة ، وبدونه تزحف الرتابة الى ثناياها وتصبح سلوكياتنا ، نحن البشر العاملة فقط لإسقاط واجب ، نأكل لكي لانجوع ، نعمل الجنس لإرضاء الجسد لكلا المتقابلين ، ووو.. تزحف الرتابة لتشكل إطارا عاما للحياة .. ثم تصاعد الصراع في قصة (حقل رجل) ، ليقرر الحقيقة أعلاه .. وتبقى مسارات قصص المجموعة تؤسس لعلاقات عاطفية مبنية على ركيزة الحب الصادق ، وتسعى الشخصيات لتكون غاية العلاقات الاجتماعية هو الحب ولا سواه ..

مصادر البحث :
1 ـ كتاب (جدلية الحوار في الثقافة والنقد) الدكتور سامي سويدان دار الآداب ـ بيروت الطبعة الأولى 1995م ص11
2 ـ كتاب (المرايا المحدبة من البنيوية إلى التفكيكية) ، الدكتور عبدالعزيز حمودة /المجلس الأعلى للثقافة والفنون والآداب ـ الكويت 1998م "سلسلة عالم المعرفة" ص367

3 ـ كتاب (الأدب والفن) حسين علاوي / دار الشؤون الثقافية العامة /الطبعة الأولى ـ بغداد ـ 2009م ص74

4 ـ مجموعة (كلهن أنا) للكاتبة أطياف أبراهيم سنيدح /دار المرتضى ـ العراق ـ بغداد



#وجدان_عبدالعزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الناقد امجد نجم الزيدي، يؤسس لتجربة نقدية مرنة .. كتاب (تمثل ...
- الشاعر محمد عبدالله البريكي، يتنفس الواقع بروح جمالية..!
- اسيا رحاحليه، بين الرومانسية وفلسفة الحب الثابتة!!
- د . هويدا ناصيف تمتم : لتتجمّر اللهفة من لهفتي !!
- قصة (مسبحة أبي)، القصدية وتجربة المنحى ..
- الشاعر زين العزيز، والتطهر بالجواب ..! ديوان (خطأ في رأسي) أ ...
- تراتيل العكاز الأخير .. الحلم والألم
- الشاعرة ليان عمر، تُطاول شامخةً، غير عابئةٍ بالأفول ..!
- القصيدة الشعبية ..، بصورتها الساخرة ..!!
- القاصة فوز الكلابي تبث رسائلها للجسد وعبره وفوقه ..!
- ساناز داودزاده فر/قصائد قصيرة جدا
- تمرين قراءة لقصيدة الشاعرة ذكرى لعيبي (ظننتكَ لي وحدي)
- الشاعرة اديبة حسيكة، الحلم و ناسوت الجسد ..
- الشاعر كريم الزيدي في كندا، مصطحبا الحزن العراقي معه ..!
- الشعر وصراع الواقع !!!
- الشاعر صفاء ذياب، ودلالات المكوث، رغم اوجاعه التليدة !!
- الشاعر جواد الحطاب، نسق حضور ومضمراته بدرية نعمة ..!
- حنان يوسف، بين الشوق والاحساس بالاخر ..!!
- الشاعرة ريما محفوض، رافضة للواقع ومنفعلة بقبوله !
- قصيدة (مفاتيح صدئة الجهات)، ومشاكسة اللغة ..


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - الكاتبة أطياف سنيدح تخلق عوالما من المقاربة الإنسانية، ومجموعتها (كلهن أنا) أنموذجا