أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد صالح سلوم - اسعار الكتب في بلجيكا والمكتبات العامة














المزيد.....

اسعار الكتب في بلجيكا والمكتبات العامة


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 6025 - 2018 / 10 / 16 - 11:41
المحور: كتابات ساخرة
    


ادخل احيانا الى دور توزيع الكتب الكبرى لحسابات معقدة منها مثلا الاطلاع على اغلفة الدواوين الشعرية اعد كم قصيدة نشر او صفحة لادونيس بالفرنسية واجهز بيت الثقافة البلجيكي العربي لتحدي هذا الامر يعني كل الدور التي دعمته والمؤسسات في مواجهة تحدي جمعيتنا التي تتحدى بموازنة قدرها 180 يورو سنويا هي اشتراكات الاعضاء لديه حوالي خمس مئة صفحة لقصائده هذا كل رصيده طبعا استطيع ان افعل اكثر بترجمة قصائدي بحجم مثلا الف صفحة وهذا ليس صعبا كثيرا واصدرها على كتيبات افضل على كل حال هناك ديوانين مترجمات تقريبا لي ..وايضا البحث عن طرق تدريس العربية واشكالها و جدواها وايضا عن نوعية الروايات المقدمة لأولاد او الاطفال باعمار مختلفة ..اسعار الكاميرات وعدساتها مقارنة بمحلات اخرى ..المهم اليوم وقع في يدي كتيب وانا ابحث في زاوية الشعر سعره يورو وسبعين سنت هذا السعر من المستحيل ان تراه في بلجيكا تبدأ الاسعار من ستة الى عشرات اليورهات دققت فيه معقول يكون اصدار وزارة الثقافة السورية لأن الاحساس واحد انك تستطيع ان تشتري هذه الكتب و بمتناول يدك اما غير ذلك فالفواتير وتحديدا الكهرباء والغاز وسائر الفواتير تنهشك نهش فلا تستطيع ان تشتري لا انا ولا غيري فهناك حلول المكتبات ففيها تجد اغلب الشعب البلجيكي طبيب العائلة و الموظف والطالب والصغار والكبار وتستغرب عدد زوار المكتبات الاعداد هائلة من كل الأعمار..وهناك اقبال كبير على استعارة الكتب كحل لعدم القدرة على شرائها من اغلب الناس في الغرب ويبدو ان المكتبات المنتشرة في كل حي وجمعية هي التي تشتري الكتب وليس الناس فلا اعتقد ان لدى الناس قدرة على الشراء حتى لو كان طبيبا الا عدد قليل جدا من الكتب بينما اتذكر في سوريا كنت اشتري الكتب بلا حساب وكان ما يعطيني اياه ابي مع بعض تدريسي كفيل باقامة مكتبة ضخمة من امهات الكتب وكان لدي مكتبة صخمة فعلا بالنسبة لعمري في العشرين عاما وكل مكتبة انشأتها في مدن ارتحلت اليها وزعتها على بعض من اعرف..المهم كان عنوان الكتيب :انطولوجيا الشعر الفرنسي من فيلون الى فيرلين وهو غني جدا بالأسماء منها بودلير وهوغو وريمبو وفونتين فلاحظت باستثناء ريمبو نسبيا يتبعون ترادف معين لغوي في اخر البيت الشعري ليس شبيها بالقافية حيث انه يتغير ايقاعه من بيت الى اخر احيانا وان صغر الكتيب لايعني هشاشته بل هو تكثيف ضخم لكل ابداعات الشعر الفرنسي خلال هذه الفترة وبمقتطفات معبرة و ملخصات وحواشي



اليوم صعدت في الباص العام اربع او خمس محجبات ووقفن عند مدخل الباص وبدأن يتحدثن بصوت عال ويتقهقهن ويعكسن همجيتهم ..بالمناسبة حزب الاسلام الساقط يريد ان يفصل هؤلاء عن الرجال مع انك لو سألت اغلبية الباص من البلجيكيات و الرجال البلجيكي والاجانب لقال لك انهم مع فصل او منع مثل هؤلاء المحجبات من الصعود الى الباصات العامة لأنهن يتحرشن بالرجال وعلى حزبهم الاسلامي الارهابي ان يجد حافلات لنقلهن حماية لاغلبية المواطنات والمواطنين البلجيك الذين يجلسون بكل احترام في مقاعدهم ولا يعتدي واحد على الاخر لا بالصوت العالي ولا باغلاق الطريق على العجزة والصاعدين الى الباص ..ينبغي ان يكون هناك خط للبوليس ليتصل به الناس للتعامل السريع مع هذه النماذج واعادتهن الى بلادهن او الى مملكة داعش السعودية بايجاد كفيل فهناك يفصل الرجل عن المراة ويصعن حجاب ونقاب ولا مكان لهن في بلجيكا فما الذي يجلب كائنات اسلامية من هذا النمط الى هناك فكل دخول البلد والرواتب والمساعدات ممزوجة بالضرائب على الخمر والقحاب ودور التعري وجر الأفضل ان يحزمن حقائبهن ويرحلن الى مملكة داعش السعودية او محمية قطر الاخوانجية الارهابية بايجاد كفيل ..هل عرفتم لم تسقط هذه الاحزاب الارهابية الاسلامية..بالمناسبة الكاميرات في الباص سجلت كل شيء بين الساعة التاسعة الى الثانية عشرة وهن صعدن وروحن واتبعن الاسلوب نفسه صادف ذلك معي ربما هن يفعلن ها طول النهار ونفس النساء المحجبات مع ان الباص فاضي وفي محلات ولا حاجة للوقوف على الباب قرب السائق ..ما في حل الا ان تجد لهن بلجيكا ولانصار حزب الاسلام كفيلا ويذهبن مع قادة حزبهن للعيش في محميات الخليج فهناك يفصلون المرأة عن الرجل واحنا ببلجيكا سنرتاح منهن ومن همجيتهن وتحرشهن بالرجال والنساء والعجزة ههههههههه
......................................
لييج - بلجيكا
تشرين الأول 2018
....................................



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة: خيال وفحم ..
- احالة جمال خاشقجي الى التقاعد!
- ذم الصين و روسيا وايران في امبراطوريات الاعلام الغربية ..ضري ...
- قصيدة : ادمان..
- قصيدة:انفجار هيولى حبكِ العظيم
- كوميديا رسالة الغفران للمعري :سخرية مريرة من الالهة وجناتهم ...
- الكومبرادور الفلسطيني ومآلات تصفية القضية الفلسطينية!
- قصيدة:الحد الفاصل بين الاوتار
- عن تجربة ايران التنموية ومقتضيات النمو الاعجازي الصيني؟
- القومجية والاسلام السياسي وجهان لعملة الخراب والتخلف العربي
- ما اسباب استحالة ان تحكم دول الاسلام السياسي العالم؟
- هل صدفة فوز الشيوخ عملاء السي اي ايه بجائزة الملك فيصل لخدمة ...
- قصيدة : ناتالي البجعة البيضاء
- قصيدة : مسافات ضوئية بيني وبينكِ
- قصيدة: نداء العناق الرملي
- تغليف المرأة بصفتها سلعة لمقاولات النكاح المالية الاسلامية ا ...
- شرط محاربة اي دولة صاعدة لقيم الخزعبلات الدينية وتنميطاتها ا ...
- قصيدة: خربشات ماريانا
- اس 300 :لملموا قاذوراتكم الارهابية القطرية السعودية التركية ...
- متى ستستخدم روسيا النووي ضد الكيان النازي الصهيوني ومحميات ا ...


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد صالح سلوم - اسعار الكتب في بلجيكا والمكتبات العامة