أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - يا سارقاً لا يُجارى














المزيد.....

يا سارقاً لا يُجارى


عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 6024 - 2018 / 10 / 15 - 22:40
المحور: الادب والفن
    


لا تلمْنا يا ســــــــارقاً لا يُجارى
نحنُ واللهِ مِـــــنْ هواكَ سُكارى
قد سرقتَ القلــوبَ بالحسنِ سِرّاً
ودسستَ الغرامَ فيـــــــها جَهارا
ليسَ يُغنيكَ أن تطيــــلَ صدوداً
أو وعوداً وتصـــــــنعُ الأعذارا
فملاكُ الســــــماءِ يحنو علينا
سيرانا ويوصِــــــــــلُ الأخبارا
منذُ تلك الأيامِ يــــــــــومَ التقينا
صارَ قلبي مُجنّـــــــحاً ثمّ طارا
طائراً في السـماءِ يشـقى رفيفاً
ودفيفاً ولايـــــــــــــرى أوكارا
كل ذكرى بهِ تُضـــيءُ سراجا
والليالي تزاحـــــــــمتْ أقمارا
ووجيبُ الفؤادِ صــــارَ هزاراً
كلّ دقّــــــــــــاتهِ غدتْ أوتارا
عندما أزّهُ الصــــــدا لرشيفٍ
أشعلَ الوجدُ في الجوانحِ نارا
صادياً ومــن فوقهِ غيمُ شوقٍ
والتباريـــــــــــحُ تحتهُ أنهارا
كلما يبشــــــــــمُ الفؤادُ عذاباً
يتداعى مــــــن المآقي قطارا
فـــحذارِ مــــن العميدِ المُعنّى
إن فيهِ مــــن الهوى إعصارا
فإذا ضجَّ يشـتكي مــن ظلومٍ
كانَ هذا لعــــــــــــاقلٍ إنذارا
المسّفونَ في الهـوى لن يبالوا
لو أدينوا وحُمّـــــــلوا أوزارا
ولو أني عُذلتُ يومــــاً نقيراً
زادَ بي مــن هواهمو قنطارا
هو ذا الحبٌّ لا يكـونُ مراءً
أو رياءً أومنّـــــةً أو حِذارا
كيفَ للمــــرء إن تمكنَ منه
جِنُّ وجدٍ وأنشــــبَ الأظفارا
أن يُداوي جراحَــهُ ثم ينسى
أنّ فيهِ مما جــــــــرى آثارا
لاتلمْني فأنــــت أدرى بقلبٍ
قد بنى حولَهُ الهـوى أسوارا
كلما جــــــــاز للفرارِ جدارا
شيّدَتْ حــولَهُ الأماني جدارا
كُتب العشقُ للقلــــوبِ عقاباً
مثلما تضربُ الأناملُ القيثارا



#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جاوزتُ حدّي
- يا حجّةً
- رفّتْ عصافيري على شجري
- هاتِ كأساً
- الليل - قصيدة
- يا قُبّره - قصيدة
- خوالج
- الصفصافة
- يا حاضرا في الروح
- القاع
- بلى أيها الليل
- أقدار
- عنقود لثلاثة_ حول الكتابة
- سراب
- الصبي والنهر
- بريقُكَ خلبٌ
- ذكرى القُبَلْ
- فاضل حاتم وفضاؤهُ الشعري
- أيها الليل
- نسر البشارة - نص


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - يا سارقاً لا يُجارى