أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - قناة الجزيرة تشيرالى احتمال تورط الدولة العميقة في تركيا في اختفاء الخاشوقجي















المزيد.....

قناة الجزيرة تشيرالى احتمال تورط الدولة العميقة في تركيا في اختفاء الخاشوقجي


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6023 - 2018 / 10 / 14 - 21:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بل قليل وصلني تسجيل من احد الاصدقاء,فيه تقرير, بثته قناة الجزيرة
,ينقل عن جريدة يني شفق التركية,انها قد تحصلت على تسجيلات تؤكد
ان السيد عدنان الخاشوقجي المتختفي منذ 2 اكتوبرحتى اليوم,
قد قتل داخل القنصلية, السعودية في اسطنبول,
ولتأكيد ذلك وصفت عملية اعتقاله,بعد دخوله مكتب القنصل
ومهاجمته وهربه من غرفة الى اخرى داخل السفارة,
ومطاردته من قبل بعض القتلة,وانه قاوم بشدة واطلق صرخات استنجاد,
ثم ضرب على راسه وقطعت جثته,ووضعت اشلائه في اكياس سوداء
ثم غسلوا الدماء ليخفواأثارالجريمة
ولااريد ان اطيل لأن القارئ المهتم,لابد انه تابع تداعيات هذه القضية الغريبة وسمع بقية التفاصيل,لذلك سادخل في صلب الموضوع
واسجل نعليقيعلى هذا الامر
ماسمعته يعني
ان عملية القتل المزعومة تمت تحت سمع وبصروكلاء جريدة يني شفق
اذ ان هذه التفاصيل لايمكن ان يذكرها الا شاهد عيان
والمفروض انه كان موجودا حين ارتكبت الجريمة ولذلك فقد وصفها بدقة
كذلك يعني انهم كانواقد تمكنوامن ادخال ونصب جهازتسجيل خاص داخل القنصلية
بل في المكان المحدد الذي زعم ان الخاشوقجي قتل داخله!,مما يعني انهم كانوا يتوقعون قدومه وقتله في ذلك المكان بالضبط!
سمعت كذلك الانباء التي زعمت ان طائرة سعودية هبطت بشكل سري في مطار اتاتورك وعلى متنها 15,اكرر 15 فردا,بالضبط,لااكثر ولااقل,مما يعني ان ناقل هذا الخبر كان موجودا في المكان والزمان وتابع بدقة ماحصلّ
من اعضاء المخابرات السعودية,
المزعومين ,وتابع طريقهم وهم يتوجهون من المطارالى مبنى القنصلية
ودخلوا وقتلوا الخاشوقجي ونقلوا اشلاءه في سيارات مضللة
وضاعت اثارأحدهما,مما يثيرالشك في انها كانت تحمل جثة القتيل
والان اتمنى على من حرر وفبرك ونشرهذه الاخبارالمثيرة ان يجاوبني على هذه الاسئلة
كيف تمكن الذين جاؤا بالطائرة الى مطارأتاتورك ,من الهبوط على مدارجه دون علم من سيطرة الطيران وكذلك تمكنوا من عبوربوابات مراقبة الجوازات ؟
أولا يعني ذلك أن ما حدث كان بتواطيء من الحكومة والمخابرات التركية؟!
ثم ولو صدقنا قصة السيارات التي خرجت من القنصلية ,ثم اختفت احداهما,فمعنى ذلك ان السيارات كانت مراقبة من الجو,أومن الارض
وانه عندما تنحرف احداها لابد ان تثيرالشك وتراقب وتتابع اكثرمن غيرها
فلمالذا لم تتابع وتراقب؟ثم هل حدث ونزل من السماء صحن طائر وحملها الى الفضاء الخارجي؟
ثم هناك سؤال مهم جدا
لماذا جاء الخاشوقجي الى القنصلية السعودية في اسطنبول بالضبط,ولم يذهب الى ىسفارة او قنصلية في ب الدولة التي ,يقيم فيها,وهي الولايات المتحدة(حسب علمي),مع العلم ان مواطن اية دولة لايمكن استخراج اية اوراق ووثائق رسمية من سفارات بلده الا من خلال السفارة وملحقياتها الموجودة في دولة الاقامة,اكرر,لماذا وكيف جاء الخاشوقجي الى القنصلية التركية في اسطنبول,وطالب باستخراج وثائق رسمية؟!

كما ان هناك امر اخر جديربالاهتمام والتمحيص,وهوأن الشخص الوحيد الذي اكد ان الخاشوقجي دخل السفارة ولم يخرج ,كان خطيبته,وذلك الدليل غيركافي لان الشاهد هو من اهله,وربما كان متواطئا,ويلعب دورا منوطا به
ثالثا:- هل يعقل ان قنصلية دولة في مثل موقع وسمعة السعودية تسمح لأي اجهزة اعلام غيروطنية بالدخول الى ملحقيتها الدبلوماسية في الخارج عامة واسطنبول خاصة,بل وتمكينهم من زرع اجهزة تصنت,كما زعمت جريدة يني شفق ؟
وفقط لتسجيل احداث قضية,وعلى افتراض انها كانت متوقعة؟!!
ثم السؤال المهم الذي يطرح نفسه بقوة
ماوزن السيد الخاشوقجي,واي خطريمكن ان يسببه على النظام السعودي لكي تقدم الحكومة السعودية على ارتكاب هذه المغامرة الخطرة,التي لابد ان تشوه سمعتها وتعرضها الى المسائلة,وتعرض نفسها الى مثل هذه المخاطر والدعاية السلبية,
,ولجوئها الى استدراجه وقتله وأين؟
في دولة يحكمها ديكتاتورديموقراطي, يزعم انه يمثل ,مصلحة الاسلام والمسلمين
وانه عضو فعال في جماعة الاخوان,والتي من المعروف ان المفقود الخاشوقجي هو احد اعضائها؟
بينما راى العالم اجمع ان الحكومة السعودية ,قامت ,وبشكل علني وفي وضح النهار باعتقال ومحاسبة اقوى رجال الحكم من اعضاء الاسرة السعودية الحاكمة ,كذلك اصحاب اعظم المؤسسات المالية واحالتهم الى التحقيق والمحاكمة وصادرت اموالهم التي كسبوها من طرق غير مشروعة,ولم تخشى من نفوذهم وقددراتهم
كما الغت سلطة المؤسسات الدينية,وحجمت دورالخطباء والوعاض ,رغم ماكانوا يتمتعون به من قوة وسلطة ونفوذ؟
الاسئلة كثيرة والكلام يطول لكن مااود قوله
ان
كل ماسمعناه يثيرالشك بان العملية مفتعلة ومدبرة ومشترك فيها عدة وكالات مخابرات,ومن ضمنها الدولة العميقة ,في تركيا,والتي طالما اعترف السيد اردوغان بقوتها وتغلغلها داخل الحكومة واجهزة الامن التركية,كما اني اشك بأن السيد الخاشوقجي,ربما قد تواطء واشترك في تنفيذ تلك العملية الغامضة وبالتعاون مع خطيبته المزعومة,ولااستبعد تهاون أوتعاون اشخاص داخل القنصلية السعودية(ربما) في تسهيل امرارتلك المؤامرة
والتي كما معلوم تهدف الى الضغط على الحكومة السعوديةا ومحاصرتها من اجل ابتزازها,وتهديدها واحراجها,لاجبارهاعلى دفع المال الى الامريكان وهذه المرة للاتراك وزعيمهم
الذي,ظهرعلى حقيقته,وتبينت واقعية القوة الاقتصادية التي بناها من دماء ودموع ابناء الامة العربية,والتي جناها من زرع ورعاية الدواعش,وبتمويل قطري,وتواطء وتعاون ايراني,وروسي,لذلك فقد التجأ الى مصدر اخر للترزق,زبالتعاون مع امريكا وقطر ,ففبرك مسرحية الخاشوقجي,من اجل ابتزازالحكومة السعودية عسى ان يحصل على مايدعم اقتصاده المنهك وليرته المنهارة,والتي بانت حقيقتها منذ توقفت واردات اردوغان بعد زوال نعمة الدواعش من النفط المهرب الذي كان يشتريه منهم باقل من خمس قيمته,والاموال التي كان يتلقاها من قطر لتسهيل استقبال وتدريب الدواعش وزرعهم في سوريا والعراق لغرض تدمير البلدين وسحق شعوبهم

ولهذا الموضوع رباط,وسوف اتناوله في مقالات لاحقة,هي متممات لاخرى سابقة
وعسى ان اكون قد وضحت واصبت



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة الى رئيس واعضاء مجلس النواب العراقي الجديد
- ساحات التعرفة الكمركية في الموصل,حلقة اخرى من حلقات الفساد
- لا للتجديد لأي من وزراء الدورات الحكومية السابقة,خصوصا الداخ ...
- رسالة مفتوحة الى كل الاخوة الاعلاميين خاصة والقراء عامة-مقتر ...
- دلائل تؤكد حقيقة الاهداف التي جعلت امريكا تغزو وتحتل العراق
- امريكا تقود جيلا جديدا من الحروب القذرة باسلحة سايكولوجية
- لماذا سمحت امريكا بانتخاب الحلبوسي,بل وايدته!الحلقة الثانية
- لماذا سمحت امريكا بانتخاب الحلبوسي,بل وايدته!
- كيف وبأية الية ستتمكن من اسقاط الحكومة,يا سيدهادي العامري؟
- اخوتي قادة الكورد,كركوك ليست ملكا للمالكي,لكي يمنحكم اياها
- اقترح اعادة احياء وتوسيع حلف بغداد
- الليرة التركية,تكشف واقع الاقتصاد التركي
- الليرة التركية تسقط,لتكشف حقيقة من كان يسندها
- ذكرى الثامن من اب(اوغسطس )1988
- 60 عاما على مصيبة ال14 من تموز,والبعض لازال لم يتعض!
- اردوغان حصان طروادة
- ماذا قال سليماني للسيد الصدر,وجعله يغير مواقفه,وبتحالف مع ال ...
- بعد ان انصاعت كوريا الشمالية لنداء العقل,هل سيرعوي النظام ال ...
- حريق صناديق الاقتراع المتعمد جرس انذار شديد الخطورة
- هل سيحذو رأس النظام الايراني حذوالرئيس الكوري الشمالي


المزيد.....




- بالأرقام.. حصة كل دولة بحزمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأ ...
- مصر تستعيد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني
- شابة تصادف -وحيد قرن البحر- شديد الندرة في المالديف
- -عقبة أمام حل الدولتين-.. بيلوسي تدعو نتنياهو للاستقالة
- من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريك ...
- فلسطينيون يستهدفون قوات إسرائيلية في نابلس وقلقيلية ومستوطنو ...
- نتيجة صواريخ -حزب الله-.. انقطاع التيار الكهربائي عن مستوطنت ...
- ماهي منظومة -إس – 500- التي أعلن وزير الدفاع الروسي عن دخوله ...
- مستشار أمريكي سابق: المساعدة الجديدة من واشنطن ستطيل أمد إرا ...
- حزب الله: -استهدفنا مستوطنة -شوميرا- بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيو ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - قناة الجزيرة تشيرالى احتمال تورط الدولة العميقة في تركيا في اختفاء الخاشوقجي