أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الروبوت صوفيا .. هل سَيحيا الإنسان بفضلها بعد موته !














المزيد.....

الروبوت صوفيا .. هل سَيحيا الإنسان بفضلها بعد موته !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 6022 - 2018 / 10 / 13 - 16:49
المحور: كتابات ساخرة
    


الروبوت صوفيا .. هل سَيحيا الإنسان بفضلها بعد موته !
هذا السؤال البسيط ( المعقد ) هو اكثر سؤال شغل البشرية ومنذ أن تَوهمَ ذلك الحيوان نفسه بأن هناك حياة أو إنبعاث أو قيامة بعد الموت . هذه النظرية او الفلسفة او الآيدلوجية التي تؤمن بحياة منبعثة بعد موت الانسان على الارض شغلت الإنسان ومنذ تلك اللحظات الى يومنا هذا موهمين الملايين بحياة جديدة ولكن دون إعطاء الأدلة العلمية على ذلك ( طبعاً نتمنى أن نعيش مرة اخرى بَس اشراح نكتب ومنو راح ننتقد فوق هاي مصيبة ) ! . دخل الإنسان المؤمن بهذه النظرية الميثولوجية مع نقيضه الرافض لها في صراعات مريره لا حصر هنا على ذكر الخسائر الناتجة نتيجة ذلك التناقض ( شنو كل يوم راح انقوم بإحصائية ) ! .
ولكن العلم وكل علمائه وفلاسفته ينفون ويعارضون علمياً ذلك الإنبعاث خلافاً لكل رجال الدين وأصحاب النظريات الغيبية . العلم يُفسر حالة الإنسان علمياً وكيمائياً بعد أن يدفن تحت الطبقات الترابية . تبدأ الجثة المدفونة بعد فترة ليست بطويلة بالتحلل والذوبان الى مواد مختلفة من الدهون وسوائل وتفاعلات كيمائية تؤدي بالإنتقال من حالة جثة الى احماض وسوائل ( هذا مو شغلنا ) ذائبة كلياً ومتحولة الى حالة مخالفة تماً عن قبل ذلك بأشهر منتجة تلك السؤائل آلالاف من الديدان المختلفة ومن ثم الإستمرار ولكن بشكل آخر تماماً ( اشراح يصير من هذه الديدان والحشرات بعد ملايين السنين ما نعرف ) .
هذا هو رأي العلم والعلماء بشكل كامل على تلك الحالة ( ماكو داعي للأدلة وتشريح الجثث لأن في بعض البلاد المؤمنة تبقى الجثث في الشوارع الى أن تتحلل معطية دليلاً علمياً مباشراً ) ...
أما النظرية الثانية فتقول العكس تماماً وإن تخبطت في طريقة التفسير . فهناك مَن يقول بأن الجثة ستبقى في المدفنة الى قدوم يوم القيامة فتنبعث هذه المعفنات من جديد وَآخرين يقولون بأن هناك حالة في الإنسان تسمى ( الروح ) هي التي تخرج بعد موت الإنسان مباشرة وتنتقل الى السماء ومن ثم تحيا تلك الروح من جديد ( مع العلم بأن بعض أعضاء جسم الإنسان تبقى شغالة وعاملة حتى لأسابيع بعد موته فكيف تنتقل الروح مباشرة ويبقى الجسم نشط هذا شيء آخر ) .
وحتى لا ندخل في صراعات النظريتين وإتهام البعض لنا بأن هذا غير إختصاصنا ولا علم لنا به فسندلي برأينا وبشكل مستقل وغير مضاد لأي من الطرفين ..
حسب قناعتي الشخصية فالقيامة او الإنبعاث ستكون على هيئة تجميد الإنسان بعد موته ومن ثم الإحتفاض بتلك الجثة في درجات برودة معينة لعقود اخرى وبعد أن يتمكن العلماء من إنقاذ الجزء التالف او معالجته ومن ثم إنبعاث الحياة مرة اخرى بتلك الجثة ( التفاصيل سأتركها للمحللين العسكرين ) ولكن سنذكر رابط بسيط عن تلك الحالة .. وهو الرابط رقم واح ...
هذه اعتقد ستكون امل المستقبل في إعادة الحياة من جديد ( بس ما يبقى واحد من الموجودين الى ذلك الوقت ويكرر هذا ايضاً شغل ...................... ) ! .
أما الطريقة الثانية وقد تكون ايضاً فعالة في المستقبل وهي إحياء الميت بعد أن يتم تبديل قُطع الغيار التالفة بأجهزة الكترونية تنوب عن الأعضاء التالفة . أي يعود الإنسان او يبقى في هيئته الحالية ولكن بنصف روبوت ونصف لحم ودم . وبعد كل فترة يتم إستبدال الأعضاء اللحمية الى أن يتحول ذلك الإنسان الى شبه روبوت كامل ( بإستثناء بعض البراغي والفيوزات اللحمية ) ..
هذه الحالة ليست ببعيدة او مستعصية على الإنسان بعد عقود او قرون قليلة وأيقنتُ اكثر من تلك الحالة بعد أن شاهدتُ الروبوت صوفيا ! هذه الروبوت بدأت الآن شبه إنسان وإذا ما إنتظرنا لقرون اخرى والتطورات التي ستلاحقنا والتقدم الذي سيصل اليه الجماعة راح نصل الى احياء الميت من لحم ودم الى سوائل واجهزة يابانية او هونغ كونغية صانعي ذلك الروبوت ( لا ، وكانت السعودية السباقة في منح صوفيا الجنسية السعودية ! يعني لو قامت صوفيا بعد غد بعملية إنتحارية او إجرامية مَن سيتم محاسبته وأي دولة ستتحمل نتيجة ذلك الارهاب او ستتبناه ( اي مو إحنا ناقصين بلاوي ) ) ! ..
يعني ليفرح كثيراً اصحاب النظرية الميثولوجية والذين يؤمنون بحياة ثانية بعد الموت فها قد تحققت نظريتهم ولكن بطريقة ارضية وليست وهمية ..
الروابط الثلاثة الاخرى تتعلق بصوفيا إنسان المستقبل بعد الموت ..
الرابط الاول : يتعلق بتجميد الإنسان الى وصول قطع غيار علمية .
https://arabic.rt.com/technology/921224-%D8%AE%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%AF-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-10-%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%AA/
الروابط 1-2-3 يتعلقون بالإنسان المستقبلي الشبه روبوتي ..
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A7_(%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%88%D8%AA)
https://www.youtube.com/watch?v=xcQFPTemvV8
https://www.youtube.com/watch?v=QiFRJh5czCA
مقولة جديدة :
لا يمكن للشعوب المتخلفة أن تحيا قبل أن تتحول الى روبوت !
نيسان سمو الهوزي 13/10/2018



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض الخواطر البسيطة عن الاخوة المسلمين المتعصبين !
- مليون مُسلم ولا طيار اسرائيلي ... شنو أنتَ أَهبَل !
- معركة وطيسة بين الحْمير والبغال في الغابة !
- ماهو الهدف من التحولات والتقلبات الغريبة في السياسة الامركية ...
- لماذا تفضحون انفسكم اكثر مما انتم مفضوحين يا ايها العرب !
- حتى لَو فَطَست دجاجة في كوالالامبور أمريكا هي السبب !
- هل إنزاحت وإنقشعت الغُمة ؟
- لماذا لا يتم استبدال الشعب السوري بشعب آخر من دول الجيران !
- الدعاية الإسلامية عن الأكلات الحلالية في الدول الحرامية !
- وأخيراً وافقت اوروبا على حدائق حيوانية للإنسان ! والله فكرة ...
- لماذا تُعيّد الشعوب المسلمة ؟
- أرجو مِن مَن يقرأ هذا النداء إيصاله للسيد العبادي !
- هل هناك إسلام وَسَطي وماهي شروطهُ ! كيف وأين ؟
- لا حَل للإسلام مع البشرية غير المصارحة !
- علاقة الإنسان بالله والانبياء !
- مَن سرقَ الكوتا ! لقد سرقوا البيضة ! يا حرام يا حرام يا حرام ...
- مَن سرقوا الكوتا ! لقد سرقوا البيضة ! يا حرام يا حرام يا حرا ...
- أشكر الشعب العراقي على مقاطعته للإنتخابات الهزلية !
- نفس المشهد والسيناريو الذي حصل مع صدام يحصل الآن مع روحاني !
- ماهو مصير الاديان في المستقبل ؟


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الروبوت صوفيا .. هل سَيحيا الإنسان بفضلها بعد موته !