أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - الصحبة النقية.....














المزيد.....

الصحبة النقية.....


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 6022 - 2018 / 10 / 13 - 00:41
المحور: الادب والفن
    


رغم ما مررنا به من محطات صعبة فيها الكثير من الحزن واالقهر والاهات كوننا في بلد عاش الحروب والمتاعب والمطبات ودفعنا فيها جميعا الكثير من الترقب والخوف بعيدا عن الاستقرار والأمان وراحة البال حتى تجذر الألم والحزن فينا وبلغ منتهاه....لكن رغم كل هذا ..ورغم ما حدث وما زال يحدث !!! لازلنا والحمدلله نقف بصبر وثبات ونتعايش مع الحياة على أمل نظن انه ات ....
الصداقات هي احد اسباب انبثاق ذلك الأمل وديمومة هذه الحياة...فالصداقة الحقة والصحبة النقية الحلوة الخالصة هي موروثنا الأزلي الدائم الذي يغنينا عن الآخرين ويبعدنا قليلا عما يدور حولنا من هموم ومتاعب ومتناقضات ..أي نعم انها أي تلك الصداقات انحسرت اليوم بعض الشيء وباتت في حدودها الضيقة ومما لاشك فيه انها ليست كما كانت بالأمس ..هذا اكيد !! لكنها موجودة والحمدلله فلنكن أكثر تفائلا...نعم هناك أناس يدخلون القلب دونما استئذان ويلامسون الروح بكل مودة وشفافية وصدق فتبدو الحياة معهم أعذب واجمل والبعد عنهم استحالة،،،ولاننسى أن لشبكات التواصل الاجتماعي والفيس بوك رغم مافيه من سلبيات لكن كان وما زال له الاثر الكبير في انبثاق وديمومة هكذا علاقات لانها اختزلت المسافات بين الناس...فبات الحديث اسهل واسرع ..وأصبح تبادل الكلمات أشد وقعا وتأثيرا وأكثر عذوبة وسحرا لولادة صداقة حقة مبنية على الحب الحقيقي والمودة المجردة تماما من الأنا والمصالح الشخصية الضيقة والماديات ....هو تقارب روحي غريب يزداد القة يوما بعد يوم ويبلغ ذروته بتقادم الأيام والسنين ..صداقة نظيفة نحسن فيها الاختيار وبلا زيف ولا رتوش ....ما أحوجنا اكثر من أي وقت مضى لهكذا صداقات كي تبعث فينا الأمل من جديد لندرك ونفهم أن الخير موجود والحياة حلوة تستحق أن نعيشها بفرح وسعادة وابتسامة وان الكأس لازال نصفه مملوووووء !!!!



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدحَة من امل !!!
- يَدنيا.....ليش !؟
- ياله من شَجن !!!
- شكرا للصُدفة !!
- ااااسف ....!!
- انشودة الصدفة !!!
- متى ينتهي الوَجع ؟
- ومِن الآراءِ مايُحبِط !!!
- الحسينيوون على طريق الحق ثابتووون ....
- اه ياهيبة وطنَّه !!!
- الحلبوسي ...وتداعيات الفوز !!!!
- الشيوعيون ...الى أين !؟
- حِكايةٌ ثَكلى !!
- امل وما لها من ذكريات لا تنسى !!!
- رسالة للوطن من مغتَرب !!!!
- لكِ وحدكِ أيَّتها المراة ....
- تمخَّض الجَبل فولد فأراَ !!
- ما الهُم بَعد رَجعَه !!!
- بالأمل تحلو الحياة !!!
- لمَن فارقونا قبل الأوان !!


المزيد.....




- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - الصحبة النقية.....