أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - الحلم العلماني















المزيد.....

الحلم العلماني


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6020 - 2018 / 10 / 11 - 20:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ممالا شك فيه أن العلمانية التي يطرحها العقل العربي عموما والفكر المرتبط به تختلف تماما عن العلمانية التي تعيشها المجتمعات الغربية، وخصوصا تلك التي قادت الثورة على الكنيسة من قبل وأسست للبناء المدني للمجتمع، في تحول جذري واقعي يحافظ على الهوية الجديدة وينتمي لها بقوة، المقصود هنا أولا وتحديدا هو المجتمع الأوربي المعاصر الذي تعامل مع العلمانية على أنها مرحلة تطورية جاءت طبيعية في ظل السياق الحتمي لحركة التأريخ الأجتماعي لديها، وأستجابة طبيعية لعنصر الوعي الضروري لمرافقة حركة العصر في تجدده الجدلي وأيضا الطبيعي، بينما يرى فيها الفكر العربي مجرد خيار أحادي يمنع التصارع والتنازع المفترض بين واقع تتحكم به مؤسسة الدين لمساندة السلطة الغاشمة وبين إرادة الحرية والنزوع نحو الحداثة السياسية، دون أن يعطي لجوانب المحركات الأساسية الأخرى الدافعة لعملية التجديد ومنها فاعل الأقتصاد ومفعول الفكر التأسيسي الأجتماعي.
فالعلمانية الأوربية ليست علمانية ضد الدين بمعنى أنها تهدف فقط عند (فصل الدين عن السياسة) كما نفهمها نحن ونبشر بها، بل هي علمانية شاملة تمتد من التأريخ مرورا بالعلم مؤثرة على طريقة تعامل أفقيه وعمودية مع المجتمع بكافة روابطه الفاعلة والرافعة للوعي الجمعي، فهي أيضا علمانية أقتصادية وفكرية وثقافية تبحث عن خلاصها من دائرة السطوة المؤسساتية المركزية نحو الذات الإنسانية الفردية ومصالحها الوجودية البعيدة، وهذا ما يفسر لنا طابعها الإنساني الذي يجر مخيلته الشعوب المقهورة بضغط مؤسسات المجتمع لديه، بما تفرضه من ثقافة نكرات الذات الفردية وتمركزها حول مصلحة المجتمع كما تراه السلطة الحاكمة بشقيها الديني والسياسي.
من ينظر إلى المجتمع الأوربي خاصة وما فرضه في المجتمعات التي تأثرت بفكره الأجتماعي والسياسي وأنحازت له، على أن القيم التي يؤمن بها نابعة أساسا من نجاحه في الحد من تأثير الدين ومؤسسته الكلاسيكية على حركة المجتمع، لا يعرف تماما أن هذه النظرة قاصرة وغير حيادية في فهمها، المجتمع الأوربي في أساسياته مجتمع عاش واقع صراع دموي ووجودي وصل فيه الحال إلى مرحلة مصيرية خطيرة، ملخصها أنه ولمصالحه الخاصة لا يتورع أن يسخر كل إمكانيات القوة ومصادرها في أنتهاك القيم الإنسانية لأجل مصلحته الذاتية الأولى في البقاء على حالة من الديمومة، وفيه شعور خفي أن بقاءه على ما يريد بحاجة لدم متجدد يتيح له أن يبقى متفوقا على الأخرين، هذا ما يدفعه دوما للقبول بالأخر المختلف بدل أن يواجهه بالقوة يحاول أستغلاله لمزيد من البناء الذي يؤمن له البقاء.
هنا تحولت العلمانية من خيار فكري إلى ضرورة بقاء وحتمية وجود حضاري، هذا التحول لا يسع المجتمع أن يرفضها بحجة أن القيم الرأسية المرتبطة به كمجتمع له هوية خاصة بحاجة ماسة للمحافظة عليها أو حمايتها من التبدل والتغيير أو تحت أي تبريرات أخرى، هذه البرغماتية الفكرية تفسر جزء مهم من حالة التحول الذي شهدهتها أوربا القديمة المتلحفة برداء الكهنوت المسيحي في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر وأنطلقت به نحو المستقبل، لقد ضحت أوربا بواقعها المحكوم بعنصري الدين والثقافة الأجتماعية التقليدية لتجدد واقع بقائها أولا، وليس بالضرورة أن تكون بدوافع أخلاقية وإنسانية أختارتها لتعط نموذج للأخرين.
نعم نستطيع أن نقول أن عمليات التحول نحو العلمانية والدولة المدنية أنتجت واقع أخلاقي مغاير عما تطرحه في مضمون فلسفتها القديمة، وأشاعت ممارسات أحترمت فيها الإنسان ككائن مستقل يسعى لتجاوز حالة الأستلاب والقهر وتعزيز لروح الفرد الحر، ولكنها نتائج في مجملها كانت لصالح تدعيم التحول العلماني أكثر من كونها نتائج مستهدفة بذاتها المجردة، هذا بالتحديد ما ينقص الوعي العربي والإسلامي عموما التركيز على النتائج لا البحث عن المبررات والتعليلات السفسطائية، علينا كمجتمع فشل لحد الآن في بعث واقعه (كما يجب أن يكون الواقع) لا بالهوية القومية ولا بالعباءة الدينية أن يبحث عن (طريق ثالث) يحقق ما عجزت عنه سيرورته التأريخية، وأن يتجاوز مرحلة العناد والإصرار على أن لا طريق أخر يمكنه أن يحقق له الهدف ويضمن له النتيجة.
ما ينقصنا بالأساس وبعرقل طريق التحولات الشمولية نحو الغد هو فقدان السلام بمعناه العام الأجتماعي الكلي وأيضا بحدوده الفردانية، فلا المجتمع العربي والإسلامي تمتع عبر تاريخه الطويل بقواعد السلام الأجتماعي وأركانه العملية وما يتيح له من خيارات حرة في الترقي والتجديد، كما ولم يتمع الفرد ذاتيا فيه بحق السلام والشعور بإنسانيته المجردة، فكلا المكونين الجمعي والفردي يعيش حالة أستلاب وتأزم واقعي ويعيش دوامة القلق ورفض الأخر تحت مسميات الصراع المستعر البيني وأسبابه، هذا الصراع الذي كان محاوره الرئيسية (ديني وأجتماعي وطبقي) بقى مستمرا ومتقدا ولم يحسم ولن يحسم لتأثيرات العامل الشاد والمحرك له، وهو صراع متوهم صاغته الفكرة الدينية المحرفة ورعته السلطة الغاشمة في محاولة أستثمار برغماتي لعملية التجهيل والتغريب الفكري بغياب السلام المبني على الحرية.
أظن أن الأصوات التي تحارب التجديد في مفاعيل وقوى التغيير والحراك الإيجابي لم يعد لها القدرة اليوم أن تواجه أستحقاقات أجتماعية وحضارية جدية، ترتكز أولا على إبطال مفاعيل تلك الصراعات القديمة وأسبابها، ولم يعد بإمكانها تسويق المخاوف من إهدار للهوية الأجتماعية للمجتمع والحضارية للفرد، فالمجتمعات العلمانية التي تعيش حالة القيادة الأممية اليوم ومنها أوربا واليابان مثلا لم تتحول إلى مجتمعات غيرية ولم تتبدل فيها شخصية الإنسان الفرد، ولكن التحول العلماني أتاح لها التخلص من بؤر التنازع الفكري والقهر السلطوي وحررت الإنسان من الخوف المصطنع وبذلك كسبت كل أشكال السلام العام والخاص.
ولم تعد دعوات البعض من أن العلمانية تؤدي إلى الإباحية وترك التدين وأنتشار التفسخ الأجتماعي والخلقي جديرة اليوم بالأهتمام والحسبان، في المجتمع الذي وعى وعرف أن أنتصار الإنسان يكمن في شجاعته لمواجهة الحقيقة وإن كانت مرة وقبيحة، لأننا أصلا لا نتمتع بالمجتمع الفاضل ولا نتمتع بالكثير من القيم الأخلاقية التي يحاول البعض تصويرها على أنها حصانة مجتمعنا، فالفقر والجهل والمرض والجريمة والعنف والتخلف والأمية الكلاسيكية والحديثة كلها متوفرة ومتفشية بصورة أكثر وأكبر مما هي في المجتمعات العلمانية، الفرق أن في المجتمعات الأخيرة مكشوفه ومصرح عنها لأنها لا تخفي واقع حقيقي لتدعي خلافه، أما في مجتمعاتنا فكل القيم والمقاييس الأخلاقية الزائفة يتم التستر عليها ونكرانها بحجة الحفاظ على روح المجتمع، إنه النفاق الأخلاقي الذي يؤطر تفكيرنا دون من خجل أو شجاعة في مواجهة واقع فاسد ومفسد.
الكثير من الناس وخاصة في المجتمعات الغارقة لحد هامتها في المفاهيم المزروعة في العقول الجافة والمتحجرة تستفز من كلمات ومصطلحات فكرية لمجرد أنها توحي له بما يخالف المزروع المتحجر لديه، فقط قل كلمة علماني وسترى كم الشتائم والسباب والتكفير الذي تلاقيه منهم، ولو سألته ماذا تعني لك العلمانية سيقول على الفور وبدون تردد الكفر بالله والأنحلال الأخلاقي وووو الخ من الصور التي برع تجار الكهنوت في ترسيخها في أذهان ساذجة، ولو قلت له طيب وماذا تعني ديننة المجتمع ونشر كل ما تعتقده من دينيات في هذا المجتمع وماذا تتوقع أن يحصل؟ هل تجزم مثلا بأن التدين والمحافظة على الواقع من التطور يمكن لنا أن نصنل به لجمهورية أفلاطون أو المدينة الفاضلة، سيرد سريعا من المفترض ولكن التجربة تقول أن الإنسان هو مخزن الشر ومخزن الخير وبالتالي ما لا يصلحه عقله لا يصلحه الدين.
بين الجواب الأول والجواب الثاني رابط حقيقي هو أن الأفكار هي التي تصنع الإنسان من خلال العقل وقدرته على الترجمة، وليس ذات الفكر أو ذات العقيدة هي التي تصنع الإنسان، لو كان الدين هو قادر بذاته على أن يجعل من المجتمعات المتدينة مجتمعات فضيلة، لكان حدث هذا على الأقل قبل ألف وأربعمائة سنه، ولكن بقي المجتمع الإسلامي مثلا مجتمعا بشريا كباقي المجتمعات الأخرى يعيش وجوده الواقعي بما فيه لا بما في الدين من قيم، تتقاذفه الأفكار والتناقضات وتحركه إرتداداتها على ما يفهم العقل منها وما يترجمه في الواقع، العلمانية بعيدا عن كونها فكر إنساني أراد أن يبني الإنسان من خلال أعادته لإنسانيته المفقودة والمسلوبة من الكهنوت وسلطة المعبد، هو الأخر يجب أن يعامل كبقية الأفكار ويمنح الحرية في الحركة حتى يثبت للعقل قدرته على التشخيص إيجابا أو سلبا.
العلمانية ليست أيديولوجية فكرية أو عقائدية فيها واجب ومستوجب وحلال وحرام لازم وملزوم أو دعوة للعمل في موضوع ما والنهي عن أشياء بعينها، بل هي دعوى للتحرر العقلي من عبودية الأفكار لصالح تحرير اليقين الذهني من أسر الثوابت المتحجرة والتسليمات على العلات دون فحص أو نقد معرفي إيجابي، وهي بكل بساطة خيارات تقول للإنسان حرر عقلك وفكر بمنطق وعش وجودك كما هو، تريد أن تكون متدينا هذا حق أساسي وحسب ولا خلاف على ذلك، أما قرارك في أن تكون على غير دين فتلك خيارات وأنت من تتحمل وزر يقينك ونتيجة تعقلك، لكن لا تفرض على الأخر أي شكل من أشكال الألتزام الذي تؤمن به أو تظن أنه من الواجب عليك فعل ذلك تقربا لله، فكما أنت حر بعقلك فللأخر حرية في عقله مساوية لحريتك وموازيه له تماما، وكل متوازيان لا يلتقيان حتى تبقى العلاقة في مدارها الطبيعي دون تقاطع أو معاكسة.
فما علاقة الأخلاقيات الشاذة بالعلمانية وما هي المناهج التي يعتقد بها البعض أنها تدعو للكفر والإلحاد والرذيلة مثلا، هل ورد في كتاب رب العلمانيين دعوة لذلك، أم هل بشر نبيهم مثلا بالجنة العلمانية والنار المعلمنة أو دعا لجهاد المتدينين ومقاتلتهم على أن يكونوا علمانيين أو يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون، من عيوب العقل المؤدلج الذي لا يرى الحقيقة كلها إلا من خلال إيمانه أنه يملك مفاتيح التحكم بالعالم، وبالتالي فأي تغيير بأتجاه تحرير هذا الوهم وتخليص العقل منه، لا ينسبه للعقل على أنه هو محل الأدلجة ولكن يرده لذات الأيديولوجية الحاكمة وكأنما هو المثال والمصداق الحقيقي لها.
فالمتدين عندما تحدثه عقليا عن أن العلمانية كقيمة أخلاقية تساعد الإنسان أن يعود لوجوده الحي ويتخلص من إشكاليات التمسك الأعمى بالموروث والتأريخي وعليه أن يعيد قراءته من جديد، ليفهم الواقع والوجود كما هو دون أن يركن لما ترسخ في ذهنة يظن أنك تشتم دينه أو تسب ألهته، هذه الدعوة العقلية بدل أن يحاكم العقل فيها ويسأله سؤال الحكمة، تراه ينتقل من إدانة العقل كما تريد العلمانية ليحولها إلى إدانة للعقيدة وكأنما العقيدة عنده والعقل متوحد في فكرته الخاصة.
حتى الديانات وأشدها دعوة للألتزام لم تجبر أحدا على أن يكون فوق وجوده الحر، نعم هي تدعو ولكن في حدود المنطق العقلي الذي يقبله الإنسان، فلو جاءت ديانة ما وقالت للناس أنكم مجرد حيوانات في غابة وعليكم أن تمارسوا حيوانيتكم على النحو المرسوم في تصرفات الحيوان البري، فهذا ليس بعيب في هذا الدين من ناحية أن يتحول الناس إلى ما تريد، بل العيب في العقل الذي يؤمن به ويعمل على أشاعة هذا الدين، من هنا فالفكر في أي دعوة منه يبقى خارج التعامل الطبيعي حتى يقتنع العقل به ويؤمن بقين أنها أي الدعوى الفكرية دعوى منطقية، فالمدان في الخراب والبؤس الإنساني ليس الدين ولو أفترضنا أنه همجي ولا عقلاني، والمدان الحقيقي في الأول والأخر هو العقل، العلمانية تعيد للعقل أخلاقياته وتعيد له أهليته في أن يكون أكثر واقعية في طريقة ممارسة الوجود.
هذه الدعوى الإنسانية هي دعوى أخلاقية بأمتياز لأنها تحترم العقل وتقدر للأخلاق كقيم رأسية أن تعود لتنظم واقع خربه الإنسان بأعتباطية فهمه للدين، أما قول البعض أن العلمانية دعوة للتحرر من الأخلاقيات والكفر بالأديان، فالمطلوب منهم أثبات نجاح الفكر الديني عموما على تخليق المجتمع وأنسنته بأمثله واقعية وأحترامه أيضا لأديان الأخرين كما تحترم العلمانية هذا التنوع الرهيب في عقائد الناس لا أن يحتج أحد علينا بأمثله وحكايات أفتراضية، نعم نجحت العلمانية بتحرير العقل من وهم الفضائل التي لا تنتج واقع فاضل، ونجحت في تخليص المجتمعات من ظاهرة الكهنوتية التي تسوق الإنسان نحو خرافات التجهيل والتعمية والتغريب، وصنعت أمما نهضت بالعقل وحررت وجودها من عوامل الركون للتأريخ وأنتظار وهم المنقذ والمصلح، وأيضا لم تمنع أحدا من البقاء في واقعه المر ولم تدعو أحدا للتخلي عن عقيدته لأجل أن يعيش، لقد كسرت العلمانية سوط الكهنوت وهزت قلاع المعبد المبني على أستغلال الإنسان.
إذا كانت الأفكار الدينية ولا أقصد تحديدا الأديان السامية تفرق الناس على أساس ما تؤمن به بين مؤمن وكافر وخصم وعدو، فالعلمانية جمعت الجميع أمام كلمة إنسان وتركت العقل يتحرك لأجل أن يعمل، وهي بذلك تساوت مع بعض الأديان في دعوتها للعمل وترك الحساب ليوم أخر، المهم أن تتاح للفرد حرية العمل وحرية الحركة وحرية التعقل حتى يكون مسئولا مباشرا وحقيقيا عما كسب في وجوده، وما حصل عليه من فرصة ليكون طبيعيا متوافقا مع فكرة أن الإنسان واحد ورب الإنسان هو من يحق له أن يصنف الناس وفقا للنتائج، وليس وفقا للواقع الذي يمكن أن لا يرى كما هو، كما لا يمكن الحكم على الراهنية الزمنية في ترتيب الأحكام النهائية وهناك رحلة طويلة تتبدل فيها الأشياء وتتغير فيها الرؤى وتنضج فيها الأفكار، العلمانية دعوة حقيقية لأنسنة الوجود ورفع الظلم والتصنيف المجف للناس وفقا لمعايير أعتباطية، العلمانية شعارها (كن إنسان حقيقي وكفى) يمكنك أن تقبل به أولا تقبل فأنت حر وكفى.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يسألونك عن الله
- المرجعية الدينية وحق التصرف بمال المسلمين
- قيامة الحب....والحقيقة
- رسالة مواطن عراقي إلى السلطتين التشريعية والتنفيذية في العرا ...
- بيان التجمع المدني الديمقراطي للتغير بشأن الأنتفاضة العراقية ...
- الفكر الحر وتناقض الواقع في المجتمعات المغلقة
- الجنس ودوره في حياة الإنسان ح3
- حينما تأكل الدابة دين الرجل المؤمن.
- مفاهيم دينية متداخلة بلا حدود
- أساسيات التغيير والتطوير في المجتمع الإسلامي
- المجتمع الإسلامي وتحديات المعاصرة
- الجنس ودوره في حياة الإنسان ح2
- الجنس ودوره في حياة الإنسان
- دراسة في مهمة أستنطاق النص
- العلاقة بين النص ودلالاته
- المجتمع الإسلامي ونظرية الحاكمية
- إشكالية اللغة وفهم النص
- باب الجهاد من يفتحه؟ ومن له حق تقريره ؟ إشكالية في التشريع أ ...
- ما هو الإسلام ؟ هل هو دين؟ أو منهج ديني؟
- النموذج الهدف والنموذج الواقع


المزيد.....




- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - الحلم العلماني