أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - في فلك المحظور














المزيد.....

في فلك المحظور


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 6020 - 2018 / 10 / 11 - 16:37
المحور: الادب والفن
    


فلك المحظور

نقطن كالنسور المحلقة
في فلك المحظور
~
ونحشد هممنا
كرجال طريق
غير مسدود
~
ونعتلي صهوة
كل أنثى
وعلى وشك المضاجعة
لنطل
على الفروج المنتهكة
وعن قرب مواعيد
خرقها
~
ونقفز طرباً
ومن على أدوار
شاهقة
في سعينا المتلذذ
بصعود أدراج غلمتنا
~
وننتظر في محطات
كل نزوة
لنزداد شهوة
وغوى
~
ونصعد لأخذ دورنا
فوق صهوات
الإناث
لنركب في عربة حياة
من اللذة المندرجة
تجرها أحصنة
عيش مجنونة
من الرعشة
الأنثوية
والتي تسيل عسل
ملذاتها
على سكك
وطء متواصل
لا ينقطع
له سبيل
~~~
وماذا بعد أن
تجاوزنا سرعة
الاصطدام العنيف
بعصر البذاءة
كأوغاد ملبين
لعصر زاحف
فوق الوطء
~
و بعد أن انخرطنا
بالمضاجعة
وبالوصل
وفي تكسير حجارة
سعادة
كل نيل وطر
~
فحللنا
دكة سراولينا
دون ملابس
وبلا ورقة توت
ووقفنا عراة
وعلى عيون الإشهاد
دون حشمة
وبلا أدب
~
وكشفنا عن عوراتنا
لنشحذ نصل
نزواتنا
لكل طعن
منهمك في دبر
أو في ثقب
فرج
لوصل ساحق
~
وتجاوزنا خط
أحمر شفاه
خطر
على بال
خبل
~
وتمادينا في سلوك
درب منحرف
وشاذ
وخارج عن المألوف
~
وجرفتنا
أفعال منافية
للحشمة
مع تصرفات رعناء
وعلى غير
سواء السبيل
دون كف بظر
عن تلبية
طعن
~
وحشدتنا الحالة الشاذة
لاضطراب عواطفنا
كما في ثمالة
منتهى العجالة
~
وتهتكنا
وفي نذالة
منقطعة النظير
مطبقة الآفاق
~
و ساقتنا
انحرافاتنا
إلى الحضيض
وإلى درك
أسفل سافلين
~
وإلى حيث انتشر
بغاء
سوء سلوكنا
على ماخور
الأرصفة
مع بنات هوى
لمضاجعة
غانيات
اللحظات الحرجة
والكاشفة عن سوءاتها علناً
~
وأزدهى عصرنا
على واجهات
المحلات العامة
في دور ملاهي
وعلى حلبة كبريهات
وفي حانات رقص
على بارات
تبادل أنخاب
كل خمرة
تدور بالرأس
-
حتى أصبح الحال
حافل بتبادل الأدوار
من فوق الحزام
دون عفة
إلى تحت ورقة توت
ذابلة
تتوسد أرض خريف
يتقاذبها رياح
زمن عاهر
~
والكل ماسك سوءته بيده
ليواجه هذا العالم
ومن وجهة نظر
انتصاب قضيب
أو انتشار برعم بظر
يتفجر
بلهيب اللذة
في إنخراطنا
بالانتعاظ العام
-
ونحن نواجه العالم
كما لوكنا نغازل
شفاه مجون
دون لثم
وبلا قبل
~
وتهنا
وفي تقطيع ملابس
وفي الكشف عن
شفري فرج منكمش
بين الأفخاذ المصقولة
~
وتركنا أوقات غوانا
تلتقطنا بأفواه
من لثمات
لا نراها
تطيل من ذروة
انتشارنا
على إيقاد حرارة
الإثارة
على أجساد إناث
لا تنطفئ
~
و تابعنا انتعاظنا
لنلامس
أفخاذ عهر
من فوق الركبة
إلى ماتحت الصرة
ونداعب عانة
كس
يطبق شفريه
وجلاً
من جرأتنا
~
وننهمك بقبلات
حول العانة
منافية لحشمة
العفة
~
وندس أصابع مشاعرنا
في دبر
أشد أماكن خصوصياتنا
خفاء
-
والكل منهمك ببلوغ الذروة
مع فتاة أحلام
وهو يتقن مضاجعة
بنات هوى
ويقلب غانيات
المراحل المقبلة
المدبرة
لتصريف رغباتنا
في الماخور العام
-
أحب أن أتبع
ما يدور برأس قذر
من أعمال فحش
وأفعال بذيئة
وأفكار خبيثة
خادشة لحشمة
الحياء العام
~
وأن أرى البشاشة
تخلع علائم ظهورها
عن سوء ظن
طعن فرج
مع هتك دبر
وشق صدر
وفي استعمال مساحيق
إثارة
كانت مكبوتة
وهي تنهى
عن كل تنوع
لإيلاج
المباشرة بالوطء
-
والكل ما يزال
يتوق للاستلقاء
على شفا حفرة
من نار
شهوة متقدة
ويدع مجونه يهوي
في درك
هاوية
فرج
ليس لها سافلة
تقف عندها
الشهوة الجنسية
-
وأن نشذ عن القاعدة
كي لا نظل نخدع أنفسنا
بالمحافظة
على حدود أدب
سيس
~
ولنتشارك في إقامة
احتفال مهيب
لطعن قعر الكس
بقضيب
هاتك للصبر
-
وبأن نقيم
حفلات الرقص
على حلبة
ارتخاء الشفرين
من اللثم
والتقبيل
فوق حلبات
إثارة شهوات
الوطء
-
وفي أن أبدو
مثل ثور الحقل
لاهم له
إلا أن يزداد
قوة فتوة
فوق صهوات البقر
~~
بعدما أهترأت
لمساتنا الحميمة
بأيد شقية
عاجزة
عن نيل وطر
~
ونحن ننتظر
أن نستعذب
بزوغ فجر
حياتنا
من ثقب
مدمى
لأنثى ساحرة
بالكاد ننولها
~
وأن نخرق
كل شق
بين فخذين
ليسا في متناول
شق سبيلنا
لتزداد شهيتنا حرقة
وضرواوة
في سعينا المنهمك
في كل مضاجعة
ومن الاشتياق لوصل
لا ينفرك

كمال تاجا



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصر البذاءة
- أنثى ناعمة
- على حلبة الدقة
- جريمة شرف
- في ريعان الصبا
- غانية
- عقارب ساعة الفقد
- رأب الصدع
- أمومة
- 00 صفر اليدين
- رص الصفوف
- نساء صغيرات
- حلم وردي
- طيف غارب
- صرح مائل
- كما خلق الله المرأة
- أو كما جاء في خبر عارض
- خيال المآتة
- حياة مزعومة
- رمية نرد


المزيد.....




- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - في فلك المحظور