أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - لنزرعِ الأمل في بَلداتنا














المزيد.....

لنزرعِ الأمل في بَلداتنا


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 6020 - 2018 / 10 / 11 - 14:23
المحور: المجتمع المدني
    


في كلّ يوم خبر جديد !!!
بل وأكثر من خبر، وفي مجملها أخبار سيئة : فسيّارة هناك في البلدة الفلانيّة اشتعلت بها النيران والخلفيّة الانتخابات .
وطوشة هنا وشِجار هناك ، وتجريح مشاعر لا ينقطع خيطه ، وتمزيق مُلصقات الغير تحت جُنح الظّلام هنالك ، والخلفيّة ايضًا الانتخابات البلديّة.... هذه الانتخابات والتي ومن المفروض أن تكون عرسًا للديمقراطيّة وتنافسًا شريفًا ، أضحت في بلداتنا العربيّة غيومًا تحمل لنا غبار المشاكل والهموم والعنف الذي لا نسلم منه في الايام العادية فزاد بِلّة في هذه الأيام.
راقبت وسائل ووسائط الاعلام العبرية في البلاد بكلّ انماطها وأشكالها وأنواعها لعلّي أجد نفس الامور تحدث هناك ونفس الظواهر السّلبيّة ، فلم أجد شيئًا يُذكر ، علمًا أنهم هم ايضًا في معمعان الانتخابات البلديّة مثلنا .
فأين المشكلة يا تُرى ؟! وأين يكمن السّرُّ ؛ هذا السرّ الذي يوحّد العائلات حينًا ويمزّقها حينًا آخر ، وكأنّي بالديمقراطيّة والانتخابات جاءت للفُرقة والتمزيق وزرع المشاكل في دروب بلداتنا ومدننا ... تمزيق العائلة الواحدة مرّة والتمزيق بين عائلة وأخرى مرّة.
قد أكون متشائمًا بعض الشيء ، ولكنّه الواقع المرير والذي بات " يُلوّن" حياتنا بالسّواد والتشاؤم.
حان الوقت ان ندركَ أن بلداتنا هي بيوتنا الدافئة والتي نطمئن بها واليها ، بل هي ملاعب الصّبا ومسكن أهلنا وأقربائنا وجيراننا وأصدقائنا ، وكلّنا أهل وأحبّاء ، فحريٌّ بنا أن نحافظ على لُحمة أهلها ، وعلى طمأنينة أوضاعها ، وعلى الأمان ، فالانتخابات ما جاءت إلّا لزرع التحدّي الجميل من جديد ؛ هذا التحدّي الذي يزرع الأمل في النفوس من جديد ويزرع الزهور في الحدائق العامّة !!!- هذه الحدائق التي ما زالت نسيًا منسيًّا... نعم انّه التحدّي الجميل المبارك الذي يدعو كلّ من له القدرة على العطاء والقيادة ورفع شأن بلدته أن يُقدم على الخدمة ، فالقيادة الحقيقيّة ما كانت ولن تكون في معناها الحقيقيّ إلّا خدمة المواطن بعيدًا عن العصبيّة الحمائلية والعائلية والطائفيّة.
قد أظلم في مقالي الصغير هذا بعض بلداننا وخاصّة " عبلّيننا " الجميلة والتي تنعم بالهدوء والأمان والطمأنينة، فتسير فيها الدعايات الانتخابيّة سيرًا حسَنًا وحضاريًّا لا عنف فيه ولا تهديد أو وعيد.
عبلّين ليست الوحيدة التي " اقتنعت" أنّ السّلم المجتمعيّ هو الشّرارة الاولى المضيئة والمؤثّرة في بناء الانسان الجميل الراغب دومًا بالحياة الكريمة.
صدقَ من قال : الانتخابات يوم ويمرّ ، يوم عابر ، فليأت بمن شاء ، فالكلّ اهلنا وناسنا وأخوتنا وجيراننا ومعارفنا ، فلنبارك له ونبارك لهم ونهنّيء ، ونُبدي الاستعداد لمدّ يد العون ، فالسفينة لنا وكلّنا فوقها ، والريح الشديدة ستقلقلنا جميعًا.
أملي كبير في أن تمرّ هذه الانتخابات المحليّة كما غيمة الصّيف مرورًا جميلًا هادئًا ، هادفًا ورقيقًا.



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - طالعة .. نازلة.. شبعنا ريّحونا-
- نتالي... أغرودة أيلول
- بِصليبِكَ أزهو
- ليْلُنا سِكّين
- انتخاباتنا نُريدها أعراسًا
- أحبُّكَ لو تعلم !
- اغفرْ لهُم....
- أفٍّ وألف أفٍّ
- وهاجتِ الذّكرى...
- وَصَلَ العددُ الزُّبى
- بيركوفتش أوْت
- فجرٌ كَرباتيّ
- نفس الوجوه القديمة
- وسافرّ ذاكَ الذي لم أعرفْهُ
- يا ويلكوا من الله
- أحمد حازم يُموّه ويُضلّل
- الموسمُ موسمُ التّين ... عُذرًا الطّين !!!
- جبل النّور
- نريده كأسًا جديدًا
- القطُّ - يتقلّى - وصاحبه - يتفلّى -


المزيد.....




- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...
- الكويت ترحب بنتائج تقرير أداء الأونروا في دعم جهود الإغاثة ل ...
- كيان الاحتلال يستعد لسيناريو صدور مذكرات اعتقال بحق قادته
- سويسرا تؤجّل اتّخاذ قرار حول تمويل الأونروا
- السودان: خلاف ضريبي يُبقي مواد إغاثة أممية ضرورية عالقة في م ...
- احتجاجات أمام سجن محلي في تكساس للإفراج عن طلبة تظاهروا دعما ...
- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - لنزرعِ الأمل في بَلداتنا