أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - كاتب يعتذر باسم الكتاب والمثقفين العراقيين ليوسف زيدان.. من منحه هذا الحق؟














المزيد.....

كاتب يعتذر باسم الكتاب والمثقفين العراقيين ليوسف زيدان.. من منحه هذا الحق؟


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6019 - 2018 / 10 / 10 - 14:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قرأت على صفحة الكاتب الشاب أحمد سعداوي منشورا يعتذر فيه للكاتب المصري المتصهين يوسف زيدان لأنه لم يزرْ بغداد بعد أن حذره مضيفه من زيارتها لأنه سيعتقل فيها. سعداوي أعطى لنفسه حق النطق باسم (المثقفين العراقيين والقراء والمتابعين) وقدم اعتذاره لزيدان، وعاتب من استضافه دون أن يجرؤ على ذكر اسمه وهو فخري كريم، ورحب بالمتصهين زيدان في بغداد قائلا: (ونؤكد له أنه موضع ترحيب، وهناك أكثر من جهة وطرف على استعداد لتسهيل زيارته لأربيل وبغداد لو رغب بذلك)!
أنْ من حق أحمد سعداوي، الذي برق نجمه إعلامياً بعد فوز روايته "فرانكشتاين في بغداد" بالنسخة الإماراتية من جائزة بوكر البريطانية للرواية، ويريد أن لاسمه أن يبرق أكثر، من حقه أن يعتذر لمن يشاء حتى للشيطان أو فرانكشتاين ذاته، ولكن ليعتذر باسمه هو فقط، وليس باسم المثقفين والقراء والمتابعين العراقيين، وليعرف حدوده وليتعب نفسه أكثر في دراسة أساليب التعبير والكتابة الصحيحة، فهناك عراقيون كثيرون -وأنا من بينهم- أرفض تماما أنْ اعتذر لهذا الوغد المتصهين، وأعترض على السماح له بتدنيس أرض العراق وبغداد خصوصا، وسأدعو البغداديين وعامة العراقيين الشرفاء إلى رجم هذا المتصهين بالأحذية والبيض الفاسد إن سُمِحَ له بالحضور!
لماذا يستسهل البعض ومنهم هذا الشاب التعميم ومحاولة فرض رأيه الشخصي على الآخرين؟ لماذا لا يكتفي بطرح رأيه الشخصي ولا يجعل نفسه ناطقاَ باسم ملايين الناس؟ لماذا لا ينظف بعض "المتثاقفين" العراقيين رؤوسهم من الأسطوانة الشمولية الخائبة القائلة " كل عراقي هو بعثي وإنْ لم ينتمِ"؟
أليس من الأفضل والأشرف أن يعرف كل شخص، كاتب أو غير كاتب، حجمه الحقيقي ولا يتجاوز الحدود في هرولته نحو العدو الصهيوني أو نحو المطبعين معه والمروجين لأفكاره كالتشكيك بعروبة وفلسطينية وإسلامية ومسيحية القدس والمسجد الأقصى كما فعل يوسف زيدان، فإنْ كان سعداوي جاهلا بهذا الرجل ونتاجه ونشاطاته فليتعلم مما كتبه الآخرون وليقرأ بخصوصه أكثر، وإن كان يعلم ومع ذلك يدافع عنه ويعتذر له، فهو مثله وفي معسكره الداعي للتطبيع مع دولة العدو الصهيوني، وهو بذلك ربما يسدد لهم ثمن فوزه بتلك الجائزة الروائية البائسة! ثم إنَّ استمرار سلطات الإقليم بمنح تأشيرات دخول العراق دون موافقة الحكومة الاتحادية في بغداد، يعني أول ما يعني، أن كلام رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي من أن صلاحية منح هذه التأشيرات أصبح بيد الحكومة الاتحادية، هو كلام إما أن يكون غير صحيح تماما بل هو كذب صريح على الرأي العام في العراق وخارجه، أو أنه سكوت من حكومة العبادي على تمرد السلطات في الإقليم ورفضها لقرارات بغداد واتفاقاتها معها بهذا الخصوص.



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ج/المعدان وجنائن بابل المعلقة
- ج2/الأبحاث الجينية المحايدة تنفي -سامية- الأشكناز
- عادل عبد المهدي:سيرة ذاتية مختلفة
- من هو محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب الجديد؟
- قراءة أخرى في السيرة الذاتية لبرهم صالح
- خبر جيد حول دعوى الطعن القضائي في -قانون شركة النفط الوطنية- ...
- لماذا رفض حيدر العبادي تكليف عادل عبد المهدي؟
- عادل عبد المهدي مستقل أم مستقتل؟
- ج2 تعقيب أولى على مقالة عامر محسن : انحطاط الديموقراطية الإج ...
- تعقيب أولى على مقالة عامر محسن حول فساد الديموقراطية في العر ...
- هل عيَّنَ السيستاني عادل عبد المهدي رئيسا للوزراء فعلا، وماذ ...
- مهلا، الجزائريون لا يعرفون البضاعة الطائفية!
- قالوا وقلنا : المهندس،الشمري، العبادي، الأعرجي والعيداني!
- بلا تخوين ولا تزكيات مطلقة: إنقاذ البصرة بإنقاذ الانتفاضة في ...
- قصة قناص البصرة الشبحي !
- رصاص حي على متظاهري البصرة وسكوت على تهديدات دولة العدو الصه ...
- حزب آل الطالباني يهدد برفع السلاح ضد بغداد، هل تمرد هذا الحز ...
- مهزلة الجمع بين الطائفية والديموقراطية
- لولا دا سيلفا والديموقراطية المخترقة بالطاعون الأميركي!
- المطالب الكردية الأخطر والكتلة الأكبر


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - كاتب يعتذر باسم الكتاب والمثقفين العراقيين ليوسف زيدان.. من منحه هذا الحق؟