أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر مكي الكناني - (أنا وحدي مع الهذيان)














المزيد.....

(أنا وحدي مع الهذيان)


حيدر مكي الكناني
كاتب - شاعر - مؤلف ومخرج مسرحي - معد برامج تلفزيونية واذاعية - روائي

(Haider Makki Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 6019 - 2018 / 10 / 10 - 10:02
المحور: الادب والفن
    


اهداء الى كل من لم يسأل عن غيابي ( مجموعتي : فتاوي شعرية )
____________________________________

هذيانُ شعرٍ يستطردُ في ذاكرة النسيانْ
فيُحرّكُ شفتاي ليخرج فحيحُ الشيطانْ
من أعماق قلبي يقوم مارد الأرق المزمن،
والهمُّ الأبديُّ،
يزرعُ حقلا مرهَق بالأحزان
يموءُ الليلُ في صمتِ رأسي
والضوء صفحاتُ كتبِ نملٍ يتكاثرُعلى الجدرانْ
هجرةُ ليلٍ وحشيٍّ يلتحف بوجهي
فيولدُ وجهٌ آخر من وجهي يفتش عن أنسان
يُرفعُ صوتٌ خطئا من مأذنةٍ تغني وجعا للسلطان
أفي مثل هذا اللي يموء رأسٌ لينام وجها للحرمانْ
أهو شعرٌ للهذيان ؟
أم كلماتٍ عاهرةٍ مجذومةٍ
تُنفى وتطاردُ شبحُ أنسان
تُخشى وتحقّر،ثم تنادي بالون الروح الهمجي العطشان
ينفجرُ جسدي في الرغبةِ كقبلةِ طين شاطئ عطشان
يموءُ ظلي ويتمطى في جسدٍ أُعِدَّ لجسد جدارٍ عريان
يترنحُ جسدي في روحي , ترنَّمَ وحلَّقَ في معركة ظلال الجدران
تتفجّر فيه رغبة فيتهاوى , لينبت وجههُ .. وجوها في قافلة درب الأحزان
ها نحن نعجن غبار الحرب بوجوهنا
ونُشيّد من جوعِنا خبزا اسودا للاكفان
تمشي ارواحنا نحو المنفى باطمئنانْ
وأنتَ على قبرك تهجو حمارك والأوطان
تهجو زمنٍ قاحلِ يتكاثر على اجساد طواويس السلطان



#حيدر_مكي_الكناني (هاشتاغ)       Haider__Makki__Al-kinani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حالات ممكنة الوقوع
- نص لكل النساء لكن دون كل النساء - مجموعتي فتاوي شعرية
- صوتٌ ممنوعٌ من الصمت (مجموعتي النثرية الجديدة ) .. (نصوص لات ...
- مجموعتي النثرية الجديدة .. (نصوص لاتستحي من البوح )
- حينَ كُنّا صِغَارا (مجموعتي فتاوي شعرية )
- (يا أنتِ .. أجيبيني )
- لماذا علم لغة النص ؟
- منظمات المجتمع المدني والمزاد العلني
- أحتضار الساعة الخامسة والعشرون


المزيد.....




- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر مكي الكناني - (أنا وحدي مع الهذيان)