أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد القصبي - مشاغبات الحاجة صفاء مع المشايخ !















المزيد.....

مشاغبات الحاجة صفاء مع المشايخ !


محمد القصبي

الحوار المتمدن-العدد: 6016 - 2018 / 10 / 7 - 18:24
المحور: الادب والفن
    


في الوقت الذي كانت القاصة صفاء النجار تؤدي مناسك الحج هذا العام..كنت أخوض رحلتي الشاقة وللمرة الثانية مع مجموعتها القصصية "الحور العين تفصص البسلة " .
أما المرة الأولى فكانت في أبريل الماضي ..وأثمرت عن سطوري المنشورة في الحوار المتمدن بعنوان " صفاء النجار.. شكرا ..أقاصيصك دعم لرؤيتي حول أدب الاستروجين "
وأدب الأستروجين عنوان نحته منذ أكثر من عشر سنوات بديلا أراه مناسبا لمصطلح " الأدب النسوي "الذي شاع مع انتشار كتابات فرجينيا وولف ثم فرانسوا ساجان وسيمون دي بوفوار وغيرهن .. ممن زنزن كتاباتهن إلى حد كبيرفي ارتعاشات قلب المرأة وموار جسدها وتفاعلات معامل التفكير برأسها فيما يتعلق بعلاقاتها بالرجل ..
ومن خلال قراءاتي انتهيت إلى أن كل انبثاقات المرأة سواء من أدب وفن عن موار جسدها أو الوطن ، أو الكون ..فهو إبداع نسوي ، لأنه يفوح برائحة هرموناتها ..لذا اقترحت وفي العديد من المقالات ، بل وفي روايتي مالم تقله النساء أن نعنون كل ماتكتب حواء ، في الحب ..الجنس ..السياسة ..الاقتصاد ..في أي حقل ب"أدب الأستروجين" ، لأنه يفوح برائحتها شديدة الخصوصية ..
لكن في قراءتي الثانية للمجموعة القصصية استعدادا لمناقشتها في مركز النيل الثقافي بالزقازيق انتبهت أكثر إلى محور آخر ..مشاغبات صفاء النجار مع رجال الدين ..
وما أظنها مشاغبات على سبيل الدعابة و جلب البهجة لقلب قارئها من خلال مشاكسة من يظنون أن مشاكستهم خروجا عن الدين !..بل مشاغباتها تلك تستهدف في غالبيتها دماغ القاريء ومعامل التحليل والتمحيص بداخله ..مشاغبات صفاء النجار رسالة لقارئها هذا متنها : انتبه ..دين المشايخ ..ليس بالضرورة دين الله !
وكما نعلم أن من أهم نعم الله على الانسان العقل ..حقيقة تم تكريسها في الكتب السماوية ..أي في دين الله ..لكن دين المشايخ يلوذ بالخرافي ليكرسه بقوة ..أويقدم قراءات معوجة لدين الله لخدمة السياسيين
وهذا ما تحاول صفاء النجار عبر سردها تعريته.
في قصتها " في انتظار من قد يأتي " صفحة 21 ، تعتني الكاتبة حكيا بتلك الفكرة الخرافية حول المُخَلص الذي سيأتي ل “يملأ الدنيا عدلاً كما ملئت جورًا " ، وهو اعتقاد طفح من الحضارات القديمة ، في مصر وبلاد الرافدين والهند والصين ، بل وجل شعوب العالم ، حيث كان لدى الزرادشتيين يقين بعودة بهرام شاه، وآمن الهنود بعودة فيشنو، وينتظر البوذيون ظهور بوذا، ويترقب الأسبان ظهور ملكهم روذريق، ، ويتطلع المجوس لعودة اشيدربابي أحد أعقاب زرادشت، ويعتقد مسيحيو الأحباش في حتمية عودة تيودور في آخر الزمان ،
إنها فكرة المخلص التي توارثناها
حضارة وراء حضارة ،ودينا بعد دين ، ليتم تكريسها من قبل السياسيين ،فكان ألمسيا في اليهودية ، المسيح المُخَلص الذي سيظهر آخر الزمان ليطهر الدنيا من الشر، المهدي المنتظر في الإسلام.. كلينت ستوود في سينما هوليوود ..وأشباهه في سينما بوليوود " السينما الهندية " ..العادل القوي الذي يدخل البلدة ممتطيا حصانه شاهرا مسدسه فينقذ الغلابة الطيبين من عصابة الأشرار..
فكرة شيطانية ألصقوها بالدين .. فعلى الضعيف والمظلوم أن يبقى ضعيفا ومظلوما ولا داع للثورة ، بل عليه أن يمضي أيامه في اطمئنان لأن "المخلص " سيأتي حتما ويطيح بمن جاروا عليه ..
والسرد في تلك القصة لايشي فقط برفض مبطن لفكرة "المخلص أو المنقذ " ، بل أيضا بالشفقة على القطيع البشري الذي أمضى دهورا تائها في ضلال الأساطير ." ولما لم تتغير الدنيا أنكروه ، تهكموا عليه ، غامت الدلالات ، حملوه كل الأوزار ،أبلغوا عنه ،صلبوه ، واتخذوه هدفا كي يعلموا أولادهم الرماية . !"
ورغم هذا تنهي الكاتبة قصتها بما هو متوقع
:
"في المساء عادوا وأحرقوا البخور وأضاؤوا الشموع كي لا تتوه روحه عنهم ،وجلسوا يتسامرون في انتظار من يأتي" –صفحة 24-
نهاية تتسق مع الطبيعة الانسانية ..أننا لانستطيع أن نحيا دون فكرة المخلص ..حتى لو كانت وهما ..حتى لو كنا نحن صانعيها ،حتى لو تم تغذيتها من قبل الطغاة عبر آلاتهم الإعلامية والتعليمية والثقافية الجبارة !!
وعلى ما يبدو أن مشاغبة صفاء النجار لرجال الدين التي تنطلق من رؤية استنارية ليس فيض المجموعة القصصية " الحور العين تفصص البسلة" الصادرة عام 1917.. وليس حالة مستجدة في مشوارها الأدبي ، بل هذا شأنها مع أعمالها التي صدرت من قبل ،كما هو الحال في رواية "استقالة ملك الموت" الصادرة عام 2005
وكما نرى العنوان يبدو صادما في هذا الشأن .
فها هي "حسنة" إحدى الشخصيات المحورية في الرواية توجه انتقادا عنيفا للمد السلفي الذي داهمنا من شرق البحر الأحمر خلال السبعينيات ،حيث تصف حفل "سبوع " قائلة : زغاريد وضحكات وصخب يبتهج له المكان ..بينما يختنق الدور السفلي بتلاوة سعودية ، مستعجلة ،باكية ، ،قاريء يبدو في بكائه أشبه بالمعددة .
ثم توجه حديثها لأحد المشايخ قائلة :
بعيدة أنا عنك ، تحيط بك نساء غربان في سوادهن ،يقبلنك .
- بارك الله فيك يا أختي .. بارك الله فيما رزق؟
لتنتهي في غضب
-أية سبعينيات قميئة تلك التي أتت بالغربان إلى بيتي .
"صفحة 18 "
..
وفي صفحة 81توجه الكاتبة نقدا آخر عنيفا لبعض المشايخ الذين يعانون من الازدواجية، حيث تتناقض افعالهم مع خطابهم الديني
" وعندما أخذ شيخ الجامع الكبير يصب لهيب نيرانه ،وهو يتوعد المارقين والمفسدين في الأرض "الذين يصنعون تماثيل تضاهي خلق الله الشريف ولكنهم خسئوا ولهم سوء المنقلب " كان على حسنة أن تستدعي مقولة " أعط اليد يقصر اللسان " ، فارتدت البالطو الأسود فوق فستانها الأزرق ذي الأزهار الصفراء ، وأحكمت طرحتها البيضاء حول وجهها مما أكسبه استدارة ليست فيه ، وتأكدت من كثافة شرابها الأسود وبالطبع لم تنس خواتمها وأساورها الذهب ،وحرصت ألايزيد ما تضعه من عطر العود أكثر من قطرتين بما يسمح بتنسم الرائحة الحلوة ولايثير شيخ الجامع ويجعله يتلوى "
لكن صفاء النجار تتجاوز مشاغبة ما يظنون أنفسهم حراسا حديديين على الدين ..لتدنو وبقوة مما توارثناه على أنه ثوابت الدين نفسه عبر رحلة محفوفة بالمخاطر ..حتى أنها تعيد تشكيل صورة ملك الموت لتبدو مغايرة تماما للصورة المكرسة عبر الدهور
لكن لاأظن أن "الحاجة صفاء " تفعل هذا بدوافع إلحادية تهدف إلى الهدم ..بل هو الخيال الجامح لكاتبة .. منحه النقاد تصريحا لأن يسافر بقارئه عبر الفضاءات اللانهائية ..رافضين أن تكون المحاسبة طبقا للتأويل الديني والأخلاقي ..بل طبقا للمعايير الفنية ..ولاشيء آخر
وهذا هو الحال في روايتها "استقالة ملك الموت " التي أمتعتتني بجمالياتها اللغوية ، حيث تشكلت الرواية بنفَس القصة القصيرة ..فالعبارات سريعة ..تتلاحق برشاقة ، دون مترسة بالفواصل ومالايلزم من حروف العطف والجر ..
لغة مفلترة من الزائد والمعيق من كلمات وعبارات ..
ويبلغ بهاء الحكي ذروته في الفصل الثامن ..حيث تتهيأ صفية للانطفاءة الأخيرة ،والحكي هنا لملك الموت " صفحة 117"
" ارتدت كفنها وضفرت شعرها ونامت في الحجرة المغطاة بورق الحائط المليء بعصافير الجنة ،وعندما اقتربت منها ونظرت في عينيها البلورتين -توقعت أن أرى الصورة التي أوصف بها ،وتتردد على الشفاه حتى صدقتها وصرت أخاف النظر في عين من ألقاه ،بحثت عن وجهي الصخري الكالح ، عن العين المطموسة في وجهي ، والعين الحية في قفاي ،عن رأسي التي لو صبت عليها جميع البحارؤالأنهار ما وقعت منها قطرة على الأرض ، عن أجنحتي الأربعة آلاف من العيون والألسن التي تملأ جسدي وتجعلني أتخفى في آلاف الأشكال حتى لاأرى حقيقتي التي أخشاها وأهرب منها ،في عينيها انمحت هذه الصور ،ورأيتني طائرا أخضر مسكينا ، منكمشا على نفسه ، ولاأبالغ إذا قلت مكسور الجناح ، فأدركت أنها تتوق لي ، وأنها لاتهابني بل تشفق علي "
هذا الذي يحكي ..ملك الموت !! والذي توارثنا صورته المخيفة عبرتراثنا الشعبي المستمد من الموروث الديني..في عالم صفاء النجار ليس هكذا ، بل يرى نفسه موضع شفقة ممن أتى لينتزع روحها من جسدها !
و في مواضع أخرى نراه عبر تشكيل صفاء النجار . مرهف المشاعر ..متعاطف أحيانا مع "زبائنه" ..حائر أمام خيارات شتى تتعلق بقضايا حياتية ..
" يحيرني هذا الرجل ، فهل كان يعلم ان " يحيي" هو أبو بناته ، أشك ، وما أدراك ماذا يعني الشك بالنسبة لي أنا ملك الموت ، لكني أتصور – وأنا لاأملك يقينا 0 أنه غافلني في هذه النقطة
..وبعد ذلك يتحدث ملك الموت عن ثلاثة احتمالات فيما يتعلق بموقف " يحيي " من أبوته للبنات الثلاث " ليس أمامي غير أن أختلق لكم رواية..عدة روايات " صفحة 110"
وكما نرى .. الكاتبة تجسد ملك الموت بشرا يعتريه كل ما يعتري الانسان من ضعف وحيرة وريبة ..

بل تذهب الكاتبة إلى ما هو أكثر من ذلك حين تجعله شريكا فاعلا في حياة البشر ،ويبدي أراءه !!
" لم يكن من مفر لحيرة صفية ، وإن كنت لاأوافقها على شكها في زوجها ، وارى من واجبي أن أتدخل لتوضيح بعد الأمور ،فلا يعني كوني ملك الموت أن أكون حياديا مع جميع الأشخاص." صفحة 110
وعبر خيالها بالغ الخصوبة تقدم لنا صفاء النجار وصفا للمكان الذي يقطن فيه ملك الموت وينطلق منه لممارسة وظيفته :
" ..أجلس في مكاني المختار ، في يدي اللوح المكتوب ، وعن شمالي شجرة أوراقها أعمار كل البشر ، فإذا قرب أجل بني آدم يبست ورقته ،نزلت أقبض روحه وأشطب اسمه من اللوح ، الشجرة أوراقها خضراء زاهية ، لكن ليست خضرة كل الأوراق واحدة ، بعضها تبدو ذابلة صفراء عليلة ، وأخرى يانعة ، تسري فيها خضرة الحياة ، أما الورق التي شدت انتباهي دونا عن كل الأوراق فكانت ورقة يابسة بلا روح ، أعوام وأنا اراقبها وأحدث نفسي : غدا ستسقط ، لكنها في مكانها ، بحثت عن صاحبها فوجدتها لعوض زوج راوية " صفحة 133
فإن كنا قد توارثنا أن الملائكة خالدون إلا أن ملك الموت هذا على ما يبدو مستثنى من صفة الخلود هذه في حكي صفاء النجار:
" لكني لم أخلق لموتها ، موت آخر أكثر سيتولى مسألتها ، فأنا انسحب ، أنمحي ."
إلا أن زوال ملك الموت لن يمنعه- كفعل أخير ربما- ان يمضي لحظات مبهجة
" ..لكن ذلك لن يمنعني "كجنتلموت" أن أمد يدي وأرقص SLOW
مع السيدة التي عرفتها عمرا طويلا ، بينما حفيدتها تنزل من سيارتها وعلى ذراعها مولودة جديدة ، وبالذراع الأخرى تدفع بوابة السرايا الكبيرة " صفحة 170
وأظن أن هذا الذي قد يراه الكثير شططا ، إن علم به الحراس الحديديون للدين فليس مستبعدا -إن كانت صفاء النجار محظوظة-أن يطالبوها بالاستتابة وربما أهدر بعضهم دمها فورا لترى ملك الموت على حقيقته التي عبثت بها في حكيها ، ولن يلتفتوا إلى ما تلوح به من جواز سفر وتأشيرة وكافة الأوراق الثبوتية التي تؤكد أنها مسلمة حسنة الإسلام و أدت فريضة الحج هذا العام .
"وربما أهدروا أيضا دمي لاحتفائي بها كروائية وقاصة متميزة ..لغة ومعمارا وجموحا في فضاءات الخيال.. بل وتوعدوا من فوق منابرهم كل من يقرأ لها بسعير جهنم "
هل تبدو صفاء النجار متناقضة
تسبح بحمد الله العلي القدير أمام الكعبة المشرفة ..
وفي كتاباتها تقول ما يبدو مناقضا ؟
لاأظنه بالتناقض بالمعنى التقليدي المألوف
لكنه إيمان الانسان المعرفي ..الذي يمضي عمره من المهد إلى اللحد متسائلا ..ويبحث عن إجابات لأسئلته ، فإن وجدها قد لايطمئن قلبه ..فقد يستنبط من الإجابات أسئلة أخرى ليمضي الرحلة مجددا باحثا عن إجابات
كثر من المثقفين مؤمنون عن يقين ..لكن هذا اليقين ليس بحائط الصد القوي أمام خاطرة قد يراها البعض خروجا على دين الله ..وهي ليست كذلك ،فقد تكون خروجا على دين المشايخ وليس دين الله !ّ



#محمد_القصبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لاتعاقب الحكومة وزيرة الثقافة ..وأهالي زفتى محمد فودة ...
- عزيزي طارق الطاهر : ماذا بعد مفاجآت نجيب محفوظ ؟
- نادية الكيلاني .. بين شكلانية الديموقراطية وشبهة السريالية
- حوارات ملسا حول البوست المشبوه!
- لماذا يستمتعون بالجنس أكثر في ضواحي اللاشرعية ؟!
- هل يخدعنا ؟ عماد راضي مواطن في جمهورية الفقراء !
- ما موقف المطبلاتية لو حكم الليكود مصر.. لاقدر الله ؟!
- الحق أقول لكم ..الحق يقول الباز !
- ثقافة ابن بهانة ..في ملسا
- إعادة هيكلة دماغ المصريين ..من أين نبدأ؟
- زحمة ضحاياها.. بروليتاريا الأدب !
- د. طارق شوقي ..أنا معك ..إلى أن تصبح وزيرا للمعارف ..لا وزير ...
- سلماوي في السجن ..من يصدق ؟!!
- صفاء النجار.. شكرا ..أقاصيصك دعم لرؤيتي حول أدب الاستروجين
- السينما تجمعنا ..الشعار الحاضر الغائب في مهرجان مسقط السينما ...
- الوزيرة ..آخر من يعلم !!
- نداء من مواطن إلى المجتمعين في 11حسن صبري .
- تحصين العقول قبل تحصين الشوارع
- كافح السباعي وإحسان والحكيم لتأسيسه في مطلع الخمسينيات / ناد ...
- أسئلة ربع الساعة الأخير !


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد القصبي - مشاغبات الحاجة صفاء مع المشايخ !