أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد المحسن - كاتب صحفي تونسي يثمّن مجهودات رجال أفذاذ شدوا آزره في محنته














المزيد.....

كاتب صحفي تونسي يثمّن مجهودات رجال أفذاذ شدوا آزره في محنته


محمد المحسن
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 6015 - 2018 / 10 / 6 - 20:50
المحور: المجتمع المدني
    



علمتنا عروبتنا ونحن صغار كل ما في الشهامة من فضل وما في الكرامة من إخلاص ،فظللنا متشبثين بعادات أجدادنا نرفض الإهانة،ولا نقبل المساومة في الكرامة،حتى حلّ زمان -يجوع فيه الكاتب ولا يأكل بحبر قلمه حفاظا منه على عفته الثقافية وكرامته الأدبية.وهنا أفتح قوسا:عاش العرب في بداياتهم في مجتمعاتٍ بدوية وصحاري؛ أي: إنَّهم عاشوا حياةً صعبة نِسبة إلى غيرهم من المجتمعات؛ فقد تربَّت لديهم بعض الصِّفات المميَّزة؛ كالكرم والشَّهامة، والنَّخوة والشَّجاعة، وهذه الصِّفات ظهرَت نظرًا لصعوبة العيش؛ بحيث اكتشف الإنسان العربي أنَّ عليه أن يساعِد غيرَه ليحصل على المساعدة ويستمر في البقاء هو وغيرُه، وفيما بعدُ تمَّ توارث هذه الصِّفات حتى أصبحَت عاداتٍ متعارَفًا عليها ويشتهر بها العرب؛ فمثلًا أي زائر غريب لتونس التحرير يلاحِظ أنَّ هذا المجتمع بالحدِّ الأدنى يمتلِك صفةَ النَّخوة،وهي عِبارة عن صِفة يكون فيها الفرد قابلًا لتقديم المساعدة دون أي مقابل،ويقوم بنصر المظلوم ومؤازرة بعضه البعض في المحن والشدائد وكذا الجوائح الطبيعية على غرار هبة الشعب التونسي لمساعدة آهالي نابل في الإعصار الأخير الذي ضرب هذه الولاية الخلابة، ولو على حِساب نفسه،وهي تشبه صِفةَ الإيثار، بينما هي بالمعنى الأشمل لها تحتوي على الإيثار والشَّهامة في نفس الوقت،وهي صفةٌ جيدة يمتدح كل مَن يحملها ويتم تعزيزها دائمًا لدى الفرد.يحق لكل تونسي أن يفخر بأنه جزء من هذا الشعب العظيم، وسر عظمة هذا الشعب الوفي وفاؤه وأخلاقياته وموروثاته وعاداته وتقاليده ورفضه لكل أشكال الإذلال والإهانة.
هذا الشعب التونسي العظيم غير شعوب العالم، فهو له أصول متعارف عليها منذ القدم،وهذا الشعب العظيم له رجال عظماء سجلهم التاريخ في الجانب الوطني والديموقراطي والخيري والأعمال الجليلة يصعب حصرهم في هذه المساحة، لكنهم سجلوا أسماءهم من نور في صفحات تاريخ هذه الديرة الطيبة والكل شعاره:

بلادي وإن جارت علي عزيزة

وأهلي وإن ضنّوا علي كرام

شعب يتغنى بثورته المجيدة جيلا بعد جيل في ظاهرة لافتة للنظر للمبصرين وأصحاب الضمائر الحية!..
قلت الضمائر الحية التي تعرف معنى الشهامة والرجولة والكرم..وليس حفاة الضمير ممن أشاحوا بوجوههم عن الكاتب الصحفي التونسي الذي أثث بقلمه بل بحبر الروح ودم القصيدة صحفا وطنية وعالمية على غرار الحوار المتمدن عبر سنوات طوال وانتصر بكل نكران للذات للقضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية
واليوم..
يمرّ اليوم الكاتب الصحفي الدولي محمد المحسن(مندوب صحيفة الصريح بجهة تطاوين) والعضو في إتحاد الكتاب التونسيين والمحلل السياسي السابق بشبكة الأخبار العربية ann بظروف صحية وإجتماعية عصيبة على إثر وفاة نجله وتواجد الإبن الأكبر خلف القضبان وإصابته بالتالي بمرض عضال إستنزف صحته و-جيبه-(جلطة على مستوى اليد اليمنى نتيجة صدمة ما بعد الموت زيادة على توترات عصبية حادة)،وقد تضامنت مع محنته العديد من الضمائر الحية وعلى رأسها السيد فتحي القاصر (صاحب محل بيع المرطبات-الكرم-بمحافظة تطاوين بالجنوب الشرقي التونسي ومالك منتزه درة الأنيق) ومن هنا فهو يتوجّه إليه (السيد فتحي القاصر) بجزيل الشكر وعميق الإمتنان على نبله وشهامته وإنتصاره إليه،علما أن هذا الرجل وفق تقييم الكاتب الصحفي محمد المحسن عرف بدماثة أخلاقه وإنفتاحه على المجتمع فضلا عن دوره في تفعيل المشهد التنموي بجهة تطاوين.متمنيا له ولكل من آزره في مصابه الجلل النجاح والتوفيق.والله لا يضيع أجر المحسنين.
*ملحوظة سيخضع الكاتب الصحفي محمد المحسن مجددا للعلاج بقسم الأعصاب الهادي شاكر-محافظة صفاقس بعد أن تعكرت حالته الصحية.وهو يناشد-عبر الحوار المتمدن-كل الضمائر الحية هنا..أو هناك لمؤازرته بمنآى عن كل أشكال الإستجداء والتسول حفاظا منه-كما أشرنا-على عفته الثقافية وكرامته الأدبية وكما قال شاعرنا الفذ المتنبي:عش عزيزا أو مت و أنت كريم.. بين طعن القنا و خفق البنود.
فهل من مغيث..؟



#محمد_المحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمَ لا تأخذ السلط الجهوية بمحافظة تطاوين بالجنوب الشرقي التو ...
- رسالة مختزلة إلى والي تطاوين بالجنوب الشرقي التونسي..أرجو اس ...
-  الإرهاب الصهيوني:جرائم منقلتة من العقال..دون عقاب
- ..حين يرخي البؤس الإجتماعي بظلاله القاتمة على جهة تطاوين..وي ...
- تونس:كاتب صحفي بجهة تطاوين تتجاهله السلط الجهوية..ويعيش معان ...
- حين يصوغ الدّم الفلسطيني ملحمة الإنتصار
- حتى لا يتغلّب الفتق على الرتق: القضايا المنتصرة تحتاج إلى ال ...
- هل نحن قادرون على بناء نظام عربي وفق أسس وقواعد تكفل التضامن ...
- أزمة المثقف العربي..في ظل إشراقات ما يسمى ب”الربيع العربي”وا ...
- حين تجردنا الثورة التونسية.. من أدواتنا اللغوية والبلاغية
- تونس/منتزه-درة-بمحافظة تطاوين:وسيلة لإمتصاص الضغط..وملء الفر ...
- كاتب صحفي تونسي يروي معاناته:شموخ..فوق زخات الوجع (الجزء الأ ...
- إفحصني جيدا..أيها الطبيب
- تونس:..حين يتعافى الجهاز الأمني من أمراض كانت تنخره..تتحقق ا ...
-  على هامش المشهد السياسي التونسي : تونس… بستان الأم ...
- رسالة مفتوحة إلى والي محافظة تطاوين:البطالة مستفحلة..الإحباط ...
- تونس اليوم: في أمس الحاجة إلى الاستقرار..كي تهضم مكاسبها الد ...
- مدير فندق الغزال بمحافظة تطاوين بأقصى الجنوب الشرقي التونسي: ...
- رسالة مفتوحة إلى وزير الشؤون الإجتماعية التونسي*..صنتم كرامت ...
- على هامش المشهدالفلسطيني الملتهب: ..هل من حل لإنهاء التشرذم. ...


المزيد.....




- الرياض -تأسف- لعدم قبول عضوية فلسطينية كاملة في الأمم المتحد ...
- السعودية تعلق على تداعيات الفيتو الأمريكي بشأن عضوية فلسطين ...
- فيتو أمريكي في مجلس الأمن يطيح بآمال فلسطين بالحصول على عضوي ...
- حماس تحذّر من مساع -خبيثة- لاستبدال الأونروا
- الجزائر تتعهد بإعادة طرح قضية العضوية الفلسطينية بالأمم المت ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- بيان رسمي مصري عن توقيت حرج بعد الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلس ...
- مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة: عدم تبني قرار عضوية ف ...
- الأردن يعرب عن أسفه الشديد لفشل مجلس الأمن في تبني قرار قبول ...
- انتقاد فلسطيني لفيتو واشنطن ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد المحسن - كاتب صحفي تونسي يثمّن مجهودات رجال أفذاذ شدوا آزره في محنته