أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (خوش زيان)














المزيد.....

(خوش زيان)


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6014 - 2018 / 10 / 5 - 15:05
المحور: كتابات ساخرة
    


أُعذِرُ المنتفع من المحاصصه وهو يصفق لما يحدث الأن أو حين يًدعي أنه تغيير حصل , أُعذر بطانات المسؤولين وحماياتهم ومنسقي نشاطاتهم الخفيه مع الشركات والجهات الدوليه والأقليميه من (مهندسي الكومشنات) وعرابي المفاسد وأدارات البنوك الوهميه والمقاولين الذين نفذوا مشاريع كبرى (على الورق فقط) وأستلموا مقابل ذلك ملايين الدولارات , وقد أجد العذر للمغفلين حين تمر عليهم الخدعه الجديده كما مرت عليهم صياغات أسماء مختلفه للمحاصصه من قبيل (حكومة الشراكه الوطنيه) أو المسميات الأخرى كالأصلاح والتكنوقراط و.. و.. من أساليب الخداع والتضليل , سأعذر من وجد لنفسه مكانا تحت الأضواء حين يبدي رضاه عما يحصل الأن بإعتباره ضمانته للأستمرار بممارسة مسؤوليته مهما قل شأنها لأنها أكبر من أحلامه , وقد أجد العذر لمن تغير وضعه الأجتماعي في ظروف الفوضى التي نعيشها فصار (سيد) علوي النسب ببركات النسابه المأجورين أو أصبح (شيخ) لعشيره سداها ولحمتها أبنه وزوجته ولا تابع له غيرهما من نسل آدم وحواء , سوف لن أوجه لومي لإقلام عرضت نتاجها في بازار (أقلام للبيع والأيجار) فالعتب على من يستحق العتب ... عتبي على من سارعوا لمباركة ما يحدث الأن بإعتباره خروج عن ثوابت 15 عام من أرواح تُزهق ودماء تسيل وحرائق تستعر وثروات منهوبه ... فما الجديد ؟؟.
كأي عراقي بعيد عن مراكز صنع القرار لم أتهم أحد بأسمه بأي تهمه , ولكني واحد من الملايين التي إكتوت بأدواء الفوضى وضياع الهويه وهدر المال العام ونقص الخدمات , لذلك لن أصفق لغير من يُميط اللثام عن تجار الدم وسراق المال ويضعهم في أقفاص الأتهام أمام قضاء عادل , فما حدا مما بدا يا (ربعي) وسارعتم للتأييد والمباركه ؟؟ .
هل تصدر المشهد مانديلا أو غاندي عراقي ؟.. هل إن اسماء من تقلدوا الرئاسات الثلاث لم تكن من بين الوجوه المألوفه في دست القيادات السابقه ؟.. قد يقول قائل : علينا أن نُحسن الضن ... ولن أختلف معه ولكن حسن الضن يوجب الأنتظار ولا يتطلب العجله والتهافت , حين تحال ملفات الفساد للقضاء ويقف سراق قوت الجياع بين أيدي قضاء عادل ويحاكم كل من تسبب بمجازر الأبرياء من ضحايا السنوات العجاف سيكون حسن ضننا في محله وعند ذاك سنصفق وستشهد الوطنيه العراقيه خروجها من غرفة الأنعاش الى فضائها الجميل , وقد يخيب الضن وتخرج الوطنيه العراقيه من غرفة الأنعاش الى المقبره , فمن غير المعقول أن يستمر الأنعاش لسنوات طوال دون نتيجه .
يُذكرني البعض بحكايه (ياسر) الذي تصفه أمه للناس : (أوحيد وعليه قلة الصنعه) وهي تعني انه ولدها الوحيد الذي يعاني من نقص في عقله , تميز هذا الشاب (المهبول) بكثافة شعر رأسه ووجهه وإتساخهما , وذات يوم أرسلته المسكينه الى الدكان القريب وأعطته (عانه) ليشتري (نومي بصره) وفي طريقه صادفه (فرحان المزين) وهو يضع تنكته بأنتظار الزبائن في قارعة الطريق فقال له (ياسر) : (عمي فرحان البارحه حلمت إنت مزيني وصاير شعري نظيف) , فأجابه (فرحان) : (أي خوش زيان بس إنت ما أنطيتني شي ) , فأخرج (العانه) من جيبه وأعطاها له وعاد لأمه وقص عليها ماحدث فصرخت : (ولك ياسر لا زيان ولا نومي بصره ولا رجعتلي العانه )
وسسسسسسسسسسسسسسسلامتكم



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (طيوف موشان)
- حساسية الذيول
- صيام (أبو إسعيده) وفنادق الحكومه
- أبو دعير وبائع الخس وصحة العراقيين
- أبو(لفلف)
- البصره تستغيث
- أمنيات بائسه
- حدث ذات يوم
- لماذا تطلبون من الجياع الهدوء ؟؟
- هنا وزير
- الأنتحاري ....
- (حوسها ولاتجلي عنهم)
- أبعد كل هذا العناء غباء ؟.
- كوردستان ليست (مسعوديه)
- أَبعِدوا نفاقكم عن ساحة الحسين ... إنها طاهره
- اللعبه
- الإِصلاح ...
- سلامة (جِلدَكْ) ياصديقي
- ما عدنه بخت (يحويها)
- متى سنجدهُ ... ؟؟


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (خوش زيان)