أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمود الزهيري - عن جرائم تيارات الإسلام السياسي ..














المزيد.....

عن جرائم تيارات الإسلام السياسي ..


محمود الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 6013 - 2018 / 10 / 4 - 04:05
المحور: المجتمع المدني
    


كل تيارات الإسلام السياسي صناعة مخابراتية بجدارة الخيانة والعمالة والجاسوسية التي تبدوا وكأنها أعمال لصالح السماء ولمصالح السماء علي الأرض..
بدأت النكسة الإجتماعية بقاعدتها الإقتصادية صفر , والتي كانت محسوبة علي جرائم الغزوات والفتوحات والحروب المقدسة بإسم الصليب تحت مسمي الحروب الصليبية المقدسة أو تحت مسمي الغزوات والفتوجات تحت مسمي الجهاد المقدس ..
كل هذه الجرائم كانت تدعي نشر المسيحية أو نشر الإسلام , أو التبشير بيسوع أو الدعوة لــ محمد .
هذه الحر وب والمعارك كانت تقوم علي إستلاب وسرقة وسلب ونهب المجهود الإنساني للأغيار في الدين والمعتقد وحتي الأغيار في المذهب والطائفة والجنس واللغة والنوع واللون والجهة الجغرافية , وهذا يقوم علي قاعدة القتل للأغيار وسلب ونهب أموالهم وممتلكاتهم وسبي أطفالهم ونسائهم واتخاذهم عبيد يباعوا في اسواق النخاسة ذات المشروعية والشرعية الدينية علي مستوي كل الأديان السماوية , والمرفوضة بجدارة العقل والأخلاق وإنسانية الإنسان ..
ظاهرة التدين السياسي بدأت مبكراً منذ تحطيم إبراهيم للأصنام , واستمرت حتي تحطيم 365 صنم / إله / رب , من أرباب وآلهة العرب , ودمجهم في إله واحد ليس مكانه علي الأرض , ولكنه في السماء , فتم تأميم الآلهة في إله واحد لصالح العرب والمسلمين وقتها , وبدأت من هنا الصراعات والنزاعات علي الإقتصاد والوضعيات الإجتماعية بمراكزها الإقتصادية ..
صار الأمر علي هذا المنوال إلي أن وصل إلي محمد بن عبدالوهاب الذي تقاسم الحكم والسلطة والمجتمع مع آل سعود وقتها برعاية المخابرات البريطلانية وقتها , فكان أن اختص آل سعود بالحكم والسلطة , واختص محمد بن عبدالوهاب بالمجتمع والناس , علي أن تقسم الثروات بحصص متكافئة علي أن يكون الإنجليز طرفاً في هذه المحاصصة ..
انتشرت الوهابية برعاية السلطة السياسية في حقيقتها , والدينية في شكلها الظاهر ..
توالت الأزمات ليتم إنتاج أبو الأعلي المودودي وأبو الحسن الندوي في شبه القارة الهندية لتنفصل باكستان وبنجلاديش عن الهند , تحت مسمي الإسلام ودولة الإسلام وتطبيق الشريعة , فتتقدم الهند وتصير بنجلاديش وباكستان في مؤخرة الحضارة والعلوم والمعارف
..
أخذ الفكرة سيد قطب من أبو الأعلي المودودي وأبو الحسن الندوي , وسار علي نهجهما وخاصة أبو الأعلي المودوي , وتحديداً كتااب المصطلحات الأربعة , الذي أسس عليه كتابه المعالم , بزعم جاهلية المجتمع والدولة , وويتوجب العودة إلي إسلام الجيل الأول " الجيل القرآني الفريد " حسب مزاعمه , وفهمه , وبدأت صراعات تطبيق الشريعة والحاكمية والمشروعية والشرعية الإسلامية العليا تمهيداً لإعادة دولة الخلافة المنكوبة ..
تم توظيف كافة الجماعات الجهادية سواء التكفير والهجرة والجهاد والجماعة الإسلامية والتوقف والتبيين , وحزب التحرير , والإخوان المسلمين , والسلفية الجهادية , ليكونوا جميعاً , وبلا استثناء خدام طائعين لأجهزة المخابرات بصفة عامة , سواء في الداخل أو علي المستوي الخارجي .. وحملهم لشعارات تكفير الآخر ورفضه وتحقيره وازدارؤه وصولاً للحرق والقتل بخلفيات أمنية ومخابراتية , ورفع ألوية تطبيق الشريعة وتطهير فلسطين وتحرير الأقصي الأسير , وأين أنت يا صلاح الدين , وإن نصر الله قريب , والجهاد ماض إلي يوم القيامة والأمة كلها آثمة بتعطيلها فريضة الجهاد ..
الحكم العرب والمسلمين بجيناتهم الوراثية طغاة مستبدين فاسدين , وظفوا كل هذه الجماعات للتلويح بإجرامهم للغرب , بمعني ان الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان إذا تم تفيلهم وتطبيقهم ستأتي الصناديق بهذه العصابات , وسيقوموا بقتل الأقباط وحرقهم في حقول القصب والإلقاء بما تبقي منهم قتلي في النيل , وأنهم سيعلنوا الحرب عليكم وعلي مصالحكم في المنطقة الشرق أوسطية / العربية بتخومها الإسلامية المأزومة بالإستبداد والطغيان والفساد ..
ومن هما أستمر مسلسل الحكم الإستبدادي الطغياني العسكري لدول المنطقة أحياناً أو بالجينات الوراثية أحياناً أخري عبر الممالك والإمارات والسلطانات ..
ومن هنا صارت كل جماعات وتيارات الإسلام السياسي أو حتي الدعوي , جماعات معطلة للحريات والديمقراطية والعدالة الإجتماعية والعدالة والعدل القانوني والقضائي , وقاتلة للمواطنة ودولة المواطنة , وبهذا يفرح الطغاة المستبدين , بهذه العصابات الدينية الغير رسمية التي تقوم بدور أمراء الأمن , بتفعيل أدوار الجهاد / القتال , والتصفيات الجسدية نيابة عنهم ..
وهذا بخلاف المؤسسات الدينية الرسمية كالأزهر والأوقاف والكنائس المصرية ..
ومن هنا نعلم : من هم أعداء الإنسانية , وأعداء الحريات والمواطنة ودولة المواطنة : أقصد الدولة العلمانية تحديداً ..



#محمود_الزهيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في قريتنا ..
- الحرية ل نبيل النقيب المحامي .. الحرية ل مصر والمصريين ..
- مازلت حزين .. لأجلك يا مدينتي الحبيبة .. !!
- أحاديثي مع الشيطان صديقي .. !! (5)
- أحاديثي مع الشيطان صديقي .. !! (4)
- أحاديثي مع الشيطان صديقي .. !! (3)
- أحاديثي مع الشيطان صديقي .. !! (2)
- أحاديثي مع الشيطان صديقي ..!!(1)
- الهرمنيوطيقا : القوة والحاكمية : بين جدل السلطة وجدلية النص ...
- الهرمنيوطيقا القوة والحاكمية : بين جدل السلطة وجدلية النص !! ...
- هذا الذي كان ... !!
- مناداة الكتابة ..
- هل معز مسعود جاسوس خائن , أم داعية مخبر , خادم للإستبداد وال ...
- قسوة ..
- هي كل حياة !!
- حقاً مأساة
- حوار النبوءة : جرائم الماضي والحاضر , واختلاف الأسماء والمسم ...
- مالهذه الطفلة والشيطان ؟!
- رسالة من إبنته سمر: في الذكري ال 26 لإغتيال الشاهد الشهيد فر ...
- علي شرط التجريد: جدل العقل والنص , لمن يكون النصر !؟


المزيد.....




- السلطات الفرنسية تطرد مئات المهاجرين من العاصمة باريس قبل 10 ...
- حملة مداهمات واعتقالات في رام الله ونابلس والخليل وبيت لحم
- عباس يرفض طلبا أمريكيا لتأجيل التصويت على عضوية فلسطين في ال ...
- زاخاروفا تدين ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بلسانه
- 2.8 مليار دولار لمساعدة غزة والضفة.. وجهود الإغاثة مستمرة
- حملة مداهمات واعتقالات في رام الله ونابلس والخليل وبيت لحم ( ...
- أكسيوس: عباس رفض دعوات لتأجيل التصويت على عضوية فلسطين بالأم ...
- اليونيسف: استشهاد ما يقرب من 14 ألف طفل في غزة منذ بدء الحرب ...
- اعتقال عدد من موظفي غوغل بسبب الاحتجاج ضد كيان الاحتلال
- الأمم المتحدة: مقتل نحو 14 ألف طفل في غزة منذ بدء الحرب


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمود الزهيري - عن جرائم تيارات الإسلام السياسي ..