أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الحداد - قصص شيعية اسطورية، القصة الثانية ج3














المزيد.....

قصص شيعية اسطورية، القصة الثانية ج3


محمد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 6012 - 2018 / 10 / 3 - 09:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نكمل القراءة في القصة الثانية من كتاب قصص أهل البيت العجيبة، حيث جاء التالي حول رد الشمس لعلي:
قيل أن رجوع الشمس بحد ذاته من المحالات الطبيعية والعقلية، لاستلزامه ابطال الحساب والحركات واختلال النظام، حيث قال ابن فورك في كتاب الفصول من تعليق الأصول: أنه لو كان ذلك صحيحا، لرآه جميع الناس في جميع الأقطار. ( يبدوا أن ابن فورك أعقل من الكاتب علي عاشور وباقي مؤمني معجزة رد الشمس من الشيعة).
وإنا في معرض الجواب عن ذلك نقدم عدة وجوه واحتمالات، مع التسليم بوقوع هذه المكرمة لعلي، انما ما نقصده هو التخريج العلمي لإمكان رد الشمس وصحة وقوعه:
الوجه الأول: ما ذكره ابن شهر آشوب في مناقبه، من أن الله رد الشمس مع الفلك، بمعنى تأخير النظام بمدة صلاة العصر.
الوجه الثاني: أن يحدث حركة سريعة للشمس لتعويض النقص الذي حصل.
الوجه الثالث: أن يخلق الله في مكان الشمس شمسا أخرى ( ما شاء الله ما أبسط هذا الحل، يصبح لدينا شمسان).
الوجه الرابع: أن تهبط الأرض التي عليها علي، فتظهر الشمس ( بالهبوط تختفي الشمس ولا تظهر، عليه الصعود الى قمة جبل مثلا حتى يرى الشمس، وليس العكس).
الوجه الخامس: أن تكون من ضمن النظام الإلهي( أي أنه مقدر منذ بدأ الخلق أن علي ستفوته صلاة العصر، لذا وجب رد الشمس لعيونه).
( طيب بدل هذه الحلول العبقرية الجهنمية، فالشيعة تدمج صلاتي الظهر والعصر مع بعض، فلم لم يصلها علي مع بعض وننتهي من هذه المشكلة العويصة).
ولا نحتاج لأدلة لإثبات هذه الوجوه ( يبدوا أنها من البديهيات أن ترد الشمس لعلي، فهي مثل بديهية واحد زائدا واحد يساوي اثنين)، لأننا لا نريد إثبات هذه الوجوه بما هي، بل ما نريده هو إثبات إمكانية رد الشمس، فيكفي مجرد احتمال إحدى هذه الوجوه لإثبات عدم استحالة ردها، وعدم اختلال النظام جراء ذلك.
بالنسبة للوجه الأول: فإن الله قادر على رد الفلك من أجل إثبات كرامة لوصي محمد، وبذلك لا يحصل خلل في النظام الكوني لا من جهة الحساب، ولا من جهة الزمن.
بالنسبة للوجه الثاني: فإنه يرفع خلل الحساب ...... الى آخر الكلام.
الروايات التي أشارت الى أن الشمس بعد أن أنهى علي الصلاة، رجعت وسمع لها صوت كصوت المنشار في الخشب، فلعل ذلك إشارة لسرعتها لتدارك النقص( الشمس لها صوت المنشار.. هاهاها).
الوجه الرابع فيه احتمالان:
الاحتمال الأول: أن تهبط الكرة الأرضية بأجمعها عن مكانها، باتجاه عكس مسير الشمس( كل هذا من أجل صلاة علي).
الاحتمال الثاني: أن يهبط الموقع الذي يحجب علي عن الشمس.
أما الوجه الخامس: وهو كون رد الشمس من ضمن النظام الكوني، وهو مبني على علم الله بأن علي سيتأخر عن صلاة العصر، وأنه سوف يدعوه ويستجيب له، فمن أول الأمر يجعل الله مدة صلاة العصر من ضمن النظام.
كل هذا من أجل علي الذي تأخر عن صلاة العصر!!!
أما كان الأولى أن يصليها بوقتها!!
أو أن يصليها متأخرا قضاء، أم أن القضاء ذنب لا يغتفر بحيث يطلب علي من الله أن يعيد له الشمس، أو يخلق شمس أخرى ليصلي العصر بوقته!!!
ما الذي تفيدنا به هذه القصة عدا وضوح الخرافة فيها، وما الذي يبتغيه واضع هذه الخرافة من قرائها.
ما يبتغيه هو الانصياع الأعمى ودون تفكير لمن يدعون أنهم ورثة علي، بالحكم أم بالدين، وهذا بالضبط ما يقوم به رجال الدين الشيعي من تسطيح عقول الناس بترديدهم يا علي و يا حسين، ليسهل لهم السيطرة على مقدرات الناس بعد السيطرة على العقول.
وهذا ما يحدث بالضبط في عراق اليوم.

محمد الحداد
3. 10. 2018





#محمد_الحداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص شيعية اسطورية، القصة الثانية ج2محمد
- قصص شيعية اسطورية، القصة الثانية ج1
- قصص شيعية أسطورية، القصة الأولى
- انتقدت الملبس ، فحكمت بالإعدام
- الإسلام كرم المرأة
- زواج فاطمة
- كيف ولدت فاطمة
- علة تسمية فاطمة
- فاطمة عمود من نور
- رطب ينزل من الجنة
- قبة معلقة بين السماء والأرض
- فيم اختصم الملأ الأعلى
- التبرك بالبصاق
- مسامير سفينة نوح
- ذئب يوسف يتكلم
- من الصعب اقناع الذباب أن الزهور أجمل من القمامة
- مشاكل العراق من منظور ليبرالي، المحاصصة السياسية
- مشاكل العراق من منظور ليبرالي
- قصة الكون والإنسان ح 4 التضخم والتقلص الدوري
- قصة الكون والإنسان ح 3 التضخم الأبدي


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الحداد - قصص شيعية اسطورية، القصة الثانية ج3