أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - اسماعيل موسى حميدي - تارة فارس ..والرجل الوطواط..وحنكة قاسم الاعرجي














المزيد.....

تارة فارس ..والرجل الوطواط..وحنكة قاسم الاعرجي


اسماعيل موسى حميدي

الحوار المتمدن-العدد: 6009 - 2018 / 9 / 30 - 16:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تارة فارس ..والرجل الوطواط..وحنكة قاسم الاعرجي
د.اسماعيل موسى حميدي..................
الترويع هو خلاصة ما نعيشه من حضوة تقاسم السلطة التي ولدت انشراحا واسع الابعاد في اتخاذ قرارات البقاء في الحياة من عدمها من قبل الاخر الذي نعرفه ولانراه.
القضية ليست مرهونة بابعاد تتجاوز حادثة قتل لاحدى مشاهير النساء شاءت ان تعيش في عالمها الرومانطيقي الخاص بها تنازلت ربما عن مستوى قيمي يؤمن به الاخرون من زاويتهم صحت او أخطأت ،مثل تارة فارس او غيرها .انما القضية تتعدى تلك الحدود من خلال تفشي حالة ترويع في الشارع تمثل اقصى غايات الفزع اثر الاقدام على مثل هكذا عملية أفرزت حالة وجوم ورعب كبير في نفوس تناقلت خبراغتيالها عبر وسائل الاتصال الاجتماعي وتوثيق رسالة مفادها بان لاوجود يذكر للسلطة ولرجال الامن في العاصمة.
الاستنكار والوجوم النفسي جاء عبر بوابة الخرق الامني الذي لم نتفاجأ به ،لان الرجل الخفاش يقتل ويتجول زمانا ومكانا كيفما يشاء ،وعليه لابد لك من ان تخرق ضمن هذه البوابة التي تعجز وزارة الداخلية من تضييق فوهتها على أقل تقدير .
فلو تمعنا في مزيج الخلطة التي نعيشها في ظل حكم الاحزاب والطوائف فان الكل بالنهاية مقتولون ،فكل واحد منا مقتول من قبل فكر او تنظيم او فئة تتقاطع معك مذهبيا او عقائديا او فكريا او حتى فلسفيا.وطالما الرجل الوطواط او العنكبوت يتجول براحة باله فانك لابد ان تكون ضمن صيد شبكته العنكبوتية يغتالك بفنون هوليودية ويستمتع باخراجها في نهاية الاسبوع او في بدايته وباوقات استرخاء توحي بتسيد سلطة المارق في المدينة ونفور قبضته.وهذا ماكان يذكرنا بايام مفخخات الدم.
.يقول جل من قال (ولكم في القصاص حياة يا أولي الالباب) ،وهنا القصاص العبرة بمعنى الردع ووضع الحدود النفسية وتحييدها في الحد من الجريمة في المجتمعات ،وهنا الردع اعتباري قبل ان يكون فعلي ،لذا في كل الدول، قوانين وضعية وتشريعية سارية التنفيذ، هي التي تمسك زمام الامور في الدولة بتحقيق القصاص بمقتضى الجرم المشهود.وعليه كل قصاص خارج نطاق السلطة هو جرم لانه يمثل جهة خارج اطار السلطة وبالتالي يعمل على زراعة الرعب في النفوس ويشيع الفوضى في الوقت الذي يقوض السلطة ويشتت هيبتها ،ويشعرك بقوة خفية متنفذة تراك ولاتراها، لها فضاء من التحرك وتمارس ما تشاء باحترافية في وقت انت فيه لاتمتلك أي اداة من ادوات المشاكسة او الدفاع عن نفسك.
أعراف الاخلاق والدساتير والاديان تلزم وزير الداخلية بامرين لاثالث لهما: اولا: الاعلان عن الكيفية التي تم التعامل معها مع هكذا حادث وإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم الى العدالة .
وثانيا :في حال عجزه عن تحقيق اولا ،عليه تقديم استقالته من وزارته للتعريف بنزاهته وعدم استطاعته ملاحقة الجريمة في ظل ملابسات امنية خطيرة تلقي بظلالها النفسية السلبية على الشارع الاجتماعي وتزرع الرعب فيه كل يوم .ونحن مع المنتظرين.



#اسماعيل_موسى_حميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كنت شاهدا في ساحة التحرير
- تراجيديا عراق
- أسوأ المعارك
- بيان البيانات
- ناحية الحسينية تودع أشهر رجالاتها
- قلم زايد
- صمت مدوي في قعر الصحراء
- لانك كذبة نيسان
- الدكتور عباس ابو التمن مسيرة عطاء لن تمضي
- بمناسبة عيد الام
- حيوا معي بطلة البادية --فاطمة الشمري-
- إحتفالات المسلمين برأس السنة الميلادية
- يا ناس اليوم مات كلاشنكوف
- في ذكرى رحيلها ..بهيجة الحكيم في الذاكرة الجمعية
- بيروقراطية منحة الطلبة
- الاستقالة الرابعة
- لمسة ابداع
- كلية الرافدين بحاجة الى تعديل
- الوجه الآخر
- للمنصب قضية


المزيد.....




- في وضح النهار.. فتيات في نيويورك يشاركن قصصًا عن تعرضهن للضر ...
- برج مائل آخر في إيطاليا.. شاهد كيف سيتم إنقاذه
- شاهد ما حدث لمراهق مسلح قاد الشرطة في مطاردة خطيرة بحي سكني ...
- -نأكل مما رفضت الحيوانات أكله-.. شاهد المعاناة التي يعيشها ف ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- صفحات ومواقع إعلامية تنشر صورا وفيديوهات للغارات الإسرائيلية ...
- احتجاجات يومية دون توقف في الأردن منذ بدء الحرب في غزة
- سوريا تتهم إسرائيل بشن غارات على حلب أسفرت عن سقوط عشرات الق ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- الجيش السوري يعلن التصدي لهجوم متزامن من اسرائيل و-النصرة-


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - اسماعيل موسى حميدي - تارة فارس ..والرجل الوطواط..وحنكة قاسم الاعرجي