أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سامان كريم - تصريح الى الراي العام: حول حملات الحزب الديمقراطي الكردستاني على الحريات السياسية ومعارضيه السياسيين!














المزيد.....

تصريح الى الراي العام: حول حملات الحزب الديمقراطي الكردستاني على الحريات السياسية ومعارضيه السياسيين!


سامان كريم

الحوار المتمدن-العدد: 1510 - 2006 / 4 / 4 - 10:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في غضون الاشهر الاربعة المنصرمة، وامتداداً لسياسته القمعية تجاه جماهير كردستان، ارتكبت سلطة الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفي المناطق الخاضعة لسلطته، خروقات كبيرة تجاه مسؤولي الحزب الشيوعي العمالي العراقي وكوادره. ففي شهر كانون الاول من السنة المنصرمة، تم ولمرتين اعتقال يوسف قادر مسؤول مكتب الحزب في اربيل واحتجازه من قبل امن اربيل. في المرة الاولى، تم اعتقاله وذلك لتوزيعه بيان الحزب حول مهزلة الانتخابات التي جرت في منتصف كانون الاول من العام المنصرم. اما المرة الثانية، فقد جرت في اواخر كانون الاول وذلك لتوزيعه بيان يناهض قرار حكومة الجعفري بزيادة اسعار البنزين، حيث ذهبوا الى داره واعتقلوه، وبعد ساعتين من التحقيق اطلقوا سراحه. بعد ذلك، في الساعة 9 من مساء 21 اذار من هذا العام، تم اختطاف بشدار علي كادر الحزب اثناء مغادرته احد مكاتب الانترنيت في أربيل، ومورس بحقه تعذيب جسدي وروحي رهيب، حتى اطلقوا سراحه في الصباح قائلين له: "ان هذا مجرد تحذير لك!" بعد ذلك، في مساء 23 اذار، اطلق الرصاص على جبار صوفي كادر الحزب واصابته اطلاقه في وجه الحقت به جرحاً بليغاً، ونجى بالصدفة من الموت. ان جبار صوفي شخصية معروفة في قضاء ديانا ومسؤول نشر جرائد وادبيات الحزب في هذه المدينة.
اذا كان احتجاز واجراء التحقيق مع يوسف قادر هو خرق سافر للحرية النشاط السياسي وعائق واضح امام فعالية المعارضين السياسيين، فان الحزب الديمرقراطي مسؤول عن اختطاف بشدار علي وكذلك السعي لاغتيال جبار سوفي في مدينة ديانا.
ان حكم على الدكتور كمال سيد قادر بـ 30 عام! وهذه الخروقات والجرائم المذكورة اعلاه التي جرت بعد بعضها البعض وبفترة زمنية قصيرة، وكذلك هجوم قوات امن دهوك على المتظاهرين يوم 26 اذار تبين بصورة سافرة المسعى القمعي للحزب الديمقراطي الكردستاني وادارته تجاه معارضيهم السياسيين وسائر الحقوق السياسية والفردية والمدنية لجماهير كردستان. من الجدير بالذكر ان سلطة الحزب الديمقراطي قد رفضت في السنة المنصرمة مجمل المطاليب التي قدمت له بغرض الموافقة على المسيرات الإحتجاجية، من قبل المعلمين، الطلاب والفئات الاخرى، ولم تسمح باي تظاهرة جماهيرية، وابتدأ القمع من البداية بعدم منح رخصة التظاهر لهم.
في الوقت ذاته، ان حدوث هذه الخروقات والانتهاكات الفظيعة اعلاه واستمرارها، يبين ان مجمل تلك الادعاءات حول "وجود الحرية السياسية" و"عدم وجود رقابة على الحريات السياسية" في تلك المنطقة التي صرحت بها من قبل البرزاني ورئيس ادارة اربيل، هي كاريكاتورية وعديمة المحتوى. انها في الحقيقة لاتتعدى تزيين الاعلام وواجهات الاخبار والجرائد وذر الرماد في عيون الراي العام العالمي والعراقي.
اننا في الحزب الشيوعي العمالي العراقي نرى من واجبنا الفوري اطلاع الراي العام العالمي والعراقي على هذه الحقائق، بهدف وضع حد لهذه الاعمال القمعية وممارسة الضغط على الحزب الديمقراطي واجباره على احترام حرية النشاط السياسي، وسنتخذ اي اسلوب سياسي ونضالي نراه مناسبا من اجل ذلك. يجب ان يضع الحزب الديمقراطي حدا لعداءه للحريات وان يتخلى عن تلك المواقف التي تذكر جماهير كردستان بالتاريخ القمعي السابق.
عبر هذا التصريح، نوجه نداءنا لجماهير كردستان، قادة وفعالي حركة احتجاج جماهير كردستان وكذلك تحرري العراق والعالم ومنظمات الدفاع عن حقوق الانسان والمنظمات التقدمية ان يمارسوا الضغط على الحزب الديمقراطي واجباره على التخلي عن هذه الممارسات القمعية، وان يوقف تطاوله على الجماهير وحرياتها، وكذلك اجباره على الاقرار بحقوق الجماهير السياسية، ومنها حرية التظاهر وحرية الفكر ومجمل الحريات السياسية، في كردستان.

سامان كريم
مسؤول منظمة كردستان للحزب الشيوعي العمالي العراقي
1-4-2006



#سامان_كريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جعفري اصبح عنواناً لصراع أمريكي - إيراني! قوى وأحزاب غير مؤه ...
- مقابلة مع سامان كريم عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمال ...
- لا حكومة التوافق ولا حكومة المشاركة، سياسة حكيمةلإبعاد العرا ...
- العملية السياسية في العراق برمتها مزورة، و ستفشل حكومة الوفا ...
- إرهاب الداخلية، حكومة الإرهابيين، ديمقراطية إرهابية !
- مغزى زيارة البارزاني الأخيرة إلى واشنطن !
- دستور مجحف بحق الجماهير وتنكيل بإرادتها وتسليب لحقوقها !
- القوميون والطائفيون ليسوا مؤهلين لبناء الدولة!
- جماهير البصرة، تخرج من صمتها، في مواجهة ضد الإسلام السياسي!
- حكومة إسلامية برتوشات إعلامية !
- حذار من الشوفينية العربية بلباس الديمقراطية
- الجمهورية الإسلامية الإيرانية، نموذج أسوء وطلقة على رأس المج ...
- ليس كل مايلمع ذهباَ!
- المهزلة الإنتخاباتية، تنذر بنتفجير الصراعات القومية في كركوك ...
- قاطعوا الانتخابات، إنها مكيدة لسلب حقكم وشرعنة للاحتلال والص ...
- فدرلة العراق، نسخة رجعية، يستوجب التصدي لها!
- هجمات إرهابية على الكنائس، تلح على أن نبني دولة علمانية!
- إنظموا لإتحاد المجالس والنقابات العمالية، ممثل وحيد للطبقة ا ...
- شبح زرقاوي، عدو أمريكي جديد؟!
- عجيل الياور من عشيرة إلى رئيس، ومن -صديق الكرد- إلى الشوفيني ...


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سامان كريم - تصريح الى الراي العام: حول حملات الحزب الديمقراطي الكردستاني على الحريات السياسية ومعارضيه السياسيين!