أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - تفاهة وزير متعجرف














المزيد.....

تفاهة وزير متعجرف


حازم عبد الله سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 6003 - 2018 / 9 / 24 - 03:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله الرحمن الرحيم
تفاهة وزير متعجرف
كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "

أن تكون قائدا ومسئولا فهذا يعني أن تكون مكلفاً بمهمة لخدمة الناس ، وأن تكون خادما لشعبك ، أن تكون وزيرا فهذا يعني أن تكون موظفا عند شعبك وحاملاً للأمانة وعلي قدر المسئولية من إحترام شعبك وخدمتهم والاستماع لمشاكلهم والعمل بكل قوة لحل مشاكل الناس ،

أما العجرفة والبلطجة والاعتداء والافتراء علي الناس واستغلال نفوذك كوزير للتكبر واهانة أبناء شعبك فهذه جريمة وخيانة للأمانة ، فانت مكلف لخدمة الناس ايها الوزير المتعجرف ، وليس لقمعهم واهانتهم ،

ضباط مناضلين تم ظلمهم وقطع رواتبهم دون وجه حق ولا قانون ، احتشدوا للاحتجاج علي ما وقع عليهم من ظلم وهذا حقهم ، أرادوا توصيل رسالة للوزير ليساندهم ويعمل علي إعادة حقوقهم كونه وزير ومحسوب علي مدينتهم غزة ، وواجبه كوزير أن يكن مدافعا عن حقوقهم ،
فلم يتواضع فخامته ولم يتوقف موكبه ليستمع لأبناء شعبه ، ودهس بسيارته الشباب مخلفا خلفه عدد من الاصابات ،

المبرر لهذا الوزير للتغطية علي فعلته المدانة والمرفوضة وطنيا ، هو أنه تم اعاقة موكبه الفخم ، فهل هذه تهمة جديدة يا مأمون أبو شهلا ؟؟؟ وهل هذا مبرر كافي لدهس الناس ومحاولة قتلهم ،
هو الوزير ما هي مهمته ؟؟؟
وماذا كان سيفعل سيادة الوزير الفلسطيني حامل الجنسية البريطانية ، لو الناس قذفته بالبيض كما يحدث من احتجاج في دول العالم ؟؟؟!!!

من حق الناس أن يعرفوا حقيقة هؤلاء الغريبين عن شعبنا وعن أخلاقه وتقاليده ونضاله وتاريخه ، هؤلاء الذي تم فرضهم وزراء وقادة علي شعبنا ،
وزير العمل بحكومة رامي الحمدالله يدوس الناس بسيارته عمدا وعن قصد ، لأنه يعتبر مجرد إعاقة موكبه جريمة تستحق أن يدوس الناس بسيارته الذي لولا تضحيات هؤلاء الناس ونضالهم لما كان هو وأمثاله وزراء ولا مواكب ولا ركبوا أفخم السيارات ليدوسوا بها أبناء شعبهم!!!

فما دمت قبلت أن تحمل الأمانة وتكون مسئولا وشخصية عامة فعليك أن تتحمل الانتقاد وأن تستمع لهموم شعبك ، فالمواطن دوما علي حق ، ولولا المواطن وصبره وتضحياته لما كنت أنت وزيراً ، ولكنه زمن الرويبضة ، زمن صار فيه المنافقين والتجار والسماسرة والمتعجرفين والفشلة والفاسدين وزراء واعتلوا أعلي المناصب زورا وبهتانا ليمارسوا فشلهم وبلطجيتهم ضد أبناء شعبهم ،

ما حدث من وزير العمل الفلسطيني ضد مناضلين أحرار وضباط حملوا هم الوطن علي أكتافهم وناضلوا وقضوا زهرة شبابهم بسجون الاحتلال في زمن كان سيادة الوزير مشغول باستثماراته وتجاراته في ليبيا ومصر وكندا وبريطانيا ،

شعبنا الفلسطيني شعب مناضل ولا يقبل أن تهان كرامة مناضليه ، فبدلاً من أن يقوم الوزير بواجباته ويقف مع أبناء شعبه لمساندتهم لإعادة حقوقهم ورفع الظلم عنهم ، أبي إلا ان يقف ضد حقوق المظلومين ويمارس علي المعتصمين للاحتجاج علي قطع رواتبهم بلطجة وتكبر وعجرفة ،
الحقوق لا تسقط ، وشعبنا لا ينسي ولن يغفر ، ولا لن يطول الظلم ، وستنتهي هذه المرحلة الفاسدة وسينتصر الحق مهما طال الزمن أو قصر ، ولكل ظالم نهاية ،
[email protected]
24-9-2018



#حازم_عبد_الله_سلامة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المطلوب وطنيا اصلاح منظمة التحرير وليس هدمها وخلق بدائل
- اصمت وإلا ... الإقالة أو الإحالة للتقاعد أو الفصل التعسفي
- الأونروا تتحول من إغاثة وتشغيل اللاجئين إلي ضغط سياسي وابتزا ...
- معادلة الصراع ، وتحديد الاولويات
- ( فكر ظلامي ) حازميات (25)
- الخان الأحمر أسقطت كل الأقنعة ،
- ما الذي يريده العمادي من غزة ؟؟؟
- (شو الي كان وشو الي صار ) حازميات (24)
- (كفي قمعا لشعبنا) حازميات (23)
- الشيخ الكاذب أفعى يبث سمومه
- رُزان النجار دمك دين علينا
- (ثورة الفقراء ، ثورة الكرامة) حازميات (22)
- الصحفي يعقوب بوقريط ، نموذج العشق لفلسطين ،
- ( هذه غزة ) حازميات (19)
- انتفضوا أيها الفقراء والمسحوقين
- الرد علي تلك الجريمة هو الإسراع بإنهاء الإنقسام
- غزة إبنتنا ، خلفها رجال وأُخوة عظام
- ( سمفونية وجع ) حازميات (17)
- ( الوطن ... هو الإنسان ) حازميات (16)
- ( وطني ... وجع وأنين ) حازميات (15)


المزيد.....




- بعيدا عن الكاميرا.. بايدن يتحدث عن السعودية والدول العربية و ...
- دراسة تحذر من خطر صحي ينجم عن تناول الإيبوبروفين بكثرة
- منعطفٌ إلى الأبد
- خبير عسكري: لندن وواشنطن تجندان إرهاببين عبر قناة -صوت خراسا ...
- -متحرش بالنساء-.. شاهدات عيان يكشفن معلومات جديدة عن أحد إره ...
- تتشاركان برأسين وقلبين.. زواج أشهر توأم ملتصق في العالم (صور ...
- حريق ضخم يلتهم مبنى شاهقا في البرازيل (فيديو)
- الدفاعات الروسية تسقط 15 صاروخا أوكرانيا استهدفت بيلغورود
- اغتيال زعيم يكره القهوة برصاصة صدئة!
- زاخاروفا: صمت مجلس أوروبا على هجوم -كروكوس- الإرهابي وصمة عا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - تفاهة وزير متعجرف