هل بكي الامام الحسين بن علي قاتليه يوم الطف ؟

تاريخ المسلمين لا يعتمد عليه سوى كتبه ابو مخنف اوغيره لان كل حزب بما لديهم فرحون بل اقولها بصراحة حتى الشيعة انفسهم لا يعتمدون على روايلت ابي مخنف ـ يحيى بن لوط الزدي ـ لان فيه روايات لا يصدقها عاقل. ان كل ما وردنا عن احداث كربلاء فيه الغث والسمين ومنها دعآء الحسين على اعدائه لان الحسين اسمى واعظم بان يدعو عليهم وهو القآئل (خرجت للاصاح في امة جدي فمن قبلني بالحق فالله اولى بالحق ومن ررفضي ساصير حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين). وعضهم وقدم لهم النصيحة قبل بدء المعركة وهو الواجب على اي مصلح بان يوضع هدفه ـ وذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين ـ لان ربما بعض القوم كانوامغرر بهم بسبب الاعلام الاموي. اما عدم تصديقي بان الحسين دعى على القوم (مجرد راي) بستند على مقولة الامام علي لفاطمة الزهراء عندما طالبت الخليفة الاول ابي بكر بفدك وارادت ن تدعو على القوم ـ حسب الروايات المعتمدة ـ بان علي قال لها (ان ابوك بعث رحمة فلا تكوني على القوم نقمة).اخي الكريم كما قلت في البدء بان (تاريخ المسلمين لا يعتمد عليه) وهذا مجدر راي حسب المعطيات والله اعلم.
شكرا لك اخي الكريم.

إرسال شكوى على هذا التعليق          94 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اخي الغالي اولا انا شاكر لك ولمتابعتك ولتعليقك اعلاه وانا اتفق معك ان كتاب ابي مخنف يعد كتاب تاريخي فيه الغث والسمين من الروايات لكنه يبقى اول مصنف عن واقعة كربلاء وهو مصدر معتمد من قبل علماء الشيعة وكتابهم منذ زمن بعيد عزيزي البحريني اتمنى ان عليك ان تراجع ذلكالمصدر فسوف تجد ان الامام الحسين وفي اكثر من مورد قد وبخ قاتليه وبصرهم عاقبة امورهم بل ووصفهم باقسى النعوت والاوصاف وهذا امر طبيعي فهؤلاء قوم قد استحوذ عليهم الشيطان فانساهم ذكر الله فجنبهم رحمته واحل بهم نقمته كما قال الامام وقال في موضع اخر اللهم سلط عليهم غلام ثقيف يسقيهم كاسا مصبرة اللهم احبس عنهم قطر السماء اللهم اجعلهم طرائق قددا ولا ترضي الولاة عنهم ابدا فانهم دعونا لينصرونا ثم عدو علينا يقتلونا وهكذا فانك تجد الامام وهو يدعو عليهم جماعات وافراد كما هو الحال مع عبدالله بن حوزة التميمي وحجار بن ابجر وعمر بن سعد وشمر بن ذي الجوشن فهل كل تلك الروايات غير صحيحة .... تحياتي لك اخي الغالي

إرسال شكوى على هذا التعليق          78 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اخي الغالي اولا انا شاكر لك ولمتابعتك ولتعليقك اعلاه وانا اتفق معك ان كتاب ابي مخنف يعد كتاب تاريخي فيه الغث والسمين من الروايات لكنه يبقى اول مصنف عن واقعة كربلاء وهو مصدر معتمد من قبل علماء الشيعة وكتابهم منذ زمن بعيد عزيزي البحريني اتمنى ان عليك ان تراجع ذلكالمصدر فسوف تجد ان الامام الحسين وفي اكثر من مورد قد وبخ قاتليه وبصرهم عاقبة امورهم بل ووصفهم باقسى النعوت والاوصاف وهذا امر طبيعي فهؤلاء قوم قد استحوذ عليهم الشيطان فانساهم ذكر الله فجنبهم رحمته واحل بهم نقمته كما قال الامام وقال في موضع اخر اللهم سلط عليهم غلام ثقيف يسقيهم كاسا مصبرة اللهم احبس عنهم قطر السماء اللهم اجعلهم طرائق قددا ولا ترضي الولاة عنهم ابدا فانهم دعونا لينصرونا ثم عدو علينا يقتلونا وهكذا فانك تجد الامام وهو يدعو عليهم جماعات وافراد كما هو الحال مع عبدالله بن حوزة التميمي وحجار بن ابجر وعمر بن سعد وشمر بن ذي الجوشن فهل كل تلك الروايات غير صحيحة .... تحياتي لك اخي الغالي

إرسال شكوى على هذا التعليق          70 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---