أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - القذافي وتقسيمه لليبيين إلى (كلاب ضالة) و(كلاب غير ضالة) !؟














المزيد.....

القذافي وتقسيمه لليبيين إلى (كلاب ضالة) و(كلاب غير ضالة) !؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 6002 - 2018 / 9 / 23 - 05:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قال لي : صدق القذافي الذي سماكم (كلاب ضالة)!!، فقلت له: معنى ومقتضى ذلك أنك أنت وكل الليبيين الذين في الداخل - في نظر الطاغية الهالك - (كلاب غير ضالة!!) لأن القذافي كان ينظر لليبيين ككل على أنهم (مجرد كلاب!!)، منهم كلاب مطيعة وأليفة ومستقرة ، وكلاب أخرى متمردة وضالة فرت من حظيرة الكلاب للخارج وظلت تنبح من بعيد أو يهجم بعضها بين الفينة والأخرى على بيت (زعيم الكلاب)!!... هكذا ينظر الطاغية لشعبه بهذه النظرة الاستعلائية النرجسية ، مجرد قطيع من الكلاب وشعاره (الكلب ما يحب إلا خناقه!) لهذا اتبع معهم سياسة التضييق ليمن عليهم فترة بعد فترة ببعض (التنفيس) مع وعود كاذبة بتوزيع (العظام وبعض فتات أولاده من اللحم والشحم) على القطيع بالتساوي!!.. هكذا كان يتعامل مع شعبه بكل هذه البذاءة والعنجهية!.. ثم حينما ثار بعضهم عليه وطالبوه بالرحيل وصفهم بأنه (جرذان)!!.... جرذان يجب سحقها بأحذية وأنياب كلابه المسعورة من أمثال (عبد الله السنوسي)!!، كلاب الحراسة البوليسية الشرسة!!.. تلك الـ(كلاب المسعورة) ممن كان يستخدمهم لقمع وقتل وارهاب شعبه وكل من ينتقده وينتقد نظامه وكتابه الأغبر!!، فضلًا عن دورها في النباح والعواء ليل نهار وهي تسبح بحمد الزعيم وذكره وتشيد بفكره وعظمته وحكمته ورحمته منقطعة النظير!!... فالقذافي بشخصيته النرجسية والسيكوباتية المتجبرة والمتكبرة كان في الحقيقة يرى الشعب الليبي مجرد (قطيع من الكلاب!!) بعضها كلاب ضالة وأغلبها غير ضالة!!.. لينتهي الأمر به أن يموت هو نفسه كما يموت أي كلب مسعور !!، مات وهلك بتلك الطريقة المهينة التي والله يستحقها عن جدارة وهي قضاء الله العادل فيه وفي أمثاله من الطغاة المستكبرين حيث ظل يبكي ويستجدي تلك (الجرذان) الغاضبة التي أحاطت به من كل جانب بعد أن تركته كلاب الحراسة وحيدًا وفرت بعيدًا!.. ظل وحيدًا يستجدي من أسماهم بالجرذان باكيًا كإمرأة تتعرض للاغتصاب قائلًا في ذهول: " عيب عليكم!، عيب عليكم!، خلونا انتفاهموا!!.. خلونا انتفاهموا" !!!.... ولكن أين المفر!؟؟؟
سليم الرقعي
(*) كان مع القذافي مسدسًا محشوًا بالرصاص وكان في مقدوره أن يقاوم حتى آخر رصاصة كما فعل ابنه (المعتصم) أو على الأقل ينهي حياته برصاصة في رأسه كي لا يعطي خصومه فرصة في التشفي فيه واهانته ولكنه جبن وانهار وأخذ يبكي ويستجدي بعد 40 عامًا من التجبر والاستكبار والطغيان والزعيق والنعيق والنهيق والنقيق!!.



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إملأِ الدنيا عويلًا ! (قصيدة)
- ديموقراطية التوافق والمحاصصة بين لبنان والعراق وليبيا!؟
- ملاك الهلاك!؟ خاطرة شعرية
- هل الاسلام دين داعشي متوحش منذ البداية!؟
- كلنا دواعش يا عزيزي!؟
- ويح بطني!، خاطرة شعرية بطنية!؟
- الاسلاميون العرب ووهم النموذج التركي!؟
- انطباعاتي عن زيارتي للمملكة الأردنية (2/2)
- انطباعاتي عن زيارتي للمملكة الأردنية (1/2)
- كيف ستكون نهاية التاريخ؟ كما تصورها ماركس أم فوكوياما!؟
- تراب!؟ خاطرة شعرية
- العرب والمؤامرة والحلول الانتحارية!؟
- الرجل عند المرأة متهم حتى تثبت براءته!!
- اسرائيل دولة دينية ترتدي عباءة القومية!!؟
- سر تعلق العرب بشكل هوسي بنظرية المؤامرة!!
- عن شماعة سايكس بيكو!؟
- حوار مع خنزير مسكين !؟
- بين الليبرالية المتوحشة والليبرالية الاجتماعية الأليفة!
- ويظل دريد لحام نجما عربيا لا يأفل!
- القضية الفلسطينية والخطاب الاعلامي الصحيح والفعّال!؟


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - القذافي وتقسيمه لليبيين إلى (كلاب ضالة) و(كلاب غير ضالة) !؟