أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهور العتابي - ومِن الآراءِ مايُحبِط !!!














المزيد.....

ومِن الآراءِ مايُحبِط !!!


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 6001 - 2018 / 9 / 22 - 03:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جميل ان يعلق أحدهم على ما تكتب وما تطرحه من مواضيع عامة كانت ام سياسية او حتى قصيدة شعر ..خاطرة ..او اي مساهمة تجود بها قريحتك وتخطها اناملك ....فالتعليق ظاهره صحية تسعد الكاتب كثيرا لأنها تمثل رايا لكاتب اخر ربما هو اكثر حضورا منك او كأن يكون الراي من قاريء أو متابع ...فمن خلال ذاك التعليق تفهم ان المتلقي معك ..يتابعك ..يقرا مواضيعك فيعطيك رآيه بكل امانة أو قد يضيف لك معلومة مهمه ربما غابت عنك أثناء الكتابة.....حتى ان كان هذا الرأي يتقاطع معك تماما فلا ضير في ذلك أبدا ..المفروض ان تتقبله بكل رحابة صدر ... فالاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ...هذا ما تعلمناه وما عشنا عليه مذ نشأنا ...ومن اليوم الأول الذي شعرنا فيه أن لدينا ميولا نحو الكتابة وقد تعاملنا معه بكل إيجابية من خلال ما نكتب عبر صفحتنا على الفيس بوك ... فكيف بنا ونحن نكتب هنا.....في هذا المكان المميز الهادف (الحوار المتمدن) ولست اجامل ابدا ان قلت ان هذا الصرح الكبير هو بيتنا الأدبي الأمن... هو ملاذ الأدباء و المثقفين (والهواة أمثالنا )..فتحية من الأعماق لكل القائمين والعاملين عليه ...انهم كانوا بمنتهى الكرم معنا حينما فتحوا لنا أبواب الحوار على مصراعيه و منحونا فرصة الكتابة بكل حرية في هذا الفضاء الثقافي الواسع ...شكرا جزيلا لهم جميعا.....
أعوود لموضوع الطرح واقول انا مع الرأي الآخر مهما كان يخالفني.. .لكن ماهو غريب ومعيب في ان يعلق أحدهم بما لا يمتلك من حق ويقول ( مكانكِ الحسينية وليس الكتابة في الحوار المتمدن ) !!
هذا هو تعليقه على آخر ما كتبت...وهكذا تعليق غير مقبول ابدا ....انا لا أدري كيف استمد قناعته ليصل لهذا الرأي!؟ انا على يقين انه لم يقرأ الموضوع ابدا بل اكتفى وولد قناعته من خلال قراءة للعنوان فقط......لانه لو كان قد قرأ ما طرحته بدقة ودخل في صلب الموضوع لفهم حقيقة ما كنت أعنيه...انا تناولت موضوع الساعة أو بالأحرى ذكرى واقعة الطف و استشهاد الإمام الحسين عليه السلام وكنت أمينة بالطرح ...كنت اتكلم على اننا للاسف الشديد لم ناخذ من الواقعة دروسها وأهدافها الحقيقية واكتفينا ولازلنا ناخذ بالقشور .الرسالة تقول ان لا نقبل بالظلم ابدا ونقف بقوة بوجه الحاكم الظالم لنعيش احرارا في بلداننا ..ومن يتابع جيدا ما كتبت سيفهم ماكنت اعني واريد ...بدليل أن الموضوع لم يتجاوز الخطوط الحمر ونشر في الحوار !! ذاك لان فكرتي وصلت إليهم وولدت لديهم القناعة التامة... ثم نشر .....
لنفرص جدلا انك يامن تنصحني بان اكتب في الحسينيات !! من الواضح انك ( تقدميا ) وان الموضوع لم يستميلك اساسا...اليس الأجدر بك وقبل أن تشرع في كتابة رايك القاسي هذا من باب الإنصاف لاغير ان تعود لصفحتي بالحوار وتتابع كتاباتي الأخرى التي تجاوزت المائة !؟ فلو كنت فعلتها لرأيت اني لم أتناول اي مواضيع تحمل طابعا دينيا ابدا ...كل مواضيعي عامة وتتناول مختلف المواضيع بما فيها السياسية ...فيها ايضا قصائد من الشعر قريض والحر ..والشعبي ..وحتى الموضوع الأخير قيد النقاش لم أتناوله من زاوية(الدين ) المجرد ..ابدا ..بل اكدت على جوانبه الأخرى ذات العلاقة ...فلما التجني اذن !؟ أنا تعلمت كيف اكتب من خلال تاثري بمن يحملون ذات الفكر الذي تحمل !! من يخالط التقدمين يتعلم منهم الكثير ...لانهم مثقفون بكل ما تحمل الكلمة من معنى .. الف باء الكتابة قبل الفكر السياسي تعلمناها منهم وأهم من هذا وذاك تعلمنا كيف نهذب النفس ونرقى بها وننقيها من الأنا والتعصب ...تعلمنا كيف نكون مستمعون جيدون لاراء الاخرين ونتقبل تلك الاراء بكل هدوء وكياسة وان الكلمة مرآة لصاحبها ...فهناك اراء واقوال تاثيرها اقسى مما نتصور كثيرا ..راي معين قد يدخل الحزن والإحباط لنفسية الكاتب !! فكيف بالهاوي الذي لازال يخطو الهوينا خوفا من ان تخونه الخطوة ولا يبلغ النجاح ...هو لايزاحم أحدا ولايتجنى على أحد ...يتصرف بكل كياسة وادب ليس لديه إلا حلم بسيط طالما رواده منذ زمن ....ان يفوز بمقعد بين صفوف المثقفين ...حتى وان كان في الصف الرابع...الخامس وحتى السابع لايهم !!!!!



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحسينيوون على طريق الحق ثابتووون ....
- اه ياهيبة وطنَّه !!!
- الحلبوسي ...وتداعيات الفوز !!!!
- الشيوعيون ...الى أين !؟
- حِكايةٌ ثَكلى !!
- امل وما لها من ذكريات لا تنسى !!!
- رسالة للوطن من مغتَرب !!!!
- لكِ وحدكِ أيَّتها المراة ....
- تمخَّض الجَبل فولد فأراَ !!
- ما الهُم بَعد رَجعَه !!!
- بالأمل تحلو الحياة !!!
- لمَن فارقونا قبل الأوان !!
- الطيبووون سريعا يرحلووون !!!
- بَعضُ الكَلام ثَرثَرة !!!
- نحنُ معَ مَن !؟
- المِسامِح كَريم ....
- أغتراب !!!
- عِتاب !!
- وَجَع .....
- أنت ...يامَن رحلت ...


المزيد.....




- في وضح النهار.. فتيات في نيويورك يشاركن قصصًا عن تعرضهن للضر ...
- برج مائل آخر في إيطاليا.. شاهد كيف سيتم إنقاذه
- شاهد ما حدث لمراهق مسلح قاد الشرطة في مطاردة خطيرة بحي سكني ...
- -نأكل مما رفضت الحيوانات أكله-.. شاهد المعاناة التي يعيشها ف ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- صفحات ومواقع إعلامية تنشر صورا وفيديوهات للغارات الإسرائيلية ...
- احتجاجات يومية دون توقف في الأردن منذ بدء الحرب في غزة
- سوريا تتهم إسرائيل بشن غارات على حلب أسفرت عن سقوط عشرات الق ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- الجيش السوري يعلن التصدي لهجوم متزامن من اسرائيل و-النصرة-


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهور العتابي - ومِن الآراءِ مايُحبِط !!!