أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - صلاح السروي - سمير أمين وإشكالية التقدم والتنمية لدول العالم الثالث في ظل تهديدات وضغوط المركز الرأسمالي والتحدي أمام البلدان المتحررة هو قدرتها على مواجهة الطبيعة العدوانية للإمبريالية















المزيد.....

سمير أمين وإشكالية التقدم والتنمية لدول العالم الثالث في ظل تهديدات وضغوط المركز الرأسمالي والتحدي أمام البلدان المتحررة هو قدرتها على مواجهة الطبيعة العدوانية للإمبريالية


صلاح السروي

الحوار المتمدن-العدد: 6000 - 2018 / 9 / 21 - 01:25
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    



عن سمير أمين – مسيرة مفكر ... كتب الدكتور / صلاح السروي عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي المصري في العدد الثاني من نشرة الانتصار الالكترونية التى يصدرها الحزب الشيوعي المصري
حول إشكالية التقدم والتنمية لدول العالم الثالث في ظل تهديدات وضغوط المركز الرأسمالية والتحدي أمام البلدان المتحررة هو قدرتها على مواجهة الطبيعة العدوانية للإمبريالية

كتب الدكتور صلاح السروي
انشغل المفكر الماركسي والاقتصادي البارز د. سمير أمين, منذ بداية نشاطه الأكاديمي, بإشكالية التقدم والتنمية في بلدان العالم الثالث, في علاقاتها ببلدان المركز الرأسمالي. فقد طرح في رسالته للدكتوراة المعنونة بـ"المفاعيل البنيوية للانخراط الدولي لاقتصادات ما قبل الرأسمالية – دراسة نظرية حول الأوالية التي ولدت الاقتصادات المسماة بالمتخلفة", باريس 1957, ما يعد معالجة للنظرية الاقتصادية الحاكمة لعلاقة المركز بالأطراف. ومن المنطقي أن يكون نزوعه ذاك مرتبطا بانشغاله بقضية وطنه مصر، ومثيلاته من بلدان العالم الثالث النامية - المتحررة حديثا والخارجة توا من حقبة استعمارية ممتدة, وتبحث عن طريق للنهوض والتقدم في ظل تهديدات وضغوطات لا تنتهي من قبل معسكر القوى الإمبريالية الذي يهيمن على الاقتصاد العالمي. منطلقا من أن التحدي الحقيقي أمام البلدان المتحررة إنما يكمن في قدرتها على مواجهة الطبيعة العدوانية للقوى الإمبريالية, التي تناوئ بكل قوة أية محاولة لإحداث تقدم حقيقي في تلك البلدان. وهذه (المناوأة), على التحديد, هي ما يحدث نوعا من "الاستقطاب الرأسمالي" الذي يكاد يصنع جدارا حديديا ضد أية محاولة للانفلات من التبعية وتحقيق الاستقلال والاكتفاء الذاتي الحقيقي.
ومن هنا أضحت القضية الرئيسية التي ظلت تقود عمله البحثي حتى نهاية عمره, هي محاولة إيجاد تفسير لحقيقة أن تاريخ التوسع الرأسمالي إنما هو تاريخ هذا "الاستقطاب الاقتصادي" على الصعيد العالمي. ومن هنا كان لزاما طرح السؤالين التاليين:

- لماذا تنزع الإمبريالية على الدوام إلى محاولة توسيع هوة هذا الاستقطاب على حساب الأطراف ؟
- هل يمكن إزالة هذا الاستقطاب, ولو بصورة تدريجية, من خلال الاندماج في النظام الاقتصادي الرأسمالي؟
وما من شك في أن أية إجابة لابد أن تنبني على دراسة معمقة لطبيعة الرأسمالية فى طورها الإمبريالي, وكذلك طبيعة "البرجوازيات الوطنية", القابعة في أطراف النظام الرأسمالي العالمي, وقدرتها على التطور بما يؤهلها للاندماج الكامل فيه.
وهنا يبرز سؤال آخر:
- هل ستسمح دول المركز الرأسمالي الإمبريالي بهذا التطور, فضلا عن أن تساعد في إحرازه, للتقليل من حدة هذا الاستقطاب ؟
وعلى الرغم من تعدد الإجابات عن هذه الأسئلة, تبعا لتعدد المواقع السياسية, فإن المقطوع به أن التوسع الرأسمالي ذي النزوع الإمبريالي لا يمكن بحال تصور أنه سيسمح (فضلا عن أن يسهم) في تطور بلدان الأطراف.
بيد أن السؤال بقى على حاله في انتظار إجابة علمية شافية, تأخذ في اعتبارها تقديم درس حقيقي لطبيعة النظام الرأسمالي في طوره الإمبريالي من منظور طبيعة وخصوصية وحاجة البلدان المتحررة حديثا.
ومن هنا أصبح من المتعين أن يتم الكشف عن حقيقة هذا الاستقطاب في وضعيته الشاملة, أي محاولة الخروج من التحليلات الاقتصادوية البرجوازية التقليدية, التي لن تسعف بحال, إلى نوع من التحليل يندرج في إطار المادية الجدلية باعتبارها تمثل مدخلا فلسفيا شاملا, أكثر منه درسا اقتصاديا مدرسيا. ولعل هذا ما فعله كارل ماركس على التحديد, في كتابه رأس المال.
لقد كانت الإجابات المفترضة عن أسئلة سمير أمين الباكرة تلك, سلبية تماما, فالاستقطاب خصيصة من خصائص الرأسمالية, بمعنى أنه يمثل جوهر طبيعتها وقانون حركتها, وليس ناتجا عن شروط أو ظروف أو إرادة سياسية محددة, بحيث يمكن أن تتغير طبيعة الرأسمالية بتغير هذه الشروط أو الظروف أو الإرادة، بل هو نتاج لما يسميه بقانون "التراكم على الصعيد العالمي". وهو ما يعنى أن هذا "التراكم" بمعنى "إعادة الإنتاج الموسع", إنما هو قانون داخلي جوهري من قوانين الإنتاج الرأسمالي، وأن معالجة هذه الفكرة إنما تقتضى دارسة العلاقات الاقتصادية, بمشتملاتها المالية والتجارية وغيرهما, بين مختلف أطراف الاقتصاد العالمي, سواء البلدان المتخلفة والنامية والتي كانت تسمى نفسها بالاشتراكية, من ناحية, والبلدان الرأسمالية الكبرى, من ناحية أخرى. كما أنه لابد من الوضع في الاعتبار أن تعقد هذه العلاقات قد يحول دون إجراء دراسة حقيقية ومعمقة لكل من هذه الاقتصادات على حدة.
ومن هنا فإن مسألة "التراكم على الصعيد العالمي" إنما تقتضى تحليل مجمل هذه العلاقات من حيث طابعها الأساسي, وفى إطار تداخل المكونات والبنى المحلية لكل منها, مع العلاقات الدولية التي تجمع بينها جميعا. وبخاصة مع ضعف الطروحات النظرية الماركسية في هذه القضية منذ كتاب لينين "الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمالية". كما أن النظرية الاقتصادية البرجوازية المسماة ب"النظرية الحدية" لا تقدم شيئا في هذا الصدد.
ومن الجدير بالإشارة هنا أن العلاقات الاقتصادية القائمة بين بلدان المركز الرأسمالي الإمبريالي وتشكيلات العالم المتخلف (الأطراف) إنما تؤدى إلى تدفق في تحويلات القيمة المادية, وهى التي تؤدى إلى إحداث التراكم على الصعيد العالمي (أنظر كتاب: التراكم .. ص24). ففى كل مرة يدخل نمط الإنتاج الرأسمالي في علاقة مع أنماط إنتاج ما قبل الرأسمالية فإنه يخضعها لسيطرته, ومن ثم تظهر تحولات قيمية وبنيوية تتجه نحو قيم وأبنية المركز. وهذه التحولات تمثل جزءا من "التراكم الأولى لرأس المال" بمفهوم كارل ماركس. ومن هنا فإن هذا "التراكم الأولى" لا يظهر فقط في المرحلة السابقة للرأسمالية , بل يعاصر مراحلها المتقدمة أيضا. ومن هنا فإن هذه الصيغ من التراكم هي التي تشكل حقل نظرية "التراكم على الصعيد العالمي". إنه التراكم القائم على النهب المتواصل وانتقال "فائض القيمة" الاقتصادي لصالح قوى المركز وعلى حساب قوى الأطراف.
ومن هنا تطرأ جملة من القضايا السياسية التي تبحث عن درس معمق لها :
الأولى:
معرفة ما إذا كان التوجه نحو الاشتراكية, بالنسبة للبلدان المتحررة , يعد ضرورة تاريخية, نتيجة لهذه النزعة العدوانية "الاستقطابية" للإمبريالية ولضعف البنى البرجوازية المحلية وعدم قدرتها (فضلا عن عدم السماح لها) بالتطور على النحو الذي تستطيع معه الاندماج غير التابع في الاقتصاد العالمي، ومن هنا يصبح الخيار الاشتراكي بالنسبة لهذه البلدان بمثابة فرصة لتحقيق ما تعجز عنه في إطار الرأسمالية, وإزالة الآثار التاريخية للاستقطاب , عن طريق إتاحة الفرصة لتحقيق نمو متسارع للقوى المنتجة.
ويمكن ربط هذه القضية بقضية أخرى, وهى: هل الهدف الذي يتعين على بلدان الأطراف تحقيقه هو اللحاق بالتطور الرأسمالي من أجل إقامة نموذج مشابه؟ أم بناء نموذج اجتماعي واقتصادي آخر مختلف؟ وهذا التساؤل جاء في معرض نقده لتجارب الدول التي"تطلق على نفسها اسم الاشتراكية", حسب تعبيره. (انظر : التراكم ص 21)
الثانية :
هي معرفة لماذا كانت استجابة الشعوب المعنية بقضية التخلف استجابة جزئية ومخيبة للآمال, علما بأن هذا الاستقطاب الملازم للرأسمالية يخلق في بلدان الأطراف أوضاعا اجتماعية غير قابلة للاحتمال. ومن هنا كانت أهمية تحليل طبيعة حركة التحرر في بلدان الأطراف.
ومن هنا جاء نقده لـ"نظرية التخلف" على أساس أنه يرى أن علم الاجتماع هو "علم العلوم" الإنسانية جميعا, فكل حقول العلوم الإنسانية إنما تنبع من الظرف الاجتماعي التاريخي. ومن هنا فإن النظرية الاقتصادية التي تقوم على عزل العلم الاقتصادي عن المجرى الاجتماعي – التاريخى العام لا تساوى شيئا يذكر، فهي تعرف التخلف بـ"الفقر", بشكل عام, بما في ذلك من إحصاءات حول الصحة والتغذية والتعليم والوفيات .. الخ. كما أنها تعتبر أن البلدان المتخلفة متساوية مع البلدان المتقدمة عندما كانت في مراحل ما قبل التقدم. وعلى الرغم مما في هذه المزاعم من خلط واجتزاء وعدم اتساق مفاهيمي, وبصرف النظر عن تجاهل تحليل أسباب التخلف, فإن هذه النظرية تهمل حقيقة مفادها: أن البلدان المتخلفة، بتخلفها هذا، هي جزء من المنظومة الاقتصادية العالمية, وإن تاريخ انخراطها في هذه المنظومة يعد جزءا من تاريخ تخلفها. وأن العوامل الديموجرافية ليست هي العوامل الفاعلة في تحديد إمكانات التقدم أو التخلف.
كما أن طرح نظرية "حلقات الفقر المفرغة" يقوم على التملص من البحث الحقيقي عن أسباب التخلف، فالتخلف عند الفكر البرجوازي ناتج عن قلة "التوفير", الذي هو بدوره ناتج عن الدخل المنخفض, اي "الفقر", وهكذا. بدون أدنى إيضاح للعوامل التي أفضت إلى القدرة على كسر هذه "الحلقة المفرغة" عند البلدان التي سبقت في التقدم.
وللتغطية على هذا القصور يتحدثون، بالتناقض مع الواقع والحقيقة، زاعمين أن "الفائض في البلدان المتخلفة في منتهى الضعف، إن لم يكن مفقودا أصلا" (التراكم ص33)، بينما يرى سمير أمين أن دراسة الواقع الاقتصادي فى بلدان الأطراف, من ناحية طبيعة وكمية وشكل "الفائض"وطرق استعماله, تتوقف على طبيعة ما يسميه "تشكيلات الأطراف", وحاجاتها للانخراط في المنظومة الرأسمالية العالمية. وهنا يطرح مصطلحه "نمط الإنتاج الخراجي"، نافيا أن يكون التخلف مساويا لمرحلة ما قبل الرأسمالية الغربية حسب "نظرية التخلف" البرجوازية, بل إن هناك نمطا إنتاجيا مغايرا وشروطا إنتاجية مختلفة, ينبغي فهمها من أجل تغييرها والارتقاء بمجتمعاتها.
ويرتبط بمحاولة فهم التشكيلة الاجتماعية التاريخية لمجتمعات الأطراف, محاولة دراسة طبيعة التطور في هذه البلدان تحت تأثير هذا الارتباط بالمركز الرأسمالي, فيظهر مصطلح "التطور اللا متكافئ", بما يعنى التطور المشوه الذي يقسم المجتمع الواحد إلى عدة مجتمعات.
وفى محاولته فهم طبيعة العلاقة الثقافية بين المركز والأطراف (سبق إيراد اعتقاده بأن علم الاجتماع هو الأب الشرعي للعلوم الإنسانية من اقتصاد أو سياسة وغيرها، وأن أي طرح نظري متماسك لابد أن ينطلق من أن كل الظواهر الإنسانية مترابطة، وينبغي دراستها في نسق اجتماعي تاريخي واحد) يطرح مصطلحي "التمركز الأوروبي" و"التمركز الأوروبي المعكوس"، سواء من حيث العلاقة الاستتباعية في مجالات الوعي والفكر والفن, كما هو فى الاقتصاد والسياسة, تجاه المركز الغربي, أو العلاقة التحريمية المعادية على نحو دجمائي (وغالبا ديني) لكل ما هو غربي أو أوروبي, فيحدث نوع من التمركز المعكوس, الذي لا يزال أوروبيا غربيا, من حيث المعيارية القيمية المعكوسة واللهاث الموتور خلف خطى الخصم, حتى وإن تم الادعاء بالعكس تماما.
جاءت جهود سمير أمين الفكرية بمثابة نهر واحد دائم الجريان، وفى طريقه الهادر كان يوسع من مجراه ويخلق روافده ويعرى صخوره, فإذا به يكتشف أرضا جديدة كلما تقدم، فجاء جهده الفكري المتلاحق بمثابة استكمال وتعميق وتوسيع لمحاولته الإجابة على الأسئلة التي سبق إيرادها وتحقيق الفرضيات السابق ذكرها. فكان منجزه المعرفي مكونا مشروعا فكريا متكاملا ومتداخلا يكمل آخره أوله، ويتسق بعضه مع كله.
لقد أنزل سمير أمين علم الاقتصاد من عليائه الأكاديمية, التي تشبه الكهنوت, إلى أرض الممارسة العملية في واقع الشعوب والتحولات السياسية والاقتصادية العالمية في ظرفها التاريخي المتعين, وربطه بعلوم الاجتماع والفلسفة والسياسة والثقافة, فأصبح علما نافعا قادرا على التفسير والفهم والتطور, وليس مجرد تعاليم ونظريات مجردة تدعى الصلاحية المطلقة.
وهو لم يكن أكاديميا بالمعنى المعروف, بل كان مفكرا, مفككا, ناقدا, بانيا لرؤى وأطر مفاهيمية ومصطلحية, لم يدع لها الإطلاقية, بل ربطها براهنية الأوضاع التاريخية والاجتماعية التي كتبت تحت شروطها.
لقد فقدنا واحدا من ألمع العقول المصرية والعالمية, وعزاؤنا هو أنه قد ترك لنا ميراثا فكريا ثريا, ووفاؤنا الحقيقي لذكراه هو تدارس هذا الميراث ونقده وتطويره واستكمال هدفه في الخروج من عباءة النظريات المعلبة والرؤى الجاهزة, وتحقيق التحرر الحقيقي من ربقة التبعية: اقتصاديا وسياسيا وثقافيا, وفى كل المجالات.



#صلاح_السروي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صلاح السروى - باحث أكاديمي وناقد أدبي مصري، وعضو المكتب السي ...
- مصر : ضرورة اتخاذ موقف مستقل ازاء الأوضاع الاقليمية المعقدة
- انتفاضة يناير درة العقد فى مدرسة الاحتجاج المصرية
- ماذا تبقى من طه حسين؟
- جريمة كنيسة الوراق - الدلالات والأهداف
- ثورة الثلاثين من يونيو - الواقع والتحديات
- الانتفاضة المدنية المتواصلة خطوة على طريق انقاذ الثورة
- المسار السياسى والمسار الثورى - علاقة جدلية
- السقوط الوشيك لتيار الاسلام السياسى فى مصر
- مأزق الثورة المصرية ومهمات الانقاذ
- البرلمان آخر ورقة فى يد الثورة المضادة
- ابراهيم أصلان - بساطة الأعماق
- صعود الاسلام السياسى - الأسباب والنتائج
- خيرى شلبى سارق الفرح
- الشيوعيون المصريون بين ثورتين
- الاسلام السياسى ومصير الثورة فى مصر
- نحو نهضة حقيقية لليسار العربى
- المثاقفة وسؤال الهوية - مساهمة فى نظرية الأدب المقارن
- الشاعر والشيخ والعدو
- الشاعر والشيخ والأعداء


المزيد.....




- مسجد باريس الكبير يدعو مسلمي فرنسا لـ-إحاطة أسرة التعليم بدع ...
- جيف ياس مانح أمريكي يضع ثروته في خدمة ترامب ونتانياهو
- وثيقة لحزب الليكود حول إنجازات حماس
- رئيس الموساد: هناك فرصة لصفقة تبادل وعلينا إبداء مرونة أكبر ...
- لقطات جوية توثق ازدحام ميناء بالتيمور الأمريكي بالسفن بعد إغ ...
- فلسطينيو لبنان.. مخاوف من قصف المخيمات
- أردوغان: الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة
- محلات الشوكولاتة في بلجيكا تعرض تشكيلات احتفالية فاخرة لعيد ...
- زاخاروفا تسخر من تعليق كيربي المسيء بشأن الهجوم الإرهابي على ...
- عبد الملك الحوثي يحذر الولايات المتحدة وبريطانيا من التورط ف ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - صلاح السروي - سمير أمين وإشكالية التقدم والتنمية لدول العالم الثالث في ظل تهديدات وضغوط المركز الرأسمالي والتحدي أمام البلدان المتحررة هو قدرتها على مواجهة الطبيعة العدوانية للإمبريالية