أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - هل سنشهد ماساة مدينة هيروشيما من جديد ؟














المزيد.....

هل سنشهد ماساة مدينة هيروشيما من جديد ؟


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5999 - 2018 / 9 / 20 - 23:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل سنشهد مأساة مدينة هيروشيما من جديد ؟

ما تشهده الساحة الدولية من صراعات ونزاعات بين الكبار يثير قلق الكثيرين و ينذر بحدوث حوادث أو متغيرات مفاجئة و كبيره في نهاية المطاف ، والسبب كل قوى تريد فرض أجندتها على الآخرين وتريد تقاسم الكعكة حسب إرادتها ، لكن هذا لم يحدث لان وقت الزعامة لأمريكا انتهى واليوم نعيش في ظل عالم متعدد الأقطاب وليس عالم القطب الواحد .
أمريكا سيدة العالم الأولى تعيش اليوم في وضع يرثى له بسب سعيها إلى تحقيق أهدافها التي تخدم مصالحها وخططها، وبين التحديات من قبل خصومها اللذين وقفوا لها بالمرصاد لإفشال كل مشاريعها وخططها .
لعل الأسباب كثيرة لوقوف بعض الدول بوجه المخططات ألامريكية منها وضع هذه الدول أفضل بكثير من الماضي بعدة نواحي ، و الاستكبار والأطماع الأمريكي التي سبب أساسي لتدمير دولة كثيرة وقتل شعوبها، وخصوصا بعد 11 أيلول حيث أردت فرض سياسية جديدة على العالم بحجة مكافحة الإرهاب من يكون معها صديق والعكس هو إرهابي بامتياز.
نقطة التحول الاستراتيجي في معادلة الزعامة الأمريكي منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية لحين اتخاذها قرار احتلال العراق، وهو القرار الخاطئ حسب التصريحات الرسمية الأمريكية فيما بعد ، وقبلها احتلت أفغانستان وليحين الدور على سوريا ،ودول كثيرة دفعت ثمن النهج الأمريكي التوسعي باهظ جدا .
هذا الإعصار أثرة رعب خصومها لأنه قادم لهم لا محال ليقلب الطاولة عليهم الروس في الملف السوري ، ويفشلوا كل مخططاتهم رغم الدعم المزدوج من الامريكان وحلفائها للفصائل المسلحة بإحداث الأسلحة والمعدات الحديثة ليكون النصر والتحرير لسوريا وحلفائها .


بعد الورقة حرب المجموعات أو الفصائل المسلحة التجأت إلى العقوبات الاقتصادية التي لم تأتي أكلها لأهل القرار في البيت الأبيض رغم فرض الضرائب والرسوم المرتفعة على بعض منتجات الدول مثل الصين ، واستمرارها في عقوبات ضد روسيا وتركيا وإيران لكنها بدون تغير مواقفهم اتجاه الرغبات والآملات الأمريكي .
وحتى على دول الاتحاد الأوربي حاولت إخضاعها بكل الطرق لكنها فشلت في كسب الأوربيين في جانبها ، بل أصبحت مواقفهم واضحة وصريحة برفض السياسية الأمريكية في عدة ملفات منها الملف النووي الإيراني ، وهذا لم يحدث منذ الحرب العالمية الثانية .

لماذا أمريكا ضربت اليابان بقنبلتين نوويتين ولماذا نتوقع حدوث مثل هذا الأمر في وقتنا الحاضر،وكيف ستكون ردة الفعل الآخرين ، واغلب القوى تمتلك ترسانة نووية وصواريخها أصبحت عابرة للقارات تستطيع الوصول إلى العمق الأمريكي .
ضرب أمريكا لليابان خلال الحرب العالمية الثانية لإجبارها على الاستلام والتنازل لها والقبول بشروطها المفروضة عليها،إلا أنها رفضت فكان الرد الأمريكي الوحشي بقتل المئات من الأبرياء .
هل ستعلن أمريكا الاستلام لخصومها وتخضع للأمر الواقع المفروض عليها ؟ . وتكون شريك وليس رئيس أو زعيم للعالم يأمر وينهي كما في السابق ، وتتقسم الكعكة مع الباقين بموجب اتفاقيات تعيد رسم الخارطة الجديدة لوضع عالم متعدد الأقطاب والقوى .
أم ستضطر لتتكرر تجربة هيروشيما من جديد في مدينة أخرى من اجل فرض زعامتها على الكل ،وتتحمل تبعات هكذا قرار قد يكلفها الكثير وهذا الأمر لو أقدمت عليه سيكون بمثابة انتحارها في ظل امتلاك خصومها أسلحة تستطيع تدميرها والوصول إلى عمق الولايات المتحدة الأمريكية .
تبقى كل الاحتمالات متوقع من أمريكا لأنها أصبحت عاجزة إمام خصومها في اتخاذها قرار أم يعيدها إلى الزعامة أو تخسره المزيد وهذا ما نتمناها لأنها سبب كل مشاكلنا و الأيام القادمة ستكشف عنه.
ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القلم والبندقية
- دولة الرئيس ام رئيس الدولة
- شعار
- ظل الرئيس
- الشرق 2018
- الاستقالة الجماعية
- داعش لم يقتلنا
- امريكا بره بره
- قمة طهران الانذار الاخير
- شلع قلع
- معركة ما بعد ادلب
- النائب بين حربين الذات والمكسب
- الجلسات البرلمانية
- هل انتهت مهمة السيد العبادي ؟
- الكتلة الاكبر ودورها في اتخاذ القرارات الحاسمة
- حكومة الاغلبية او التوافقية
- روسيا تنذر حلفائها
- بشرطها وشروطها
- اصحاب المهن
- الكرد كدولة


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - هل سنشهد ماساة مدينة هيروشيما من جديد ؟