أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - خالد كروم - إشكالية المرجعية بين العدم المطلق الفلسفي















المزيد.....

إشكالية المرجعية بين العدم المطلق الفلسفي


خالد كروم

الحوار المتمدن-العدد: 5999 - 2018 / 9 / 20 - 06:50
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تمهـــــيديــــــة:_

هل تعلم ماذا تعني كلمة :Hurricane ........؟

يعني روح امرأة أفريقية كانت قد سرقت من بيئتها.....عذبت ...... اغتصبت.....ثم قتلت ......وقذفت من سطح السفينة ......التي تنقل دوريا العبيد إلى بلاد العبودية....

لذلك تنطلق جميع الأعاصير من ذات النقطة في أفريقيا ...... من موقع التجارة الأطلسية للعبيد .......

وتضرب كل محطة كانت تقف فيها تلك السفن...... لبيع بضائعها من العبيد على طول الساحل الكاريبي .....وسواحل الولايات المتحدة الأميركية.... هذا تفسير عوقلي بدافع عاطفي غرضي أخلاقي....

وفكرة انتقام المرأة المغتصبة موجود كذلك...... عند قصص إنانا...... وانتقاماتها بتغيير حالة الطقس .....وبث اللعنات على البشر لثلاثة ايام .....حتى يأخذون بثأرها من المعتدي ...

الإنسان البشري إذن من لا وعيه..... أي دون تفكير كثير يحاول ربط تفسير غرضي بكيانات عاقلة .......ما ورائية ولصق ذلك مباشرة بتقلبات الطقس .....لا سيما المدمر منها...

وبما انه كل شي يخضع للنظرية النسبية كذلك..... هي مشاعرنا وأحاسيسنا وتحليلاتنا العقلانية...... لما هو خيال.... او حقيقة علمية المفروض تخضع لنفس النظرية ....

ولهذا أبدا" ما حاول اقلل من شان اعتقادات البشر بالاشياء .....ومحاولة عوقلتها سواء اتفق معها علميا او ل...ا؟

لا أدري ......وأدري انني لا ادري..... ولا راح ادري مهما حاولت لان حواسي البشرية مبرجمة لضوابط معينة صعب كسرها حاليا".....

البداية غير صحيحة:_ ....((ليس كل شيء نسبي))...فيزيائيا لدينا مطلق ...لكن المشكل في افتراضات المطلق للبشر....

مثلا ...العدم المطلق أو العدم الفلسفي ... لا وجود له ...يجب أن تخرجي من حواسك ......او مشاعرك للتخلص من الخطأ البشري ... وذلك يكون بالتعكز بالواقع التجريبي مختبريا ...

أي أن الفيزيائي يخرج من كهف أفلاطون بواسطة التعكز.... بالواقع تجريبيا للامساك باليقائن ...عاطفة البشر تجاه عقائدهم لا تغير الواقع...إن كانت عقائدهم مضرة....

أو وهمية ... هي وهمية....((لا رحمة عندي بعواطفهم))....هذه حرب فكرية ...

شخصيا أجد أن فائدة الفرد والمجتمع...... لا تكون إلا بالواقع المختبري العلمي ... وإلا وقعنا في أوهامنا أو سيميائنا لأن لنا انتروپي ....

نحن لدينا عشوائية..... وذلك يجب ان نستفاد منه ونوقفه عند الضرر ...اليوم يسمح لهم بحرية تامة بتنفيذ عقائدهم تجاه أفرادهم....

والتضييق سيزيد إن تعارض ذلك مع مصلحة البشرية المحصورة على هذا الكوكب صراعيا ... خاصة مع زيادة عدد البشر ...

أي أن ختان الإناث .....أو تقاليد الرقية الشرعية..... أو رمي الرجل لنفسه من مرتفع عند قبائل في استراليا ....او الجهاد المقدس....

كانت قبل خمسين سنة اشبه ما يكون بحرية معشرية....اي القبيلة الفلانية تقرر قتل فرد منها لانه ذو روح شريرة......

مثلا كما في پاپوا كان شيء خاص بهم....الآن المرفوض ان يطبقوا ذلك علينا مثلا"...غدا"سيكون ممنوع على هذه القبيلة قتل احد افرادها ...

وبعد ذلك اتوقع سيطرة واقعية للبشرية .....على الفكر باساس الفائدة ولو صراعيا فكريا ...اي اتوقع اشبه ما يكون بداعش علمية....

او...(("يمين علموي"))....اتوقع الصعود لذلك والنكوص لليسارية تفاعليا ...البشر يتفاعلون تضدديا ...(ديالكتيك)....زيادة عدد البشر ستجعلهم يتصارعون فكريا بالاضافة للعولمة .....

وفيزيائيا ...لا بشريا"....الكون ليس نسبي....احاسيس ومشاعر الانسان نسبية....لذا قام بتكوين فكرة إلهية عن كائن مطلق هو الإله....

لكن واقعيا ثوابت الكون هي مطلقة بما يتعلق بهذا الكون....ولأننا محصورون داخل هذا الكون..... ستكون عمليا ثوابت الكون مطلقة لنا ...

سرعة الضوء مطلقة كنتيجة للكون....الصفر المطلق كحرارة هو حرارة مثالية .....افتراضية تشير لها حرارة الكون وهي 2.7 درجة.....

لكن هذه الحرارة حالها حال سرعة الضوء هي مثالية غير واقعية بالنسبة للكتل ...وعليه استطيع اشتقاق المطلق من نتائج حالة الكون بشكل لا بشري ...

فماهو المطلق الفيزيائي..؟ هذة هي الثوابت الكونية مطلقة...((داخل الكون))....في كون آخر تكون مختلفة.....مثلا" سرعة الضوء....

فالعلم قائم على مشاهدات وحسابات رياضية ونتائج مختبرية...اي شئ خارج ذلك لايعتبر علم وانما ظاهره....

مثلا" قبل اختراع آلات النظر بالظلام.... ما كنا نقدر نعرف اذا كان شيء ما بسبب قدرة حواسنا المحدودة اللي نبني على اساسها حقائق علمية ملموسة .....

مشكلتها اننا بعيدين عن معرفتها لمحدودية العلم آنذاك..... لكن ما المفروض ننكر وجودها فقط .....؟ لان العلم ما وصل لإيجاد وسيلة لمعرفتها.....

أي التعامل مع "شيء..((" أو "حالة")).... أو سلوك في البيئة غير حاوي على كيان عاقل بتعبير خاص بالبشر ...

مثلا:_

يمر شخص أمام مقبرة ولا يرى أمامه سوى قبور فيقول السلام عليكم....

تسأليه: كيف....؟

يقول:_ لأن أرواحهم تسمعني....

هنا يكون سيمياء الأرواح في عقله هو الدافع لعوقلة المكان ذاك ... أي هو يشعر بوجود الأرواح أو الأشباح هناك ...

بالنتيجة هو قام بـــ عوقلة ذلك المكان....

الآن ... مثال آخر عندما يقول شخص:_

النحل والعصافير يحبون المي ... (عوقلة)...

النحل والعصافير يحسون بحاجة للمياة... (بدون عوقلة)...

العاقل ... استخدام العقل يكون بأقل مستوى باستخدام الوعي الراقي.. (( Meta-cognition)) ....

عندما يضحك القرد معي على سلوك مضحك ... يكون القرد عاقل واقعيا ...
حتى لو كانت مقدرته العقلية ضعيفة ...

الآن مثال آخر من اللهجة المصرية:_

اليوم ده مش عاوز يخلص .... (اليوم هو مجرد فترة زمنية كيف "يريد")...

العوقلة تزدهر في الشعر والطقوس الدينية والطقوس العاطفية عند العشاق ...

ولذلك يشير الدكتور حسن عجمي الى أن هذه تعتبر فائدة ..("إنسانية").. باعتبار كل الوجود إنساني وذلك يجعلنا أكثر إنسانية ...

شخصيا، أفضل المرور بالمصطلح العديم العاطفة ...لأن العاطفة تخرب الاستنتاج العلمي بالنتيجة تخرّب الامساك باليقائن

والناس حاليا لديهم كم من العوقلة يكفي لأن يتكلموا مع الصخر والماء وأي شيء ...((For an unknown god )) ....العوقلة واغلة في لا وعيهم....فلا عجب أن يعتبر العرب خيميائيين....

وبالمناسبة اثمرت شجرة التوت عندما تم اهمالها...لان السبب هو ان شجرة التوت لا تثمر عندما تقوم بتقليمها لكننا كنا جهلة بالزراعة...

بما انه كل شي يخضع للنظرية النسبية ...كذلك هي مشاعرنا وأحاسيسنا...وتحليلاتناالعقلانية لما هو خيال او حقيقة علمية المفروض تخضع لنفس النظرية .....

ولهذا أبد ما حاول اقلل من شان اعتقادات البشر بالاشياء ومحاولة عوقلتها سواء اتفق معها علميا او لا...؟

لا أدري وأدري انني لا ادري ولا راح ادري مهما حاولت لان حواسي البشرية مبرجمة لضوابط معينة صعب كسرها حاليا"....

إنتهي



#خالد_كروم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب الآلهة فى الأساطير القديمة والإديان الأبراهيمية ج1
- بين الإسلام والمسيحية الانتظام والاضطراب
- انثروپولوجيا إله الموت وعشوائي السلوك
- مريم المجدلية والقصة الخرافية فى أنثروپولوجياً الإديان الإبر ...
- دموية الإديان الأبراهيمية فى إبادة الشعوب الضعيفة
- الحقيقة الفلسفية المطلقة وجذور الأسطوري الديني
- الأنقاض الأوغاريتية والبعل السوري _ وقصة تدمير الحضارة السور ...
- الاديان الإبراهيمية وفلسفاتها....ج 6
- الاديان الإبراهيمية وفلسفاتها....ج5
- الاديان الإبراهيمية وفلسفاتها....ج4 ...
- الاديان الإبراهيمية وفلسفاتها....ج3 ...
- الاديان الإبراهيمية وفلسفاتها....ج2 ...
- الاديان الإبراهيمية وفلسفاتها....ج1
- أرفعوا القادسية عن التراث الموروث
- الوهابية السلفية وصناعة المسلم المزيف ...
- أوهام الديانات الإبراهيمية .. والإعتقادات الخاطئة... ج1
- نسف نظرية نزول الله فى الليل
- الأساطير الدينية الوهابية - أبن تيمية إنموذجا- ...؟ ج1
- فلسفة صناعة الوعي البشري الربوي 1 - 3
- أساطير وقصص قديمة وخرافات أصبحت تراثاً مقدساً...ج 1


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - خالد كروم - إشكالية المرجعية بين العدم المطلق الفلسفي