أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - قصيدة : اعلان السلام بيني وبينكِ














المزيد.....

قصيدة : اعلان السلام بيني وبينكِ


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 5996 - 2018 / 9 / 16 - 04:40
المحور: الادب والفن
    


متى ندرس احتمالات السلام بيني وبينكم
فعادات الحرب التقليدية
انتقلت الى حروب عصابات امر واشقى بيننا..
يتناسل اختراق قواعد الاشتباك كل يوم
بين حدود اشواقي
و اسوار انوثتك العالية..
قد جعلتنا الحرب نتشرد على ارصفة اليباس
ونقيم بخيم لا تقينا البرد وانواء التصحر
ولم نعد نرى امامنا افقا يطل على بحر لازوردي
او جلسة حميمية شهية..
احتسي قهوتي الصباحية دون حب
وتلبسين عادات سميكة خوفا من برد يعتريك..
اتفادى بوحداتي العاطفية القليلة
جيشك الانثوي العظيم
الذي يباغتني في كل مكان بقصف لا يرحم
وجنون لا حدود له
واختار المكان والزمان المناسب للالتحام
مع تضاريسك الساحرة المرتخية
فتهربين بعد خسائر قليلة
بينما اخطط لضربة عشق مفاجئة من جديد
اقضي يومي اتدرب واعد الخطط بكل الاشكال
من حروب صغيرة للاستيلاء
ولو للحظات على شيء من نهديك
ثم اتراجع الى كهوفي اعد النقاط..
في جنح الظلام الدامس اصوب نيراني على جسدك
حتى احقق بعضا من استراتيجتي بانهاك صقيعك
وزمهرير الشتاء القارص
الذي يطل من وجنتيك..
اداعب يديك الناعمتين
فأشعر ان مشاعري جارفة
كمن يخطأ من جديد
ويشتبك في حرب تقليدية
فأطلق سراحك
فأنا لا اريد ان اموت في زنازين الضجر والنسيان..
بعد رصد وتجسس طويل
احفر لأزرع الغام اشواقي
على حافات طرقك الفرعية والرئيسية
فلعل انفجار بين اخاديد مشاعرك
يجعلني في موقف تفاوضي قوي
او تنسحبين من الصقيع
دون قيد او شرط
.......................................
متى ندرس احتمالات السلام
بين ابجديتي الغارقة بحبك
ورقصك الذي يتناوب بين احضاني
تعالي نجلس على طاولة
ولو متواجهين
نعد خسائرنا
وانك لن تنتصري علي
فقد أصبحتِ خيال مآتة
وجيوشك لم تعد تنفع امام الكمائن التي اعدها
في كل نقطة رخوة
من متاريسك الصبيانية
أن أي سلام بيني وبينك
سيجعلك ملكة متوجة بالحسن والعذوبة
والامجاد
وسأبوح لك بكل اسرار كلماتي
التي اسرت جحافلك
وكيف انني املك ما يطوبكِ كأعظم النساء..
تكدست على قوات النخبة في جيشك الانثوي العرمرم
كل مظاهر اليأس و بات يزور الأطباء النفسيين
وليس امامك الا ان تستسلمي امام امطاري وشلالاتي الهادرة
حتى يصبح إيقاع جسدك سيمفوني
ويتخلص من وقع الطبلة والمزمار
والايقاع الواحد..
حربك خاسرة يا جميلتي
ولو كنت تملكين احدث الطائرات
وكل فرق الجيش المختصة
فكل الشعوب معي
وانا اعلن الحب والاشتراكية شعارا
وحروب عصاباتي لايمكن دحرها
اخلعي ما يدثرك من شوك وصديد
فقد انتصرت بأسلحتي البدائية
وما عادت تنفع جحافل دباباتك
فصواريخ قصائدي تعطبها
في كل واد او جبل لا يمكن لجيوشك ان تطأه
فها انا اختار ساحة تناسب استراتيجتي..
ولا ارحم أي خائن او جاسوس
فكيف ستعرفين اتجاهات ضعفي
او مسارات عواطفي
ففي مؤخرة جيوشك المتعجرفة اهجم
و لايهمني الجوع ولا الانتظار في كمائني بكل صبر
حتى اثخن اعصابك التي تدعين انها فولاذية..
لم يعرف التاريخ ان ثمة من انتصر
على حرب عصابات لشعب الحب والمقاومة
وانت لن تكوني الأولى ولا الأخيرة
التي ستندفعين الى احضاني لا تلوين على شيء
ولن تنفعك اقدامك السوداء امام هجومي الأخير والفتاك
فقد احرقت كل اساطيلك
واشعلت كل الخلجان
والأرض حولك براكين
لامجال فيها لطائرات هيلكوبتر
تحملك الى بر الامان
من حبي العاصف والمجنون
.........................
فليمال – بلجيكا
أيلول سبتمبر 2018

بقلم الشاعر الشيوعي احمد صالح سلوم
................................
من اصدارات مؤسسة - بيت الثقافة البلجيكي العربي - فليمال - لييج - بلجيكا
La Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgique
مؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلة
مواقع المؤسسة على اليوتوب
https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqA
https://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBg
شعارنا -البديل نحو عالم شيوعي
........................



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة : مياه امرأة سافرة
- قصيدة: ذرى رقصكِ العالي
- قصيدة: اعلان حبكِ الشيوعي
- قصيدة : لاريسا الشقراء
- كيف تقطع سفارة واشنطن الماء والكهرباء عن الشعب العراقي؟ ..مع ...
- سوسن شلبي صناعة روتشيلدية كما رشيدة داتي وغيرهن
- قصيدة: صاحبة الصوت الاوبرالي
- قصيدة : نصب اللقاء الشهيد
- قصيدة : قمم الانفصال عنكِ
- قصيدة: خلوة الارميتاج
- تعليقات حول سياسة لوبيات الادوية الاستعمارية وقصائدي والخليف ...
- قصيدة:متحف يتغلغل في الشرايين
- هل كوبا الدولة النموذجبة التي تحارب الإرهاب؟.. ما هي حقوق ال ...
- تعليم التصوير الاحترافي والمونتاج بأحدث برامج الادوبي بريمير ...
- قصيدة :صفصاف وديباجة امرأة
- الحروب هي حلم الحكومات النيوليبرالية الاوروبية والامريكية .. ...
- الحكومات النيوليبرالية البلجيكية المتوحشة وتهميش المواطن الب ...
- كيف ابادت الصين عملاء السي أي ايه وكيف يتأهل العملاء العرب ف ...
- محمد متولي الشعراوي كنموذج لشيوخ يبررون وصفات النيوليبرالية ...
- محمد متولي الشعراوي كنموذج لشيوخ يمهدون للاحتلال بتيرير وصفا ...


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - قصيدة : اعلان السلام بيني وبينكِ