أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عامر عبود الشيخ علي - تجمع شارع المتنبي الثقافي يستعرض دور نزيهة الدليمي في الحركة الوطنية والسياسية العراقية














المزيد.....

تجمع شارع المتنبي الثقافي يستعرض دور نزيهة الدليمي في الحركة الوطنية والسياسية العراقية


عامر عبود الشيخ علي

الحوار المتمدن-العدد: 5994 - 2018 / 9 / 14 - 20:29
المحور: المجتمع المدني
    


تجمع شارع المتنبي الثقافي يستعرض دور نزيهة الدليمي في الحركة الوطنية والسياسية العراقية
عامر عبود الشيخ علي
عدة عوامل ساهمت في نهوض وتطور الحركة النسوية في العراق، من هذه العوامل نظرة البريطانيين لها مقارنة باسلافهم العثمانيين، اذ ظهر هذا الاختلاف في توجههم نحو ضرورة تعليم المرأة العراقية وزيادة عدد المدارس، مما ساهم على دخول عدد كبير من النساء للتعليم، اضافة الى العامل الاخر المهم هو مساعدة بعض رجال الدين والشعراء للمطالبة بحقوق المرأة وحقها في التعليم، اما العامل الرئيسي لنهوض المرأة هو دخول الفكر الماركسي الى العراق، وتأسيس حركة متدارسي الافكار الحرة التي اسسها الراحل حسين الرحال في احد غرف جامع الحيدرخانة.
هذا ما استهل به الضيف موفق خلف غانم محاضرته عن كتابه "نزيهة الدليمي ودورها في الحركة الوطنية والسياسية العراقية" التي نظمها تجمع شارع المتنبي الثقافي يوم الجمعة 14/9/2018 في المركز الثقافي البغدادي في شارع المتنبي، والتي حضرها جمع غفير غصت به القاعة من شخصيات ثقافية واعلامية ومنظمات مجتمع مدني.
وتحدث غانم عن نشأة نزيهة الدليمي ومسيرتها التعليمية ودخولها مدرسة تطبيقات دار المعلمات عام 1930 وتأثرها باحدى معلماتها (سعدية سليم) التي كانت تدعو في تدريسها الى التحرر والانفتاح كشرط اساسي لبناء مجتمع حديث ومتطور، يكون للمرأة دور فيه، مما اثرت تلك التعاليم على بناء شخصيتها وتميزها عن طالبات المدرسة، مما دعا ذلك ليكون لها دور خاص في المجتمع.
نشاطات الدليمي في الجمعية النسائية لمكافحة النازية والفاشية
استعرض موفق خلف نشاطات نزيهة الدليمي في الجمعية النسائية لمكافحة النازية والفاشية، قائلا "تعرفت نزيهة الدليمي على نشاط تلك الجمعية التي تأسست عام 1942 عن طريق زميلتها فكتوريا نعمان، لتتعرف بعدها على اهداف وغايات تلك الجمعية، مما اتاح لها حضور احدى ندوات للجمعية، وبعدها واظبت على حضور كافة نشاطاتها وندواتها، ولنشاطها البارز ودورها المتميز، انتخبت ضمن الهيئة الادارية للجمعية التي اطلق عليها منذ نهاية عام 1945 جمعية الرابطة النسائية، وكانت اولى نشاطات نزيهة الدليمي، كتابتها مقالات في مجلة تحرير المرأة.
نشاطاتها السياسية والمهنية
واشار المحاضر غانم الى "تزامن وجود نزيهة الدليمي في جمعية الرابطة النسائية مع ظهور حزب التحرر الوطني، ولاتساع المساحة التي يمارس نشاطه فيها لاسيما بين الطلبة قررت الدليمي الانتماء اليه، ومافتئت ان انتمت الى الحزب الشيوعي العراقي عام 1947 بسبب عدم منح اجازة لحزب التحرر. فيما اجيزت الدليمي بممارسة مهنة الطب بعد تخرجها في كلية الطب الملكية عام 1947، وفي العام نفسه صدر امر تعيينها في المستشفى الملكي، ولكن عملها لم يستمر بسبب القاء القبض عليها.
دورها في معالجة الاوضاع الصحية في العراق وتأسيس رابطة المرأة
وبين المحاضر موفق "ساهمت خدمات الدكتورة نزيهة المهنية في بغداد والسليمانية وكربلاء في اطلاعها على احوال المرأة العراقية ومعاناتها، الى جانب اطلاعها على حياة نساء المدن التي لم تكن احسن حالا من نظيراتها في الريف، هذا كله كان سببا لدعوتها الى تشكيل جمعيات مهمتها العمل بين النساء وتثقيفهن بمختلف الوسائل والمطالبة بحقوقهن ومنها الصحية، لذا اقيم اجتماعا موسعا للنساء العراقيات عام 1952 اعلن فيه عن تاسيس (رابطة الدفاع عن حقوق المرأة) وتم انتخاب نزيهة الدليمي كأول رئيسة للرابطة.
نزيهة الدليمي اول وزيرة في العراق والمشرق العربي
واضاف غانم "في عام 1959 صدر مرسوم جمهوري بتعيين الدكتورة نزيهة الدليمي بمنصب وزيرة البلديات، لتكون اول امرأة وزيرة في العراق والمشرق العربي، قدمت نزيهة الدليمي خدمات كثيرة خلال تسنمها وزارة البلديات، على الرغم من قصر تلك المدة التي دامت عشرة اشهر، حاولت خلالها تقديم الخدمات البلدية الى كافة المناطق، من خلال النزول الى ميادين العمل والاشراف المباشر على تنفيذ المشاريع التي وضعتها. فيما بعد شغلت الدكتورة منصب وزيرة الدولة لشؤون المرأة.
واخيرا بين الكاتب بان الدكتورة نزيهة الدليمي، مارست الكتابة في مرحلة مبكرة من حياتها، واستمرت حتى اقعدها المرض في اواخر ايام حياتها، وكانت هناك عوامل ساعدت على انماء ملكتها للكتابة، اهمها الاطلاع على الواقع الاجتماعي المرير للشعب العراقي لاسيما النساء كونها طبيبة نسائية،اضافة لاتقانها ثلاث لغات
هي الروسية والانكيليزية والالمانية فضلا عن العربية لغتها الام.
وفي الختام قدمت الشهادة التقديرية للمحاضر موفق خلف غانم قدمها الحقوقي والناشط المدني محمد حسن السلامي نيابةَ عن اعضاء تجمع شارع المتنبي الثقافي.



#عامر_عبود_الشيخ_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -العشائرية- اغتراب ذهني ومجتمع مأزوم
- التوسع الافقي للتعليم الاهلي على حساب انحسار التعليم الحكومي
- في عيد العمال العالمي هل للشغيلة مكان في البرامج الانتخابية ...
- من يحمي المدنيين ممن يزدري المدنية؟
- جمعية المواطنة لحقوق الانسان تنظم ندوة بعنوان (حق تقرير المص ...
- مهرجان صحيفة طريق الشعب السنوي الخامس نسمة ثقافية ومهرجان لل ...
- منظمات تحذّر من خطر إقرار تعديل قانون الاحوال الشخصية
- انبثاق تحالف سياسي ديمقراطي مدني (تقدم) بديلا وطنيا عن الطائ ...
- هل من الممكن اجراء الاستفتاء في اقليم كوردستان العراق ؟
- منظمات المجتمع المدني تطالب بسحب مشروع قانون تعديل قانون الا ...
- عمال العراق يحتفلون بعيدهم
- بيان جمعية المواطنة لحقوق الانسان في العراق حول فصل طلبة جام ...
- جمعية المواطنة لحقوق الانسان تدين الاعتداء على طلبة جامعة ال ...
- ضمان التمثيل السليم قانون انتخابي عادل
- جمعية المواطنة لحقوق الانسان تعقد مؤتمرها العام
- هل تتحقق التسوية التأريخية في ظل الطائفية
- اختطاف الصحفية افراح شوقي
- تحت عنوان (التغيير.. دولة مدنية ديمقراطية اتحادية وعدالة اجت ...
- طاولة اعلامية للمحلية العمالية في منطقة الكاظمية
- شارع دجلة منجز ثقافي في محافظة واسط


المزيد.....




- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...
- الكويت ترحب بنتائج تقرير أداء الأونروا في دعم جهود الإغاثة ل ...
- كيان الاحتلال يستعد لسيناريو صدور مذكرات اعتقال بحق قادته
- سويسرا تؤجّل اتّخاذ قرار حول تمويل الأونروا
- السودان: خلاف ضريبي يُبقي مواد إغاثة أممية ضرورية عالقة في م ...
- احتجاجات أمام سجن محلي في تكساس للإفراج عن طلبة تظاهروا دعما ...
- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عامر عبود الشيخ علي - تجمع شارع المتنبي الثقافي يستعرض دور نزيهة الدليمي في الحركة الوطنية والسياسية العراقية