أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - رأب الصدع














المزيد.....

رأب الصدع


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 5989 - 2018 / 9 / 9 - 13:35
المحور: الادب والفن
    


قل اجتمع حشد
من الورود اليانعة
وهي تفرد ألوانها
على وجه الطبيعة الفاتنة
وفي مزج
طلات مذهلة
مع الزهور المتوارية
شبه العارية
وهي منهمكة
في تلوين خدودها
بألوان طيف
اللثمات الخفية
والتي تحصنت
بين تيجانها المضرجة
بحمرة الوجل
~
والتي غرستها
في آنية
حقل بهيج
وعلى الهواء الطلق
تسارع بمد رقبة
العبير
للمباشرة
بالتقاط أنفاس
العطور
ومن فيض
رأس نبع
حنان
تخفيف حدة
الوهن
القابض على خناقنا
~
وقامت بنفخ ريح
مع كل نسيم عليل
لرأب صدع الهمم
المتوعكة
~
والجمع الغفير
للأفواه
والأنوف
تماسكوا
على عدم المساس
بحرية وردة
وهي تقوم
في تلوين أحداق
الأريج
ومن وراء أشواك متأهبة
للدغ
~
وشحذوا قواهم
كراقصي دبكة
يقفزون عن الأرض
مرحاً
وللاحتفال في عراضة
شامية
على حلبة مصارعة
اليناعة الذاتية
~
مع بنات
عرس
وهم يدفعون
أولاد آوى
عن التحرش
بالطيوب المفترشة
أديم الأرض
والتي تزكي النفس
على وقع
ترنم
زغاريد الضوع
فوق أرنبة أنوفنا
~
ويقيمون أفراح
لطالبي
متعة الخلود
لراحة النفس
لنزع فتيل
الانكباب
وفي متابعة
جولات العطر
وهي تهز خصر
حاسة الشم
على حلبات
المزيد من الإرتواء
فوق أرنبة
قطوف
لهاث الاستنشاق
~
لعقر ناقة
نشوة
والتي تحج إلينا
وتطوف حولنا
ليل نهار
وعلى مدار الساعة
لسند خصر
تداعينا
عن الانهيار
من على قمة
جبل
توقف الأنفاس
~
وهي تسعى على دفع البلاء
عن العطالة الذاتية
والتي تغرقنا
بالتفاصيل
الآنفة الذكر
لحياة
لا يمكن أن تعاش
بلا عطر
~
وكلما هب نسيم
يجر عبق
يعيد إلينا
رشدنا التائه
فوق العثرات
المتشبثة
في تلابيب
انطوائنا في أغوار عميقة
من العزلة



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمومة
- 00 صفر اليدين
- رص الصفوف
- نساء صغيرات
- حلم وردي
- طيف غارب
- صرح مائل
- كما خلق الله المرأة
- أو كما جاء في خبر عارض
- خيال المآتة
- حياة مزعومة
- رمية نرد
- بائعة هوى
- جريمة قفز
- طيف هلوع
- طائر الشجن
- عفة خافية عن الأعين
- مقبض فأس محطم
- عند انبلاج الصباح
- فتى جامح


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - رأب الصدع