أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - شهادة البن














المزيد.....

شهادة البن


بلقيس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 5988 - 2018 / 9 / 8 - 22:02
المحور: الادب والفن
    


شهادة البن / بلقيس خالد
الملتقى الثالث للرواية / اتحاد أدباء البصرة / 7/ 9/ 2018
......................................

قبل..
قبل الإعلامْ وأشتغالي في الصحافة ِ المحلية ِ
منذ السنة الأولى من الألفية ِ الثالثة،
وقبل إصداري لمجموعاتي الشعرية الثلاث:
)مرأة من رمل) 2009
)بقية ُ شمعةٍ قمري/ هايكو عراقي) 2011
و(سماواتُ السيسم) في 2013..
قبل كل ِ هذه الاهتماماتِ الثقافية وغيرها
كنتُ أتحصنُ بدفاتري أكتبُ وأكتب يوميا ما أتَوهمه ُ رواية ً،
حتى تراكمتْ لديّ دفاترُ ملأى بحيواتٍ غفيرة ٍ
كانت عائلتي الصغيرة والكبيرة تسألُني عن أحوالِها،
فالعائلتان هما كل قرائي آنذاك
وهما جناحا طير كتابتي (الروائية(
وأضعُ الكلمة َ بين قوسين،
رغم تشجيعهما لي
ورغم إندفاعي الذي لم يتعثر أويتثاءب
لكنني بعد كل رواية ٍ أنتهي منها..
أتصفحُ ما في مكتبتي من روايات
فأخجل مِن
دستويفسكي وغوركي ونجيب محفوظ..غائب طعمة فرمان.. مهدي عيسى الصقر.
وأسألُ روحي عن ورطتي السردية
وهنا يأتي دور (وليد) شقيقي وصديقي
الذي وهبني درساً خارج النص وداخل روحي،
فتركتُ مقارنة َ خبرتي مع العمالقة،
وتماهيتُ مع عشبة ٍ في حديقةِ بيتِنا
فصارت موجهتي للعزيمة أثناء الكتابة،
وتعلمتُ قراءة الحياة لأزداد خبرة بقراءة الكتب
ولم ...
أتوقف عن شطبِ وحرق (رواياتي) وأضعها بين قوسين أيضا وهكذا أزداد وعيا في الحياة والكتب
فنحن في وطن لا يتوقف عن الإحتراق وفي بصرة لا تتوقف عن التضحيات.
نصل سن الرشد مع أسناننا اللبنية،
ونحاول التخفيف من لسعة اللهب
بكتابة الحياة من خلال مكابدات ما يجري علينا وفينا،
فكانت روايتي (كائنات البن) أولى الروايات التي غادرت دفاتر المخطوطات
وكررتُ كتابتها وشطبها
وعلمتها رياضة صعود درج البيت عدة مرات مع كل فجر
ومكثت فترة ليست بالقصيرة وهي
تصغي لوجع العراقيات،
وهن يبحثن عن مصائر
أولادهن وأزواجهن وأخوانهن
في قعر فنجان مقلوب.
-2-
بعد فترة وجيزة من إصدار روايتي
أنطلقت ثلاث قراءات نقدية عنها
وتكلم بعض القراء شفاها أو ترك توقيعاً
عبر قنوات التواصل الإجتماعي
وهناك من قرأ الرواية في الوسط الأدبي
ولم يكلّف نفسه بغير الصمت
-3-
أفرحتني التهمة التي وجهها بعض القراء
ل(كائنات البن): أن منسوب الشعرية، يطغي على سرديتها.
كما افرحتني تهمة اخرى: بلقيس خالد لم تكتب في الرواية عن ذاتها.
يبدو أن هذا النمط من القراء.. تآلف مع الروايات النسوية التي لا تتحدث فيها المؤلفة عن غيرها، كما تفعل بعض الروائيات العربيات،
وحين دخل(كائنات البن)،أنصدم بمؤلفة تماهت ذاتها مع ذوات النساء العراقيات الثكالى..
وبخصوص الشعر فهو(الفن الذي يدخل في تكوين سائر الأشكال الفنية) هذا ما يخبرنا به الفيلسوف الالماني هيغل.أما منسوب الشعرية في الرواية، فهو محض جزيء من شعرية الحياة العراقية المتمردة على قبضة الحكومات المتعاقبة..
ومن خلال هذا الجزيء أوقدت روايتي ضوءا في نهاية النفق..
وهذا الضوء ألتقطه أولئك القراء الذين يفرحهم أن يتأرج سرد المرأة في هواء الرواية العراقية.

-4-
فصوص الرواية من خلال العنوانات الفرعية
وكل فص من هذه الفصوص يزهو بجوهره المستقل..
وفي الوقت ذاته يتموضع في الكتلة الروائية
وهنا سيُشكل الأمر على القارىء العادي
فيتصور الرواية مجموعة قصص قصيرة
وهي ليست كذلك بالنسبة للقارىء المتواصل مع تقنيات الكتابة الروائية الحديثة الذي لا يرى أي مصدات حادة بين الأجناس الأدبية.
-أخيرا -
أعتذر لروايتي(كائنات البن(
فأنا تكلمتُ بدلا عنها ولها كل الحق
أن ترفض مصادرتي لحريتها
ولكم الحق كقراء الإكتفاء بقراءتكم للرواية
حين تكون بين أياديكم.



#بلقيس_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفتاح الشاعر الكبير بلند الحيدري
- أديبات المنتدى : فراشات القصائد ومصابيحها
- قصص الأربعاء
- منتدى أديبات البصرة..في ضيافة ملتقى جيكور الثقافي
- المرأة :هي كل شيء حي
- الوطن : شاعر القصيدة
- جيكور بخمس نجوم
- المرأة في كتابتها
- جنحٌ مهيض
- مفتاح: المناديل / العصافير
- أمكانيات بسيطة وطموح كبير
- مفتاح جلسة الأديب علاء المرقب
- الأول من آيار : هايكو عراقي
- المبدع الخليفة حسن كاظم
- صورٌ تئن
- ضيفنا السياب
- مفتاح بويب
- أمسية من زخات مطر ٍ ومشاحيف
- مشحوف خريبط
- يوم الشعر العالمي / في منتدى أديبات البصرة 28 آذار 2018


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - شهادة البن