أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سعود معن نجم - البصرة تنتفض على بحر من الدم ...














المزيد.....

البصرة تنتفض على بحر من الدم ...


سعود معن نجم

الحوار المتمدن-العدد: 5987 - 2018 / 9 / 7 - 17:45
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


بعد معاناة طويلة مع الامراض والاغتيالات السياسية والارهابية التي حدثت في المدينة تنتفض مدينة البصرة العراقية بوجه الظلم والاستبداد انتفضت بوجه الاوباش الذين اغتصبوا ارزاقها واهلكوا الحرث والنسل ففي كل يوم يموت اكثر من مواطن بصري نتيجة الاورام والامراض القاتلة نتيجة التلوث البيئي الحادث مع اهمال حكومي واضح على الرغم من انها هي اغنى مدينة عراقية وتحتها يقبع بحر من النفط هل يجوز هذا حال الفيحاء وثغر العراق الباسم التي اصبحت ثغر العراق البائس كل هذا وسياسي البلد المجردين من الوطنية والضمير يتقاسمون الحصص السياسية على اسس طائفية ولولا يأس الناس من العملية السياسية لما ذهبت الحشود الناخبة لتنتخب تلك الوجوه العفنة الرديئة التي سرقت مال العراق العام وذهبت بالمستقبل العراقي نحو المجهول ,جماهير البصرة الغاضبة بدأت تتحرك نحو مركز الشر وهي مقرات الاحزاب السياسية القذرة والمعروفة على مستوى العراق يبقى الشئ الوحيد والخطير بنفس الوقت هو ان لا تسيس المظاهرات من قبل سياسيين ويكون مصير الانتفاضة الموت في مهدها فالعراق الان على حافة الهاوية فأما ان يكون مصيره الانقاذ ويعود العراق للعراقيين او يموت ويقسم ابنائه على اسس طائفة وعرقية وهذا الذي يتم وراء الكواليس فاذا ما حدث ما يسمى الصراع " الشيعي – الشيعي " بين الاحزاب الفاسدة التي تدعي النطق باسم شيعة العراق ستدمر المناطق الجنوبية العراقية ويأتي بعدها قوى سياسية متطرفة ونواتها موجودة ولكن تحتاج الى تربة خصبة والتي لا توجد الى حد الآن ,المظاهرات تحتاج الى قيادة وطنية تنقل البصرة الى بر الامان فهنالك من يريد ان يجعل البصرة موصلا ثانيا لا سامح الله وهذا ما لا يريده اي مواطن عراقي غيور بالاضافة الى ظاهرة حسابات وصفحات التواصل الاجتماعي التي تنشر الاخبار الكاذبة لاغراض خبيثة او قد تكون من قبل الناس السذج الذين ينقلون كل شئ من دون معرفة مسبقة فشبكات التواصل اصبحت الان تشكل خطرا سياسيا وامنيا اذا لا نستبعد بانها تستطيع اسقاط بلد باكمله نحن الى الان نتكلم عن الوضع الداخلي في البصرة اما على المستوى الخارجي للعراق فإن ايران والولايات المتحدة تريدان تصفية الحسابات ولكن على ارض محايدة المتمثلة بالأراضي العراقية عن طريق ضرب المصالح السياسية بالاحزاب العميلة لكليهما فهذا الخطر الذي يلوح بالافق فالمظاهرات ليست لها بوصلة وهي عبارة عن جماهير غاضبة ولكن ما ان تم قيادتها سياسيا ستتخذ طريقا ايجابيا او سلبيا تبعا للقيادة التابعة لها ولقد لاحظنا انه تم احراق بعض الدوائر الحكومية قبل ان يصل اليها المتظاهرين اما لدوافع سياسية خارجية او لاخفاء قضايا الفساد المتمثلة بالوثائق ولقد خرج اكثر من متظاهر ووثق ذلك بالتصوير بأن الحريق يأتي قبل وصول الجماهير وهذا جزء من الخطر الذي نتكلم عنه وما ان غابت القيادة السليمة فان مدينة البصرة ستدمر وتصبح مدينة منكوبة لا معيل لها ,ان تقسيم البلد لا يزال قائما فعلينا الا نوفر الظروف فإن كنا لا نستطيع بأيدينا فبعقولنا التي لم تصدأ لكثرة التفكير بمستقبلنا المجهول واصبح كل مواطن عراقي ولو كان بسيطا من اذكى المحللين لمعايشته اوضاعا استثنائية لم يعشها شعب حر او محتل نعم انه حال بلد اسمه العراق كان ولايزال يقاوم من اجل البقاء ولابد ان يأتي اليوم الذي يكون فيه كلمة الفصل بأيدي الناس والتاريخ عنا ليس ببعيد .............



#سعود_معن_نجم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران وتركيا والحصار الاقتصادي وتبعاتها على العراق ........
- الدولة العراقية ماذا بعد ؟
- مهزلة الوزارات العراقية ...
- العراق ... الغموض في تزايد
- مملكة اسرائيل وحلم البقاء الزوال ...
- الشيخ والاغا وجذور الازمة ....
- العراق وتزاحم قوى النفوذ....
- العراق ......... هل الانتخابات الجديدة ستحقق شيئا ملموسا على ...
- العراق بين مطرقة تركيا العسكرية وسندان الدبلوماسية
- أسباب وخلفيات ظاهرة التحرش الجنسي؟
- المرأة العراقية ما بين المثقف والمستثقف
- الدراسات العليا في العراق تقترب من الفشل .......
- خوذة بيضاء وعمائم بيضاء
- العراق ينتظر عاصفة شعبية من نوع اخر...
- شمس الامل تشرق على ام الربيعين من جديد .......


المزيد.....




- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سعود معن نجم - البصرة تنتفض على بحر من الدم ...