أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - يا بصرةُ الخير














المزيد.....

يا بصرةُ الخير


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 5987 - 2018 / 9 / 7 - 12:37
المحور: الادب والفن
    


يا بصرة الخير
محمد الذهبي
يا بصرة الخير ماذا تفعل الحِقَبُ.......... تجود حيناً وأحياناً ستلتهبُ
تعطي الذين على أعقابهم نكصوا...وتحرِمُ الأُسدَ ما جادت به السحبُ
يا بصرة الخيرِ ما هذا الذي وطأت... سنابكُ الخيلِ تمرٌ أم هو العِنَبُ
أُنبيكَ سيّاب ان النهر قد ظَمِئَتْ............. شفاهُهُ فهو للخدينِ متَّرِبُ
وذا الخليلُ بكوز الماء مابَرِحَتْ........أوزانهُ من لهيب النار تغترِبُ
قد جاوزَ الليلُ يا ليلى أواخرهُ...............لكنّهُ عادَ للأحداقِ ينتهِبُ
وقلنا صبحٌ على أعتاب مخمصةٍ....لن نستغيث من الأصباح يا حطبُ
قد كان ليلُكِ يا ليلى على سغَبٍ....... وذا صباحُكِ قد يأتي به السغَبُ
وتمطرينَ من الخيراتِ لو نطقتْ.....قالوا لكِ مجدُ ما أعطوا وما وهبوا
وذاك عُتْبةُ قربَ النهرِ قد نُصِبَتْ........ خيامُهُ فهو سمّاكٌ ومرتطِبُ
وزادها النفطُ فوق النخل قد نشبتْ.........أظفارهُ بعراقٍ أنتِ فيه أبُ
نعم مياهكِ يا أختاه مالحةٌ .................لكنهُ الملحُ من زادٍ له نسَبُ
لماذا ياعمرو فسطاط لهم نهبوا........أو يحرقوهُ على عمدٍ فيحترِبُ
جباهُهم سود تحكي ليلَ مقترِىءٍ..........لكنهم بجحيم العهر قد لَعِبوا
آهٍ لشطيكِ شطٌ قد غدا حُلُماً............ وشطُّ مجدكِ يبقى أهلُهُ عربُ
لا كأسُ بعدكِ تظميني محالبُها......وأنتِ بالموت قد نابتْ بكِ النُوَبُ
ثغرُ العراقِ وما من ثغر قد خُلِعَتْ... منهُ الثنايا فصاحَ الآن ياغَضَبُ
يا بصرةُ الخيرِ بغدادٌ بها وجعٌ...... أضلاعها فوق قلبٍ زانه العطبُ
وصاحب الزنجِ مغلولٌ على عتبٍ...سيعلنُ اليومَ ما يدعو لهُ العتبُ
ويحُ القرامطِ جوعٌ فوقَ مأدُبَةٍ.....قد أشبعت جبلاً من غير ما شربوا
قل للخليل وزنتَ الشعرَ قد وزنت... شورى لخضراء تقصينا فنقترِبُ
أعطتكِ يا أختُ بعضاً من نوادرها....أعطتك ما يعطي يوماً عينَهُ الهَدَبُ
دانت لأسبابها من صنعِ خالقها........تعطى النتائجُ ما يأتي به السببُ



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هلب هلب... بيدمن الطلب
- ( اكلان التبن بالمدرسهْ)
- الأرض ستنجبنا ثانية
- تقحَّمْ فتحتارُ ايَّ الدروبِ... ستقحمُ في حظك العاثرِ
- إنَّ أبي موجود
- كلُّ يومٍ يقتلونهُ ويعود الى الحياة
- ( عبود اجه امن النجف... شايل مكنزيّه)
- هيّا اقتلوني دمي يبغي خناجِرَكُمْ
- خطة وزارة التربية وبيع الاسئلة
- قصيدة الى العالم الآخر
- كرة الثلج
- ما يأتي بالسيفِ لا يأتي به القلمُ
- بِمَنْ تُفاخِرُ يا دحروجةَ الجعَلِ
- الى شيوعي صار بعثياً وعاد شيوعياً
- يا ابنَ القميئةِ أيُّ الشعرِ تكتبهُ
- ماذا أبو التربِ من آلامهِ نَزَعا
- ( من عندك ولا من عدنهْ)
- لله درُّكَ من نهرٍ تحاربُهُ
- ( هذا الشعب يتقشمر ابجكليته)
- ( اعطسي ياوزارة التربية)


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - يا بصرةُ الخير