أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمود الشيخ - معركة الرئاسه جذر الصراع في انتخابات بلدية المزرعة الشرقية














المزيد.....

معركة الرئاسه جذر الصراع في انتخابات بلدية المزرعة الشرقية


محمود الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5987 - 2018 / 9 / 7 - 01:20
المحور: المجتمع المدني
    



معركة الرئاسه جذر الصراع في انتخابات بلدية المزرعة الشرقية
بقلم : محمود الشيخ
منذ اكثر من عام وبلدية المزرعة الشرقية تشهد صراعا باشكال مختلفه،معظمها على الرئاسه وان كانت خفية،لكنها تتمحور في نفس الدائره،الكل يسعى للوصول اليها،وشكلت الرئاسه جذر الصراع على بلدبة المزرعة الشرقيه،اذ قبل عام استنكفت عائلتين،هما سعد وزبن ويشكلون ثلتي البلد من ناحية عدديه،واستنكاف العائلتين شل نشاط المجلس البلدي،ولذلك اقر مجلس الوزراء اعادة الإنتخابات للمجلس البلدي،ومنذ صدر قرار اجراء الإنتخابات وعدد من الناشطين في البلد يقومون بجهود اسنتهدفت لم شمل البلد للحفاظ على وحدتها،وعدم تمزقها وعدم شل نشاط البلديه،الا ان نشاطهم وكافة جهودهم اصطدمت بحائط الإنتماء العائلي وبالعنصرية البغيضه القائمه على الفكر العائلي المنحدر من اصولنا البدويه،منذ مئات السنين،ولا زال قائم حتى الأن.
في نفس الوقت المطلع على بواطن الأمور يستنتج ان للصراع على كراسي البلديه له جذر يقوم على ان الكل يسعى للوصول الى رئاسة البلديه او لتقرير مصير الرئاسه عن طريقه،والحقيقه الراسخه ان الصراع على رئاسة البلديه ليس جديدا بل قديما قدم نشوء اول مجلس قروي في المزرعة الشرقية،ولا زال قائم حتى اليوم مهما اعتقد البعض ان الناس ابتعدت عن هذا الصراع وتناست بعد ان تشكل مجلس بلدي،الا ان الصراع لا زال قائم،يقرره طبيعة التحالفات بين العائلات.
ففي الدورة الحاليه اختلفت التحالفات بين العائلات،لهذا استنكفت عائلتي زبن وسعد اللتان تشكلان ثلثي البد حسب احصاءات دقيقه،لا ينكرها احد وبقي الصراع على الرئاسه قائم وغدى اي حل لدى البعض من الناشطين لحلحة ازمة البلديه يقوم على كيفية الوصول الى الرئاسه اهو عن طريق الإنتخابات الفرديه ام عن طريق زيادة عدد تمثيل بعض العائلات لتقرر الغلبة العدديه لتقريرمن هو الرئيس،وبذلك يضمنون الرئاسة في ايديهم.
ولأن النوايا اختلفت بعد ان كان البحث عن طريق لحل الأزمه دون اختفاء احد وراء البحث عن حل للوصول الى الرئاسه،شكل هذا سببا رئيسيا في فشل ايجاد حل للازمه،لذلك بقيت عالقه،ثم ان الدفع باتجاه سحب احدى القوائم طلب ترشيحها من لجنة الإنتخابات المركزيه بهدف تشكيل احراج لباقي القوائم العائلية الأخرى،ليس حلا ايضا،بل ان الحل يكمن في الإبتعاد عن التفكير في كيف نصل الى اقتناص الرئاسه،بطرق خفيه نسعى من خلالها الى تحقيق ذلك.
لهذا لن تنجح اي جهود لزحزحة الأزمه بل ستعمقها هذه الأساليب،لهذا فإن النوايا تقرر الى اين تتجه البوصله،نحوتعميق الأزمه ام نحو حلها،من هنا فإن الفكرة اولا كيف نخرج من الأزمة والجميع ممثل في البلديه بما يستحق وليس بما يفكر،ثم نأتي بعد ذلك الى تقرير من الرئيس وايضا من يستحق الرئاسه.
انا شخصيا لي ملاحظات كثيره على القوائم لكن شئنا ام ابينا هي موجوده بغض النظر عن شخوصها يستحقون او لا يستحقون،واذا اردنا تحديد من يتحمل المسؤوليه اقولها بصراحه هم الهاربين من تحملها،ولو شارك هؤلاء سواء في الإجتماعات التى حصلت او في النشاط الهادف الى ايجاد حل ربما وصلنا قبل اشهر الى حل لكن غياب هؤلاء غيب الوصول الى حل،ثم ان غياب الحيادية ايضا لعب دورا في عدم امكانية الوصول الى حل،والا كيف يمكننا توزيع مقاعد البلديه بطريقة بعيدة عن النسبيه في الحقوق،وهذا ادخلنا في صلب الأزمه،وفجر اجتماع النخبه الأخير،اضافة الى قصر نفس البعض ولو كانوا اصحاب نفس اطول ووزعت المحاصصه بطريقة عادله،لتوصل الإجتماع الى حل قبل ان يتفجر او قبل ان ينتهي بطريقة محبطه للقائمين عليه وللناشطين ايضا،والمثل قال ( صفي النيه ونام في البريه) هذا هو اصل وقاعدة الحل ( لا اتخبيلي ولا بخبيلك) وهنا اتحدث بكل شفافيه ووضوح عن الأزمة وجذرالصراع واسباب عدم الوصول الى حل لها.
على اية حال ورغم سحب احدى القوائم طلب ترشيحها لا زال هناك متسع من الوقت للوصول الى حل يحقق حق كل عائلة وللأسف اقول كل عائلة لكن شئنا ام ابينا انتخاباتنا هي هكذا وعلى هذا الأساس نقدم الحلول،بأن تمثل كل العائلات حسب عددها وليس الأفخاد بطريقة ترضي الجميع ويقبلها الجميع دون ان نخفي وراء نشاطنا للحل من اجل الوصول للرئاسه،وانا اتحدث بكل حياديه ولا يستطيع احد اتهامي بالعائلي فمنذ نشأت الازمه وموقفي واضح منها انما خروج البعض ادى الى انتكاسة في البحث عن حلول،ومع ذلك لا زال هناك امل بشرط ان نحسن النيه،ويكون هدفنا بلدية قويه تمثل الكل العائلي والوطني.



#محمود_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النوايا لم تكن حسنه في لقاء جمع نخبة من اهالي المزرعة الشرقي ...
- اللجوء للاهالي لإلزام القوائم العائليه بالإنسحاب في بلدة الم ...
- هل سكوت الناس يعني انها راضيه عما يجري في البلاد
- وحدة حركة فتح المدخل لتصحيح الأوضاع في المزرعة الشرقية
- صراع الكراسي بين العائلات في المزرعة الشرقية
- اقصر الطرق للخروج من ازمة البلديه في المزرعة الشرقية
- انقظوا وحدة اهالي المزرعة الشرقيه من الفرقة والتفتت
- جريمه كبرى خوض انتخابات البلديات بقوائم عائليه
- نحو انتخابات بلديه تعيد للبلديات هيبتها ومكانتها ودورها
- ما الغرض من تجويع شعبنا في غزه
- ماذا وراء استمرار الحرب على غزه
- واحد وخمسون عاما على الإحتلال والخطر يداهمنا ويداهم قضيتنا
- لماذا علينا كمسلمين الإمتناع عن اداء فريضة الحج والعمره
- لم يكن العرب يوما مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادله
- تعتبر فلسطين احد مصادر الهجره
- النساء هن الأقدر على إدارة المؤسسات التعليميه
- قمة الكذب والنفاق المنعقده في الدمام بالسعوديه
- في ظل غياب اي دور للقوى السياسيه الوطنيه العربيه يشتد الهجوم ...
- تبدلات طرأت على القيم الإجتماعيه في فلسطين
- في يوم الأرض قوانا السياسيه ليست جاده مواجهة الإحتلال


المزيد.....




- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمود الشيخ - معركة الرئاسه جذر الصراع في انتخابات بلدية المزرعة الشرقية