أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب عباس الظاهر - حزني غلام امرد














المزيد.....

حزني غلام امرد


طالب عباس الظاهر

الحوار المتمدن-العدد: 5986 - 2018 / 9 / 6 - 14:11
المحور: الادب والفن
    


حزني غلام أمرد
طالب عباس الظاهر
بعد انتصاف الليلة الفائتة بساعة.
فوجئت بحزني يقفز من تحت وسادتي، راقصاً رقصته الصوفية كدرويش عارف في فراغ الظلام.
عجباً.. كان جميل الوجه على غير عادته، كأنه غلام أمرد، ينبثق من ضباب مصباح علي بابا.
قال: هربت من احدى حكايا الجواري والغلمان في سجن ألف ليلة وليلة، وجئت ألوذ اليك.. لتعتقني منك.
صرخت.. ما هذا؟
أيعقل أن يكون الحزن شهياً؟!
كان يشع من عينيه بريق غريب كبريق البلوغ في عيني العذارى.. بريق مشع باللهفة.. بالبهجة، وبالحاجة لممارسة الجنون في عالمنا الأرضي بعدما كان مجرد وهم من دخان.
ربما هذا ما أغرى بعضهم للتمادي أكثر ومصارحتي، بأنهم يحسدوني لأن حزني لذيذاً، وجراحي دمها بألوان قوس قزح.. تتراقص بها كلماتي على مسرح الخيال.
اندس حزني تحت الوسادة، غاب المارد والمصباح وعلي بابا.. وبقيت عيني تدوران في فراغ الظلام.
شهقت بفرح.. إذن، خذوا كل حروبي على الورق .. خذوها كلها أرجوكم.. فقط امنحوا عيوني هدنة سلام.
فقد قارب أرقي طلوع الفجر، وعيني لا تنام.
[email protected]



#طالب_عباس_الظاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزني غلام أمرد
- لا تبتئس ياصاحبي
- فنارات
- أمنية
- لوحة
- - لايك -
- انفجار العصر!
- حكاية ظل - ق.ق.ج
- في وداع نجيب محفوظ في ذكراه العاشرة
- زيارة استثنائية
- جنون تحت المطر
- -أنتِ والمطر-
- آناهو
- - فينوس - أنا!
- حب افتراضي
- رثاءٌ بالهجاءِ
- الرجل الذي يكلّم ال (.......!)
- وأدرك شهرزاد ال .................!
- -الحبُّ يهجوكِ-
- ماء الصبّابة


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب عباس الظاهر - حزني غلام امرد