أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - هل انتهت مهمة السيد العبادي ؟














المزيد.....

هل انتهت مهمة السيد العبادي ؟


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5984 - 2018 / 9 / 4 - 11:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الحديث الأسبوعي للسيد ألعبادي تحدث عن ثلاثة مطالب أساسية كان على عليه أن ينجزها عندما تولى منصب رئيس الوزراء في عام 2014 الأول محاربة الإرهاب،ووقف تقدم تنظيم داعش، الثانية محاربة الطائفية، وتحقيق مصالحة وطنية شاملة ، الثالثة منع تقسيم العراق .
ووفقا لمعطيات على الأرض فقد نجح فيها، وهي تقترب من توصيفها كشروط قدمتها القوى السياسية بالتوافق مع رؤية المرجعية الدينية العليا ، وقد تم القضاء على داعش وإيقاف تقدمه ، والانتصار عليه وتحرير كامل الأراضي ، وهو الانجاز الذي تحقق بمشاركة الجميع من قواتنا الأمنية البطلة ، وأبناء الحشد المقدس والعشائر الغيارى والبيشمركة، وأطراف أخرى ، في معركة يشهد لها العالم على قوة وشجاعة وإصرار العراقيين في تحقيق الانتصار ، وبوجود قيادة حكيمة ومنهم السيد ألعبادي .
السنوات التي سبقت حكم السيد ألعبادي ، كانت الورقة الطائفية تستخدمها عدة جهات في الاستفادة وللإغراض سياسية تسقطيه انتخابية ، أثارة الرأي العام ، تشويه صورة البلد ، بان هناك استهداف لطائفة ما ، من قتل وتهجير وتفجير، لكن في زمن السيد ألعبادي نجح نجاح باهر ويشهد له الكل ، في القضاء عليه من خلال سياسية الخطاب المعتدل الوطني الحكيم التي اعتمدها في التعامل على الكل و مع خصمه، والعمل مع الجميع كفريق واحد،والتعاون معهم في مستوى لم نشهده سابقا ًفي كل الحكومات السابقة .
تقسيم البلد مخطط التي وقفت بوجه اغلب قوى الشعب ، لكن في الطرف الأخر جهات عدة دعمت هذا المخطط ألتقسيمي ولأهداف معروفة من الجميع،ليفشل هذا المخطط في عهد السيد ألعبادي،من خلال اتخاذها سياسية حكومية ونهج صحيح افشل مخطط دعاة التقسيم ، لتضاف إلى انجازات السيد حيدر ألعبادي .
هل انتهت مهمة ألعبادي في ظل مواصفات أو شروط رئاسة الوزراء القادمة بحسب رأي المرجعية ، إن يكون شجاع وقوي و عليه مسؤولية اختيار الكابينة الوزارية ، بشرط الكفاءة والخبرة لا المحصصه والتوافق ، ولدية القدرة في كشف ملفات الفساد ومواجهة حيتانها مهما كانت الأسماء أو العناوين له ، وان يكون عمل الحكومة مهنيا مخططا له وفق خطط مدروسة مبنية على أسس مهني وصحيح، ويحاسب عن أداء الحكومة في تنفيذ مهامها ، ومواصفات أخرى وإلا ستكون ألأمور في أسوء مما سبق بكثير .
مثلما تحسب نقاط قوة للدكتور حيدر ألعبادي في المرحلة السابقة،لكن أيضا هناك نقاط ضعف في أدائه،وأولها ملف الفساد والذي لم تتخذ الحكومة إجراءات حقيقية لمكافحة آفة الفساد وكشف حيتانها ، بل فشلت في كشف الحقائق والسبب من يقف وراء ملفات الفساد جهات متنفذه يصعب مواجهته ، وبحاجة إلى قرارات جرئيه وشجاعة ، وهذا لم يتحقق سابقا .
الكابينة الحكومية بقيت كما هي العادة في الحكومات السابقة ، وزراء المحصصه والتوافق ،وان تغير هذا العنوان بعنوان أخر تكنو قراط ، تغير وفق مقتضيات المرحلة ،والحال نفس الحال والوزراء من رحم الأحزاب الحاكمة،مجرد تغير في الأسماء أو العناوين، ومحصلة هذا التغير استمرار وضع البلد وأهله نحو الأسوأ .
المرحلة القادمة حسب رأي المرجعية بحاجة إلى رجل شجاع وقوي ، من اجل بدء مرحلة البناء والأعمار ، وهذه المواصفات أو الشروط المطلوبة قد تكون غير متوفرة بشخص رئيس الوزراء الحالي ويصعب تنفيذ شروطها ، وبذلك انتهت مهمة السيد ألعبادي في الترشح نحو الولاية الثانية مرة أخرى .



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتلة الاكبر ودورها في اتخاذ القرارات الحاسمة
- حكومة الاغلبية او التوافقية
- روسيا تنذر حلفائها
- بشرطها وشروطها
- اصحاب المهن
- الكرد كدولة
- الحشد الشعبي بين الدور الاساسي والمحرقة السياسية
- ايران وتركيا تحت المطرقة الامريكية
- نواة تشكيل الكتلة الاكبر
- المعارضة
- المحور الوطني
- من زوايا اخرى
- التجربة العراقية
- انتخابات ايار
- السيستاني العميل
- عش الدبابير
- مصلحة البلد
- رسالة الى متظاهر
- الولاية الثالثة
- موازين القوى في عالم متعدد الاقطاب 2


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - هل انتهت مهمة السيد العبادي ؟