أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - م. ف عبد الرحيم - قصة















المزيد.....

قصة


م. ف عبد الرحيم

الحوار المتمدن-العدد: 5980 - 2018 / 8 / 31 - 18:57
المحور: الادب والفن
    


ن أ ك / الكترون (قصة)

1/5 هل تستطيع شركات الدخان والتبغ وشركات الاوراق للعب والشركات الاخرى للسموم ، خوض الاختبار وتحدى فريقى ، ان فريقى مكون من مجرد بشر حالات خاصة ممنوعه من التدخين والتعاطى ، وممنوعه من لمس حتى سيجارة بالشارع ، لان الجريمة فى لمس السيجارة والعقاب الطبى ليس ما ينتظرة المريض ، بل المجرم المختل الشعور الذى يسرق المرضى وفريقى هذا ليس بفريق ساخر ، بل فريق للسخرية من كل اشكال الفساد المرتبطة بالسيجارة والتعاطى ، من جرائم اختطاف وجرائم سرقة او اختفاء ، وجريمة سرقة عضو ، من انسان سليم ، ان فكره المنافسة بين متناقضين كشف لجريمة ذات بصمة هى عار فى كل العالم ، بصمة السم الاسود بجسد كل متعاطى ، والسم الابيض بجسد كل مدمن ، كل انواع السموم وكل انواع القضايا محل مداولة ، حتى الجرائم الرقمية ، والسرقة والاختلاس والافلاس الذى وصل له بعض الضحايا ، والتصوير العارى خلسة بفساد النية كجريمة انسانية ضد الانسان ، الانسان الجسد منافس قوى فى فريق ملعب القضاء والمحاكمة ، ملعب لامع فسفورى محاط باشجار تساعد على تنفس الفريقان ، فهل يقبل فريق السموم خوض المباراه ، ام يتقهقر الى خلف مرماه حيث اشجار الاشواك وحوض مياه السباحة لاسماك البيرانا الفتاكة ، تنتظرة ليقذف بكل سرعة ، وبكل عزيمه فى فخ اعد له.

2/5 الفرضية العلمية التى ستعجبكم ايها المسؤولون عن شركات السموم ، فرضية علمية قبيحة ، خرساء ، عارية ، دامية نازفة ، رقمية ذات بصمة وتميمة ، او رقمية ذات عقاب الكترونى ، ان ن.أ.ك / الكترون ، الابتكار للشريحة المهمه ، صممت رقميا ضمن الكترونات كل الاجهزة الالكترونية ذات الاتصال العام بالانترنت ، لانها كفكفرة رقمية ، ستحتاجون لسنوات للتخلص من هذه النفايات والجثث والدماء والسموم ، ومن هذه البصمات التى لن تنفعكم ، هذه التقنية صممت ضمن بنية كل عوالم الاتصال الرقمى بالانترنت ، لابطاء الاجهزة الكفية والمحمولة والثابتة ، فاذا اتصلتم بواسطة الانترنت للاضرار بضحاياكم ، فان الشريحة الذكية ن.أ.ك / الكترون ، ستعمل تلقائيا بالاتصال بالبوليس الدولى ومكتب خاص وسيرفر خاص بوسيلة لاسلكية لم تسمعوا عنها من قبل ، لان هذه الشريحة تعمل كفيروس مساحة ، او فيروس مولد بيانات متغير ، او فيروس تَتَبُع بالدقيقة يعمل ، عند لَمس اى ملفات مكتوبة او مرئية ، غير رقمية الحماية ، لانها تعتبر انتهاك ، او يرفق بهذه الملفات بالمصدر الاصلى عند النقل و المصدر التخزينى على الانترنت او المستخدم عند لمس الملفات المخالفة ، او المتابع بشكل غير شرعى او مستخدم لانترنت مجانى او بفاتورة او حتى بدون فاتورة ، لتحطيمكم ايها الكلاب ، الذين تنهشون الاجساد والاعراض ، وتسرقون الملفات والبيانات ، لانكم كضحايا سحر التكنولوجيا ستنالون مَصِيرْكم العِقـَابى القانونى ، إن الشريحة ن.ا.ك / الكترون ما هى الا شريحة ذكية مخبأه بدقة متناهية فى كل جهاز ، وقد أخَفيناها فى الخلايا الالكترونية موزعة او فى مكان واحد ، على كل جهاز ، لتـَـتـَصل بالوسائِط الحَاسُوبية التـَخزينية ، وتـَـتـَـصل بالبوُليس الدَولى ، ستـَـندمُون يا مُجرمين ، لأن ن.أ.ك / الكترون ، تـَـعمل على وضع شيفرة هوياتكم كمستخدمين عامه ، او مُستخدمين عشوائيين ، لتـتـبعكم وإرسال صُوركم ، بواسطة أجهزة ا ُخرى ، و وسائِـل لاسلكية ، والاتصالات علمية محض ، لكن الفكرة الحقيقية التى اكشفها لكم ، ان الدائرة ليست اكثر من فلتر تتبع ، او بيانات اتصال وقاعدة ذكية ، تعمل على متابعة الاتصال الرقمى المكتوب والمرئى والتسجيلى والمباشر ، وكل انواع الاتصال ، لتكون الكلمة مدخل للمحاكمة ، ولتكون الصورة مَربْط الـفـَـرسْ ، و زِمَام المُبـَـادرة ، و لـتكُون التسجيلات الرقمية وَصَلة قضائية ومِنبَر شَرَف للقانون والجَريمة ، إن اوغاد يَبحثُونَ كُل يَوم على الانترنت بوَسِاطَة كَلِمَات أو مُسجلات أو بوَاسطة أصْدقاءَ أوَ غُربَاء ، لكن ن.أ.ك / الكترون ، ليست الا بِرْنَامَج دَولى حَاكِم ، لِعَمَل اللـّـازم ضد كـُـل مُجرِمْ.

3/5 إن الدَائِرَة العَجِيبة ، هِىَ دَائرة ذكيـّـة جِدَا ً لتَوليد بَيانات و مُعَالج بَرمَجية غيَر تقليدية ، لبرنَامج تَوليد فيروسات حَميدة للتتبُع ، لكل جرائَمَكُم ، السرقة للملفات والكتابة ، السرقة للصور ، السرقة لأى شىَء أوَ إخفاء بَيَانات بدَاخل مُستَندات و تشفيرها ، لان الفكرة الحقيقية هى ان الامانة و الاتصال اللسلكى اللآمن للعالم الرقمي وتسجيل المخُتَرِقينَ ، والمُتَجَسسين ، و الفاسدين النية ، و المُجرمين الدُوَليين ، المتصل بالانترنت او البدون اتصال ، ونقل التقارير وابطاء الهارد ديسك و اس دى التخزين للاجهزة الطرفية ، بَصْمة مُمَيزة لكل مُتواطىء مع العالم المُظلم ، لا يوجد فى القانون ما يُسمى حُرية شَخصية ، لأن البرنامج ن.أ.ك / الكترون صمم لتتبع كـُـل شَىء بالـكـلمة ، و الرَمز و الرَسمة و الصورة و الفيديو و النسخ و الطبع و التخزين الرقمى و الاتصال الرقمى الصوتى والكتابة والفيديو إتصَال كـُـل شَىء ، إن لـَـم تـَـتـَـبعة الدائرة ، و أرسَلت تقـْـريرَهَا ، فإن مشكلة المجرين الطـُـغاة أنَهُم يَتعَرضُون للعِقـَـاب دائما .

4/5 ان الدائرة العلمية لكل هذه الشبكة الحقيقية ، لا يُمكن الإفلات منها بسهوله ، فهى تنبض فى الظلام ، او تـتـصل مـن بَـيَـن يَـديك بـوَسائل أًخرى وأجراءات لازمة ، لحماية الانسان ، كدائرة أمان بكل مكان ، ليس بداخل المخادع والبيوت ، وليس فى الفنادق والاماكن العامة المنفعة فقط ، بل هى اجراء أمان لمنع السقوط فى هاوية من الاختطاف ، وانزار قبل لحظات السقوط المروع فى فخ اللاانسانية ، عندما يقع الانسان فى براثن المجهول والعمل مع الشيطان ، لان القانون يحمى البشر والانسان مطلوب منه التواصل مع الانسان ليكون على اتصال بالله ، على اتصال بالاخرون مثله ، ان فريقى الحقيقى مُنع من التعاطى وهو كجُندى يَسير فى خفاء المجهول ، حيث يَنابيع الأمل فى رَحيق رَوضة المِسك ْ الإنسانى العَطر ، عندما تحدث معجزات البعد الابيض للاتصال ، البعد الابيض للشهاده ، عندما تُنَكس أعلام قراصنة السموم و مُجرمى الحُروب و مجرمى الحَرب الاقتصادية ، و كل مُتوَاطىء ضد حُقوق العالم والمقاطعات ، فى حياه عادلة اجتماعيا ً، لأن ن.أ.ك / الكترون ، مَنارة مُتصلة بحواسيب خاصة عبر الفضاء وتحت الارض وفى البنايات و الأماكن العامة و الخاصة ، حتى بداخل جوَف التاريخ الحجرى للحضارة ، ُصنعت للحمَاية من َسرقة التاريخ ، لاَن تَزييفَ التاريخ و اقتطاع حجر ، لكشف الوجوه و لو خَفيت تَحت مِنظار أسوَد النوايا او أسْوَد الفِكرة َ فى سرقة تمثال مثلا ، لان الجَيد الصَامت من هذه التقانات قادم لخلع كل قراصنة القرون وعصابات الدخان والمنحدر الوعر ، ومُجرمى السَرقه والخداع ، وكـُـل أوغَاد العُصور ، لتكون رَمزا للأمَان و السَلام ، و على الارض السَلام .

5/5 لا تحاول مراوغة الدائرة ذات بنية 512 بايت / 64 كيلوبايت ، لان الدائرة اعُدت للإتصال بالجيل العصرى للقرن من كل الاجَهزة ، لتكون مَدخلا عَمليا لمُصَادقة الانسان والحيوان للبيئة ، و لتكونَ عـَـاملا على جزب الافكار العلمية الخلاقة ، ان ابداع ن.أ.ك / الكترون ، ليس الا برنامج وغد رقمىَ مُصمَم بلغُة الألة للكشافة مع كل رموز البيانات ، و كل لغات العالم ، و كل انواع الملفات الممكن انشائها بالجهاز الاصلى المُصَمم القديم والجديد ، لأنها دَائرة و مقياسا قياسيا حَضريا ، لكل عَوامل البناء و الادَب فى الاستئذان لبناء البرامج العادية و للافراد و المُؤسسَات ، إن الحَقيقة أيُها السَادة العُلماء ، أنَّ الدائرة صُممَتَ مَع كل أنظمة الاتصال والطاقة والاتصال السلكى واللاسلكى ، لأن الحقيقة التى لا تعلمونها ان الفريق الهش اذا هُزم و أن الفرَيق الابيض اذا اسُتشهد ، فإن الفكرة العلمية لكل هذا العالم ، ان الله (خلاق – بصير- مصور ) وان الله (خلاق - سميع – رحيم) وان الله له كل هذه الصفات التى ليس موضوعنا التأمل فى ذاتة حاشا لله ،وتأمل معى اسماء الله وصفاته لتدرك عظمته ؛ لان الحقيقة ان العقاب الاجرامى على كل عمل غير صالح اصبحت واقعا لضمان سلام و امان هذا العالم ، ان العالم الحقيقى ، هناك دائما خالق عظيم هو الله وحده ، الذى ان لم نفعل ذلك ، وان لم نستخدم هذه الدائرة العجيبة ، لما بقى عالمنا او الارضين فى سلام .



#م._ف_عبد_الرحيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - م. ف عبد الرحيم - قصة