رحيل المناضل د. أمين مكي مدني

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

الحوار المتمدن-العدد: 5980 - 2018 / 8 / 31 - 18:55
المحور: المجتمع المدني
    

الآن غيوم من الحزن تغطي السماء وتعلن للأرض رحيل ثائر جسور وقائد عظيم وأب لكل بنات وأبناء السودان، فقد رحل اليوم من عالمنا وبلادنا الدكتور أمين مكي مدني رئيس مبادرة منظمات المجتمع المدني والرئيس السابق لكنفدرالية منظمات المجتمع المدني، والمناضل أمين مدني من القادة العظماء الذين أسسوا منصة نداء السودان لمد جسور كفاح الحقوق السياسية والمدنية والدفاع عن حقوق الإنسان ودعم الحركة الوطنية السودانية من أجل دولة الحرية والسلام والمواطنة والديمقراطية.

لقد فقدنا والبلاد شخصية عظيمة جدا، ورحيل مثل هؤلاء المناضلين سيترك فينا جرح لا يمكن أن يندمل مهما طال الزمن أم قصر، وما قدمه الثائر أمين بكل أمانة وتجرد لشعبه لا يحصى ولا يعد بسطور وأرقام محددة، فهو يحتاج لمؤلفات بحجم الوطن الذي أحبه وكافح لتحريره من حكم الطغاة، والآن روحه الطاهرة تتحرر من قيود العالم المظلم وتنتقل إلي عالم نوراني لا ظلم فيه.

إننا تلاميذه معلم الثورة أمين مكي مدني نودعه بقلوب حزينة وعيون دامعة، وسيظل ويمتد عهدنا وقسم الثورة حتى يوم التحرير، وجيلنا الذي عاصر جزء من حياة الثائر أمين سيحمل ذكراه ويمضي، وكما ناضل ولم ينكسر للسجن ولا السجان لن ننكسر أبدا، وسنتابع مسيرة النضال إلي أن ننتصر.

أحر التعازي نرسلها لكل السودانيات والسودانيين ولقادة وعضوية كافة منظمات المجتمع المدني ولأسرة المناضل الراحل أمين مكي مدني.

فلتنزل الرحمة والسكينة علي روحه وليرقد بسلام في عالمه الجديد.
إنا لله وإنا إليه راجعون.


سعد محمد عبدالله
31 أغسطس - 2018م

#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات