أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسقيل قوجمان - عبادة الحزب















المزيد.....

عبادة الحزب


حسقيل قوجمان

الحوار المتمدن-العدد: 1506 - 2006 / 3 / 31 - 09:58
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


قرات في الحوار المتمدن قبل ايام رسالة عتاب لقيادة الحزب الشيوعي العراقي بقلم الفنان العراقي فيصل لعيبي ثم قرات الحلقة الاولى من حوار سعاد خيري مع الحوار المتمدن ثم الحلقة الرابعة المخصصة لميلاد الحزب الشيوعي الثاني والسبعين وكثرة من المقالات المخصصة لهذه المناسبة اوحت الي كتابة هذا المقال.
لم تكن لي علاقات مع الفنان فيصل لعيبي. في الواقع عرفتني عليه سعاد خيري نفسها. فقد صادف ونحن نرافق سعاد الى بيت يحيى ابنها عند زيارتها للندن ان كان فيصل في نفس الباص فجاء لتحيتها وفي هذه المناسبة عرفتنا عليه ولم تتح لي فرصة للقائه والتعرف على ارائه عن كثب. فانا لا اعرف شيئا عن اراء ومواقف فيصل سوى الرسالة التي وجهها الى الحزب.
ولكن معرفتي وعلاقاتي مع سعاد تمتد حتى الى ما قبل بدء حياتنا السياسية. فانا اكن لسعاد كل الحب والاحترام والتقدير لاخلاصها في حب الشعب العراقي والبشرية ولايمانها الثابت بالماركسية وصمودها امام جميع الصعوبات التي مرت بها في حياتها السياسية وحتى في حبها واخلاصها للحزب الشيوعي العراقي لان هذا الحب ناشئ عن اعتقادها الحقيقي بضرورة البقاء في هذا الحزب رغم انحراف قيادته عن سياسة فهد وعن الماركسية. وعند لقاءاتنا نناقش طبعا الكثير من التجارب السياسية والاراء ونختلف كثيرا في نقاشاتنا وتبلغ النقاشات احيانا قليلة الى الخصومة. ولكن ذلك لا يؤثر على حبنا واحترامنا المتبادل.
احدى النقاط التي اختلفنا فيها وما زلنا مختلفين فيها هي موقف عضو الحزب المخلص تجاه حزب انحرفت قيادته عن السلوك الماركسي الحقيقي. ان سعاد تدرك على الاقل انحراف القيادة الحالية نتيجة تعاونها مع الاحتلال وانتماء سكرتير الحزب الى مجلس بريمر الطائفي والانضمام الى قائمة علاوي باعتباره الاجدر في قيادة العملية السياسية والمنقذ الحقيقي للشعب العراقي من ازمة الاحتلال وما يرافقه من خطر الحرب الاهلية الطائفية وجميع المشاكل السياسية والاقتصادية والثقافية والمادية التي يعاني منها وما اطلق عليه التيار الليبرالي. ولو كان علاوي ضد الطائفية وضد الاحتلال فقد كان رئيسا للوزراء في وزارة طائفية من تعيين بريمر وهو الذي طلب من قوات الاحتلال الهجوم على النجف وعلى الفلوجة عند نفاد صبره من موقف سكان الفلوجة لعدم تسليمهم الزرقاوي له. ان سعاد تكتب ببعض الصراحة عن عدم تاييدها لسياسة قيادة الحزب الحالية وتكتب عن انحرافها وتحريفيتها في الحوار المتمدن وتؤيد المقاومة وهو ما تعتبره قيادة الحزب الشيوعي ارهابا وجريمة في حق الشعب العراقي. لذا فاننا على اتفاق حول انحراف قيادة الحزب عن الماركسية ولكننا نختلف في تحديد تاريخ بداية هذا الانحراف وفي الموقف الذي يجب ان يتخذه الاعضاء المخلصون لسياسة الحزب الماركسية ولسياسة الرفيق فهد. لا اعرف عن تحديد سعاد لبداية انحراف القيادة عن الطريق الماركسي. ولكني حددت هذا التاريخ في كتابي عن ثورة تموز الذي صدر في لندن قبل اكثر من عشرين عاما واعيد نشره في العراق حاليا بالكونفرنس الثاني الذي انعقد سنة ۱٩٥٦. اذ ان برنامج الحزب الشيوعي العراقي في هذا الكونفرنس كان برنامجا انتهازيا تحريفيا يعتمد على مقررات المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي السوفييتي. واعتبرت ان الحزب الشيوعي العراقي لم يعد حزبا شيوعيا حقيقيا منذ ذلك الكونفرنس وحتى يومنا هذا. بل ان انحراف الحزب تطور وتفاقم على مر الايام وكان التعبير عن ذلك في خط اب ۱٩٦٤ بقرار حل الحزب وفي الجبهة مع صدام وفي شعارات الجبهة العريضة مع كل من يعارض صدام وفي تقسيم الحزب الى حزب كردي وحزب عربي وبلغ الحزب القمة في انحرافه بالتعاون مع المحتلين والخضوع لسياستهم. ان الحزب الشيوعي في رايي لم يكن حزبا شيوعيا ولو دقيقة واحدة منذ الكونفرنس الثاني وحتى اليوم.
سبق لي ان ناقشت هذا الموضوع في الكثير من المواضع بداية في كتابي عن ثورة تموز وفي الكثير من مقالاتي خلال اكثر من عشرين عاما. وقد ناقشت هذا الموضوع نظريا وبصورة مفصلة وعامة تشمل كافة الاحزاب الشيوعية التحريفية في مقالي المنشور في الحوار المتمدن تحت عنوان "الطبقة ام الحزب؟" حيث بينت انه اذا نشأ تناقض بين مصالح الطبقة العاملة وبين الحزب الذي من المفروض انه حزب الطبقة العاملة فعلى اعضاء الحزب المخلصين ان يقفوا الى جانب الطبقة وليس الى جانب الحزب. وبرهنت في مقالي ان لينين اتخذ هذه السياسة في موقفه من الاممية الثانية التي انحرفت عن السياسة الماركسية في موقفها من الحرب العالمية الاولى. ولكني اجد حاجة في هذا المقال الى ان اناقش نفس الموضوع بصدد الواقع العملي اليومي في الحزب الشيوعي العراقي وموقف المخلصين للماركسية ولسياسة فهد من الحزب لدى انحراف قيادته عن الخط الماركسي وعن سياسة فهد.
اولا حزب فهد. ان حزب فهد ليس عقارا مسجلا في الطابو باسم الحزب الشيوعي العراقي. حزب فهد يعني الحزب الذي يطبق سياسة فهد ويسير عليها. فاذا تخلى الحزب عن تطبيق سياسة فهد لم يبق حزب فهد. والحزب الشيوعي العراقي في الواقع ترك سياسة فهد منذ ان الغى بهاء الدين نوري (باسم) برنامج الحزب الذي اقره مؤتمر الحزب بجرة قلم وكتب برنامجا جديدا الغى فيه كل شيء اساسي في برنامج فهد. وجاء البرنامج الذي اتخذه الكونفرنس الثاني لالغاء ما تبقى من سياسة فهد الثورية الماركسية. فان تسمية الحزب الشيوعي العراقي الذي انحرفت قيادته عن سياسة فهد حزب فهد ظلم بحق الرفيق فهد وبحق كل من يؤمن بسياسة فهد. ان حزب فهد الحقيقي ليس الحزب الشيوعي العراقي بل هو كل حزب مهما كان عدد اعضائه محدودا يؤمن بسياسة فهد ويدرسها ويطبقها على الحركة الثورية في العراق.
كان ماركس وانجلز القائدان النظريان والمؤسسان للحزب الاشتراكي الالماني. ولكننا راينا موقف كارل ماركس من البرنامج الذي اتخذه الحزب بدون معرفته واستشارته حين كتب الى الشعب الالماني والعالم وليس الى الحزب الاشتراكي الالماني كراسه في نقد منهاج غوتا وهدد بالتبرئ من الحزب فيما لو اصر على اتخاذ هذا البرنامج برنامجا للحزب. وهذا الحزب انحرف عن سياسة كارل ماركس وانجلز حين انضم الى حكومته الراسمالية في الحرب العالمية الاولى بحجة الدفاع عن الوطن. فما رأيك ايها القارئ العزيز لو ان الثوريين الالمان بقوا في الحزب الاشتراكي الالماني لانه حزب كارل ماركس وانجلز؟ وكان انجلز القائد النظري للاممية الثانية ولكن الاممية الثانية تخلت عن نظرية انجلز الماركسية وانحاز كل حزب من احزابها الى دولته الراسمالية في الحرب العالمية الاولى. فما رأيك قارئي العزيز لو ان الثوريين الماركسيين في الاممية الثانية بقوا فيها على انها اممية انجلز؟
كان موقف لينين هو الموقف الماركسي الحقيقي وكان الحزب الاشتراكي الديمقراطي الروسي (البلشفي) هو حزب ماركس وانجلز وهو اممية انجلز. وكان نداء لينين لكافة الثوريين في احزاب الاممية الثانية الانفصال عنها وتكوين احزاب ماركسية جديدة كانت هي الاحزاب الحقيقية لماركس وانجلز. وقد عانى هؤلاء الثوريون من اضطهاد الحكومات البرجوازية المتحالفة مع احزاب الاممية الثانية المنحرفة واعدم منهم من اعدم وبقي منهم من بقي لكي يؤلفوا الاممية الثالثة. فما رأيك قارئي العزيز لو ان لينين انتظر تعديل سياسة الاممية الثانية وتغيير قيادتها واعادتها الى طريق الماركسية؟ ان الاممية الثانية باقية حتى اليوم على سلوكها الانتهازي المعادي للشعوب وللكادحين في بلدانهم وفي مستعمراتهم. لو حدث ذلك لما كانت ثورة اكتوبر ولما كانت الاممية الثالثة.
النقطة الثانية التي اريد مناقشتها في هذا المقال هي التمييز بين القيادة والقواعد. فراي المخلصين المتمسكين في البقاء في الحزب هو ان الحزب ليس في قيادته المنحرفة بل بجماهيره واعضائه المخلصين في القاعدة. ولكن هذا التمييز وهمي وليس له صحة. فعندما تحالف قادة الحزب الشيوعي مع صدام في الجبهة السيئة الصيت لم يقل احد ان قيادة الحزب الشيوعي تحالفت مع صدام بل قالوا ان الحزب الشيوعي عقد التحالف مع صدام. واليوم حين انضم سكرتير الحزب الشيوعي الى مجلس بريمر وحكومات بريمر لم اسمع احدا يتحدث عن ان قائد الحزب تحالف مع المحتلين بل الكل يقول ان الحزب الشيوعي اصبح من المتعاونين مع المحتلين. وحين صوت اعضاء الحزب في الانتخابات الاولى لقائمة الحزب الشيوعي فانهم لم يصوتوا لصالح اعضاء الحزب المخلصين بل صوتوا لزيادة عدد القادة الشيوعيين المنضمين الى زمرة حلفاء الاحتلال. وحين صوت اعضاء الحزب الشيوعي في الانتخابات الاخيرة لم يصوتوا للاعضاء المخلصين في الحزب الشيوعي بل صوتوا في الواقع لصالح علاوي. ان التمييز بين الاعضاء المخلصين لسياسة فهد وبين قيادة الحزب الشيوعي وهم وبهتان وان سياسة الحزب الشيوعي العراقي تقررها قيادته المنحرفة وليس اعضاؤه المخلصين. قد يحدث ان تؤثر العناصر الثورية في داخل الحزب في تغيير بعض المواقف الواضحة الانحراف مثل قرار حل الحزب ولكنها لا تقرر سياسة الحزب طول الوقت.
النقطة الثالثة التي اريد مناقشتها في هذا المقال هي ان الاعضاء المخلصين لسياسة فهد يجب ان يعملوا على تغيير قيادة الحزب المنحرفة لاعادة الحزب الى طريقه الثوري الحقيقي. هذا هو الاخر وهم غير قابل للتحقيق. ان قيادة الحزب هي سلطة الحزب وفي استطاعتها ان تطرد وتضطهد وتعزل كل من يعارض سياستها. وتاريخ الحزب الشيوعي اكبر برهان على ذلك. فقد توالت مؤتمرات الحزب ونسمع الان عن التحضيرات للمؤتمر الثامن ولكن المؤتمر الثوري الوحيد للحزب الشيوعي كان المؤتمر الذي عقد بقيادة فهد. واكبر برهان على ذلك هو رسالة فيصل لعيبي المنشورة في الحوار المتمدن وليس في ادبيات الحزب حيث يشكو فيها من ان الحزب لا يسمح له بالتعبير عن ارائه في الادبيات الحزبية. ولم يستطع التعبير عن ارائه في هذا المجال الا باللجوء الى نشرها في الحوار المتمدن. وسعاد نفسها كانت تعارض نشر اي من مقالاتها في اي مجال غير ادبيات الحزب الشيوعي ولكن الحزب تخلى عنها ولم ينشر لها مقالاتها لانها لا تتفق وسياسته المقررة فاضطرت الى نشر مقالاتها في الحوار المتمدن الذي تسميه "نافذتنا الفكرية". فنافذتها الفكرية لم تعد ادبيات الحزب بل الحوار المتمدن.
يجري الان التحضير للمؤتمر الثامن فهل سيقوم المخلصون الماركسيون في الحزب بتغيير القيادة التحريفية في هذا المؤتمر وانتخاب قيادة ثورية تعيد الحزب الى سلوك سياسة فهد وتطبيق الماركسية؟ ام انهم سينتظرون الى المؤتمر التاسع؟ ان الطبقة العاملة تحتاج اليوم الى حزب يقود نضالها ضد الاحتلال وينقذها من الذل الذي اصاب الشعب العراقي بعد تدمير دولته وجعله مستعمرة مباشرة للنازيين الاميركيين الجدد. ان الطبقة العاملة والكادحين العراقيين يحتاجون الى نضال هؤلاء المخلصين اليوم لا حين يعيدون الحزب الى سلوكه الماركسي وسلوك فهد في المستقبل المجهول. ان تاريخ مقاومة الاحتلال في اوروبا النازية يدلنا على ان الشيوعيين الحقيقيين هم الذين قادوا المقاومة في جميع بلدان اوروبا فلماذا نرى الشيوعيين ابعد ما يكونون عن قيادة المقاومة وتركها للفئات الدينية. بل لماذا نرى ان الشيوعيين لا يشتركون حتى كافراد وليس كقادة في مقاومة الاحتلال بحجة المقاومة السلمية التي تدعي اقناع المحتلين بالانسحاب عن طريق المقاومة من داخل الاحتلال كما يدعي سكرتير الحزب الشيوعي؟ ان اشتراك الشيوعيين الحقيقيين في مقاومة المحتلين وربما قيادة مقاومة الاحتلال كما تتطلبه طبيعة الاحزاب الشيوعية الحقيقية لا يمكن ان يتحقق ببقائهم في صفوف الحزب الشيوعي العراقي الحالي بقيادته التحريفية بل بخروجهم من الحزب وتمردهم عليه والانضمام الى صفوف المقاومة العراقية. هذا هو منطق التاريخ.
لا شك ان في الحزب الشيوعي عناصر ثورية مخلصة تريد خدمة الطبقة العاملة والكادحين بكل صدق واخلاص. ولكن موقف هؤلاء في الاصرار على البقاء في الحزب الشيوعي في انتظار ازاحة القيادة المنحرفة هو الذي اطلق عليه "عبادة الحزب" وهو الذي جعلني اجعل عنوان هذا المقال عبادة الحزب. فبقاء الاعضاء الطيبين في حزب يعرفون ان قيادته منحرفة هو شبيه بالعبادة. من المعروف ان القيادات الدينية على مر التاريخ البشري اما كانت هي المسيطرة على الدولة او كانت متحالفة مع السلطة. ولكن مصدر قوتها كان دائما العناصر المتدينة عن ايمان وبدون مصلحة مادية. اورد على ذلك مثلا واحدا او مثلين فقط رغم ان الامثلة كثيرة ومتوفرة في جميع مراحل التاريخ البشري. المثل الاول هو صكوك الغفران. فمن المعلوم ان البابا اثناء الحروب الصليبية باع ملايين مما كان يسمى صكوك الغفران. فما الذي جعل بامكانه ان يبيع هذه الملايين من الصكوك؟ اتيحت له هذه الامكانية نظرا الى وجود ملايين الفلاحين الذي امنوا حقا بان البابا هو ممثل الله على الارض وان صكوكه تمنحهم الفرصة لدخول الجنة بعد وفاتهم. ان البابا اثرى في هذه الحالة من قوت وخبز فقراء الفلاحين. فلولا ايمان هؤلاء الفلاحين الفقراء الحقيقي بالبابا لما افلح في الاثراء عن طريق بيع صكوك الغفران. والمثل الثاني هو ذلك الرجل الديني المعروف في الهند الذي يوزن كل سنة بما يعادل وزنه من الذهب او البلاتين لكي يبددها على نجمات السينما في باريس وهوليوود. فلولا ايمان هؤلاء الفلاحين الهنود الفقراء بهذا الشخص لما افلح في الحصول على هذه الثروات الخيالية. وكذلك الامر لدى اعضاء الحزب الثوريين الحقيقيين في الحزب الشيوعي العراقي. فان بقاء الحزب الشيوعي بقيادته المنحرفة وسياسته المعادية للطبقة العاملة والفلاحين وسائر الكادحين هو نتيجة لايمان الاعضاء المخلصين الثوريين بالحزب الشيوعي. ولولا بقاء هؤلاء الاعضاء المخلصين في الحزب لما بقي الحزب الشيوعي التحريفي. فاذا كان بامكان الاعضاء المخلصين انجاب قيادات ثورية حقيقية تسير في خط فهد فلماذا يجب الانتظار الى ان تسنح لهم الظروف لازاحة القيادات المنحرفة والحلول محلها؟ ان ازاحة القيادات المنحرفة اسهل بكثير اذا انفصل المخلصون عن الحزب وشكلوا قياداتهم الثورية في منظمة ايا كان اسمها ومهما قل عدد اعضائها. ان تاريخ الحزب الشيوعي في وضعه الحالي مزيج من تراث مجيد وتراث تحريفي وتقوم القيادة المنحرفة بالمتاجرة بامجاد الحزب لاخفاء سياساتها المعادية للطبقة العاملة والكادحين. اما في حالة انفصال الاعضاء المخلصين الثوريين وتكوين منظمتهم الثورية الحقيقية فتكون هي الوريثة الحقيقية لامجاد الحزب بدون ان يكون تاريخها ممزوجا بالسياسات التحريفية المعادية للطبقة العاملة والكادحين.
ان الموقف الصحيح الوحيد هو سلوك سياسة لينين في البتر السريع، في هجر القيادات التحريفية، وبناء احزاب ثورية حقيقية.



#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطور التكنولوجي وارباح الراسمالية
- حكومة الانقاذ الوطني
- الدراسة المنهجية للماركسية - الاشتراكية
- الدراسة المنهجية للماركسية - الاقتصاد السياسي
- رحمة الله عليك يا نعساني
- حسقيل قوجمان يستفيق من نوم الكهف
- 20شباط العيد الوطني لاستقلال المنطقة الخضراء
- الدراسة المنهجية للماركسية - المادية الديالكتيكية
- اسطورة حكومة الوحدة الوطنية 2
- الكولخوزات ودورها في بناء الاشتراكية
- ساسون دلال
- الاستحقاقات الانتخابية والاستحقاقات السياسية
- المنظمات المهنية والنقابية وانتماءاتها السياسية
- سبب حل الجيش العراقي
- اسطورة حكومة الوحدة الوطنية
- نفقات الحرب ليست مجرد وسيلة لشن الحرب انما هي هدف من اهدافها ...
- ملحق بمقال -حقوق الانسان وقوانينها- – كمال سيد قادر
- حقوق الانسان وقوانينها
- الاشتراكية لا تبنى على الفقر 4 واخيرة
- صدفة جميلة


المزيد.....




- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس
- السيسي يدشن تنصيبه الثالث بقرار رفع أسعار الوقود


المزيد.....

- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي
- بصدد الفهم الماركسي للدين / مالك ابوعليا
- دفاعا عن بوب أفاكيان و الشيوعيّين الثوريّين / شادي الشماوي
- الولايات المتّحدة تستخدم الفيتو ضد قرار الأمم المتّحدة المطا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسقيل قوجمان - عبادة الحزب