أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زاهد عزت حرش - دَخّلَك.. على شو داعمينوا














المزيد.....

دَخّلَك.. على شو داعمينوا


زاهد عزت حرش
(Zahed Ezzt Harash)


الحوار المتمدن-العدد: 5977 - 2018 / 8 / 28 - 13:30
المحور: المجتمع المدني
    


دَخّلَك.. على شو داعمينوا
زاهد عِزَّت حَرش


بقولوا.. انه رئيس قائمة هاي، وقائمة باي، وقائمة رايح جاي.. وقائمة واي فاي الجديدة.. داعمين مرشح الرئاسه ابو حفايّ.(ابو حفاي جاي بسبب السجع في الكلام.. كل الناس خير وبركه)

بدأت بوادر تحركات انتخابات البلدية والمجالس المحلية في بلداتنا العربية، تتحرك على قدم وساق! وبدأت الأخبار تتوارد من كل حدب وصوب. فهنا ديوان وفي الحي الآخر دكان، وعزائم وولائم، بعضًا من الحضور حاضر والأكثر نائم!! حتى انه بدأت بعض القوائم تعلن دعمها لمرشح الرئاسة الفلاني.. وتحُج الى داره بقيادة زعمائها، وتعلن من على صفحات الصحف المحلية عن تأيّدها ودعمها.. معربة عن سرورها وفرحها، بأن الوقت قد حان من أجل تصحيح المسار!!

لا بأس.. وكما قال المثل العربي، الوفق بعيّن ع الرزق. ولكن يا أيها الناس، هل صدر بيان من هذا المرشح أو ذاك.. أو من هذه القوائم التي أعلنت دعمها لأي مرشح، أنه تم الاتفاق على برنامج عمل؟ أو على مبادئ اساسية وقع عليها الداعم والداعمون لهُ؟ لتكون طريق لتصحيح المسيرة كما يدعوّن! ليثبتوا لمن يتبعهُم انهم أهل للثقة، وأنهم ماضون في العمل لصالح البلدة وأهلها، دون فرق بالجنس والإنتماء والعقيدة.. والطائفة أيضًا.!

استنادًا على تجارب وجولات انتخابية سابقة.. هناك شيء شبه أكيد، ان هذا النوع من الدعم والولاء يقرره هدف واحد.. هو المصالح الذاتية الشخصية والعائلية.. للداعم وللداعمين له. وخاصة أن تحركات القوائم النشطة على ساحتنا الشفاعمرية.. مضى على وجود زعاماتها ما بين عشرين وثلاثين سنة.. فهل هناك من جديد!! وهل اكتشفوا فجأة انه حان الوقت للقيام بواجباتهم تجاه البلد!! "والله إني في شكٍ من بغداد إلى جدة" مظفر النواب

يا أيها الناس.. من حق الناس، ان تعرف على ماذا اتفقتم. وما هو الهدف الذي يجمعكُم؟ والى أين انتم ذاهبون بمصير البلدة والناس!! أهو الى مزيد من الطائفية والتقسيم الطائفي؟ أهو الى مزيد من التبعية والتذلل للمؤسسات الحكومية الرسمية؟ أهو استمرار لنهج بدأ منذ سنوات في تقاسم الامتيازات والحصص والسيطرة على مقدرات البلد والبلدية؟؟ بربكم أخبرونا على ماذا اتفقتم؟!!

ربما أن المخفي أعظم وأكبر من ذلك. ربما أن هناك من هو فوق هذه القوائم، هناك من يقبض على زمام مراكز قوى سياسية، تابعة لأحزاب صهيونية، تقوم بالضغط على زعامة هذه القوائم وتجبرهم على الالتفاف حول مرشح ما!! اذ كيف يمكن ان نفهم ان أعداء ائتلافات الجولات الماضية، أصبحوا حلفاء الجولة القادمة؟؟ ولمصلحة من؟

اذا كنتم حقًا تعملون لصالح الناس والبلد.. قدموا للناس حساب انجازاتكم على مدى ثلاثين عامًا من جلوسكم على مقاعد العضوية!! وكيف استطعتم ان تصمدوا في "خدمة" مقاعدكم، دون امتيازات وعوائد مالية تساهم في بقائكم؟!! وبعضكم لا يملك أي مصدر رزق لسد احتياجاته اليومية!! لكن للحقيقة والتاريخ فالمشكلة ليست بكم.. انها في السواد الاعظم من الناس.. الذين يمارسون ديمقراطية الانتخاب حسب قيمة صوتهم!! الذي ربما لا يساوي ثمن نقلة كركار لمدخل بيته!! وقد جاء على لسان الفيلسوف جورج برنارد شو انه قال: "من عيوب الديمقراطية أنها تُجبرُك على الاستماع إلى رأي الحمقى.." وعلى ما يبدو، ليس إلى رأيهم فقط، بل أيضًا إلى نتائج أصواتهم في صناديق الاقتراع.

حلوها وجيبوا قيادة مستوردة.. بنفع تكون من صنع الصين!



#زاهد_عزت_حرش (هاشتاغ)       Zahed_Ezzt_Harash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موعد الجفاف
- غزة 2018
- حين يرسم القلب تجليات عشقٍ ووطن
- نَبْع الّهَوَى زاهد عزَّت حرَش
- ليّش يا دكتور مروان
- يا بحر حيفا
- للارض ذاكرة البقاء
- رسالة الى الكاتب الرفيق الياس نصرالله
- قصائد
- جزاء العاشقات في زمن النفاق
- آن الأوان
- مات الهرم - لروح سلمان ناطور
- يا يحر حيف
- الله كبير
- طول العمر
- قال بيحكوا ع التأمين
- وجع - شعر عامي
- شيخ الدواعش
- لا توَّعّيّني
- بّحِبِك.. شوّ فِيّ قول


المزيد.....




- الجزائر تتعهد بإعادة طرح قضية العضوية الفلسطينية بالأمم المت ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- بيان رسمي مصري عن توقيت حرج بعد الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلس ...
- مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة: عدم تبني قرار عضوية ف ...
- الأردن يعرب عن أسفه الشديد لفشل مجلس الأمن في تبني قرار قبول ...
- انتقاد فلسطيني لفيتو واشنطن ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- أبو الغيط يأسف لاستخدام ‎الفيتو ضد العضوية الكاملة لفلسطين ب ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- -الرئاسة الفلسطينية- تدين استخدام واشنطن -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- فيتو أمريكي بمجلس الأمن ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زاهد عزت حرش - دَخّلَك.. على شو داعمينوا