أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد حسين يونس - تخيروا نوابكم فإن العرق دساس















المزيد.....

تخيروا نوابكم فإن العرق دساس


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 5977 - 2018 / 8 / 28 - 08:42
المحور: المجتمع المدني
    


أنتم لا تعرفون معني الاحتياج ..أنتم لا تعرفون معني الفقر .
عندما يقتل الاب طفلية و يرمي جثتهما في الترعة .. عندما ينتحر شاب بأن يدهسة المترو و يتكرر هذا... عندما يتزوج بعقد عرفي رجل خليجي طفلة ويدفع فيها الاف الجنيهت فتهرب منه صباح اليوم التالي فيعيدونها إلي دار العبودية .. عندما تقلب إمرأة في صناديق القمامة بحثا عن طعام و يستمر هذا لشهور .. فأنت تعيش في بلد يتبني سياسة (النيوليبرليزم ) و يصدر قادته الذين يعيشون في ترف و قدرة قراراتهم الاقتصادية ضاحكين مبتسمين متصورين أنهم علي طريق الصواب .
في بلاد الاسواق المفتوحة ..ينسحق الفقراء .. و لا يتوقف ابناء الطبقة المتوسطة عن الصراع و الجرى خلف أى خيال جالبا لهم قرش أكثر يسدون به أعباء لا قبل لهم بها تفرضها الحكومة عليهم حتي تسد فوائد ديون تبخرت و ذهبت لجيوب الاغنياء .
السياسة التي حاول البنك الدولي و صندوق الدين فرضها علي مصر منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي .. و تعثرت الحكومات المختلفه في تنفيذها لعشرات السنين .. وجدت أخيرا أذان صاغية .. و أيدى قادرة علي توقيع القوانين التي تنفذ ما تردد البعض من الاتيان به ..لتكبل الاجيال القادمة و لعشرات السنين .. بديون .. تمتص نصف إيرادات الدولة بعد جباية أقصي ما يستطيع دفعه شعب مكدود ..منهوب من تجاره و سمسارته و مخبرية و أطباؤه و مدرسية .. و حكومة و برلمان ينفذون سياسات أفقرت شعوب عديدة من قبل.. و راكمت المليارات في جيوب أصحاب النصيب .
كيف يستقبل شعب دائرة ما من إنتخبوهم ليكونوا مندوبيهم في البرلمان و لا يعبرون لهم عن عدم رضائهم بسبب سلبيتهم تجاه تلك القوانين التي لم تشهد مثلها بلدنا جوراعلي الشعب و تكبيلا للحرية حتي مع أكثر مجالس الشعب تخلفا عندما كان نصف الاعضاء يجهلون القراءة و الكتابة .
فلنناقش هذا الهم المحزن بخطاب لمندوب مدينة نصر في البرلمان سمير غطاس الذى غطس في عسل برلمان الباشا عبعال و لم نسمع له صوتا .
الاستاذ سمير غطاس .. من شباب السبعينيات و الحركة الطلابية و الذى له نشيد كتبه (نجم) و غناة (إمام) تم ترديده كثيرا أثناء حملته الانتخابية ..أول مسيحي يتم إنتخابة مباشرة بواسطة أهل الدائرة من أول جولة ..من الجيل الذى كان من المفترض أن يحكم مصر في هذه الايام و يقدم سياسة ترفض ما لم يقبلونه في 72 و 73 ..أى أنه ليس من هؤلاء الذين تم إختيارهم بواسطة اللواء سامح سيف اليزل ..ليكونوا أعضاء الجانب التشريعي الذين سينفذون سياسة جديدة تمهد الارض لتحقيق توصيات البنك الدولي و صندوق الدين
الاستاذ سمير ..رغم أنني لم أشارك في كوميديا إنتخابات برلمانكم الموقر .. لان.. بعد تحييد عناصر القوة المؤثرة في المجتمع و تحصينها (ضد أثار الرعب الاقتصادى المضمر تنفيذه ).. برفع مرتباتهم و زيادة مخصصاتهم و إمتيازتهم..و تنقية الاعلام من أى صوت يحتمل أن يعارض ..و البدء في مشروعات يطلق عليها دائما عملاقة .. و تتحلي بصفة أكبر و أفخم وأعلي وأوسع.. كنت علي يقين بأن دوركم سيكون هامشيا و لا يزيد عن ترديد كلمة موافقون ..
ومع ذلك من حقي كمواطن بالدائرة التي تمثلها في البرلمان ..أن أسأل حضرتك بكل أدب و إحترام ..إيه إسهال القوانين الغريبة اللي حضرتك وزملاء لك بتوافقوا عليها 400 قانون يا مؤمن و إنت صامت لا تفتح فمك حتي لتقول أة
عندما وافقت علي زيادة تعريفة المياة و الكهرباء و الغاز و البنزين .. هل سألت أو درست أو (إتقصيت) هنا أو هناك عن التكلفة الفعلية لأداء مثل هذه الخدمات .. و أن أغلب ما يدعونه مصاريف تشغيل هو في حقيقته مرتبات عالية لعلية القوم .. و هالك نتيجة لسوء التشغيل والانتاج .. و خسائرفي المعدات بسبب عدم الصيانة .. و عمالة زائدة لا عمل لها إلا التعويق ..و في النهاية كانت كل هذه الخسائر يغطيها دافع الضرائب منذ الازل و لا من شاف و لا من درى .. فما الجديد الذى يحتم مضاعفة قيمة تذكرة المترو .. و وسائل النقل المختلفة .. و تسويد حياة المواطنين بعد ما حذا أصحاب الميكروباصات و التكاتك حذو الحكومة و زادوا الفية علي الغلابة ...
كان من الواجب حتي ولو بالتظاهر..بحكم تاريخك السبعيني..أن تسأل لماذا تخسر دائما مرافق الحكومة .. قبل أن تقول موافق علي الزيادة التي لن تحل المشكلة ما دام الداء قائما..
و كان من الواجب أن تندهش عندما إشترى المجلس ثلاث عربات مصفحة كل منها بمليون جنية أيام م كان الدولار بتمانية جنية للسيد رئيس المجلس و نائبيه ..
مش الاموال دى كانت تكفي لعمل مستشفي أو مدرسة أو تطعم كام باحث عن الطعام في سلال القمامة لكن تقول لمين !!..طمع الدنيا م لهوش حدود و كرسي السلطة بيغير النفوس
أنتم لا تعرفون معني الاحتياج للجنيهات القليلة التي ترتفع بها فئات المواصلات لاسرة مكونه من ثلاث أو أربع أفراد يضطرون للحركة ذهابا وإيابا يوميا ..أنتم لا تعرفون معني الفقرلانكم (بدون حسد ) متنعمين إنتم و غيركم في خير قوانين الباشا عبعال
((المادة الثانية من القانون تضمنت تقاضى كل من رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الوزراء شهريا، وبحسب الأحوال، مكافأة أو راتبًا يعادل صافيه الحد الأقصى للأجور، بناءً عليه يقدر راتب رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الوزراء بـ42 ألف جنيه))...و بلاش نفكركم بمعاشات أحبابنا الوزراء و نقارنها بمعاشات كبار موظفي الدولة
لن أتكلم عن إتفاقيات إعادة ترسيم الحدود البحرية لحساسيتها المعروفة عند حضراتكم .. ولكن مش دورك برضه أن تسأل مجرد سؤال أين ذهبت المليارات التي نستدينها و تتضاعف بمتوالية هندسية و ندفع نصف ما يحصل علية جباة الحكومة فوائد لها
الحديث مع حضرتك سيطول .. بس قبل م أختم .. مش عيب عليكم يا سمير بيه ترفعوا فئات (رسوم تنمية موارد الدولة المالية).. و تاخدوا الحصيلة المتوقعة خلال السنة القادمة وتضيفوها في نفس اليوم علي الموازنة الخاصة بحضراتكم .. إحنا (نكع و إنتوا تلهطوا) الله يجازيكم يا بعدا
((نفسي أعرف بدى أعرف إحنا رايحين فين !!)) نجيب الريحاني يسأل ليلي مراد و هي تقودة في العربة الجيب للكباريه
كذلك أنا منذ أن إستيقظت في يوم لاجد أنني خلال مساء تعديل قيمة العملة المصرية أمام الدولار قد فقدت ثلثي القيمة الشرائية لمدخراتي التي كنت أعتقد أنها ستمنعني من السؤال في نهاية عمرى.. أتلفت حولي مرددا بنفس حيرة الريحاني .. إحنا رايحين فين.. يا حضرة الباشا علي عبد العال
ماكينة تعديل القوانين التي شملت قانون الرقابة الادارية و أكاديمية الشرطة و المنظمات النقابية و الميراث .. هل قرأتها سيادتك بصفتك أستاذا للقانون الدستورى والادارى و حاصل علي الدكتوراه من السوربون بمرتبة ( الشرف) .. البعض يقولون أنه قد تم سلقها و لم يكن هناك داعي لان يكون لها الأولوية والسرعة في التعديل وأن ما تحوية من نصوص مستجده يعتبر في حكم المصايد و المطبات
بلاش دول يا أستاذ خلينا في الانسانيات إيه رأى حضرتك في تعديلات قانون القيمة المضافة و ما تسبب فيه من نزيف مالي لا يتوقف مع كل فاتورة حتي لو كانت صادره عن سوبر ماركت بيبيع فسيخ هل يصب ذلك حقا في صالح المواطن كما يدعون
و إذا أضفنا له قانون تعديل رسوم تنمية موارد الدولة المالية الذى ضاعف رسوم تراخيص العربات مثلا لعشرات المرات
أو قانون المرور الاكثر قسوة في غراماته و عقوباته والذى لن ينفذ في الواقع و لن يستفيد منه إلا أشرار (بني أمناء) بعد أن رفع قيمة الشاى
يا باشا .. سلق القوانين دون دراسة و بحث لن يرضي إلا من صاغوها فمثلا إيه رأى حضرتك في قانون التأمين الصحي اللي الزملاء الاطباء يكادوا يعملون مندبه حزنا علي بعض بنوده .. هل سألتم واحدا منهم .. و لا إنتم أساتذة متسألوش
طيب نيجي للتقيلة .. قانون ((تكريم بعض قادة الجيش )): حصانة قضائية ومعاملة الدبلوماسيين ومزايا الوزراء.. إذا كنت لم تقرأة ؟؟..ها هي النصوص:-
المادة الثانية، " أن يعامل المعاملة المقررة للوزير كل من لم يشغل من كبار قادة القوات المسلحة المشار إليهم في المادة الأولي من هذا القانون منصب الوزير أو منصباً أعلي، ويتمتع بجميع المزايا والحقوق المقررة للوزراء في الحكومة.
ونصت المادة الخامسة علي، أنه لا يجوز مباشرة أي إجراء من إجراءات التحقيق أو اتخاذ أي إجراء قضائي في مواجهة أي من المخاطبين بأحكام هذا القانون عن أي فعل ارتكب خلال فترة تعطيل العمل بالدستور، وحتي تاريخ بداية ممارسة مجلس النواب لمهامة أثناء تأديتهم لمهام مناصبهم أو بسببها، إلا بأذن من المجلس الأعلي للقوات المسلحة
وتتمتع الفئات المخاطبة بأحكام هذا القانون، حسب المادة السادسة، أثناء سفرهم خارج البلاد بالحصانات الخاصة المقررة لرؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية طوال مدة خدمتهم وكذا مدة استدعائهم، وعلي وزارة الخارجية اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لذلك، والمادة السابعة والأخيرة وهي النشر وتنص " ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية، ويعمل به اعتباراً من اليوم التالي لتاريخ نشره، يبصم هذا القانون بخاتم الدولة، وينفذ كقانون من قوانينها.))
شيك علي بياض .. قدمة مجلس النواب للرئاسة .. تكتب فيه ما تراه مناسبا من أسماء ..يعبر عن حالة التوافق المذهل بين الحكومة و البرلمان و كيف أنهما في مواجهة الشطار إيد واحدة تنفذ الاوامر وبس..
وهكذا ..عندما تطلب الموقف ترشيح منافس للسيد الرئيس في إنتخابات الاعادة .. وهاب الجميع القيام بهذا الدور .. تضافرت كل الجهود ..لإيجاد 20 من أعضاء مجلس النواب يدعمون الاستاذ إبن مصطفي موسي و يجهزون له أوراقة بما في ذلك معادلة شهادة كان قادما بها من فرنسا و داخ السبع دوخات علشان يدخل بيها النقابة و فشل ،حتي أصبح المرشح الذى سيكمل الشكل القانوني للإنتخابات الرئاسية وعليه إثبات أنه حاصل علي شهادة جامعية فتم معادلتها في يوم
نتوقف هنا.. لنبصر حولنا ..خوفا من حقول الالغام القانونية التي برع في تدبيجها الترزية خاصتكم فمجلسكم الموقر يدرس قانون (تجريم إهانة الرموز التاريخية ) و في الحق هذا النص غير واضح ..فربما يعتبر المشرع إبن مصطفي موسي من الرموز التاريخية .. و ربنا يورينا فيكم يوم يا بعدا
نسيبنا من القوانين المعدلة و المطبوخة علي ذوق النظام الجديد هل وقعت حضرتك علي فاتورة ذهاب السادة النواب و عائلاتهم لتشجيع فريق كرة القدم الذى عاد بنتيجة مشرفة من مونديال موسكو إذ كان (و الحمد لله ) قبل الاخير بواحد . مش عارف مين إللي (تحاكم) علينا .. كما لو كنا ولاد ضرة أم برلمانكم.
السيد رئيس مجلس النواب بيرد علي واحد من رعيته قائلا ((متتكلمش في السياسة ))..فما هو دور المجلس.. او ماهي وظيفته ..
في بلاد الواق الواق ..البرلمان يمثل الشعب في مراقبة أدء الحكومة .. و ينقسم لعدة كتل داخلية .. منها من هم مؤيدون .. و من هم معارضون .. و ما بينهما ..و يدور الحوار بين الاعضاء عن طريق الدراسات و المناقشات و المناظرات و التحالفات و الصراعات و ينتهي بالتصويت و إحترام رأى الاغلبية ..
قبل الحرب العالمية الثانية .. ظهرت البرلمانات التوتالية (الشمولية ) .. التي يختار الحزب الحاكم أعضاؤها سواء (الفاشيستي الايطالي ) أو (النازى الالماني ) أو (الشيوعي الستاليني )..و كان الديكتاتور يستخدمها لخداع الخارج و الداخل علي أساس أنه ينفذ إرادة شعبة و قرارات النواب ..رغم أن تكلفتها عالية و تمثل بذلك عبئا علي ميزانية الدولة دون عائد
هذه البرلمانات إختفت بعد نهاية الحرب من أوروبا و أمريكا .. ثم تدريجيا من معظم دول العالم و هاجرت إلي شعوب ما يسمي بالعالم الثالث .. حيث إنتشر حكم شمولي عسكرى أمني قاسي كإستنساخ من الحكومات الفاشيستية ..
من ضمن هذه الدول كانت دول منطقة الشرق و تزين المفرق منها مصر و تشذ عنها إسرائيل و تونس و لبنان.
و هكذا جاءت برلماناتنا في جميع العصور تشبه (الرايخستاج الهتلرى ) ..لا يعرف النواب فيها إلا ((هايل هتلر ))..ولا يوجد معارضة أو تأييد ..
تعرف تبصم يا أخ ؟.. إبصم هنا !!... لذلك فلا عجب أن يوجه الدكتور علي أحد نواب برلمانه قائلا ((متتكلمش في السياسة ))
إذن ما هو دور البرلمان المصرى الحديث الذى ننفق علية المليارات ؟؟
الدور كما ورد بأخر دستور:-
1 ـ التشريع..و الحمد لله التشريع شغال علي ودنه ..بحيث ضرب الارقام القياسية متجاوزا إنتاج كل من سبقوه من مجالس امية و شعبية .. كل اللي تقدمه الحكومة جميل و جليل و يصب في صالح المواطنين .موافقون!
2 ـ إقرار الخطة العامة للتنمية الاقتصادية والموازنة العامة للدولة..و هذه للاسف أرقام وكل النواب كانوا أدبي و بيزهقوا من الجمع و الطرح و الضرب .. و عموما الحكومة عارفة صالحها
3 ـ الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية..و دى شغلانة صعبة و تحتاج لمعاونين و متخصصين ..و تقارير مضادة لتقارير و حنزعل حبايبنا الوزرا ليه .. م يمكن نحتاج حد منهم
4 ـ ترشيح رئيس الجمهورية ..((تشترط المادة 142 من الدستور لقبول الترشيح لرئاسة الجمهورية أن يزكى المترشح عشرين عضوا على الأقل من أعضاء مجلس النواب،)) هذه قمنا بها علي أكمل وجه وكما يجب محدش يتكلم.. م أسمعش نفس
5 ـ مناقشة برنامج رئيس الجمهورية وبرنامج الوزارة ...دى حاجات سرية .. و مش حتعلن علي الملأ بيخدونا فرادى .. و يقولولنا كلمتين
6 ـ تعديل الدستور و هنا مربط الفرس علشان اللي بالي بالك و إن كان هناك نص ثقيل الظل بيقول ((لا يجوز تعديل النصوص المتعلقة بإعادة انتخاب رئيس الجمهورية، أو بمبادئ الحرية أو المساواة ما لم يكن التعديل متعلقا بالمزيد من الضمانات)) عموما الكلمتين اللي في الاخر فيهم الشفا ..و أساتذة القانون الدستورى اللي أخدوا الدكتوراة بتاعتهم من السربون .. فيهم البركة
7 ـ إقرار حالتى الحرب والطوارئ ((وتجب موافقة أغلبية عدد أعضاء المجلس على إعلان حالة الطوارئ، لمدة محددة لا تجاوز ثلاثة أشهر، ولا تمد إلا لمدة أخرى مماثلة، بعد موافقة ثلثى عدد أعضاء المجلس، ولا يجوز حل مجلس النواب أثناء سريان حالة الطوارئ))...وعلشان ميحلوش المجلس حتفضل الطوارىء لابد الابدين
إذا كان مجلسكم الموقر لا يتكلم في السياسة فهل تكلم في الاقتصاد والقروض الخارجية و الداخلية التي أصبحت في دائرة الخطر ..و لا أريد أن أضيف أى وصف إلي كلمة (خطر) هذه لان لدى أكتر من 7000 متابع علي الفيس بوك و أصبحت بذلك أعادل منصة إعلامية .. و حضراتكم عارفين بإن أى خروج عن الخط بالنسبة للمنصات الاعلامية معناة من 3 إلي 5 سنين سجن و غرامة من 100الف إلي نصف مليون .. و للاسف ليس لدى صحة بعد م قربت من تمانين سنة تحتمل السجن و لا ميزانية المهندس غير المرتشي يمكن أن تتنازل عن مائة الف جنيه بسهولة
بصراحة لم أشعر في حياتي بعدم الامن بما في ذلك في زمن عبد الناصر و معتقلاته وعسسة وزبانيته.. أو عندما أسرت و بقيت تحت يد العدو لسته أشهر عجاف.. أو في زمن المبارك وسنة حكم الاخوان المسلمين ..إلا عندما زرت مدينة مقامة في المقطم بواسطة شركة إمارتية بالمشاركة مع جهات مصرية جامدة و تجولت هناك في أكبر نادى جولف مؤلف من 18 حفرة و إستمعت إلي أسعار الشقق و الفيلات التي تصاعدت إلي أكثر من عشرة ملايين .. ورأيتها ياللعجب عامرة ببشر بيتحركوا علي ساقين و قدمين مثلنا .. و لكنهم بالتأكيد ليسوا مثلنا.. لانهم يتحركون بأمن وأمان وحماية قوات حراسة تمنع تطفل الجيران سكان عشوائيات سفح المقطم فعرفت أن البون يتسع و الفوارق تتضاعف .. وأننا في النهاية ..و لا بلاش ...مش ناقص وجع دماغ من الهتيفة و المطبلتية و بتوع الحسبة و اللجان الاليكترونية
في كل الازمنة كنت قادر علي أن أقول كلمتي دون تهديد بجرجرتي في المحاكم ..أو تصيد كلمة أو كلمتين من حديثي و إدانتي بهما .. إلا في هذه الايام التي تحاصرنا فيها الحكومة بقوانين يقرها برلمان ملاكي لا يقول أبدا ..لا ..ولم يصدرعنه قانونا واحدا لصالح المصرى البسيط أولدعم مباديء الحرية و المساواة ...تخيروا نوابكم فإن العرق دساس ...و من عاش منهم في الكومباوندات لا يعرف معني الاحتياج .. ولا معني الفقر. وعندما يتحدثون يغلفون كلامهم بغلاف سكرى فيطلع طرى علشان كدة لا تذاع الجلسات .



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تداعيات حفل تنصيب الرئيس .
- إستبد ، يستبد ،إستبدادا .
- صالة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة.
- إنكم تتسامحون أكثر مما يجب .
- دوام الحال من المحال ..سنتغير
- الحاضر تحيطة ضبابات الجهالة
- المستقبل علومه أصبحت عصية علينا .
- ماض غير موثوق من صحته
- ضباطنا العظام ..و التكريم بقوة القانون .
- قرنان من الخمول و الإنكسار
- كيف سقط اول و أخر رئيس منتخب في مصر
- دليلك للتعرف علي موظف فاسد
- لبست ثوب العيش لم استشر.
- نعم .. المليونيرات يحكمون ويتحكمون .
- نظرة لما بعد حرق الاعلام .
- ما هي الخطوة التالية يا سادة ؟؟
- بونابرت في مصر..
- نشأة الحضارة (ول - ديورانت )
- 23 يوليو( خمسة وستين سنة مرار )
- خمسون الف سنة حيرة


المزيد.....




- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات
- نتنياهو يتعهد بإعادة كافة الجنود الأسرى في غزة
- إجراء خطير.. الأمم المتحدة تعلق على منع إسرائيل وصول مساعدات ...
- فيديو خاص: أرقام مرعبة حول المجاعة في غزة!!
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بفتح المعابر لدخول المساعدات إلى غز ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد حسين يونس - تخيروا نوابكم فإن العرق دساس