أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فراقد السعد - مدينتي المُشتهاة














المزيد.....

مدينتي المُشتهاة


فراقد السعد

الحوار المتمدن-العدد: 5976 - 2018 / 8 / 27 - 19:29
المحور: الادب والفن
    


لكِ صَبابةُ الصِّبا..غُرَّةُ طفولةٍ تتتسّمُ على أجنحةِ النوارسِ، مدينتي المُثلى بالأحايين المشتهاةِ، ياسيدةَ النخيلِ.. يستوقفُني سوادُ شَعرُكِ السابلُ على شاطئكِ، تارةً أقرأُكِ صبيةً شاختْ جدائلِها، محسودةٌ بجودٍ عزَّ عن أجوادِها، مأخوذةٌ بجرمِ حبوك ِوالحبورِ،
وتارةً يلهبُني جمرُ فصولكِ الثائراتِ، ياسلالةَ الطينِ المُزدحمِ بأسئلتي الواخزةِ، مالأزّات النكراتِ تتفكهُ بجرحكِ المسكونِ، مُذ أُنزِلَ آدم في الملتقى ..شجرةً، بذرتها الملائكةُ تسابيحاً، ياسيدةَ الشعرِ.. أفردتني الخُطى.. أتقصّى سعفاتِكِ الذابلاتِ بمفترقِ الذهولِ، وغدوتِ ملحاً في عينِ الجحودِ، الحرفُ موتورٌ بقيضِ الماءِ، يتبلورُ تخومَ ملحٍ في قفرِ المسامعٍ ، الغادية الى صوتها المُر،
سيدتي.. خذيني جسداً لسَعَتهُ الحروبِ، ورفاتِ شتلاتِ وردٍ تتقطرُ اللبنَ من شفاهِ الندى، اِحتسيني جرعةَ صبرٍ .. تبتكرُ أشرعةً لشاطئكِ الملغومِ بالعشقِ، سُفّيني سَفيفَ سِلالِ التمرِ ..تهزُّ الدفوفَ بأعراسِ المشاحيفِ، وعلى جرفِكِ المجنونِ رنّةُ فنجانٍ لحكايا لاتنام، يامدينة الشمسِ.. خَلِّ عنكِ العناوينِ المزروعةِ في خريطتكِ الغيورةِ، واهزجي بصوتِ الريحِ.. حرَّةً تستأنفُ القرار.



#فراقد_السعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أُسبِحُ هواكَ.. نبيّ ذاتي
- أنا الفراتُ الخَجِلُ
- وجع المرافئ


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فراقد السعد - مدينتي المُشتهاة