أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - قحطان محمد صالح الهيتي - وداعا أبا سدير














المزيد.....

وداعا أبا سدير


قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 5972 - 2018 / 8 / 23 - 13:51
المحور: سيرة ذاتية
    


لم اكن اعلم بأن عناقنا مساء الأحد 19 / 8/ 2018 سيكون العناق الأخير بيني وبين الصديق الشيخ يوسف لطيف القيسي الهيتي ، ولم اكن أعلم بأن وداعي له سيكون الوداع الأخير،ولكنه الموت الذي لا مفر منه فـ (كل نفس ذائقة الموت).
-
عرفته رجلا طيبا كريما، متسامحا، فاضلا، محبا للخير ساعيا اليه، وفياً لأهله وأصدقائه ومدينته. وكانت ابتسامته الدائمة تحية اللقاء بينه وبين الآخرين.
-
اتفقت معه في ذلك المساء أن أكتب عن عشيرة القيسيين في هيت مع من كتبت عنهم في كتابي (هيت مدينة ورجال)؛ فكان فرحه غامرا في أن اكتب عن بيوت وأبناء هذه العشيرة العريقة، وحيث أن اللقاء كان بحضور الصديق جميل إسماعيل القيسي؛ فقد أحالني اليه ليزودني بالوثائق والمعلومات المطلوبة، وعلى هذا اتفقنا، وعلى هذا عاهدته.
-
اليوم مات أبو سدير، ولكن وعدي له عهدُ عليَّ أن أبرَّ به.
-
مات أبو سدير ولكنه سيعيش حيّا في قلوب من عرفه ومن عاشره، وسيظل مضيفه بيتا للهيتين كلهم، وسيبقى ذكره طيبا في مجالس الرجال ومضايف الكرام.
-
رحم الله أبا سدير، وأسكنه فسيح جناته والهمنا جميعا الصبر والسلوان ، وعزاؤنا في ذريته وأهله وعشيرته ؛ فهم خيرُ خلفٍ لخير سلف.



#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا غابوا ؟!
- علم من مدينتي عبد الرحمن هلال جاسم الكربولي الهيتي
- انتخابات مجلس النواب 2018 (نتائج وتحليل)
- إنهم يقتلون الجياع
- الحق يُؤخذ ولا يُعطى
- مبارك لنا ولهم التفوق
- رجال من مدينتي
- إنهم يستحقون التكريم
- معاناة المواطن من التبليغات القضائية
- الماء بين الشريعة والقانون
- طبخ حصو
- النائب مُشرّع ومُراقب
- لا نريد منهم غير الذي وعدوا به
- لا تخافوا، الديمقراطية لعبة
- تساؤلات من وحي أسماء التحالفات
- مجرد توقعات
- الشلاتيه والسرسرية
- المُجرَّب لايُجرَّب
- واهمٌ وغلطان
- لا شكرَ على واجب


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - قحطان محمد صالح الهيتي - وداعا أبا سدير