أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - كاظم حبيب - هل من جديد في جعبة اليمين الأوروبي لإيقاف التجنس والهجرة إلى دول الاتحاد الأوروبي؟















المزيد.....

هل من جديد في جعبة اليمين الأوروبي لإيقاف التجنس والهجرة إلى دول الاتحاد الأوروبي؟


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 1505 - 2006 / 3 / 30 - 09:43
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


منذ بداية العقد التاسع من القرن العشرين برزت في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية ظواهر ملموسة تشير إلى حصول تحولات يمينية فعلية في سياسات دول الاتحاد الأوروبي. ولم تقتصر هذه العملية على الحكومات فيها بل شملت سياسات الأحزاب والقوى السياسية المختلفة ومناهج ومواقف النقابات, وأن اختلفت في حجم وشمولية وسرعة تلك التحولات. وأصيبت بها قوى اليسار بقسط وافر أيضاً. وإذا كانت هذه التحولات اليمينية قد مست بالأساس الغالبية العظمى من سكان البلاد الأصليين, وخاصة الفئات الكادحة والفقيرة والعاطلة عن العمل والمعوقة والمتقاعدين, وأقضت مضاجع الكثير من الجماعات والمنظمات المدافعة عن حقوق المواطنة وحقوق الإنسان والحريات العامة والشخصية, فأنهها قد مست بشكل خاص الأجانب المقيمين في دول الاتحاد الأوروبي وأثرت سلبياً على وجودهم وعلاقاتهم وإمكانيتهم في الحصول على فرص للعمل وأقلت بالهم. ومنذ الثمانينات صدرت الكثير من التشريعات والإجراءات التي تحد من الحريات العامة والشخصية وتزيد من رقابة أجهزة الدولة الأمنية وتمنحها المزيد من الصلاحيات التي تثير المزيد من الجدل والرفض, كما تعيق بشكل جدي حصول الأجانب على الجنسية أو الوصول إليها وتأمين الإقامة الدائمة فيها أو الحصول على فرصة عمل أو حتى للدراسة والزيارة. كما بذلت, وما تزال تبذل الكثير من الجهود لدفع نسبة غير قليلة من هؤلاء الأجانب للعودة إلى بلدانهم. وهذه الظاهرة تمس بشكل خاص الأجانب القادمين من الدول الأفريقية أو الدول العربية والإسلامية.
وتفاقمت هذه التحولات في الفكر والممارسة السياسية اليومية على صعيد عموم السكان في العقد الأخير من القرن العشرين, والتي ما تزال تتصاعد, مخلفةً وراءها الكثير من المشكلات والتناقضات والصراعات الفكرية والسياسية في إطار المجتمعات الأوروبية ذاتها وبين مختلف فئاتها الاجتماعية لأنها أتت على الكثير من المكاسب السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية والحقوقية التي تكرست خلال الفترة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية, كما تفاقمت الفجوة بين الفقراء والأغنياء وازداد بشكل فاضح عدد أصحاب الملايين والمليارات, في حين أخذ عدد العاطلين والحائزين على المساعدة الاجتماعية يرتفع من سنة إلى أخرى بصورة درامية.
وبدأت هذه الدول تشهد إشكالية حادة تطفو إلى سطح الأحداث يومياً لتجسد الخلاف المتفاقم بين مفهوم الحرية ومفهوم الأمن والعلاقة بينهما. فالأسئلة المطروحة في هذا الصدد عديدة منها مثلاً: هل أمن المواطن أم حرية المواطن هي الأساس؟ وهل أمن المواطن هو الهدف أم أنه الوسيلة لضمان ممارسة الحرية؟ وكيف يفترض التوفيق بينهما دون انتقاص أو قضم وتقريم للحرية الشخصية التي تتبناها دساتير دول الاتحاد الأوروبي كلها دون استثناء؟ وهل هناك محاولات للهجوم على الحريات العامة والشخصية لتقليصها بحجة الإرهاب وتضخيم مخاطره على حياة الأوروبيين؟
إن سكان أوروبا, وخاصة من أصل غير أوروبي, عربي وإسلامي مثلاً, بدأوا يتابعون بقلق مبادرات وزراء الداخلية, كل على انفراد أو بصورة مشتركة, في تصوير الأوضاع الأمنية في بلدانهم, وخاصة بعد أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001, على أنها تواجه مخاطر جمة ومهددة من قبل الإرهابيين ويفترض وضع حدٍ لمجيء الأجانب إلى بلدان الاتحاد الأوروبي وخاصة من الدول العربية والإسلامية حيث بدأت فيها ومنها تنفيذ عمليات إرهابية شرسة وخطرة في مناطق كثيرة من العالم, ومنها في بعض الدول الأوروبية. على سبيل المثال لا الحصر أمريكا وأسبانيا وإيطاليا أو فرنسا وبريطانيا ... الخ, حيث ذهب ضحيتها الكثير من الناس الأبرياء, وكان وراء تلك العمليات الإجرامية عرب أو مسلمون من جنسيات أخرى, وخاصة من تنظيم القاعدة المتطرف والإرهابي الدموي. ولكن علينا تأكيد حقيقة أن هذه الإجراءات ضد وجود الأجانب في دول الاتحاد الأوروبي قد بدأت قبل أن تكون هناك عمليات إرهابية فعلية من قوى إسلامية سياسية متطرفة وإرهابية مست هذه الدول. وللحقيقة أيضاً يفترض أن يشار إلى أن قوى الإسلام السياسية المتطرفة والإرهابية كانت تنظم وتخطط لعمليات لاحقة وتركت أتباعها في حالة انتظار إلى حين تنشيطها, كما حصل مع أحداث 2001 في الولايات المتحدة.
لا بد من الإشارة إلى أن هناك نسبة متزايدة من المهاجرين القادمين والهاربين من الدول الإسلامية والعربية والراغبين في العيش في دول الاتحاد الأوروبي لأسباب كثيرة تقف على رأسها النظم الاستبدادية السياسية وغير الديمقراطية السائدة في أغلب هذه البلدان, والمظالم التي تقع على القوى السياسية المخالفة لسياسات نظم الحكم فيها ومصادرة حقوق الإنسان, والأوضاع الاقتصادية المتزايدة صعوبة والبطالة الواسعة, إضافة إلى النزاعات والحروب الإقليمية والأهلية, سواء أكانت قومية أم طائفية أم عشائرية, والتي كانت وما تزال تشتعل فيها, وفي سبيل الحصول على الأمن والاستقرار والعمل أو المساعدة الاجتماعية والدراسة لهم ولأفراد عائلاتهم في دول الاتحاد الأوروبي. وكان هذا المهجر الأوروبي أو حتى الأمريكي وغيره وما يزال إلى حدود بعيدة يتسم بالأمن والاستقرار ويوفر للمهاجرين واللاجئين حياة أفضل ومزايا لا يمكن مقارنتها مع ما كانوا يواجهونه في بلدانهم, حتى في حالة البطالة. إلا أن مجموعة من العوامل قادت حكومات دول الاتحاد الأوروبي إلى العمل من أجل إيقاف أو الحد من الهجرة وتقنينها لا وفق إجراءات تتسم بالديمقراطية والحفاظ على أجواء الحرية التي تسودها, بل عبر إجراءات قسرية غير ديمقراطية وتتعارض مع دساتيرها, مما دفعها إلى إجراء تعديلات سلبية في دساتيرها أيضاً. وأبرز تلك العوامل هي:
• الأزمة البنيوية التي كانت وما زالت تفعل في هذه الدول واتجاهات العولمة المتنامية والمنافسة الحادة الدول والشركات العملاقة وتفاقم حجم البطالة في كل منها, وكذلك زيادة عدد الفقراء والمشردين حتى بين الأطفال.
• تنامي عدد المهاجرين سنوياً بحيث أصبح يقلق القوى السياسية, وخاصة اليمينية منها, خشية على "نقاوة" العنصر الأوروبي أو "نقاوة" ثقافته وتقاليده وعاداته وعيشه... الخ, والخشية من زيادة عدد الأجانب من العرب والمسلمين أو الأفارقة الذين يتزوجون بنساء أوروبيات.
• بروز منظمات إسلامية سياسية متطرفة تتحدث عن التغيير الضروري في هذه البلدان باعتبارها "ديار حرب" لصالح الإسلام باعتبارها "ديار السلام", وتعميق ارتباط نسبة غير قليلة من المسلمين إلى قوى الإسلام السياسي السلفية والأصولية والمتطرفة, وتحويل هذه البلدان إلى مراكز لنشاطها مستفيدة من الحرية الشخصية التي يتمتع بها الجميع, ومنهم الأجانب.
• توجه الأجانب إلى تشكيل مناطق خاصة بهم (گيتو) للجاليات الإسلامية والعربية تعيش أجواء بلدانها وفيها الكثير من مظاهر الابتعاد عن الحضارة ورفض الاندماج في المجتمع.
• السلوكية غير العقلانية وغير الواعية لجمهرة غير قليلة من الأجانب في اتهام الأوروبيين بالعنصرية والعداء للأجانب لكل صغيرة وكبيرة دون التفكير بالأخطاء التي ترتكب من جانبهم وتؤثر على علاقتهم بالأوروبيين ورفضهم الاندماج الفعلي في المجتمع مع الاحتفاظ بهويتهم الدينية والوطنية.
• مشاركة مجموعات من الأجانب في عمليات الجريمة المنظمة بما في ذلك المتاجرة بالمخدرات وغسل العملة والتهريب وغيره ...الخ.
ولقد أثرت هذه العوامل على جميع الأجانب وحشروا جميعاً في خانة واحدة, وهو خطأ فادح ترتكبه غالبية حكومات وقوى وأحزاب الدول الأوروبية, إذ أنها تساهم في خلق أجواء العداء للأجانب وتوتير أجواء المجتمع.
إن هذا الواقع قد دفع ببعض القوى السياسية والكتل النيابية في الدول الأوروبية, على سبيل المثال لا الحصر, ألمانيا وهولندا والدانمرك وإيطاليا, إلى طرح مقترحات غاية في الغرابة تطالب حكومات بلدانها ووزارات الداخلية لتعميمها والعمل بموجبها في الموقف من الأجانب. ومن بين أغرب تلك المقترحات استمارة تطرح مائة سؤال يفترض أن يجيب عنها طالب الجنسية في أوروبا أو طالب الإقامة الدائمة في هذا البلد أو ذاك. وهي في الجوهر أسئلة تعجيزية لا يستطيع أكثر من نصف شعوب هذه البلدان الإجابة عن 50% منها, دع عنك الأجانب. وقد طرح بعض هذه الأسئلة على مواطنات ومواطنين طلبة ومثقفين وأناس اعتياديين ألمان مثلاً تعذر على الكثير منهم عن الإجابة عن بعض تلك الأسئلة. وهي محاولة جادة لحرمان الأجانب الذين يستحقون الحصول على الجنسية أو الإقامة الدائمة من التمتع بها. وهي ظاهرة سلبية وغير إنسانية. وتلك الأسئلة التي بلغت مائة سؤال في حالة ألمانيا تتضمن أسئلة في فروع الجغرافية والتاريخ والعلوم والطب والبيئة والحياة العامة والصحافة والشخصيات السياسة والاجتماعية وقضايا الدين والشعر والرواية والجنس والموقف من الجنس والشذوذ الجنسي...الخ. وإذا أرادت حكومة ألمانيا الاتحادية تطبيق تلك الأسئلة على الألمان أنفسهم, فسيكون عليهم نزع جنسية أكثر من 50 % من سكان ألمانيا الأصليين, كما يمكن سحب جنسية أكثر من 80 % من جنسيات الأجانب الذين حصلوا عليها منذ سنوات وقبل تفاقم هذه النزعة اليمينية المتفاقمة والتي أصبحت اتجاهاً عاماً يشمل كل شيء تقريباً. وهي ظاهرة سلبية تستوجب تحكيم العقل ونشاط متزايد لمنظمات حقوق الإنسان لوقف والأمم المتحدة لوقف تنامي الاتجاهات اليمينية المعادية للأجانب من جهة, وتعزيز وتطوير وحدة النضال ضد قوى الإرهاب الدولي, ومنها بشكل خاص نشاط قوى الإسلام السياسي المتطرفة والإرهابية التي تبث الرعب في نفوس الناس والأساس المادي الذي تنشأ عليه ومنه هذه الاتجاهات الفكرية والسياسية المتطرفة والإرهابية من جهة ثانية. إنها عملية معقدة وطويلة الأمد ولكنها ضرورية وملحة في آن.
النصف الثاني من أذار 2006 كاظم حبيب



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من رؤية قاصرة لدى قوى اليسار الأوروبي إزاء التنظيمات الإر ...
- الطائفية المقيتة تهيمن على لغة المليشيات المسلحة في العراق!
- الرفاق والأصدقاء الأعزاء في المكتب السياسي واللجنة المركزية ...
- ما هو الموقف الصائب من المصالح الإيرانية في العراق؟
- من يساهم أيضاً في إشاعة الفوضى ونسف بنود الدستور والقانون في ...
- الفراغ السياسي الراهن وعمليات القتل الجماعي في العراق
- من المستفيد من الفوضى السائدة وسيل الدماء في العراق؟
- من يفترض أن ينهض بعملية التنوير والتحديث الديني والاجتماعي ف ...
- أليس هناك من يحمي حياة مواطنينا من الصابئة المندائيين من مخا ...
- هل يستخدم الإرهابيون الصراع الطائفي لصالحهم في العراق؟
- أتباع السيد مقتدى الصدر وسماحة القائد!
- من تاريخ التمييز إزاء المرأة في العراق
- هل من مناورات جديدة للمتهمين ولمحامي الدفاع في محاكمة الطغمة ...
- محاكم الدكتاتور اللاشرعية, والدكتاتور أمام محكمة شرعية!
- هل من مخطط إيراني جديد للتدخل شي شؤون العراق الداخلية؟
- أيها السياسيون في العراق:عجلوا بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية, ...
- الإرهابيون المجرمون يحاولون تفجير فتنة طائفية في العراق! لتش ...
- الرأي الآخر: هل قيام حكومة وحدة وطنية هو السبيل المناسب لموا ...
- ما هي المهمات التي ستواجه حكومة الجعفري القادمة؟
- الرأي الآخر: هل يختلف العرب وغيرهم عن الكرد في الموقف من الع ...


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - كاظم حبيب - هل من جديد في جعبة اليمين الأوروبي لإيقاف التجنس والهجرة إلى دول الاتحاد الأوروبي؟