|
شيخوخة - أو - مت ياحمار .
ناس حدهوم أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 5970 - 2018 / 8 / 21 - 16:25
المحور:
الادب والفن
LAS SOMBRAS SON HUMEDAS HIERBA DE SOLEDAD PALOMAS NEGRAS HE LLEGADO POR FIN ESTE NO ES MI LUGAR PERO HE LLEGADO ---------------------------------- ANTONIO GAMONEDA ----------------------------------
لدي آهات لا يمكن تطويقها . تبدو كما لو أنها بدون موضوع محدد . فقط هي آهات حزينة هادئة وغير منفعلة مثل صوت الكبش عندما ينوح مع الأصوات الأخرى ( قبل يوم واحد من عيد الأضحى ) ليلا أو نهارا . هكذا " با ع ع " وهو يدرك جيدا مع زملائه الأكباش أن دمهم سوف يسفك قريبا بعد ساعات . القلب مكلوم من مراعي الماضي الروح جريحة من أثر الحرية والعشق المفرطين في الوهم والغير المجديين السجن قفص للذكريات بحفريات الطفولة الحلم محترق والأمل أبادته معاني الجراح التي تستيقظ الآن من النسيان . إختفاء الأماني بسرعة مفاجئة فلم يعد هناك وقت بعد . لا للحب ولا للكراهية والفرصة منعدمة والأيام طالتها الهشاشة . قسوة باردة ومهينة . الوطن يضحك مثل خائن مستفز هجرة الأحباب إلى المنطقة المنزوعة المشاعر الأصدقاء مجرد صور لم تخرج من غرفة التحميض الحمراء الدم ملوث بأيدز الكذب إنتهت السنون . هذا وقوف فقط لا يدوم أكثر من دقيقة صمت إحتراما مزيفا لأطلال وأشلاء نجمت عن حروب صغيرة وتافهة . والنجوم القليلة المتبقية من العمر تنطفيء واحدة واحدة والليالي صامتة إختلطت فيها الحقائق بالأكاذيب المقدسة . هذه هي النهاية التي يحارب من أجلها عالم خاص بالأغبياء . و " مت ياحمار " . ------------------ 22 غشت 2018 تطوان - المملكة المغربية .
#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أشواق النور
-
خوف الخوف
-
تصوري
-
التاج
-
البياض الأسود
-
هو
-
تحصيل حاصل
-
أنياب الليل
-
وعد وإشارة
-
قصيدة وداع
-
العجوز
-
بالضبط
-
الكهف
-
دقات الساعة
-
كلام بلا فعل
-
اللعنة
-
بالمباشر جدا جدا
-
تماما
-
الإهانة العظمى
-
حرف الفاء
المزيد.....
-
بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ
...
-
مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
-
روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
-
“بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا
...
-
خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر
...
-
الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا
...
-
الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور-
...
-
الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
-
على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس
...
-
الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|